أبوتركي
03-12-2006, 10:18 AM
دعم سمو ولي العهد وتشجيعه كان دافعا لإنجاز المهمة
كشف سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس لجنة قطر لقوة التحمل عن مفاجأة حول اختياره لإيقاد شعلة دورة الالعاب الآسيوية (الدوحة 2006) حيث اشار الى ان هذه الفقرة كانت في غاية السرية ولم يكن يعلم عنها سوى سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وعدد من اعضاء اللجنة الفنية.
وأكد الشيخ محمد ان هذه الفقرة كانت مفاجأة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى فهو لم يكن يعلم عنها شيئا رغم متابعته لجميع الاستعدادات الخاصة بالدورة ونحن اردنا ان تكون مفاجأة للجميع حيث احيطت البروفات الخاصة بها بسرية تامة وكانت تتم من الساعة الحادية عشرة مساء حتى الثالثة صباحا، وكنت ملثما أثناء تنفيذ البروفات حتى لا يعرف هويتي أي احد من المشاركين في البروفات، جاء ذلك في حديث سعادته لقناة الدوري والكأس عبر برنامج عنة الاسياد واشاد الشيخ محمد بجميع فريق العمل المشارك في حفل الافتتاح وكذلك المساندة من الجماهير الوفية مؤكدا ان صيحات الجماهير اثناء صعوده بالشعلة كانت الدافع الاكبر لوصوله الى النهاية رغم الصعوبات التي كانت تواجهنا.
وأوضح الشيخ محمد ان الفقرة التي تم تنفيذها تم التدريب عليها بكثافة حيث قمت بأكثر من 40 طلعة أثناء البروفات وكانت كلها ناجحة وقد تم اختيار هذا الحصان لأنه من أفضل الخيول الموجودة عندنا.
وأشار الشيخ محمد الى أنه كان سعيدا جدا عندما كلفه سمو ولي العهد بهذه الفقرة حيث عرض عليه الأمر قبل ثمانية أشهر ولم يترد لحظة واحدة واعتبرها تكليفا وشرفا له وعليه ألا يتأخر عن هذا العمل الوطني.
وأضاف الشيخ محمد قائلا: لقد بدأنا تدريبات مكثفة تحت اشراف مستر ديفيد الذي كان دائم التوجيه لي والتشجيع وهذا كان دافعا لي لانجاز المهمة على أكمل وجه وهذا كله يسبقه تشجيع ودعم سمو ولي العهد الذي لم يأل جهدا من أجل انجاح هذا المهرجان.
وأعرب الشيخ محمد عن سعادته بالدعم الكبير الخاص من الجماهير، مشيرا إلى أنه حرص على ألا يخذل هذا الجمع الغفير من الجماهير خاصة أن الجميع تفاعل معي خلال ايقاد الشعلة وصعودي بالحصان وقال الشيخ محمد ان الفقرة الخاصة بصعودي بالحصان لإيقاد الشعلة كانت مهددة بالالغاء خاصة بعد هطول المطر ولكن الله عز وجل اراد ان تتم كما كان مخططا لها حيث توقف المطر وقررنا تنفيذها وقد نجحنا فيها، وتحدث الشيخ محمد عن اللحظات الصعبة اثناء صعوده بالحصان قائلا: عندما كنت على الحصان لم اضع في ذهني اي شيء سوى الوصول الى الهدف حتى اني لم اعٍ ما حولي من الجماهير وكان تركيزي كله في الهدف وهو الوصول بالشعلة الى اعلى . واشار الشيخ محمد الى تعثر الحصان مرتين اثناء الصعود مؤكدا ان هذا كان بسبب المطر وهذا شيء طبيعي ولكن الله عز وجل وفقنا ووصلنا بالشعلة الى مكانها، واكد سعادته ان الحصان اعطاه الدافع حين تعثر وقد وضح جليا ان الحصان مصر على المواصلة لانه تدرب على هذا في اكثر من 40 طلعة وهذا الحصان هو في الحقيقة البطل خلال هذا العرض، وتحدث الشيخ محمد عن الحصان الذي قاد به مسيرة الشعلة الى اعلى قائلا ان هذا الحصان من افضل الخيول لدينا وبعد انجازه هذا العمل تم تغيير اسمه إلى «الشعلة».
وقال الشيخ محمد انه شارك في حمل الشعلة وأدى هذه الفقرة إيمانا منه بأهمية مثل هذا العمل الوطني للبلاد ودوره كأحد أبناء قطر في خدمة بلاده التي تستضيف مثل هذا الحدث الكبير مشيرا إلى أنه كان يحرص على أداء البروفات مع فريق العمل الذي بذل جهدا كبيرا لخروج هذا العمل إلى النور بهذه الصورة الجميلة وعلي أن أعطي أهل قطر الدعم الذي أعطوني إياه وأرد لبلدي الجميل وقد كانت صرخات الجمهور دافعا لي للوصول إلى النهاية.
وأكد الشيخ محمد بن حمد ان هذا العمل تم اعداده بدقة بمشاركة مجموعة كبيرة حتى لا تكون هناك مواقف غير طبيعية مشيرا إلى ان هناك موقفا أثناء البروفات حيث أمطرت السماء وزلق الحصان ولكنه طلع ولم يحدث شيء وهذا الحادث وضعناه في الاعتبار وقد يكون هذا السبب في نجاحنا.
وأوضح الشيخ محمد أنه تم عمل جميع التأمينات الأمنية لنجاح الفقرة وقد تم تغيير حدوات الحصان وتزويدها بمسامير لتتناسب مع الأرضية ومع المطر.
وتحدث سعادته عن مباراة العنابي مع اوزبكستان منتقدا السلوك السيىء الذي ظهرت عليه الجماهير خلال المباراة وبعد هزيمة الفريق العنابي مطالبا الجماهير بتشجيع فريقها عند النصر وعند الهزيمة وبروح رياضية وعليهم احترام الرياضيين والحكام ومساندتهم والتعامل معهم بأسلوب افضل.
ودعا الشيخ محمد الجماهير لمساندة ودعم فريقها في جميع الألعاب خلال المباريات القادمة مؤكدا ان دعم الجماهير هو الحافز للفوز.
وتحدث ايضا عن استعداد فريق القدرة والتحمل حيث تم اختيار أفضل الخيول لتشارك في المباريات مع افضل الفرسان وذلك منذ اكثر من عامين ونصف العام مشيرا الى ان المنافسات سوف تكون قوية في هذه اللعبة خاصة انها تضم افضل اللاعبين الذين تجمعنا بهم صداقات وعلاقات طيبة.
كشف سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس لجنة قطر لقوة التحمل عن مفاجأة حول اختياره لإيقاد شعلة دورة الالعاب الآسيوية (الدوحة 2006) حيث اشار الى ان هذه الفقرة كانت في غاية السرية ولم يكن يعلم عنها سوى سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وعدد من اعضاء اللجنة الفنية.
وأكد الشيخ محمد ان هذه الفقرة كانت مفاجأة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى فهو لم يكن يعلم عنها شيئا رغم متابعته لجميع الاستعدادات الخاصة بالدورة ونحن اردنا ان تكون مفاجأة للجميع حيث احيطت البروفات الخاصة بها بسرية تامة وكانت تتم من الساعة الحادية عشرة مساء حتى الثالثة صباحا، وكنت ملثما أثناء تنفيذ البروفات حتى لا يعرف هويتي أي احد من المشاركين في البروفات، جاء ذلك في حديث سعادته لقناة الدوري والكأس عبر برنامج عنة الاسياد واشاد الشيخ محمد بجميع فريق العمل المشارك في حفل الافتتاح وكذلك المساندة من الجماهير الوفية مؤكدا ان صيحات الجماهير اثناء صعوده بالشعلة كانت الدافع الاكبر لوصوله الى النهاية رغم الصعوبات التي كانت تواجهنا.
وأوضح الشيخ محمد ان الفقرة التي تم تنفيذها تم التدريب عليها بكثافة حيث قمت بأكثر من 40 طلعة أثناء البروفات وكانت كلها ناجحة وقد تم اختيار هذا الحصان لأنه من أفضل الخيول الموجودة عندنا.
وأشار الشيخ محمد الى أنه كان سعيدا جدا عندما كلفه سمو ولي العهد بهذه الفقرة حيث عرض عليه الأمر قبل ثمانية أشهر ولم يترد لحظة واحدة واعتبرها تكليفا وشرفا له وعليه ألا يتأخر عن هذا العمل الوطني.
وأضاف الشيخ محمد قائلا: لقد بدأنا تدريبات مكثفة تحت اشراف مستر ديفيد الذي كان دائم التوجيه لي والتشجيع وهذا كان دافعا لي لانجاز المهمة على أكمل وجه وهذا كله يسبقه تشجيع ودعم سمو ولي العهد الذي لم يأل جهدا من أجل انجاح هذا المهرجان.
وأعرب الشيخ محمد عن سعادته بالدعم الكبير الخاص من الجماهير، مشيرا إلى أنه حرص على ألا يخذل هذا الجمع الغفير من الجماهير خاصة أن الجميع تفاعل معي خلال ايقاد الشعلة وصعودي بالحصان وقال الشيخ محمد ان الفقرة الخاصة بصعودي بالحصان لإيقاد الشعلة كانت مهددة بالالغاء خاصة بعد هطول المطر ولكن الله عز وجل اراد ان تتم كما كان مخططا لها حيث توقف المطر وقررنا تنفيذها وقد نجحنا فيها، وتحدث الشيخ محمد عن اللحظات الصعبة اثناء صعوده بالحصان قائلا: عندما كنت على الحصان لم اضع في ذهني اي شيء سوى الوصول الى الهدف حتى اني لم اعٍ ما حولي من الجماهير وكان تركيزي كله في الهدف وهو الوصول بالشعلة الى اعلى . واشار الشيخ محمد الى تعثر الحصان مرتين اثناء الصعود مؤكدا ان هذا كان بسبب المطر وهذا شيء طبيعي ولكن الله عز وجل وفقنا ووصلنا بالشعلة الى مكانها، واكد سعادته ان الحصان اعطاه الدافع حين تعثر وقد وضح جليا ان الحصان مصر على المواصلة لانه تدرب على هذا في اكثر من 40 طلعة وهذا الحصان هو في الحقيقة البطل خلال هذا العرض، وتحدث الشيخ محمد عن الحصان الذي قاد به مسيرة الشعلة الى اعلى قائلا ان هذا الحصان من افضل الخيول لدينا وبعد انجازه هذا العمل تم تغيير اسمه إلى «الشعلة».
وقال الشيخ محمد انه شارك في حمل الشعلة وأدى هذه الفقرة إيمانا منه بأهمية مثل هذا العمل الوطني للبلاد ودوره كأحد أبناء قطر في خدمة بلاده التي تستضيف مثل هذا الحدث الكبير مشيرا إلى أنه كان يحرص على أداء البروفات مع فريق العمل الذي بذل جهدا كبيرا لخروج هذا العمل إلى النور بهذه الصورة الجميلة وعلي أن أعطي أهل قطر الدعم الذي أعطوني إياه وأرد لبلدي الجميل وقد كانت صرخات الجمهور دافعا لي للوصول إلى النهاية.
وأكد الشيخ محمد بن حمد ان هذا العمل تم اعداده بدقة بمشاركة مجموعة كبيرة حتى لا تكون هناك مواقف غير طبيعية مشيرا إلى ان هناك موقفا أثناء البروفات حيث أمطرت السماء وزلق الحصان ولكنه طلع ولم يحدث شيء وهذا الحادث وضعناه في الاعتبار وقد يكون هذا السبب في نجاحنا.
وأوضح الشيخ محمد أنه تم عمل جميع التأمينات الأمنية لنجاح الفقرة وقد تم تغيير حدوات الحصان وتزويدها بمسامير لتتناسب مع الأرضية ومع المطر.
وتحدث سعادته عن مباراة العنابي مع اوزبكستان منتقدا السلوك السيىء الذي ظهرت عليه الجماهير خلال المباراة وبعد هزيمة الفريق العنابي مطالبا الجماهير بتشجيع فريقها عند النصر وعند الهزيمة وبروح رياضية وعليهم احترام الرياضيين والحكام ومساندتهم والتعامل معهم بأسلوب افضل.
ودعا الشيخ محمد الجماهير لمساندة ودعم فريقها في جميع الألعاب خلال المباريات القادمة مؤكدا ان دعم الجماهير هو الحافز للفوز.
وتحدث ايضا عن استعداد فريق القدرة والتحمل حيث تم اختيار أفضل الخيول لتشارك في المباريات مع افضل الفرسان وذلك منذ اكثر من عامين ونصف العام مشيرا الى ان المنافسات سوف تكون قوية في هذه اللعبة خاصة انها تضم افضل اللاعبين الذين تجمعنا بهم صداقات وعلاقات طيبة.