أبوتركي
03-12-2006, 11:20 AM
http://www.raya.com/mritems/images/2006/12/2/2_201120_1_209.jpg
العالم مذهول بالتألق الأسطوري القطري
الدوحة -بعثة الراية -قنا : أجمعت وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية -التي تسابقت في نقل حفل الافتتاح الأسطوري لدورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2006 -علي الإنجاز غير المسبوق والتحدي الكبير الذي حققته قطر في الحفل.
ويلاحظ المتابع لتلك الوسائل أنها تكاد تشكو من عجز العبارة عن توصيف ما حدث فتراها مرة تقول انه مبهر ،وتارة انه رائع ومذهل وأخري تقول عنه انه أسطوري ولا تستقر عند أي من هذه الأوصاف لأنها جميعها لا تقدر الحدث الخيالي حق قدره ، لكن وكالة الأنباء الصينية ''شينخوا '' لفتت الانتباه الي ان هذه هي المرة الأولي منذ 55 عاما التي تجري فيها الدورة في دولة عربية ،كما انها المرة الأولي في التاريخ التي يرصد لها المنظمون ميزانية ضخمة بلغت 8,2 مليار دولار ووصفتها بأنها اكبر دورة حيث يشارك فيها 10 آلاف لاعب ومسؤول من 45 دولة ومنطقة ،وطالبت الصحف الصينية حكومة بلادها بأخذ العبرة من القطريين قبل أولمبياد 2008 .
إذ ما تزال أصداء الحفل الذي تجلت فيه روعة المزج بين خلاصة التراث وآخر ابتكارات التكنولوجيا تتردد في فضاء يتزايد رحابة كدفقة الأمواج المتتالية من البهجة التي ادخلها في نفوس الملايين .
وفي هذا الصدد أكد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد في اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي أن قطر حكومة وشعبا عند وعدها بان لا تدخر جهدا لجعل هذه الدورة علامة بارزة ومتميزة في تاريخ الدورات الآسيوية . مشيرا إلي التزام القيادات الرياضية بالقارة للعناية والاهتمام بالشباب والرياضة الذي يعتبر القاعدة الصلبة لبناء جيل مسلح بالجسم السليم والخلق القويم الذي سيصونه من الآفات الاجتماعية وسيمكنه من تحقيق غد مشرق ومستقبل افضل .
من جانبه هنأ سعادة عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي سمو أمير البلاد المفدي وسمو ولي العهد الأمين علي النجاح الباهر لحفل افتتاح الدورة .واصفا إياه بأنه أسطوري ورائع ابهر الجميع وسيظل حيا في ذاكرة التاريخ خاصة وانه يرمز للسلام والمحبة بين الشعوب . وأضاف ان هذا الحدث الكبير أكد تفوق قطر في تنظيم البطولات الكبري ،إضافة الي انه يؤكد علي انها مؤهلة لاستضافة الأولمبياد وبطولات كبيرة أخري وذلك من منطلق الإرادة السياسية والقدرات التنظيمية علي تحقيق الإنجازات تلو الإنجازات .في غضون ذلك أطلق المجلس الأولمبي الآسيوي أمس شعاره الجديد وسط احتفالية كبيرة بقرية الرياضيين .
وأوضح رئيس المجلس سعادة الشيخ احمد الفهد الصباح ان الشعار يجمع بين الصقر والتنين وتتوسطهما الشمس وهي رموز موجودة في العديد من الدول الآسيوية .واكد سعادته ان رغبة قطر التقدم بطلب لاستضافة أولمبياد 2016 منطقية لان الألعاب الأولمبية لا تختلف كثيرا عن الألعاب الآسيوية .وأضاف ''نري معظم الدول التي فكرت في استضافة الألعاب الأولمبية كانت مرت بالألعاب الآسيوية .
وشدد سعادته علي ان حفل افتتاح آسياد الدوحة 2006 كان رائعا وبديعا جمع بين التكنولوجيا والثقافات الآسيوية المختلفة حيث أبدع القطريون في إخراج هذا الحدث الهام ..الأمر الذي جعل كل جهودهم محل تقدير الجميع من القادة والمسؤولين وشعوب القارة ،مضيفا ان اكثر اللقطات إثارة لقطة الفارس الشيخ محمد بن حمد آل ثاني التي حبست أنفاس الجماهير من خلال الخطوة الصعبة التي صحبت صعوده بالفرس الي قمة الاستاد لكن مهارة الفارس جعلته يصعد بالشعلة الي مكانها المقرر . واثني المتحدثون خلال الجمعية العمومية علي حفل الافتتاح ووصفوه بانه '' حدث استثنائي سطع في سماء الدوحة ليكون خير شاهد علي قدرة قطر في تنظيم واحتضان مثل هذه الفعاليات الكبيرة والمهمة ''.
العالم مذهول بالتألق الأسطوري القطري
الدوحة -بعثة الراية -قنا : أجمعت وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية -التي تسابقت في نقل حفل الافتتاح الأسطوري لدورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2006 -علي الإنجاز غير المسبوق والتحدي الكبير الذي حققته قطر في الحفل.
ويلاحظ المتابع لتلك الوسائل أنها تكاد تشكو من عجز العبارة عن توصيف ما حدث فتراها مرة تقول انه مبهر ،وتارة انه رائع ومذهل وأخري تقول عنه انه أسطوري ولا تستقر عند أي من هذه الأوصاف لأنها جميعها لا تقدر الحدث الخيالي حق قدره ، لكن وكالة الأنباء الصينية ''شينخوا '' لفتت الانتباه الي ان هذه هي المرة الأولي منذ 55 عاما التي تجري فيها الدورة في دولة عربية ،كما انها المرة الأولي في التاريخ التي يرصد لها المنظمون ميزانية ضخمة بلغت 8,2 مليار دولار ووصفتها بأنها اكبر دورة حيث يشارك فيها 10 آلاف لاعب ومسؤول من 45 دولة ومنطقة ،وطالبت الصحف الصينية حكومة بلادها بأخذ العبرة من القطريين قبل أولمبياد 2008 .
إذ ما تزال أصداء الحفل الذي تجلت فيه روعة المزج بين خلاصة التراث وآخر ابتكارات التكنولوجيا تتردد في فضاء يتزايد رحابة كدفقة الأمواج المتتالية من البهجة التي ادخلها في نفوس الملايين .
وفي هذا الصدد أكد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد في اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي أن قطر حكومة وشعبا عند وعدها بان لا تدخر جهدا لجعل هذه الدورة علامة بارزة ومتميزة في تاريخ الدورات الآسيوية . مشيرا إلي التزام القيادات الرياضية بالقارة للعناية والاهتمام بالشباب والرياضة الذي يعتبر القاعدة الصلبة لبناء جيل مسلح بالجسم السليم والخلق القويم الذي سيصونه من الآفات الاجتماعية وسيمكنه من تحقيق غد مشرق ومستقبل افضل .
من جانبه هنأ سعادة عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي سمو أمير البلاد المفدي وسمو ولي العهد الأمين علي النجاح الباهر لحفل افتتاح الدورة .واصفا إياه بأنه أسطوري ورائع ابهر الجميع وسيظل حيا في ذاكرة التاريخ خاصة وانه يرمز للسلام والمحبة بين الشعوب . وأضاف ان هذا الحدث الكبير أكد تفوق قطر في تنظيم البطولات الكبري ،إضافة الي انه يؤكد علي انها مؤهلة لاستضافة الأولمبياد وبطولات كبيرة أخري وذلك من منطلق الإرادة السياسية والقدرات التنظيمية علي تحقيق الإنجازات تلو الإنجازات .في غضون ذلك أطلق المجلس الأولمبي الآسيوي أمس شعاره الجديد وسط احتفالية كبيرة بقرية الرياضيين .
وأوضح رئيس المجلس سعادة الشيخ احمد الفهد الصباح ان الشعار يجمع بين الصقر والتنين وتتوسطهما الشمس وهي رموز موجودة في العديد من الدول الآسيوية .واكد سعادته ان رغبة قطر التقدم بطلب لاستضافة أولمبياد 2016 منطقية لان الألعاب الأولمبية لا تختلف كثيرا عن الألعاب الآسيوية .وأضاف ''نري معظم الدول التي فكرت في استضافة الألعاب الأولمبية كانت مرت بالألعاب الآسيوية .
وشدد سعادته علي ان حفل افتتاح آسياد الدوحة 2006 كان رائعا وبديعا جمع بين التكنولوجيا والثقافات الآسيوية المختلفة حيث أبدع القطريون في إخراج هذا الحدث الهام ..الأمر الذي جعل كل جهودهم محل تقدير الجميع من القادة والمسؤولين وشعوب القارة ،مضيفا ان اكثر اللقطات إثارة لقطة الفارس الشيخ محمد بن حمد آل ثاني التي حبست أنفاس الجماهير من خلال الخطوة الصعبة التي صحبت صعوده بالفرس الي قمة الاستاد لكن مهارة الفارس جعلته يصعد بالشعلة الي مكانها المقرر . واثني المتحدثون خلال الجمعية العمومية علي حفل الافتتاح ووصفوه بانه '' حدث استثنائي سطع في سماء الدوحة ليكون خير شاهد علي قدرة قطر في تنظيم واحتضان مثل هذه الفعاليات الكبيرة والمهمة ''.