مغروور قطر
03-12-2006, 04:57 PM
العمري: المسؤولون ملزمون بحماية السوق والمستثمرين وإلا فليرحلوا ويتركوا مناصبهم
مؤشر الأسهم السعودية ينخفض 6% والخسائر تطال جميع الشركات المدرجة
المسألة تجاوزت خسارة المال
الاتجاه هبوطي ما لم
دعم المؤسسات
دبي-شواق محمد
تكبدت سوق الأسهم السعودية خسائر فادحة في تداولات الاحد 3-12-2006، هوى معها المؤشر العام بنسبة تجاوز الـ 6% ليغلق على 7665.73 نقطة، محطماً بذلك كل نقاط الدعم، وضارباً بتوقع المحللين عرض الحائط، حيث أن أكثرهم تشاؤماً لم يكن يتوقع أن يحدث ذلك خلال هذه الفترة الوجيزة.
ويؤكد عبد الحميد العمري المدير التنفيذي لجمعية الاقتصاد السعودية، أن تركبية السوق السعودية تعاني من خلل فادح، وعدم تناسق واضح بينها، بدليل أن القرارات الرسمية التي تصدر عن هذه الجهات المسئولة عن ادارة السوق لا تجدي نفعاً أو تساهم في أي اصلاحات تحتاجها السوق، ما يشير بوضوح إلى أن هذه الجهات تقرأ السوق ومفرداته بشكل خاطئ.
المسألة تجاوزت خسارة المال
السوق السعودية أصبح مرتعاً لمن أساء الأدب وأمن العقاب
عبد الحميد العمري
ويقف المؤشر العام بنهاية تداولات اليوم عند مستويات منتصف ديسمبر/كانون الأول من العام 2004، فيما شهدت إسعار بعض الأسهم القيادية حالات انهيار عنيفة اقتربت معها إلى تسجيل مستويات لم تعهدها منذ أكثر من عامين، وسط تداولات هزيلة للغاية سجلت فقط 5.2 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وقال العمري "إنه يجب على المسئولين في هذه الجهات الالتزام بمبدأ حماية أموال المستثمرين، وإذا لم يفعلوا ذلك فعليهم أن يرحلوا ويتركوا مناصبهم لمن يستطيع فعل ذلك الأمر"، مطالباً كل مسئول بالقيام بالدور المنوط به دون أية اعتبارات أخرى.
وأضاف المدير التنفيذي لجمعية الاقتصاد السعودية، أن هناك تلاعبات واضحة وعديدة تضر بالسوق أشد الضرر، وتبدد مدخرات وأموال صغار المستثمرين (60% تقريباً من حجم السوق) الذين أصبحوا لقمة سائغة للكبار، وهيئة السوق لاتحرك ساكناً تجاه هذه التلاعبات، لافتاً إلى أن ما يحدث بالسوق حالياً يتعدى مسألة خسارة المال، وإنما أصبح له تداعيات وأبعاد أخرى نفسية واجتماعية خطيرة.
وتابع العمري "السوق السعودية أصبح مرتعاً لمن أساء الأدب وأمن العقاب".
ويرى أن السوق بحاجة ماسة إلى فرض نظام صارم لتطبيق العقوبات على أي جهة أو شخص تثبت بحقة تهمة التلاعب، علاوة على تعليق أي سهم يتحرك بطريقة غير طبيعية، مع ضرروة اعادة النظر في وقت جلسة التداول، مشداً على ضرورة وقف الاكتتابات بشكل كامل خلال المرحلة الحالية.
الاتجاه هبوطي ما لم
ويتوقع عبد الحميد العمري أن تكون اتجاهات السوق أقرب إلى الانحدار منه إلى الاستقرار، مالم تصدر أية قرارات تعالج الأزمة الحالية، والتي يجب أن تعترف بها هيئة السوق المالية، وتدع التصريحات البراقية التي لا تمت للواقع بصلة.
وكان المؤشر قد خسر قبيل نهاية الجلسة ما يقرب من 7% إلى 7597.42 نقطة، بينما كان ادنى مستوى له خلال جلسة اليوم عند 7583.54 نقطة.
وضربت الخسائر العنيفة جميع الشركات الـ 84 المدرجة بالسوق دون استثناء، وبلغت معدلات الهبوط في 54 شركة قرب الحد الأقصى (10%)، جميع أسهم السوق دون استثناء، وسط ضعف شديد في الطلب والسيولة المتداولة بالسوق، وعروض بيع قوية، فيما تسيطر حالة من اليأس وانهيار المعنويات على التعاملين في صالات التداول بالبنوك السعودية.
وقاد سهم "الراجحي" و" الكهرباء" الشركات القيادية نحو انزلاق كبيرة، حيث خسر "الراجحي" أحد الأسهم الأكثر ثقلاً على المؤشر العام 9.16% من قيمته مسجلاً 178.50 ريال، و"الكهرباء" 9.62% مسجلاً 11.75 ريال، وتبعهم "سابك" بنسبة 3.37% إلى سعر 100.25 ريال.
دعم المؤسسات
ويقول محمد الشميمري المدير العام لمكتب محمد الشميمري للاستشارات المالية، إن السوق تفتقر بشدة لوجود طلبات شراء استثمارية، حتى أن المؤسسات المالية تعزف عن الشراء رغم من أن بعض الشركات بلغت مستويات جيدة للغاية من الناحية الاستثمارية، مطالباً في حديثه لقناة العربية بضروة قيام المؤسسات المالية بضخ سيولة استثمارية في السوق.
ويرى طارق الماضي الاعلامي الاقتصادي السعودي، أن المؤسسات المالية والمحافظ هي التي كانت تدعم الأسهم القيادية، إلا أن هذه الجهات سحبت هذه الدعم في الوقت الحالي طمعاً في شراء هذه الأسهم بأسعار أقل من مستوياتها الحالة.
وأشار في حديثة لقناة العربية إلى أن هناك ضغط عنيف من قطاع البنوك على المؤشر العام، حيث لا يوجد قاعدة طلبات نهائية على هذه الأسهم حالياً، يقابلها عمليات تسييل واسعة عليها، في حين أن70: 80% من المتعاملين على أسهم البنوك من المؤسسات، وهي لا تعطي أي دعم حالياً لهذه الأسهم.
مؤشر الأسهم السعودية ينخفض 6% والخسائر تطال جميع الشركات المدرجة
المسألة تجاوزت خسارة المال
الاتجاه هبوطي ما لم
دعم المؤسسات
دبي-شواق محمد
تكبدت سوق الأسهم السعودية خسائر فادحة في تداولات الاحد 3-12-2006، هوى معها المؤشر العام بنسبة تجاوز الـ 6% ليغلق على 7665.73 نقطة، محطماً بذلك كل نقاط الدعم، وضارباً بتوقع المحللين عرض الحائط، حيث أن أكثرهم تشاؤماً لم يكن يتوقع أن يحدث ذلك خلال هذه الفترة الوجيزة.
ويؤكد عبد الحميد العمري المدير التنفيذي لجمعية الاقتصاد السعودية، أن تركبية السوق السعودية تعاني من خلل فادح، وعدم تناسق واضح بينها، بدليل أن القرارات الرسمية التي تصدر عن هذه الجهات المسئولة عن ادارة السوق لا تجدي نفعاً أو تساهم في أي اصلاحات تحتاجها السوق، ما يشير بوضوح إلى أن هذه الجهات تقرأ السوق ومفرداته بشكل خاطئ.
المسألة تجاوزت خسارة المال
السوق السعودية أصبح مرتعاً لمن أساء الأدب وأمن العقاب
عبد الحميد العمري
ويقف المؤشر العام بنهاية تداولات اليوم عند مستويات منتصف ديسمبر/كانون الأول من العام 2004، فيما شهدت إسعار بعض الأسهم القيادية حالات انهيار عنيفة اقتربت معها إلى تسجيل مستويات لم تعهدها منذ أكثر من عامين، وسط تداولات هزيلة للغاية سجلت فقط 5.2 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وقال العمري "إنه يجب على المسئولين في هذه الجهات الالتزام بمبدأ حماية أموال المستثمرين، وإذا لم يفعلوا ذلك فعليهم أن يرحلوا ويتركوا مناصبهم لمن يستطيع فعل ذلك الأمر"، مطالباً كل مسئول بالقيام بالدور المنوط به دون أية اعتبارات أخرى.
وأضاف المدير التنفيذي لجمعية الاقتصاد السعودية، أن هناك تلاعبات واضحة وعديدة تضر بالسوق أشد الضرر، وتبدد مدخرات وأموال صغار المستثمرين (60% تقريباً من حجم السوق) الذين أصبحوا لقمة سائغة للكبار، وهيئة السوق لاتحرك ساكناً تجاه هذه التلاعبات، لافتاً إلى أن ما يحدث بالسوق حالياً يتعدى مسألة خسارة المال، وإنما أصبح له تداعيات وأبعاد أخرى نفسية واجتماعية خطيرة.
وتابع العمري "السوق السعودية أصبح مرتعاً لمن أساء الأدب وأمن العقاب".
ويرى أن السوق بحاجة ماسة إلى فرض نظام صارم لتطبيق العقوبات على أي جهة أو شخص تثبت بحقة تهمة التلاعب، علاوة على تعليق أي سهم يتحرك بطريقة غير طبيعية، مع ضرروة اعادة النظر في وقت جلسة التداول، مشداً على ضرورة وقف الاكتتابات بشكل كامل خلال المرحلة الحالية.
الاتجاه هبوطي ما لم
ويتوقع عبد الحميد العمري أن تكون اتجاهات السوق أقرب إلى الانحدار منه إلى الاستقرار، مالم تصدر أية قرارات تعالج الأزمة الحالية، والتي يجب أن تعترف بها هيئة السوق المالية، وتدع التصريحات البراقية التي لا تمت للواقع بصلة.
وكان المؤشر قد خسر قبيل نهاية الجلسة ما يقرب من 7% إلى 7597.42 نقطة، بينما كان ادنى مستوى له خلال جلسة اليوم عند 7583.54 نقطة.
وضربت الخسائر العنيفة جميع الشركات الـ 84 المدرجة بالسوق دون استثناء، وبلغت معدلات الهبوط في 54 شركة قرب الحد الأقصى (10%)، جميع أسهم السوق دون استثناء، وسط ضعف شديد في الطلب والسيولة المتداولة بالسوق، وعروض بيع قوية، فيما تسيطر حالة من اليأس وانهيار المعنويات على التعاملين في صالات التداول بالبنوك السعودية.
وقاد سهم "الراجحي" و" الكهرباء" الشركات القيادية نحو انزلاق كبيرة، حيث خسر "الراجحي" أحد الأسهم الأكثر ثقلاً على المؤشر العام 9.16% من قيمته مسجلاً 178.50 ريال، و"الكهرباء" 9.62% مسجلاً 11.75 ريال، وتبعهم "سابك" بنسبة 3.37% إلى سعر 100.25 ريال.
دعم المؤسسات
ويقول محمد الشميمري المدير العام لمكتب محمد الشميمري للاستشارات المالية، إن السوق تفتقر بشدة لوجود طلبات شراء استثمارية، حتى أن المؤسسات المالية تعزف عن الشراء رغم من أن بعض الشركات بلغت مستويات جيدة للغاية من الناحية الاستثمارية، مطالباً في حديثه لقناة العربية بضروة قيام المؤسسات المالية بضخ سيولة استثمارية في السوق.
ويرى طارق الماضي الاعلامي الاقتصادي السعودي، أن المؤسسات المالية والمحافظ هي التي كانت تدعم الأسهم القيادية، إلا أن هذه الجهات سحبت هذه الدعم في الوقت الحالي طمعاً في شراء هذه الأسهم بأسعار أقل من مستوياتها الحالة.
وأشار في حديثة لقناة العربية إلى أن هناك ضغط عنيف من قطاع البنوك على المؤشر العام، حيث لا يوجد قاعدة طلبات نهائية على هذه الأسهم حالياً، يقابلها عمليات تسييل واسعة عليها، في حين أن70: 80% من المتعاملين على أسهم البنوك من المؤسسات، وهي لا تعطي أي دعم حالياً لهذه الأسهم.