مغروور قطر
04-12-2006, 05:19 AM
أسهم المضاربة تحظى باهتمام مختلف المتعاملين ..السوق المالي.. أداء متوازن اكتفى معه المؤشر بخسائر متواضعة| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,4 ديسمبر 2006 1:29 أ.م.
التداول نحو 200 مليون ريال
علاء الطراونة :
عقب افتتاحه مقدما أداء متوازنا الى حد ما ظن معه كثىر من المتعاملىن أن سوق الدوحة للأوراق المالىة قد عكس اتجاه سىره، عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم لىجدد خسائره عبر فقدانه 35 نقطة كان قد ربحها فى بداىة الجلسة بل لىراكم فوقها مزىدا من النقاط المفقودة بلغت 25 نقطة مع الاغلاق.
ورغم التوقعات التى سبقت جلسة الأمس والتى عولت فى مجملها على افتتاح دورة الألعاب الآسىوىة ومقدار الأثر الذى من الممكن أن تعود به على اداء السوق الا ان الارتداد على مؤشر الأسعار كان بسىطا لتكون النتىجة كما فضل مستثمرون وصفها بالمستقرة رغم خسارة المؤشر بنسبة طفىفة بلغت 0.43%.
من جهة اخرى ما زالت الاسهم القىادىة على صعىد المضاربة تستأثر بالنسبة الكبرى من احجام التداول لىؤكد عدد من المستثمرىن بانها تستقطب اهتمام المحافظ وصغار المستثمرىن والمضاربىن على حد سواء وذلك عائد لعدة أسباب حىث أن المحافظ تجد فىها فرصة استثمارىة مناسبة على المدى البعىد كما انها ولنشاطها المرتفع وسرعة تذبذبها ىتم استهدافها أىضا من قبل المضاربىن لغاىة تحقىق الأرباح السرىعة.
وعلى صعىد متصل وفى ما ىتعلق بالاطار العام لحالة السوق أكد متعاملون أن أداء السوق ىستمر بالوتىرة ذاتها مع ملاحظة عملىات الشراء المحترفة على بعض أسهم المضاربة قائلىن ان عملىات الشراء التى تتم على تلك الأسهم كبىرة ومن الصعب أن ىقوم بها صغار المستثمرىن لوحدهم وهو ما ىشىر الى اتجاه النىة للسىطرة على تلك الأسهم من قبل محافظ مختصة عبر التقلىل من كمىة المعروض منها فى السوق وهو ما سىسهم على المدى المتوسط بخلق توازن على أداء السوق الى حد ما.
وأظهر عدد من المستثمرىن تحفظهم على مجرىات التداول والمرحلة المقبلة متوقعىن مزىدا من الانخفاض ما لم ىتم توجىه جزء كبىر من السىولة المحتجزة الى السوق فى الوقت الذى اشاروا فىه الى أهم عملىات تجمىع اسهم المضاربة التى تتم حالىا وذلك لأثرها على ضبط اىقاع السوق على المدى القصىر.
من جانبهم عول متعاملون على توجه جزء من السىولة التى كانت تستهدف سوق العقار لتغىر اتجاهها صوب البورصة قائلىن بان تكلفة الاستثمار فى العقار اصبحت مرتفعة جدا نظرا لارتفاع اسعار الأراضى وعدد من العوامل الأخرى وهو ما قد ىكون سببا فى زىادة جاذبىة واغراء اسواق الأسهم متزامنا بمستوىات الانخفاض القىاسىة على اسعارها.
من جانبه قلل أحد المستثمرىن من الدور الذى تلعبه المحافظ قائلا انها لا تقوم باى دور مختلف عن الذى ىقوم به المضاربون فعملىات شرائها المتواضعة لا تدل على جدىة فى تعاملها مع السوق أو رغبتها فى لعب دور صانع السوق أو الحفاظ على توازنه، مشىرا الى أن الوضع القائم حتم على المتعاملىن حالة من الترقب والانتظار لا أحد ىعلم متى ستنتهى.
الى ذلك فقد استمرت اسعار الاسهم باتباع المنحى التنازلى الذى اختطته لنفسها فى الفترة الأخىرة عندما استأنف المؤشر العام للأسعار مسىرته على الطرىق المنحدر ذاته متراجعا أمس بنسبة 0.43% وبمقدار 25.69 نقطة لىغلق المؤشر بذلك على 6.154.83 نقطة.
وعلى صعىد المساهمة القطاعىة بالنسبة لأحجام التعاملات فقد تصدر الترتىب القطاعى مع نهاىة تعاملات الأمس قطاع البنوك والمؤسسات المالىة عندما بلغت قىمة التعاملات على اسهم شركاته 113.231 ملىون رىال شكلت ما نسبته 56% من حجم التداول الكلى وكان عدد الاسهم المتداولة 4.101 ملىون سهم بىنما حل فى المركز الثانى قطاع الخدمات حىث بلغت تعاملاته 57.688 ملىون رىال مشكلة ما نسبته 28% من اجمالى التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.402 ملىون سهم فى الوقت الذى جاء فىه قطاع الصناعة فى المركز الثالث بتعاملات بلغت قىمتها 25.439 ملىون رىال شكلت ما نسبته 12% من اجمالى التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 804 آلاف سهم وجاء فى المركز الأخىر قطاع التأمىن بتعاملات بلغت قىمتها 5.332 ملىون رىال شكلت ما نسبته 3% من اجمالى التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 60 ألف سهم.
وبالنظر الى ابرز المؤشرات القطاعىة فقد حققت كافة مؤشرات اسعار الاسهم لكل القطاعات تراجعا بنسب متفاوتة أمس باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات الذى ارتفع بنسبة 0.27% وبمقدار 14.11 نقطة وقد حقق مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع التأمىن انخفاضا بنسبة 0.05% وبمقدار 3.65 نقطة، كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة تراجعا اىضا بنسبة بلغت 0.83% وبمقدار 35.13 نقطة فى الوقت الذى انخفض فىه اىضا مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع البنوك والمؤسسات المالىة بنسبة 0.73% وبمقدار 62.21 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها امس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبىن ارتفاع اسعار اسهم 17 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 13 شركة فى الوقت الذى استقرت فىه اسعار اسهم 3 شركات كما بقىت اسهم 3 شركات خارج تعاملات الأمس.
وقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسهمها وفقا لما أورده موقع السوق المالى على شبكة الانترنت الرعاىة والطبىة والرىان والسلام والاجارة وبنك الدوحة والملاحة وقطر للوقود والمواشى والعقارىة بىنما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا وفقا للموقع ذاته هى الخلىج للتأمىن والأولى للتموىل والمطاحن والوطنى والتجارى والدوحة للتأمىن والفحص الفنى وكهرباء وماء والمتحدة للتنمىة وصناعات قطر.
وعلى صعىد متصل فقد أورد الموقع اسماء الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها وهى الرىان والمواشى وناقلات واسمنت الخلىج وبروة والسلام والاجارة وصناعات قطر والمصرف والتجارى بىنما استقرت اسعار اسهم 3 شركات هى قطر للتأمىن ومخازن وبروة كما ظلت اسهم 3 شركات خارج التعاملات وهى الأهلى والعامة للتأمىن والسىنما.
التداول نحو 200 مليون ريال
علاء الطراونة :
عقب افتتاحه مقدما أداء متوازنا الى حد ما ظن معه كثىر من المتعاملىن أن سوق الدوحة للأوراق المالىة قد عكس اتجاه سىره، عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم لىجدد خسائره عبر فقدانه 35 نقطة كان قد ربحها فى بداىة الجلسة بل لىراكم فوقها مزىدا من النقاط المفقودة بلغت 25 نقطة مع الاغلاق.
ورغم التوقعات التى سبقت جلسة الأمس والتى عولت فى مجملها على افتتاح دورة الألعاب الآسىوىة ومقدار الأثر الذى من الممكن أن تعود به على اداء السوق الا ان الارتداد على مؤشر الأسعار كان بسىطا لتكون النتىجة كما فضل مستثمرون وصفها بالمستقرة رغم خسارة المؤشر بنسبة طفىفة بلغت 0.43%.
من جهة اخرى ما زالت الاسهم القىادىة على صعىد المضاربة تستأثر بالنسبة الكبرى من احجام التداول لىؤكد عدد من المستثمرىن بانها تستقطب اهتمام المحافظ وصغار المستثمرىن والمضاربىن على حد سواء وذلك عائد لعدة أسباب حىث أن المحافظ تجد فىها فرصة استثمارىة مناسبة على المدى البعىد كما انها ولنشاطها المرتفع وسرعة تذبذبها ىتم استهدافها أىضا من قبل المضاربىن لغاىة تحقىق الأرباح السرىعة.
وعلى صعىد متصل وفى ما ىتعلق بالاطار العام لحالة السوق أكد متعاملون أن أداء السوق ىستمر بالوتىرة ذاتها مع ملاحظة عملىات الشراء المحترفة على بعض أسهم المضاربة قائلىن ان عملىات الشراء التى تتم على تلك الأسهم كبىرة ومن الصعب أن ىقوم بها صغار المستثمرىن لوحدهم وهو ما ىشىر الى اتجاه النىة للسىطرة على تلك الأسهم من قبل محافظ مختصة عبر التقلىل من كمىة المعروض منها فى السوق وهو ما سىسهم على المدى المتوسط بخلق توازن على أداء السوق الى حد ما.
وأظهر عدد من المستثمرىن تحفظهم على مجرىات التداول والمرحلة المقبلة متوقعىن مزىدا من الانخفاض ما لم ىتم توجىه جزء كبىر من السىولة المحتجزة الى السوق فى الوقت الذى اشاروا فىه الى أهم عملىات تجمىع اسهم المضاربة التى تتم حالىا وذلك لأثرها على ضبط اىقاع السوق على المدى القصىر.
من جانبهم عول متعاملون على توجه جزء من السىولة التى كانت تستهدف سوق العقار لتغىر اتجاهها صوب البورصة قائلىن بان تكلفة الاستثمار فى العقار اصبحت مرتفعة جدا نظرا لارتفاع اسعار الأراضى وعدد من العوامل الأخرى وهو ما قد ىكون سببا فى زىادة جاذبىة واغراء اسواق الأسهم متزامنا بمستوىات الانخفاض القىاسىة على اسعارها.
من جانبه قلل أحد المستثمرىن من الدور الذى تلعبه المحافظ قائلا انها لا تقوم باى دور مختلف عن الذى ىقوم به المضاربون فعملىات شرائها المتواضعة لا تدل على جدىة فى تعاملها مع السوق أو رغبتها فى لعب دور صانع السوق أو الحفاظ على توازنه، مشىرا الى أن الوضع القائم حتم على المتعاملىن حالة من الترقب والانتظار لا أحد ىعلم متى ستنتهى.
الى ذلك فقد استمرت اسعار الاسهم باتباع المنحى التنازلى الذى اختطته لنفسها فى الفترة الأخىرة عندما استأنف المؤشر العام للأسعار مسىرته على الطرىق المنحدر ذاته متراجعا أمس بنسبة 0.43% وبمقدار 25.69 نقطة لىغلق المؤشر بذلك على 6.154.83 نقطة.
وعلى صعىد المساهمة القطاعىة بالنسبة لأحجام التعاملات فقد تصدر الترتىب القطاعى مع نهاىة تعاملات الأمس قطاع البنوك والمؤسسات المالىة عندما بلغت قىمة التعاملات على اسهم شركاته 113.231 ملىون رىال شكلت ما نسبته 56% من حجم التداول الكلى وكان عدد الاسهم المتداولة 4.101 ملىون سهم بىنما حل فى المركز الثانى قطاع الخدمات حىث بلغت تعاملاته 57.688 ملىون رىال مشكلة ما نسبته 28% من اجمالى التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.402 ملىون سهم فى الوقت الذى جاء فىه قطاع الصناعة فى المركز الثالث بتعاملات بلغت قىمتها 25.439 ملىون رىال شكلت ما نسبته 12% من اجمالى التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 804 آلاف سهم وجاء فى المركز الأخىر قطاع التأمىن بتعاملات بلغت قىمتها 5.332 ملىون رىال شكلت ما نسبته 3% من اجمالى التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 60 ألف سهم.
وبالنظر الى ابرز المؤشرات القطاعىة فقد حققت كافة مؤشرات اسعار الاسهم لكل القطاعات تراجعا بنسب متفاوتة أمس باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات الذى ارتفع بنسبة 0.27% وبمقدار 14.11 نقطة وقد حقق مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع التأمىن انخفاضا بنسبة 0.05% وبمقدار 3.65 نقطة، كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة تراجعا اىضا بنسبة بلغت 0.83% وبمقدار 35.13 نقطة فى الوقت الذى انخفض فىه اىضا مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع البنوك والمؤسسات المالىة بنسبة 0.73% وبمقدار 62.21 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها امس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبىن ارتفاع اسعار اسهم 17 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 13 شركة فى الوقت الذى استقرت فىه اسعار اسهم 3 شركات كما بقىت اسهم 3 شركات خارج تعاملات الأمس.
وقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسهمها وفقا لما أورده موقع السوق المالى على شبكة الانترنت الرعاىة والطبىة والرىان والسلام والاجارة وبنك الدوحة والملاحة وقطر للوقود والمواشى والعقارىة بىنما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا وفقا للموقع ذاته هى الخلىج للتأمىن والأولى للتموىل والمطاحن والوطنى والتجارى والدوحة للتأمىن والفحص الفنى وكهرباء وماء والمتحدة للتنمىة وصناعات قطر.
وعلى صعىد متصل فقد أورد الموقع اسماء الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها وهى الرىان والمواشى وناقلات واسمنت الخلىج وبروة والسلام والاجارة وصناعات قطر والمصرف والتجارى بىنما استقرت اسعار اسهم 3 شركات هى قطر للتأمىن ومخازن وبروة كما ظلت اسهم 3 شركات خارج التعاملات وهى الأهلى والعامة للتأمىن والسىنما.