مغروور قطر
04-12-2006, 05:24 AM
إغلاق السوق دون 8 آلاف نقطة يقوده للمجهول
محمد العبد الله (الدمام)
يقود اغلاق البورصة المالية دون مستوى 8 الاف .. يقودها للمجهول و فتح الابواب على كافة الاحتمالات المتشائمة، خصوصا وان هذا المستوى يمثل نقطة دعم قوية للغاية، وبالتالي فان كسرها بالاتجاه السلبي يعطي اشارات غير صحية في استمرار السوق نحو تسجيل المزيد من الخسائر الكبيرة، وبالتالي دخول المؤشر في نفق مظلم للغاية، يصعب التكهن بالقاع الحقيقي الذي يستهدفه.
واعتبر محللون ان عمليات التصريف تمثل المحرك الاساس وراء التحول السلبي الذي سجلته السوق منذ مطلع الجلسة الثانية للاسبوع الجاري، وبالتالي فان الحديث عن نقاط دعم و مقاومة في حال اغلاق السوق دون مستوى 8 الاف، يعتبر غير منطقي و واقعي على الاطلاق، فعمليات التصريف تجعل من نقاط المقاومة غير فاعلة و غير قادرة على ضبط ايقاع المؤشر، خصوصا وان عملية الاستقرار ستكون مرهونة بقناعة الاطراف التي تقود عمليات التصريف الواسعة، مشيرين الى ان الرؤية في ظل الاوضاع الحالية ما تزال ضاببية للغاية، نظرا لعدم وجود اسباب حقيقية و منطقية تبرر ما يجري في السوق حاليا، خصوصا بعد ان وصلت اسعار الشركات المدرجة لمستويات متدنية وبالتالي فان المنطق الاستثماري لا يبرر التراجعات المتواصلة منذ اكتوبر الماضي.
وقال حسين الخاطر “ محلل فني “ ان انحدار المؤشر دون مستوى 8 الاف نقطة خلال تعاملات الجلسة الثانية للاسبوع الجاري لا يجد مبررات حقيقية، كما لا توجد اخبار غير سارة تدفع المؤشر نحو الهاوية، بيد ان تزايد المخاوف من استمرار التدهور يمثل احد العوامل الضاغطة في استمرار نزيف النقاط و استمرار اللون الاحمر على المؤشر العام.
و اكد د. علي العلق استاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان السوق المالية تمر حاليا بظروف صعبة للغاية، خصوصا وان الانخفاضات التي تتخبط فيها ليست مبررة على الاطلاق في كثير من الاحيان، الامر الذي يزيد من الحيرة و التخوف لدى كافة المستثمرين من صعوبة الخروج من النفق المظلم الذي دخلت فيه السوق في المرة الاولى خلال فبراير الماضي و المرة الثانية في مايو المنصرم و المرة الثالثة في اكتوبر الفائت، و تعيش حاليا بداية الكبوة الرابعة بعد تراجع المؤشر دون مستوى 8 الاف النقطة، والذي يمثل نقطة دعم قوية للغاية، مشيرا الى ان الانهيارات المتواصلة للسوق ستزيد من تفاقم الازمة التي يعيش تحت وطأتها صغار المستثمرين، لاسيما وان الشريحة الواسعة منهم استثمرت الجزء الاكبر من المدخرات والاستثمارات المستقبلية، من اجل تحسين الوضع المعيشي، بيد ان ما يجري يمثل كارثة حقيقية لهذه الشريحة، نظرا لقيام البعض منهم بالاقتراض من البنوك للاستثمار في السوق المالية، بسبب الارباح الخيالية التي كانت تحققها قبل الانتكاسة الكبرى التي عاشها على مدى الاشهر التسعة الماضية.
ودعا د. عبدالله الحربي استاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول و المعادن، لفصل اسهم الدولة الراكدة من المؤشر العام و من ثم اعادة احتساب المؤشر العام بطريقة اكثر عدالة.
محمد العبد الله (الدمام)
يقود اغلاق البورصة المالية دون مستوى 8 الاف .. يقودها للمجهول و فتح الابواب على كافة الاحتمالات المتشائمة، خصوصا وان هذا المستوى يمثل نقطة دعم قوية للغاية، وبالتالي فان كسرها بالاتجاه السلبي يعطي اشارات غير صحية في استمرار السوق نحو تسجيل المزيد من الخسائر الكبيرة، وبالتالي دخول المؤشر في نفق مظلم للغاية، يصعب التكهن بالقاع الحقيقي الذي يستهدفه.
واعتبر محللون ان عمليات التصريف تمثل المحرك الاساس وراء التحول السلبي الذي سجلته السوق منذ مطلع الجلسة الثانية للاسبوع الجاري، وبالتالي فان الحديث عن نقاط دعم و مقاومة في حال اغلاق السوق دون مستوى 8 الاف، يعتبر غير منطقي و واقعي على الاطلاق، فعمليات التصريف تجعل من نقاط المقاومة غير فاعلة و غير قادرة على ضبط ايقاع المؤشر، خصوصا وان عملية الاستقرار ستكون مرهونة بقناعة الاطراف التي تقود عمليات التصريف الواسعة، مشيرين الى ان الرؤية في ظل الاوضاع الحالية ما تزال ضاببية للغاية، نظرا لعدم وجود اسباب حقيقية و منطقية تبرر ما يجري في السوق حاليا، خصوصا بعد ان وصلت اسعار الشركات المدرجة لمستويات متدنية وبالتالي فان المنطق الاستثماري لا يبرر التراجعات المتواصلة منذ اكتوبر الماضي.
وقال حسين الخاطر “ محلل فني “ ان انحدار المؤشر دون مستوى 8 الاف نقطة خلال تعاملات الجلسة الثانية للاسبوع الجاري لا يجد مبررات حقيقية، كما لا توجد اخبار غير سارة تدفع المؤشر نحو الهاوية، بيد ان تزايد المخاوف من استمرار التدهور يمثل احد العوامل الضاغطة في استمرار نزيف النقاط و استمرار اللون الاحمر على المؤشر العام.
و اكد د. علي العلق استاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان السوق المالية تمر حاليا بظروف صعبة للغاية، خصوصا وان الانخفاضات التي تتخبط فيها ليست مبررة على الاطلاق في كثير من الاحيان، الامر الذي يزيد من الحيرة و التخوف لدى كافة المستثمرين من صعوبة الخروج من النفق المظلم الذي دخلت فيه السوق في المرة الاولى خلال فبراير الماضي و المرة الثانية في مايو المنصرم و المرة الثالثة في اكتوبر الفائت، و تعيش حاليا بداية الكبوة الرابعة بعد تراجع المؤشر دون مستوى 8 الاف النقطة، والذي يمثل نقطة دعم قوية للغاية، مشيرا الى ان الانهيارات المتواصلة للسوق ستزيد من تفاقم الازمة التي يعيش تحت وطأتها صغار المستثمرين، لاسيما وان الشريحة الواسعة منهم استثمرت الجزء الاكبر من المدخرات والاستثمارات المستقبلية، من اجل تحسين الوضع المعيشي، بيد ان ما يجري يمثل كارثة حقيقية لهذه الشريحة، نظرا لقيام البعض منهم بالاقتراض من البنوك للاستثمار في السوق المالية، بسبب الارباح الخيالية التي كانت تحققها قبل الانتكاسة الكبرى التي عاشها على مدى الاشهر التسعة الماضية.
ودعا د. عبدالله الحربي استاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول و المعادن، لفصل اسهم الدولة الراكدة من المؤشر العام و من ثم اعادة احتساب المؤشر العام بطريقة اكثر عدالة.