أبوتركي
04-12-2006, 11:27 AM
http://www.raya.com/mritems/images/2006/12/3/2_201288_1_209.gif
الصحف السورية: هنيئاً لقطر بالافتتاح المبهر
أجمعت الصحف السورية الصادرة أمس الأحد علي النجاح الباهر والأسطوري لحفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة الدوحة 2006، ورأت أنها حقاً دورة العمر وألعاب العمر منذ اللحظات الأولي لانطلاقتها.. وأضافت أن قطر وعدت وأوفت بوعدها، واصفةً حفل افتتاح الدورة بالمدهش الذي مزجت فيه بين التقاليد العربية الأصيلة الموروثة والتكنولوجيا المتطورة، وأبهرت عبره العالم أجمع فاستحوذت علي إعجاب وأبصار المتابعين في شتي أنحاء العالم.
وتحت عنوان "حفل افتتاح باهر لألعاب الدوحة.. قطر أوفت بالوعد كتبت صحيفة تشرين: إن الشيخ محمد بن حمد آل ثاني خطف الأنظار وإن الإبهار بدأ من اللحظة الأولي لحفل الافتتاح، وتواصلت الروعة علي مدي الساعات الثلاث للحفل، لكن الحدث الأكثر إثارة تأخر إلي نهاية الحفل مع صعود الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني حاملاً للشعلة العملاقة أعلي مدرجات ملعب خليفة الدولي".
وقالت الصحيفة في وصفها لحفل الافتتاح تلاحقت أنفاس نحو 50 ألفاً احتشدوا في أكبر ملاعب العاصمة القطرية وهم يشاهدون الحفل الممتع، لكن الجميع كان يشعر أن مفاجأة كبري مازالت بالانتظار، وهو ما تحقق بالفعل في اللحظات الأخيرة وبشكل لم يتخيله أحد". وأضافت "بعد دخول الشعلة إلي الملعب مع سفيرها الفخري الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني تناوب علي حملها خمسة من أبرز نجوم الرياضة القطرية في تاريخها المعاصر، ثم بدأت ملامح المفاجأة عندما انتقلت الشعلة إلي الفارس الشيخ محمد بن حمد وهو نجل أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني .
وتابعت تشرين "تحرك الفارس حاملاً الشعلة ببطء وتركيز في أرجاء الملعب ما أثار جواً من الترقب، قبل أن يفاجئ الجميع بالانطلاق بأقصي سرعة عبر سلم حاد الارتفاع في عرض خطف أنظار الجميع، وانتهي بالوصول إلي منصة عالية توسطها المرجل الرئيسي الذي قام الفارس الشيخ محمد بن حمد بإيقاده قبل أن يتخذ شكل إسطرلاب، ويرتفع إلي قمة برج "أسباير" الذي يرتفع لنحو 300 متر".
من جهتها أبرزت صحيفة الثورة السورية حفل افتتاح الدوحة 2006 ورأت أن هذا الافتتاح "أرسي معايير جديدة وشد أنظار العالم كله"، وهذا ما تبدي في "اهتمام جميع وكالات الأنباء العالمية التي وصفت الحفل بالأسطوري في كل شيء من حيث الحضور والمتابعين له حول العالم"، وأكدت أن الافتتاح "كان أسطورياً وحفل بالعديد من المفاجآت لا سيما عندما حمل الفارس الشيخ محمد بن حمد آل ثاني الشعلة علي الحصان وصعد بها من فوق السلالم ليوقد الشعلة الرئيسية في مشهد خطف القلوب معه وظهرت معه المهارة الفائقة للفارس".
وأشارت الثورة إلي أن قطر هي "أول دولة عربية تستضيف هذا الحدث الرياضي الضخم, الثالث من حيث الأهمية بعد الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم", ولفتت إلي أن "الأمطار لم تمنع المشجعين من افتراش مدرجات إستاد خليفة قبل ساعات من الافتتاح".
كما أوردت صحيفة البعث أن افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة هو الأفضل في آخر عشر سنوات ونقلت عن السيد أحمد عبد الله الخليفي المتحدث الرسمي باسم اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة أن "حفل افتتاح الدورة الجمعة كان أفضل حفل افتتاح شوهد في آخر عشر سنوات مضت، والأجمل علي الإطلاق في الألعاب الآسيوية، وذلك بشهادة وكالة شينوا الصينية التي أعدت تقريراً عن هذا الموضوع بالإضافة إلي شهادات وسائل إعلام عديدة وفق ما قال الخليفي".
وفي مقال آخر لها تحت عنوان "هنيئاً لقطر والعرب" باركت تشرين لقطر هذا الإنجاز الكبير وقالت "لقد وعدت قطر وأوفت بالوعد"، ووصفت حفل الافتتاح للدورة ب"المدهش الذي مزجت فيه بين التقاليد العربية الأصيلة الموروثة والتكنولوجيا المتطورة، وأبهرت عبره العالم أجمع فاستحوذت علي إعجاب وأبصار المتابعين في شتي أنحاء العالم".
وأبرزت الصحيفة الوفاء بالوعد مشيرة إلي أن قطر "وعدت أن يكون حفل الافتتاح مبهراً مدهشاً يمزج بين الحاضر والماضي والمستقبل، ويستذكر تاريخ الآباء والأجداد، ولا ينسي الحصان العربي الذي حقق من خلاله أجدادنا الفتوحات والانتصارات عبر التاريخ".
وأكدت أن صورة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني نجل أمير البلاد المفدي ستبقي في الأذهان "حين تسلم الشعلة، وتوجه بسرعة كبيرة علي حصانه نحو المكان المخصص لها، ليصنع المفاجأة التي لم تخطر علي ذهن أحد". وأضافت أن "قطر التي أعلنت عن نجاح الدورة منذ اللحظات الأولي للافتتاح مطالبة اليوم مع الأشقاء العرب المشاركين في العرس الآسيوي الكبير أن يتوجوا هذا النجاح الكبير بانتصارات أخري في ميدان المنافسة بالألعاب المختلفة".
وختمت تشرين بقولها "مرة أخري مبارك للأشقاء القطريين هذا الافتتاح الرائع والمبهر، وحقاً إنها دورة العمر وألعاب العمر منذ اللحظات الأولي لها".
وكان التليفزيون السوري بقناتيه الفضائية والأرضية نقل كامل حفل افتتاح "آسياد الدوحة 2006" علي مدي أكثر من ثلاث ساعات.. وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن حفل الافتتاح "شهد عرضاً تاريخيا لدولة قطر في الصحراء والبحر والثقافة، وتضمن عروضاً فنية واستعراضات مبهرة، وقدم مفاجآت تكنولوجية لم يشهدها العالم من قبل في مثل هذه الاحتفالات"، وأضافت سانا أن الحفل "حرص علي تأكيد فكرة أن الرياضة هي رمز للسلام والمحبة بين الشعوب.. وأعاد تذكير العالم بدور العرب في تقدم العلوم وخدمة البشرية جمعاء".
ونقلت سانا عن الدكتور فيصل البصري رئيس الاتحاد الرياضي العام في سوريا أن "ما قام به القطريون يعتبر مفخرة لكل العرب، ووساماً يسجل لها في سجل التاريخ الرياضي، وسوف ينعكس إيجاباً علي المستقبل الرياضي للقطريين"، وأشاد البصري ب"التنظيم المميز والنجاح لقطر حكومة وشعباً".. مشيراً إلي أن سوريا "تشعر بالاعتزاز لأن بلداً عربياً شقيقاً يجمع الرياضيين الآسيويين علي أرضه ويحتضن بطولة كبيرة بهذا النجاح الملحوظ والمبهر للجميع".
الصحف السورية: هنيئاً لقطر بالافتتاح المبهر
أجمعت الصحف السورية الصادرة أمس الأحد علي النجاح الباهر والأسطوري لحفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة الدوحة 2006، ورأت أنها حقاً دورة العمر وألعاب العمر منذ اللحظات الأولي لانطلاقتها.. وأضافت أن قطر وعدت وأوفت بوعدها، واصفةً حفل افتتاح الدورة بالمدهش الذي مزجت فيه بين التقاليد العربية الأصيلة الموروثة والتكنولوجيا المتطورة، وأبهرت عبره العالم أجمع فاستحوذت علي إعجاب وأبصار المتابعين في شتي أنحاء العالم.
وتحت عنوان "حفل افتتاح باهر لألعاب الدوحة.. قطر أوفت بالوعد كتبت صحيفة تشرين: إن الشيخ محمد بن حمد آل ثاني خطف الأنظار وإن الإبهار بدأ من اللحظة الأولي لحفل الافتتاح، وتواصلت الروعة علي مدي الساعات الثلاث للحفل، لكن الحدث الأكثر إثارة تأخر إلي نهاية الحفل مع صعود الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني حاملاً للشعلة العملاقة أعلي مدرجات ملعب خليفة الدولي".
وقالت الصحيفة في وصفها لحفل الافتتاح تلاحقت أنفاس نحو 50 ألفاً احتشدوا في أكبر ملاعب العاصمة القطرية وهم يشاهدون الحفل الممتع، لكن الجميع كان يشعر أن مفاجأة كبري مازالت بالانتظار، وهو ما تحقق بالفعل في اللحظات الأخيرة وبشكل لم يتخيله أحد". وأضافت "بعد دخول الشعلة إلي الملعب مع سفيرها الفخري الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني تناوب علي حملها خمسة من أبرز نجوم الرياضة القطرية في تاريخها المعاصر، ثم بدأت ملامح المفاجأة عندما انتقلت الشعلة إلي الفارس الشيخ محمد بن حمد وهو نجل أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني .
وتابعت تشرين "تحرك الفارس حاملاً الشعلة ببطء وتركيز في أرجاء الملعب ما أثار جواً من الترقب، قبل أن يفاجئ الجميع بالانطلاق بأقصي سرعة عبر سلم حاد الارتفاع في عرض خطف أنظار الجميع، وانتهي بالوصول إلي منصة عالية توسطها المرجل الرئيسي الذي قام الفارس الشيخ محمد بن حمد بإيقاده قبل أن يتخذ شكل إسطرلاب، ويرتفع إلي قمة برج "أسباير" الذي يرتفع لنحو 300 متر".
من جهتها أبرزت صحيفة الثورة السورية حفل افتتاح الدوحة 2006 ورأت أن هذا الافتتاح "أرسي معايير جديدة وشد أنظار العالم كله"، وهذا ما تبدي في "اهتمام جميع وكالات الأنباء العالمية التي وصفت الحفل بالأسطوري في كل شيء من حيث الحضور والمتابعين له حول العالم"، وأكدت أن الافتتاح "كان أسطورياً وحفل بالعديد من المفاجآت لا سيما عندما حمل الفارس الشيخ محمد بن حمد آل ثاني الشعلة علي الحصان وصعد بها من فوق السلالم ليوقد الشعلة الرئيسية في مشهد خطف القلوب معه وظهرت معه المهارة الفائقة للفارس".
وأشارت الثورة إلي أن قطر هي "أول دولة عربية تستضيف هذا الحدث الرياضي الضخم, الثالث من حيث الأهمية بعد الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم", ولفتت إلي أن "الأمطار لم تمنع المشجعين من افتراش مدرجات إستاد خليفة قبل ساعات من الافتتاح".
كما أوردت صحيفة البعث أن افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة هو الأفضل في آخر عشر سنوات ونقلت عن السيد أحمد عبد الله الخليفي المتحدث الرسمي باسم اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة أن "حفل افتتاح الدورة الجمعة كان أفضل حفل افتتاح شوهد في آخر عشر سنوات مضت، والأجمل علي الإطلاق في الألعاب الآسيوية، وذلك بشهادة وكالة شينوا الصينية التي أعدت تقريراً عن هذا الموضوع بالإضافة إلي شهادات وسائل إعلام عديدة وفق ما قال الخليفي".
وفي مقال آخر لها تحت عنوان "هنيئاً لقطر والعرب" باركت تشرين لقطر هذا الإنجاز الكبير وقالت "لقد وعدت قطر وأوفت بالوعد"، ووصفت حفل الافتتاح للدورة ب"المدهش الذي مزجت فيه بين التقاليد العربية الأصيلة الموروثة والتكنولوجيا المتطورة، وأبهرت عبره العالم أجمع فاستحوذت علي إعجاب وأبصار المتابعين في شتي أنحاء العالم".
وأبرزت الصحيفة الوفاء بالوعد مشيرة إلي أن قطر "وعدت أن يكون حفل الافتتاح مبهراً مدهشاً يمزج بين الحاضر والماضي والمستقبل، ويستذكر تاريخ الآباء والأجداد، ولا ينسي الحصان العربي الذي حقق من خلاله أجدادنا الفتوحات والانتصارات عبر التاريخ".
وأكدت أن صورة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني نجل أمير البلاد المفدي ستبقي في الأذهان "حين تسلم الشعلة، وتوجه بسرعة كبيرة علي حصانه نحو المكان المخصص لها، ليصنع المفاجأة التي لم تخطر علي ذهن أحد". وأضافت أن "قطر التي أعلنت عن نجاح الدورة منذ اللحظات الأولي للافتتاح مطالبة اليوم مع الأشقاء العرب المشاركين في العرس الآسيوي الكبير أن يتوجوا هذا النجاح الكبير بانتصارات أخري في ميدان المنافسة بالألعاب المختلفة".
وختمت تشرين بقولها "مرة أخري مبارك للأشقاء القطريين هذا الافتتاح الرائع والمبهر، وحقاً إنها دورة العمر وألعاب العمر منذ اللحظات الأولي لها".
وكان التليفزيون السوري بقناتيه الفضائية والأرضية نقل كامل حفل افتتاح "آسياد الدوحة 2006" علي مدي أكثر من ثلاث ساعات.. وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن حفل الافتتاح "شهد عرضاً تاريخيا لدولة قطر في الصحراء والبحر والثقافة، وتضمن عروضاً فنية واستعراضات مبهرة، وقدم مفاجآت تكنولوجية لم يشهدها العالم من قبل في مثل هذه الاحتفالات"، وأضافت سانا أن الحفل "حرص علي تأكيد فكرة أن الرياضة هي رمز للسلام والمحبة بين الشعوب.. وأعاد تذكير العالم بدور العرب في تقدم العلوم وخدمة البشرية جمعاء".
ونقلت سانا عن الدكتور فيصل البصري رئيس الاتحاد الرياضي العام في سوريا أن "ما قام به القطريون يعتبر مفخرة لكل العرب، ووساماً يسجل لها في سجل التاريخ الرياضي، وسوف ينعكس إيجاباً علي المستقبل الرياضي للقطريين"، وأشاد البصري ب"التنظيم المميز والنجاح لقطر حكومة وشعباً".. مشيراً إلي أن سوريا "تشعر بالاعتزاز لأن بلداً عربياً شقيقاً يجمع الرياضيين الآسيويين علي أرضه ويحتضن بطولة كبيرة بهذا النجاح الملحوظ والمبهر للجميع".