مغروور قطر
04-12-2006, 02:59 PM
في أول يوم لإطلاقه
سوق دبي يستقبل المؤشر الجديد خاسراً 3.3% وسط تراجع كل الأسهم المتداولة
حساب المؤشر
تراجعت بالجملة
خوف من الجديد
نفسي ليس أكثر
دبي - أسماء عبدالمجيد
استقبل سوق دبي المالي مؤشره الجديد Dfmgi الذي أطلق رسمياً اليوم الاثنين 4-12-2006 ببداية سلبية خاسراً حوالي 3.3% بما يعادل حوالي 136.77 نقطة لينهي التداولات عند مستوى 3977 نقطة، وكان قد افتتح الجلسة عند مستوى 4114 نقطة.
وقد تم احتساب المؤشر بدءا من يوم 1/1/2004 على أساس القيمة السوقية طبقا لأسعار أخر عمليات تداول ليوم 31/12/2003، حيث سجل المؤشر في ذلك اليوم 1000 نقطة وهو يوم بداية المؤشر.
حساب المؤشر
وخلال عامي 2004، 2005 شهد المؤشر صعودا قويا وذلك انعكاسا للأداء القوي للسوق خلال تلك السنوات، حيث ارتفعت قيمة المؤشر خلال عام 2004 بواقع 152% ليصل إلى 2515 نقطة، كما واصل السوق أدائه القوي خلال عام 2005 ليرتفع المؤشر بواقع 195% مقارنة ببداية عام 2005 حيث سجل المؤشر 7426 نقطة في 31/12/2005.
وخلال عام 2006، وتبعا للظروف التي مرت بها أسواق المنطقة، انخفض مؤشر Dfmgi خلال النصف الأول من العام بواقع 42% مقارنة ببداية العام سجل 4276 نقطة في حين استقر أداء السوق خلال الفترة المنقضية من النصف الثاني حيث بلغ قيمة الانخفاض في المؤشر مقارنة بأول العام نسبة 43% ليسجل 4202 نقطة في يوم 20/11/2006.
تراجعت بالجملة
وتراجعت كافة المؤشرات القطاعية اليوم، وجاء قطاع العقارات والإنشاءات الهندسية في الصدارة بخسارته أكثر من 4%، وبموجب التصنيف القطاعي الجديد الذي اعتمدته السوق، تم تصنيف الشركات المدرجة فيه والبالغ عددها 43 شركة إلى 9 قطاعات رئيسية تتمثل، في البنوك، الاستثمار والخدمات المالية، التأمين، العقارات والإنشاءات الهندسية، النقل، المواد، السلع الاستهلاكية، الاتصالات، وقطاع المرافق العامة.
وبالطبع فإن تراجع قطاع العقار والإنشاءات الهندسية جاء على اثر الهبوط القوي في أسهم إعمار العقارية بحوالي 4.23% خاسراً 50 فلساً إلى 11.30 درهماً، ولم ينج أى سهم من هبوط مؤشر سوق دبي المالي الجديد اليوم.
وما تزال احجام وقيم التداولات عند مستويات متدنية تتأرجح حول النصف مليار درهم، وتم التداول اليوم على 75.5 مليون سهم بقيمة إجمالية 507 مليون درهم.
خوف من الجديد
وكان مدير التداول في أبو ظبي للخدمات المالية عون المؤمن قد توقع في حديثه لقناة "العربية" ان يستقبل المستثمرون في سوق دبي المالي مؤشره الجديد بخوف وبشكل سلبي، موضحاً ان العادة جرت دائماً على الخوف من الجديد، هذا بالاضافة الى توقعاته بالتأثيرات النفسية والمعنوية السلبية نتيجة تراجع الأسواق الخليجية الاخرى يوم امس خاصة السوق السعودي الذي خسر 6% يوم الاحد 3-12-2006 .
وأضاف عون المؤمن "ان المؤشر الجديد سوف يعطي انطباعاً جيداً لأداء السوق، بالاضافة الى انه سيبتعد عن السعر المرجح ويعتمد على سعر الاغلاق.. وكل ذلك سوف ينعكس ايجاباً على أداء السوق".
نفسي ليس أكثر
من جانبه يؤكد مجدي منصور الرئيس التنفيذي لشركة رسملة للاستشارات المالية في حديثه لموقع "الأسواق.نت" أن تراجع اليوم سببه نفسي ليس أكثر، فمن ناحية المستثمرين متخوفين من دخول السوق لقناعة لديهم بأنه سيواصل التراجع ، ومن ناحية اخرى فهم خائفين بعد الهبوط القوي لسوق الأسهم السعودية يوم امس.
وعن رأيه في المؤشر قال منصور "تراجع اليوم لايعكس أى عيب في المؤشر أو توقيت اطلاقه، او حتى غموضه.. بل على العكس المؤشر واضح جداً لكل المستثمرين بشكل جيد وبالتالي فلا توجد مدعاة للخوف منه أو عدم فهمه".
وأضاف منصور "لا يجب ان ننسى اننا في الشهر الأخير من العام، وتعودنا أن نرى إعادة لترتيب اوضاع المستثمرين والمحافظ في أواخر كل عام وبالتالي فإن التراجع الحالي غير مخيف.. بل على العكس تماماً انا متفائل جداً بشأن السوق، ولن يمر عام على السوق أسوأ من عام 2006، وبالتأكيد سنة 2007 ستكون مشجعة وتغير الوضع الحالي تماماً".
وعن رأيه في إحجام وقيم التداولات يؤكد منصور أنها معقولة جداً وتعتبر جيدة إذا ما أخذنا في الاعتبار اننا في أواخر العام الميلادي الذي يتسم بهدوء التداولات.
سوق دبي يستقبل المؤشر الجديد خاسراً 3.3% وسط تراجع كل الأسهم المتداولة
حساب المؤشر
تراجعت بالجملة
خوف من الجديد
نفسي ليس أكثر
دبي - أسماء عبدالمجيد
استقبل سوق دبي المالي مؤشره الجديد Dfmgi الذي أطلق رسمياً اليوم الاثنين 4-12-2006 ببداية سلبية خاسراً حوالي 3.3% بما يعادل حوالي 136.77 نقطة لينهي التداولات عند مستوى 3977 نقطة، وكان قد افتتح الجلسة عند مستوى 4114 نقطة.
وقد تم احتساب المؤشر بدءا من يوم 1/1/2004 على أساس القيمة السوقية طبقا لأسعار أخر عمليات تداول ليوم 31/12/2003، حيث سجل المؤشر في ذلك اليوم 1000 نقطة وهو يوم بداية المؤشر.
حساب المؤشر
وخلال عامي 2004، 2005 شهد المؤشر صعودا قويا وذلك انعكاسا للأداء القوي للسوق خلال تلك السنوات، حيث ارتفعت قيمة المؤشر خلال عام 2004 بواقع 152% ليصل إلى 2515 نقطة، كما واصل السوق أدائه القوي خلال عام 2005 ليرتفع المؤشر بواقع 195% مقارنة ببداية عام 2005 حيث سجل المؤشر 7426 نقطة في 31/12/2005.
وخلال عام 2006، وتبعا للظروف التي مرت بها أسواق المنطقة، انخفض مؤشر Dfmgi خلال النصف الأول من العام بواقع 42% مقارنة ببداية العام سجل 4276 نقطة في حين استقر أداء السوق خلال الفترة المنقضية من النصف الثاني حيث بلغ قيمة الانخفاض في المؤشر مقارنة بأول العام نسبة 43% ليسجل 4202 نقطة في يوم 20/11/2006.
تراجعت بالجملة
وتراجعت كافة المؤشرات القطاعية اليوم، وجاء قطاع العقارات والإنشاءات الهندسية في الصدارة بخسارته أكثر من 4%، وبموجب التصنيف القطاعي الجديد الذي اعتمدته السوق، تم تصنيف الشركات المدرجة فيه والبالغ عددها 43 شركة إلى 9 قطاعات رئيسية تتمثل، في البنوك، الاستثمار والخدمات المالية، التأمين، العقارات والإنشاءات الهندسية، النقل، المواد، السلع الاستهلاكية، الاتصالات، وقطاع المرافق العامة.
وبالطبع فإن تراجع قطاع العقار والإنشاءات الهندسية جاء على اثر الهبوط القوي في أسهم إعمار العقارية بحوالي 4.23% خاسراً 50 فلساً إلى 11.30 درهماً، ولم ينج أى سهم من هبوط مؤشر سوق دبي المالي الجديد اليوم.
وما تزال احجام وقيم التداولات عند مستويات متدنية تتأرجح حول النصف مليار درهم، وتم التداول اليوم على 75.5 مليون سهم بقيمة إجمالية 507 مليون درهم.
خوف من الجديد
وكان مدير التداول في أبو ظبي للخدمات المالية عون المؤمن قد توقع في حديثه لقناة "العربية" ان يستقبل المستثمرون في سوق دبي المالي مؤشره الجديد بخوف وبشكل سلبي، موضحاً ان العادة جرت دائماً على الخوف من الجديد، هذا بالاضافة الى توقعاته بالتأثيرات النفسية والمعنوية السلبية نتيجة تراجع الأسواق الخليجية الاخرى يوم امس خاصة السوق السعودي الذي خسر 6% يوم الاحد 3-12-2006 .
وأضاف عون المؤمن "ان المؤشر الجديد سوف يعطي انطباعاً جيداً لأداء السوق، بالاضافة الى انه سيبتعد عن السعر المرجح ويعتمد على سعر الاغلاق.. وكل ذلك سوف ينعكس ايجاباً على أداء السوق".
نفسي ليس أكثر
من جانبه يؤكد مجدي منصور الرئيس التنفيذي لشركة رسملة للاستشارات المالية في حديثه لموقع "الأسواق.نت" أن تراجع اليوم سببه نفسي ليس أكثر، فمن ناحية المستثمرين متخوفين من دخول السوق لقناعة لديهم بأنه سيواصل التراجع ، ومن ناحية اخرى فهم خائفين بعد الهبوط القوي لسوق الأسهم السعودية يوم امس.
وعن رأيه في المؤشر قال منصور "تراجع اليوم لايعكس أى عيب في المؤشر أو توقيت اطلاقه، او حتى غموضه.. بل على العكس المؤشر واضح جداً لكل المستثمرين بشكل جيد وبالتالي فلا توجد مدعاة للخوف منه أو عدم فهمه".
وأضاف منصور "لا يجب ان ننسى اننا في الشهر الأخير من العام، وتعودنا أن نرى إعادة لترتيب اوضاع المستثمرين والمحافظ في أواخر كل عام وبالتالي فإن التراجع الحالي غير مخيف.. بل على العكس تماماً انا متفائل جداً بشأن السوق، ولن يمر عام على السوق أسوأ من عام 2006، وبالتأكيد سنة 2007 ستكون مشجعة وتغير الوضع الحالي تماماً".
وعن رأيه في إحجام وقيم التداولات يؤكد منصور أنها معقولة جداً وتعتبر جيدة إذا ما أخذنا في الاعتبار اننا في أواخر العام الميلادي الذي يتسم بهدوء التداولات.