أبوتركي
04-12-2006, 03:07 PM
http://www.aljazeerasport.net/doha_2006/images/news/gretta_B.jpg
تسلاكيان عداءة تملك مقومات النجاح
العداءة اللبنانية غريتا تسلاكيان تملك مقومات النجاح والتألق، وتبحث عن فرصة للتألق في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة.
لكن المدرب الأميركي الشهير جون سميث عندما شاهدها للمرة الأولى في دورة الألعاب الآسيوية في بوسان الكورية الجنوبية قبل أربع سنوات، أكد أنها تملك مقومات النجاح شرط أن تلقى الاهتمام اللازم مع برنامج تدريبي مكثف يتضمن مشاركات تصاعدية.
لفتت تسلاكيان الأنظار وهي في السابعة عشرة من عمرها، عندما بدأت هواية تحطيم الأرقام القياسية المحلية الواحد تلو الآخر في سباقات 100 م و200 م و400 م.
و حصلت على جواز سفرها نحو المشاركة في الدورة الآسيوية السابقة التي كانت بمثابة أول اختبار خارجي حقيقي لها، وصدقت توقعات المدرب الأميركي سميث، حيث اجتازت العداءة الواعدة المراحل، وراحت تحسن أرقامها من لقاء إلى آخر، ولم تجد من يُنافسها محلياً لأنها كانت تغرد خارج السرب، فاختارتها اللجنة الأولمبية ضمن الوفد المشارك في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا عام 2004.
وكانت تسلاكيان عند حسن ظن المسؤولين الرياضيين في لبنان، لأنها نجحت في تحسين رقمها القياسي الشخصي عندما سجلت 30ر24 ثانية في سباق 200 م.
منحة تدريبية دولية
وبفضل هذه النتيجة، حصلت تسلاكيان -21 عاماً- على منحة تدريبية من الاتحاد الدولي لألعاب القوى المُخصصة للعدائين البارعين، فتوجهت إلى مدينة كولن الألمانية حيث خضعت لمعسكر تدريبي لمدة سبعة أشهر بإشراف مدربين معروفين.
وتقول اللاعبة عن تجربتها الخارجية: "لقد كانت حلما تحقق، وحاولت الاستفادة قدر المستطاع من التجربة، لكن في المقابل تعرضت لإصابة اضطرتني إلى الابتعاد عن الملاعب لفترة طويلة".
وأضافت "استفدت من الاحتكاك بعداءات فرضن أنفسهن في اللقاءات الدولية، لكنني لم أتلق الاهتمام اللازم من المدربين هناك، لأن هؤلاء يفضلون العمل مع عداءات لهن وزنهن على الساحة الدولية ولا يكترثون كثيرا للعداءات الواعدات".
وأوضحت "عانيت كثيراً أيضاً من الناحية النفسية لأنني كنت بعيدة عن عائلتي لفترة طويلة، وهذا الأمر أثر على نتائجي".
وحالت الإصابات المتكررة التي تعرضت لها العداءة اللبنانية إلى غيابها عن دورة الألعاب العربية في الجزائر عام 2004، ثم وضعت نصب عينيها المشاركة في بطولة العالم في هلسنكي عام 2005، لكنها لم تكن استعادت كامل لياقتها البدنية فغابت عنها.
وتقول تسلاكيان في هذا الصدد "أتوق للمشاركة في المنافسات الحقيقية، فقد غبت عن الدورات والبطولات الكبرى في العامين الأخيرين، وهو ما حد من تطور أرقامي خلال هذه الفترة".
وعن مشاركتها في "الدوحة 2006" قالت "لا استطيع التكهن بالنتيجة التي سأحققها في الدوحة، لكن هدفي تحطيم أرقامي الشخصية في المرتبة الأولى وخصوصاً النزول تحت حاجز ال12 ثانية في سباق 100 م".
صعوبات عديدة
وشرحت تسلاكيان الصعوبات التي تواجهها للارتقاء بمستواها بقولها "كنا نستعد لدورة الألعاب الأسيوية في لبنان خلال الصيف عندما اندلعت حرب تموز/يوليو وما رافقها من أحداث مأساوية، فلم نكن في حالة نفسية لكي نتدرب بشكل جيد لهذا الحدث القاري الكبير".
وتابعت "تأجلت بطولة لبنان بطبيعة الحال، فإرتىء اتحاد ألعاب القوى إرسال الوفد الذي سيمثله في الألعاب الآسيوية إلى سنغافورة، حيث خضعنا لمعسكر تدريبي امتد ثلاثة أشهر بإشراف المدرب اللبناني الأصل الألماني الجنسية رالف مشبهاني".
ومضت العداءة تقول "كان التركيز خلال هذا المعسكر على تحسين الناحية التقنية أكثر منها على رفع معدل اللياقة البدنية، لكن لم يتسن لي معرفة مستواي الحقيقي، لأنني لم أشارك في أي سباق، وبالتالي أجهل صراحة ماذا بوسعي أن أحقق هنا".
وختمت "لا شك بأن ألعاب الدوحة ستكون محطة استعداد جيدة جداً لبطولة أسيا لألعاب القوى التي يستضيفها لبنان في تموز/يوليو المقبل، لأنني أريد أن أقول كلمتي على أرضي وبين جمهوري".
صاحبة الرقم القياسي
وتعتبر تسلاكيان عداءة نادي الشانفيل اللبناني من أبرز الوجوه الرياضية في لبنان، وهي تملك الرقم القياسي العربي للشابات في سباق 100 متر، وهو 12.01 ثانية، وسباق 200 متر بتوقيت 24.30 ثانية سجلته في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة التي أقيمت في أثينا، وفي البطولة العربية للناشئين في سوريا، وهي صاحبة الرقم القياسي اللبناني في سباق 400 متر بتوقيت 55.58 ثانية.
وبرزت تسلاكيان على الصعيد القاري أيضا حيث حلت ثانية في بطولة أسيا التي أقيمت في ماليزيا عام 2004 في سباق 200 متر ونالت الفضية.
تسلاكيان عداءة تملك مقومات النجاح
العداءة اللبنانية غريتا تسلاكيان تملك مقومات النجاح والتألق، وتبحث عن فرصة للتألق في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة.
لكن المدرب الأميركي الشهير جون سميث عندما شاهدها للمرة الأولى في دورة الألعاب الآسيوية في بوسان الكورية الجنوبية قبل أربع سنوات، أكد أنها تملك مقومات النجاح شرط أن تلقى الاهتمام اللازم مع برنامج تدريبي مكثف يتضمن مشاركات تصاعدية.
لفتت تسلاكيان الأنظار وهي في السابعة عشرة من عمرها، عندما بدأت هواية تحطيم الأرقام القياسية المحلية الواحد تلو الآخر في سباقات 100 م و200 م و400 م.
و حصلت على جواز سفرها نحو المشاركة في الدورة الآسيوية السابقة التي كانت بمثابة أول اختبار خارجي حقيقي لها، وصدقت توقعات المدرب الأميركي سميث، حيث اجتازت العداءة الواعدة المراحل، وراحت تحسن أرقامها من لقاء إلى آخر، ولم تجد من يُنافسها محلياً لأنها كانت تغرد خارج السرب، فاختارتها اللجنة الأولمبية ضمن الوفد المشارك في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا عام 2004.
وكانت تسلاكيان عند حسن ظن المسؤولين الرياضيين في لبنان، لأنها نجحت في تحسين رقمها القياسي الشخصي عندما سجلت 30ر24 ثانية في سباق 200 م.
منحة تدريبية دولية
وبفضل هذه النتيجة، حصلت تسلاكيان -21 عاماً- على منحة تدريبية من الاتحاد الدولي لألعاب القوى المُخصصة للعدائين البارعين، فتوجهت إلى مدينة كولن الألمانية حيث خضعت لمعسكر تدريبي لمدة سبعة أشهر بإشراف مدربين معروفين.
وتقول اللاعبة عن تجربتها الخارجية: "لقد كانت حلما تحقق، وحاولت الاستفادة قدر المستطاع من التجربة، لكن في المقابل تعرضت لإصابة اضطرتني إلى الابتعاد عن الملاعب لفترة طويلة".
وأضافت "استفدت من الاحتكاك بعداءات فرضن أنفسهن في اللقاءات الدولية، لكنني لم أتلق الاهتمام اللازم من المدربين هناك، لأن هؤلاء يفضلون العمل مع عداءات لهن وزنهن على الساحة الدولية ولا يكترثون كثيرا للعداءات الواعدات".
وأوضحت "عانيت كثيراً أيضاً من الناحية النفسية لأنني كنت بعيدة عن عائلتي لفترة طويلة، وهذا الأمر أثر على نتائجي".
وحالت الإصابات المتكررة التي تعرضت لها العداءة اللبنانية إلى غيابها عن دورة الألعاب العربية في الجزائر عام 2004، ثم وضعت نصب عينيها المشاركة في بطولة العالم في هلسنكي عام 2005، لكنها لم تكن استعادت كامل لياقتها البدنية فغابت عنها.
وتقول تسلاكيان في هذا الصدد "أتوق للمشاركة في المنافسات الحقيقية، فقد غبت عن الدورات والبطولات الكبرى في العامين الأخيرين، وهو ما حد من تطور أرقامي خلال هذه الفترة".
وعن مشاركتها في "الدوحة 2006" قالت "لا استطيع التكهن بالنتيجة التي سأحققها في الدوحة، لكن هدفي تحطيم أرقامي الشخصية في المرتبة الأولى وخصوصاً النزول تحت حاجز ال12 ثانية في سباق 100 م".
صعوبات عديدة
وشرحت تسلاكيان الصعوبات التي تواجهها للارتقاء بمستواها بقولها "كنا نستعد لدورة الألعاب الأسيوية في لبنان خلال الصيف عندما اندلعت حرب تموز/يوليو وما رافقها من أحداث مأساوية، فلم نكن في حالة نفسية لكي نتدرب بشكل جيد لهذا الحدث القاري الكبير".
وتابعت "تأجلت بطولة لبنان بطبيعة الحال، فإرتىء اتحاد ألعاب القوى إرسال الوفد الذي سيمثله في الألعاب الآسيوية إلى سنغافورة، حيث خضعنا لمعسكر تدريبي امتد ثلاثة أشهر بإشراف المدرب اللبناني الأصل الألماني الجنسية رالف مشبهاني".
ومضت العداءة تقول "كان التركيز خلال هذا المعسكر على تحسين الناحية التقنية أكثر منها على رفع معدل اللياقة البدنية، لكن لم يتسن لي معرفة مستواي الحقيقي، لأنني لم أشارك في أي سباق، وبالتالي أجهل صراحة ماذا بوسعي أن أحقق هنا".
وختمت "لا شك بأن ألعاب الدوحة ستكون محطة استعداد جيدة جداً لبطولة أسيا لألعاب القوى التي يستضيفها لبنان في تموز/يوليو المقبل، لأنني أريد أن أقول كلمتي على أرضي وبين جمهوري".
صاحبة الرقم القياسي
وتعتبر تسلاكيان عداءة نادي الشانفيل اللبناني من أبرز الوجوه الرياضية في لبنان، وهي تملك الرقم القياسي العربي للشابات في سباق 100 متر، وهو 12.01 ثانية، وسباق 200 متر بتوقيت 24.30 ثانية سجلته في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة التي أقيمت في أثينا، وفي البطولة العربية للناشئين في سوريا، وهي صاحبة الرقم القياسي اللبناني في سباق 400 متر بتوقيت 55.58 ثانية.
وبرزت تسلاكيان على الصعيد القاري أيضا حيث حلت ثانية في بطولة أسيا التي أقيمت في ماليزيا عام 2004 في سباق 200 متر ونالت الفضية.