مغروور قطر
04-12-2006, 04:15 PM
على الرغم من تعليق الآمال على دورة الألعاب الاسيوية
سوق الدوحة تزحف نحو 5800 نقطة نزولاً .. والمحللون يمتنعون عن التوقع
البنوك تحت 8500 نقطة
دورة الالعاب الاسيوبة لن تؤثر
المضاربة تعلب دور أساسي
المحللون يمتنعون
دبي - أسماء عبدالمجيد
خيب سوق الدوحة للأوراق المالية آمال المستثمرين التي انعقدت على مدى الدور والاثر الايجابي الذي ستحدثه دورة الالعاب الاسيوية المنعقدة في قطر على السوق ، بل على النقيض تماماً تراجع مؤشره مطلع الأسبوع الحالي منذ امس الاحد 3-12-2006 ليكمل مسيرة التراجع التي خيمت عليه منذ اكثر من شهر. في حين يرى المدير العام للشركة العالمية للاوراق المالية أمجد الرشق ان دورة الآلعاب الاسيوية ليس لها اى اثر على سوق المال القطري.
البنوك تحت 8500 نقطة
وخسر المؤشر العام لبورصة الدوحة حوالي 98.5 نقطة في تعاملات الاثنين 4-12-2006 بما نسبته 1.66% ليغلق عند مستوى 5830 نقطة بضغط من كل القطاعات وخاصة قطاع البنوك الذي كسر مؤشره حاجز 8500 نقطة لينهي اليوم عند 8299 نقطة متأثراً بهبوط أسهم بنك الدوحة، والتجاري، والاهلي.
ولم تتجاوز قيمة التداولات مئتيّ الف ريال قطري حيث تم التداول على 7.101 مليون سهم بقيمة اجمالية 199.1 مليون ريال، وتصدر سهم مصرف الريان قائمة الشركات الاكثر نشاطاً من خلال تداوله 3.4 مليون سهم.
دورة الالعاب الاسيوبة لن تؤثر
ويقول الرشق في حديثه من الدوحة لموقع "الاسواق.نت" " لا ارى لدورة الألعاب الأسيوية المنعقدة في قطر اى دور او تأثير على سوق الأسهم ، فكل القادمين الى الدورة قادمين من اجل الرياضة والالعاب الرياضية فقط .. صحيح ان دورة الالعاب الاسيوية ستلفت نظر العالم الى الاقتصاد القطري وقوته وتطوره لكن من ناحية اخرى فان كل المتعاملين في سوق الدوحة هم من العرب والخليجين الذين لاتخفى عليهم دولة قطر واقتصادها القوي".
ومن الأسهم التي شهدت ارتفاعاً في سوق الدوحة اليوم بالحد الاقصى المسموح به سهم الرعاية المرتفع لليوم الثاني على التوالي ، وأضاف اليوم 10% الى 14.30 ريال، وذلك بعد ان حصلت شركة المجموعة للرعاية الطبية بتاريخ 30-11-2006 على موافقة إدارة الشؤون التجارية بوزارة الاقتصاد والتجارة بزيادة رأسمالها عن طريق إدخال شريك إستراتيجي بشرط موافقة الجمعية العامة غير العادية للشركة وعلى أن يتم تقييم السهم من قبل خبير أو أكثر تعينه المحكمة المدنية وفقاً للمادة (158) من قانون الشركات التجارية.
المضاربة تعلب دور أساسي
ولكن المتابع في سوق الدوحة يستطيع ان يلحظ انه خلال الفترة الماضية لم تشهد السوق اى تفاعلات مع الانباء الايجابية عن الشركات وحتى اعلانات الارباح خلال الربع الثالث لم تضف اى ارتفاعات الى السوق ، ولكن عندما اعلنت شركة الرعاية عن نيتها بدخول شريك استراتيجي لرفع رأس المال وجدنا السهم يرتفع بالحد الاقصى المسموح به لجلستين متتاليتين ، ويفسر الرشق ما حدث مع سهم الرعاية قائلاً "فكرة دخول شريك استراتيجي مع الشركة اعطى انطباعاً للمستثمرين ان ذلك سيضخ اموال جديدة الى الشركة مما يحسن ادائها ... ولكن ما ساعد في تفعيل تلك الانباء هو رخص سهم الشركة من ناحية ، بالاضافة الى وجود عنصر المضاربة الذي يستغل اى فرصة لرفع سعر سهم معين ثم اعادة بيعه وتحقيق هامش ربح من الفرق بين سعر البيع والشراء".
المحللون يمتنعون
هذا وقد رفض عدد كبير من المحللين ابداء توقعاته لأداء سوق الدوحة خلال الفترة المقبلة ،مشيرين الى ان السوق خلال الفترة الماضية خالف كل التوقعات وسار في الاتجاه المعاكس لما كان من المفترض ان يكون عليه.
وقال احد المحللين رفض ذكر اسمه " توقعنا كثير وقلنا كثير ولم يبقى شيء يقال" . وقال آخر " السوق يسير عكس التوقعات وعكس كل المؤشرات .. فلا معنى من ان اتوقع ". وأضاف ثالث عند سؤاله عن توقعاته "عندما تعود السيولة ورؤوس الاموال الى السوق، سوف يكون التحليل والتوقع سليم ولكن دون ذلك فلا جدوى لاى توقعات".
سوق الدوحة تزحف نحو 5800 نقطة نزولاً .. والمحللون يمتنعون عن التوقع
البنوك تحت 8500 نقطة
دورة الالعاب الاسيوبة لن تؤثر
المضاربة تعلب دور أساسي
المحللون يمتنعون
دبي - أسماء عبدالمجيد
خيب سوق الدوحة للأوراق المالية آمال المستثمرين التي انعقدت على مدى الدور والاثر الايجابي الذي ستحدثه دورة الالعاب الاسيوية المنعقدة في قطر على السوق ، بل على النقيض تماماً تراجع مؤشره مطلع الأسبوع الحالي منذ امس الاحد 3-12-2006 ليكمل مسيرة التراجع التي خيمت عليه منذ اكثر من شهر. في حين يرى المدير العام للشركة العالمية للاوراق المالية أمجد الرشق ان دورة الآلعاب الاسيوية ليس لها اى اثر على سوق المال القطري.
البنوك تحت 8500 نقطة
وخسر المؤشر العام لبورصة الدوحة حوالي 98.5 نقطة في تعاملات الاثنين 4-12-2006 بما نسبته 1.66% ليغلق عند مستوى 5830 نقطة بضغط من كل القطاعات وخاصة قطاع البنوك الذي كسر مؤشره حاجز 8500 نقطة لينهي اليوم عند 8299 نقطة متأثراً بهبوط أسهم بنك الدوحة، والتجاري، والاهلي.
ولم تتجاوز قيمة التداولات مئتيّ الف ريال قطري حيث تم التداول على 7.101 مليون سهم بقيمة اجمالية 199.1 مليون ريال، وتصدر سهم مصرف الريان قائمة الشركات الاكثر نشاطاً من خلال تداوله 3.4 مليون سهم.
دورة الالعاب الاسيوبة لن تؤثر
ويقول الرشق في حديثه من الدوحة لموقع "الاسواق.نت" " لا ارى لدورة الألعاب الأسيوية المنعقدة في قطر اى دور او تأثير على سوق الأسهم ، فكل القادمين الى الدورة قادمين من اجل الرياضة والالعاب الرياضية فقط .. صحيح ان دورة الالعاب الاسيوية ستلفت نظر العالم الى الاقتصاد القطري وقوته وتطوره لكن من ناحية اخرى فان كل المتعاملين في سوق الدوحة هم من العرب والخليجين الذين لاتخفى عليهم دولة قطر واقتصادها القوي".
ومن الأسهم التي شهدت ارتفاعاً في سوق الدوحة اليوم بالحد الاقصى المسموح به سهم الرعاية المرتفع لليوم الثاني على التوالي ، وأضاف اليوم 10% الى 14.30 ريال، وذلك بعد ان حصلت شركة المجموعة للرعاية الطبية بتاريخ 30-11-2006 على موافقة إدارة الشؤون التجارية بوزارة الاقتصاد والتجارة بزيادة رأسمالها عن طريق إدخال شريك إستراتيجي بشرط موافقة الجمعية العامة غير العادية للشركة وعلى أن يتم تقييم السهم من قبل خبير أو أكثر تعينه المحكمة المدنية وفقاً للمادة (158) من قانون الشركات التجارية.
المضاربة تعلب دور أساسي
ولكن المتابع في سوق الدوحة يستطيع ان يلحظ انه خلال الفترة الماضية لم تشهد السوق اى تفاعلات مع الانباء الايجابية عن الشركات وحتى اعلانات الارباح خلال الربع الثالث لم تضف اى ارتفاعات الى السوق ، ولكن عندما اعلنت شركة الرعاية عن نيتها بدخول شريك استراتيجي لرفع رأس المال وجدنا السهم يرتفع بالحد الاقصى المسموح به لجلستين متتاليتين ، ويفسر الرشق ما حدث مع سهم الرعاية قائلاً "فكرة دخول شريك استراتيجي مع الشركة اعطى انطباعاً للمستثمرين ان ذلك سيضخ اموال جديدة الى الشركة مما يحسن ادائها ... ولكن ما ساعد في تفعيل تلك الانباء هو رخص سهم الشركة من ناحية ، بالاضافة الى وجود عنصر المضاربة الذي يستغل اى فرصة لرفع سعر سهم معين ثم اعادة بيعه وتحقيق هامش ربح من الفرق بين سعر البيع والشراء".
المحللون يمتنعون
هذا وقد رفض عدد كبير من المحللين ابداء توقعاته لأداء سوق الدوحة خلال الفترة المقبلة ،مشيرين الى ان السوق خلال الفترة الماضية خالف كل التوقعات وسار في الاتجاه المعاكس لما كان من المفترض ان يكون عليه.
وقال احد المحللين رفض ذكر اسمه " توقعنا كثير وقلنا كثير ولم يبقى شيء يقال" . وقال آخر " السوق يسير عكس التوقعات وعكس كل المؤشرات .. فلا معنى من ان اتوقع ". وأضاف ثالث عند سؤاله عن توقعاته "عندما تعود السيولة ورؤوس الاموال الى السوق، سوف يكون التحليل والتوقع سليم ولكن دون ذلك فلا جدوى لاى توقعات".