أبوتركي
04-12-2006, 06:22 PM
http://www.aljazeerasport.net/doha_2006/images/news/qatarop_B.jpg
قطر فتحت الطريق أمام العرب لتنظيم البطولات
أكد مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي الكويتي حسين مسلم أن قطر فتحت الطريق أمام الدول العربية الأخرى لاستضافة مزيد من الأحداث الرياضية، وأن أول الغيث جاء من خلال إسناد البطولة الشاطئية إلى سلطنة عمان عام 2010.
وقال مسلم " نجاح قطر في التصدي لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية فتح الطريق أمام الدول العربية الأخرى في المنطقة للتقدم بطلبات استضافة بطولات أخرى".
وتابع "لقد غيرت قطر المفاهيم الرياضية في المنطقة عبر استضافة الألعاب الآسيوية، وهذا ما يجب أن يُشجع الدول العربية الأخرى على بذل جهد إضافي لاستضافة أحداث أخرى".
وأوضح مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي الكويتي أن "الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي وافقت في اجتماعها الأخير على طلب سلطنة عمان، باحتضان بطولة الألعاب الشاطئية التي تتضمن ألعاب عدة عام 2010".
ولفت إلى أن "دول شرق آسيا وخاصة الصين واليابان وكوريا الجنوبية كانت تعتبر أنها تمثل وحدها القارة الآسيوية، لكن بعد أن نجحت قطر في الحصول على شرف استضافة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، تغيرت المفاهيم وباتت دول شرق آسيا على قناعة بأن القارة أكبر من ذلك، وأنها تُشكل مع دول غرب آسيا وحدة متكاملة".
وكانت عمان تنافست مع اليابان والفيليبين على استضافة ألعاب 2010، فيما تستضيف مدينة بالي الأندونيسية البطولة الشاطئية المقبلة عام 2008.
التحضيرات العُمانية
وعلى الجانب العماني، أكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية حبيب مكي أن الإعداد والتحضير للبطولة الشاطئية بكافة منافساتها سيبدأ مبكراً، وأن الألعاب ستكون دعماً ورافداً لتنشيط السياحة، مضيفاً أن 45 دولة آسيوية ستشارك فيها وستتنافس في 14 لعبة رياضية أولمبية.
وأضاف " ستشهد الأيام المقبلة اجتماعات مكثفة من أجل تشكيل لجان الدورة ووضع الاحتياجات اللازمة من فنادق وملاعب للتدريب، وملاعب مجهزة لإقامة الفعاليات، واختيار المواقع التي ستقام فيها خاصة وأن جميع المنافسات ستقام في محافظة مسقط".
وسيقوم وفد من المجلس الأولمبي الآسيوي بزيارة عمان قريباً للاطلاع على الاستعدادات الخاصة بالبطولة وتقديم الجوانب الفنية الأخرى المتعلقة بالاستضافة.
قطر فتحت الطريق أمام العرب لتنظيم البطولات
أكد مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي الكويتي حسين مسلم أن قطر فتحت الطريق أمام الدول العربية الأخرى لاستضافة مزيد من الأحداث الرياضية، وأن أول الغيث جاء من خلال إسناد البطولة الشاطئية إلى سلطنة عمان عام 2010.
وقال مسلم " نجاح قطر في التصدي لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية فتح الطريق أمام الدول العربية الأخرى في المنطقة للتقدم بطلبات استضافة بطولات أخرى".
وتابع "لقد غيرت قطر المفاهيم الرياضية في المنطقة عبر استضافة الألعاب الآسيوية، وهذا ما يجب أن يُشجع الدول العربية الأخرى على بذل جهد إضافي لاستضافة أحداث أخرى".
وأوضح مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي الكويتي أن "الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي وافقت في اجتماعها الأخير على طلب سلطنة عمان، باحتضان بطولة الألعاب الشاطئية التي تتضمن ألعاب عدة عام 2010".
ولفت إلى أن "دول شرق آسيا وخاصة الصين واليابان وكوريا الجنوبية كانت تعتبر أنها تمثل وحدها القارة الآسيوية، لكن بعد أن نجحت قطر في الحصول على شرف استضافة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، تغيرت المفاهيم وباتت دول شرق آسيا على قناعة بأن القارة أكبر من ذلك، وأنها تُشكل مع دول غرب آسيا وحدة متكاملة".
وكانت عمان تنافست مع اليابان والفيليبين على استضافة ألعاب 2010، فيما تستضيف مدينة بالي الأندونيسية البطولة الشاطئية المقبلة عام 2008.
التحضيرات العُمانية
وعلى الجانب العماني، أكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية حبيب مكي أن الإعداد والتحضير للبطولة الشاطئية بكافة منافساتها سيبدأ مبكراً، وأن الألعاب ستكون دعماً ورافداً لتنشيط السياحة، مضيفاً أن 45 دولة آسيوية ستشارك فيها وستتنافس في 14 لعبة رياضية أولمبية.
وأضاف " ستشهد الأيام المقبلة اجتماعات مكثفة من أجل تشكيل لجان الدورة ووضع الاحتياجات اللازمة من فنادق وملاعب للتدريب، وملاعب مجهزة لإقامة الفعاليات، واختيار المواقع التي ستقام فيها خاصة وأن جميع المنافسات ستقام في محافظة مسقط".
وسيقوم وفد من المجلس الأولمبي الآسيوي بزيارة عمان قريباً للاطلاع على الاستعدادات الخاصة بالبطولة وتقديم الجوانب الفنية الأخرى المتعلقة بالاستضافة.