مغروور قطر
05-12-2006, 05:41 AM
عوامل تراكمية وراء تراجع البورصة: «السوق مثل البيت لايتحمل البلبلة»
كتب رضا السناري: ما هي الاسباب الحقيقية وراء الانخفاض الذي شهده مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية؟ وما اسباب تفاعل السوق السلبي مع معطيات الاقتصاد الوطني الايجابية؟ وما مستقبل البورصة وسط التداعيات الحالية؟ تلك الاسئلة وغيرها كانت محور الحوار الذي اقامته الجمعية الاقتصادية الكويتية اول من امس حول تطور الاوضاع في البورصة؟ النتائج التراكمية لقضايا الافصاح... وفسخ العقود... والهلع النفسي كانت بمثابة نقطة الالتقاء للمشاركين في تفسيرهم للوضع التجاري للسوق، فمن وجهة نظر مدير الاستثمار في شركة المدار احمد معرفي ان اسباب التراجع بهذه المعدلات الاسباب التراكمية لعدد من القضايا التي طغت على السطح في الآونة الاخيرة، موضحاً ان البورصة باتت محط انظار جميع الناس، يتأثرون باخبارها ويتفاعلون معها، كأنها عصا الرحى التي تحرك الاقتصاد الوطني، ومن ثم كانت القرارات الاخيرة التي شهدها السوق اخيراً ومازال يعيش حلقاتها المفرغة من فرضية التنبؤ بما يمكن ان تسفر عنه قرارات لجنة السوق في اجتماعها المقبل سواء على صعيد وجهة مؤشر السوق او بما يخص خارطة مجلس ادارة الشركات ذات العلاقة بقرارات التحييد، تلك القرارات هي بمثابة معول هدم لاي فرصة نجاة للبورصة بالمستقبل القريب... لاسيما وان مدة الشهر بين القرار السابق والمرتقب هي مناخ ملائم لتخصيب الاشاعات بين اوساط المتداولين الذين سيصابون بحالة من الضبابية في قراراتهم الآنية وحتى اشعار آخر.
السوق مثل البيت لا يتحمل البلبلة بهذه المقولة استمر معرفي استعراضه لمسببات تراجع مؤشر البورصة حيث اشار الى الاشكالية الثانية في حسابات المتداولين وهي فسخ الحكومة لاربعة عقود لشركتي الوطنية العقارية واجيليتي، وهي آلية اعتبرها معرفي احد المسببات الرئيسية بتعبئة جمهور المتداولين بمزيد من الهلع النفسي.
دشتي: وقف نزيف التداول بشراء الشركات 10 في المئة من أسهمها
اوضحت رئيسية الجمعية الاقتصادية الدكتورة رولا دشتي في مداخلة لها ان قرار تحيد الاسهم لايؤثر على مستقبل الشركات ذات الصلة وان القانون لايفرض في ذلك تغير مجلس ادارة هذه الشركات؟ ومن ثم فان التحيد شكلي وليس معنوياً وطالبت الدكتورة دشتي بتدخل الشركات الاستثمارية الكبرى في الازمة الراهنة من خلال شرائها للحصة القانونية من اسهمها وهي الـ 10 في المئة، معتبرة هذا الاجراء بالدور الكبير الذي يدعم السوق، ويوقف ما اسمته بنزيف التداول.
غانم: مضاربات البورصة أزلام وميسر ومراهنات
كانت مداخلة المحاضر الاقتصادي في جامعة الكويت سابقا محمد غانم من نوع اخر قال فيها ان احوال البورصة ليست كل شيء في الاقتصاد الوطني فبناء الاقتصاد قائم على العمل والانتاج والتوزيع وتصريف الاستهلاك، الاستثمار الحقيقي ليس التداول او ابرام الصفقات بالسوق أو حتى معادلة الخاسر والرابح بالمفهوم البورصوي، مشيرا الى ان المضاربة تمثل السعي التجاري وليس مضاربات البورصة المستندة الى الميسر والازلام والمراهنات.وانتقد غانم تكريس الجمعية الاقتصادية جزءاً كبيراً من وقتها للحديث عن المال والاعمال التي تنسب حسب وصفة في هذه الايام للعاطلين والانتاج للفاعليات الاقتصادية غير الفاعلة..!
كتب رضا السناري: ما هي الاسباب الحقيقية وراء الانخفاض الذي شهده مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية؟ وما اسباب تفاعل السوق السلبي مع معطيات الاقتصاد الوطني الايجابية؟ وما مستقبل البورصة وسط التداعيات الحالية؟ تلك الاسئلة وغيرها كانت محور الحوار الذي اقامته الجمعية الاقتصادية الكويتية اول من امس حول تطور الاوضاع في البورصة؟ النتائج التراكمية لقضايا الافصاح... وفسخ العقود... والهلع النفسي كانت بمثابة نقطة الالتقاء للمشاركين في تفسيرهم للوضع التجاري للسوق، فمن وجهة نظر مدير الاستثمار في شركة المدار احمد معرفي ان اسباب التراجع بهذه المعدلات الاسباب التراكمية لعدد من القضايا التي طغت على السطح في الآونة الاخيرة، موضحاً ان البورصة باتت محط انظار جميع الناس، يتأثرون باخبارها ويتفاعلون معها، كأنها عصا الرحى التي تحرك الاقتصاد الوطني، ومن ثم كانت القرارات الاخيرة التي شهدها السوق اخيراً ومازال يعيش حلقاتها المفرغة من فرضية التنبؤ بما يمكن ان تسفر عنه قرارات لجنة السوق في اجتماعها المقبل سواء على صعيد وجهة مؤشر السوق او بما يخص خارطة مجلس ادارة الشركات ذات العلاقة بقرارات التحييد، تلك القرارات هي بمثابة معول هدم لاي فرصة نجاة للبورصة بالمستقبل القريب... لاسيما وان مدة الشهر بين القرار السابق والمرتقب هي مناخ ملائم لتخصيب الاشاعات بين اوساط المتداولين الذين سيصابون بحالة من الضبابية في قراراتهم الآنية وحتى اشعار آخر.
السوق مثل البيت لا يتحمل البلبلة بهذه المقولة استمر معرفي استعراضه لمسببات تراجع مؤشر البورصة حيث اشار الى الاشكالية الثانية في حسابات المتداولين وهي فسخ الحكومة لاربعة عقود لشركتي الوطنية العقارية واجيليتي، وهي آلية اعتبرها معرفي احد المسببات الرئيسية بتعبئة جمهور المتداولين بمزيد من الهلع النفسي.
دشتي: وقف نزيف التداول بشراء الشركات 10 في المئة من أسهمها
اوضحت رئيسية الجمعية الاقتصادية الدكتورة رولا دشتي في مداخلة لها ان قرار تحيد الاسهم لايؤثر على مستقبل الشركات ذات الصلة وان القانون لايفرض في ذلك تغير مجلس ادارة هذه الشركات؟ ومن ثم فان التحيد شكلي وليس معنوياً وطالبت الدكتورة دشتي بتدخل الشركات الاستثمارية الكبرى في الازمة الراهنة من خلال شرائها للحصة القانونية من اسهمها وهي الـ 10 في المئة، معتبرة هذا الاجراء بالدور الكبير الذي يدعم السوق، ويوقف ما اسمته بنزيف التداول.
غانم: مضاربات البورصة أزلام وميسر ومراهنات
كانت مداخلة المحاضر الاقتصادي في جامعة الكويت سابقا محمد غانم من نوع اخر قال فيها ان احوال البورصة ليست كل شيء في الاقتصاد الوطني فبناء الاقتصاد قائم على العمل والانتاج والتوزيع وتصريف الاستهلاك، الاستثمار الحقيقي ليس التداول او ابرام الصفقات بالسوق أو حتى معادلة الخاسر والرابح بالمفهوم البورصوي، مشيرا الى ان المضاربة تمثل السعي التجاري وليس مضاربات البورصة المستندة الى الميسر والازلام والمراهنات.وانتقد غانم تكريس الجمعية الاقتصادية جزءاً كبيراً من وقتها للحديث عن المال والاعمال التي تنسب حسب وصفة في هذه الايام للعاطلين والانتاج للفاعليات الاقتصادية غير الفاعلة..!