مغروور قطر
05-12-2006, 06:00 AM
بيان: مؤشر البورصة يقاوم عند 10248 نقطة
قال التقرير الشهري لشركة بيان للاستثمار من اداء اسواق الاسهم الخليجية في شهر نوفمبر الماضي انه وبعد التباين في الاداء والذي اظهرته اسواق الاسهم الخليجية خلال شهر اكتوبر الماضي حيث انقسمت بين فريق رابح وآخر متراجع» انعكس اداء هذه الاسواق خلال شهر نوفمبر حيث اجتمعت المؤشرات وبدون استثناء في الجانب الاحمر، وسط موجة هبوط حادة كان اثرها قاسياً على مختلف هذه البورصات» هذا وكان لافتاً خلال شهر نوفمبر نسب النمو في حجم التداول، لجهة عدد الاسهم، في اغلب الاسواق مقابل انخفاض في قيم التداول الامر الذي يؤشر بقوة على موجات بيع كبيرة وباسعار متدنية وهي الحال الذي سادت في اغلب صالات التداول خلال الشهر الماضي.
وكان لتداولات شهر نوفمبر وقع خاص حيث يعتبر هذا الشهر مفصلياً لجهة حسم الاداء السنوي والذي سينعكس بالنهاية على كافة الشرائح ذات الصلة سواء من مستثمرين افراد او شركات، وتأتي اهمية الشهر في كونه يقع بين انتهاء موسم الافصاح للنتائج عن فترة تسعة اشهر والترقب للنتائج السنوية للشركات المدرجة» هذا ويبدو ان قراءة النتائج المرتقبة باتت واضحة لشريحة مهمة في الشركات ذات النشاط المتعلق باسواق الاسهم والتي امضت العام 2006 في تكبد الخسارة تلو الاخرى.
وكان ملفتاً خلال نوفمبر ان هبوط الاسواق دفع بالمؤشرات الى ما دون مستويات المقاومة الاولى لكافة الاسواق والمقاومة الثانية لجزء منها فكان ان تراوحت نسب التراجع بين %2.25 في احسن الاحوال و %17.14 في اسوأها» علماً بان اربعة من اصل اسواق الاسهم الخليجية السبعة تكبدت هبوطاً تخطى الـ %10 وهي سوق الدوحة للاوراق المالية، سوق دبي المالي، سوق الاسهم السعودي وسوق ابو ظبي المالي.
وحول اداء سوق الكويت للاوراق المالية في نوفمبر قال تقرير بيان ان خسائر السوق في شهر نوفمبر ليست الاكبر منذ بداية السنة، الا انه وبدون شك، يعتبر الشهر الاسوأ على السوق لجهة العوامل المحيطة باجواء التداول والاسباب التي دفعت بالمؤشرات الى تحقيق هذه الخسائر» هذا طبعاً بدون ذكر مدى التراجع في نشاط التداول والذي سجل اكبر نسبة هبوط منذ شهر يوليو 2006 بالرغم من ان الاحجام المتداولة خلال نوفمبر تعتبر نسبياً جيدة انما هي متراجعة بقوة عن تداولات اكتوبر .2006
كما تذبذبت مؤشرات السوق الرئيسية على مدى ايام شهر نوفمبر، الا ان الاتجاه النزولي كان اكثر وضوحاً في العشرة ايام الاخيرة من الشهر وهو ما ادى الى عودة المؤشر السعري الى ما دون مستوى الـ 10.000 نقطة وبالتالي فقدان جزء كبير من المكاسب التي حققها السوق في الاشهر الثلاثة التي سبقت نوفمبر. فخلال 21 يوم تداول في نوفمبر، ارتفع المؤشر السعري في 8 ايام منها مقابل 13 يوما شهد فيها المؤشر تراجعاً. ومع نهاية الشهر وصلت نسبة اجمالي الانخفاض في نوفمبر الى %6.79، حيث انهى المؤشر السعري تداولات الشهر عند 9
755.2 نقطة بعد تسجيل خسائر قدرها 710.39 نقطة. من ناحية اخرى، حقق المؤشر الوزني مكاسب في 8 ايام ايضاً من الشهر بينما تراجع في 13 يوما. و انهى المؤشر تداولات الشهر عند 514 نقطة بانخفاض مقداره 39.55 نقطة ونسبته %7.14 من اقفاله في اكتوبر. ونتيجة لاداء السوق خلال شهر نوفمبر، بلغت نسبة الانخفاض في المؤشر السعري منذ بداية العام %14.77 مقارنة باقفال العام الماضي، بينما بلغت خسائر المؤشر الوزني خلال هذا العام %.8.58
من الناحية التقنية، هبط المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية دون مستويي الدعم المحددين له في شهر نوفمبر عند 10.223 نقطة و9.980 نقطة. وبحسب تداولات شهر نوفمبر، يتوقع ان يواجه المؤشر السعري اول مستوى من المقاومة عند 10.248 نقطة والثاني عند 10.742 نقطة، في حين كسر المؤشر المستوى الاول لدعمه والبالغ 9.410 نقطة ومستوى ثان عند 9.065 نقطة. اما المؤشر الوزني، فقد انخفض فقط دون مستوى الدعم الاول لشهر نوفمبر والبالغ 528 نقطة، ويواجه حالياً هذا المؤشر المستوى الاول من المقاومة عند 545 نقطة والثاني عند 575 نقطة. اما مستويات الدعم فهي 493 نقطة للاول و472 نقطة للمستوى الثاني.
تاريخ النشر: الثلاثاء 5/12/2006
قال التقرير الشهري لشركة بيان للاستثمار من اداء اسواق الاسهم الخليجية في شهر نوفمبر الماضي انه وبعد التباين في الاداء والذي اظهرته اسواق الاسهم الخليجية خلال شهر اكتوبر الماضي حيث انقسمت بين فريق رابح وآخر متراجع» انعكس اداء هذه الاسواق خلال شهر نوفمبر حيث اجتمعت المؤشرات وبدون استثناء في الجانب الاحمر، وسط موجة هبوط حادة كان اثرها قاسياً على مختلف هذه البورصات» هذا وكان لافتاً خلال شهر نوفمبر نسب النمو في حجم التداول، لجهة عدد الاسهم، في اغلب الاسواق مقابل انخفاض في قيم التداول الامر الذي يؤشر بقوة على موجات بيع كبيرة وباسعار متدنية وهي الحال الذي سادت في اغلب صالات التداول خلال الشهر الماضي.
وكان لتداولات شهر نوفمبر وقع خاص حيث يعتبر هذا الشهر مفصلياً لجهة حسم الاداء السنوي والذي سينعكس بالنهاية على كافة الشرائح ذات الصلة سواء من مستثمرين افراد او شركات، وتأتي اهمية الشهر في كونه يقع بين انتهاء موسم الافصاح للنتائج عن فترة تسعة اشهر والترقب للنتائج السنوية للشركات المدرجة» هذا ويبدو ان قراءة النتائج المرتقبة باتت واضحة لشريحة مهمة في الشركات ذات النشاط المتعلق باسواق الاسهم والتي امضت العام 2006 في تكبد الخسارة تلو الاخرى.
وكان ملفتاً خلال نوفمبر ان هبوط الاسواق دفع بالمؤشرات الى ما دون مستويات المقاومة الاولى لكافة الاسواق والمقاومة الثانية لجزء منها فكان ان تراوحت نسب التراجع بين %2.25 في احسن الاحوال و %17.14 في اسوأها» علماً بان اربعة من اصل اسواق الاسهم الخليجية السبعة تكبدت هبوطاً تخطى الـ %10 وهي سوق الدوحة للاوراق المالية، سوق دبي المالي، سوق الاسهم السعودي وسوق ابو ظبي المالي.
وحول اداء سوق الكويت للاوراق المالية في نوفمبر قال تقرير بيان ان خسائر السوق في شهر نوفمبر ليست الاكبر منذ بداية السنة، الا انه وبدون شك، يعتبر الشهر الاسوأ على السوق لجهة العوامل المحيطة باجواء التداول والاسباب التي دفعت بالمؤشرات الى تحقيق هذه الخسائر» هذا طبعاً بدون ذكر مدى التراجع في نشاط التداول والذي سجل اكبر نسبة هبوط منذ شهر يوليو 2006 بالرغم من ان الاحجام المتداولة خلال نوفمبر تعتبر نسبياً جيدة انما هي متراجعة بقوة عن تداولات اكتوبر .2006
كما تذبذبت مؤشرات السوق الرئيسية على مدى ايام شهر نوفمبر، الا ان الاتجاه النزولي كان اكثر وضوحاً في العشرة ايام الاخيرة من الشهر وهو ما ادى الى عودة المؤشر السعري الى ما دون مستوى الـ 10.000 نقطة وبالتالي فقدان جزء كبير من المكاسب التي حققها السوق في الاشهر الثلاثة التي سبقت نوفمبر. فخلال 21 يوم تداول في نوفمبر، ارتفع المؤشر السعري في 8 ايام منها مقابل 13 يوما شهد فيها المؤشر تراجعاً. ومع نهاية الشهر وصلت نسبة اجمالي الانخفاض في نوفمبر الى %6.79، حيث انهى المؤشر السعري تداولات الشهر عند 9
755.2 نقطة بعد تسجيل خسائر قدرها 710.39 نقطة. من ناحية اخرى، حقق المؤشر الوزني مكاسب في 8 ايام ايضاً من الشهر بينما تراجع في 13 يوما. و انهى المؤشر تداولات الشهر عند 514 نقطة بانخفاض مقداره 39.55 نقطة ونسبته %7.14 من اقفاله في اكتوبر. ونتيجة لاداء السوق خلال شهر نوفمبر، بلغت نسبة الانخفاض في المؤشر السعري منذ بداية العام %14.77 مقارنة باقفال العام الماضي، بينما بلغت خسائر المؤشر الوزني خلال هذا العام %.8.58
من الناحية التقنية، هبط المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية دون مستويي الدعم المحددين له في شهر نوفمبر عند 10.223 نقطة و9.980 نقطة. وبحسب تداولات شهر نوفمبر، يتوقع ان يواجه المؤشر السعري اول مستوى من المقاومة عند 10.248 نقطة والثاني عند 10.742 نقطة، في حين كسر المؤشر المستوى الاول لدعمه والبالغ 9.410 نقطة ومستوى ثان عند 9.065 نقطة. اما المؤشر الوزني، فقد انخفض فقط دون مستوى الدعم الاول لشهر نوفمبر والبالغ 528 نقطة، ويواجه حالياً هذا المؤشر المستوى الاول من المقاومة عند 545 نقطة والثاني عند 575 نقطة. اما مستويات الدعم فهي 493 نقطة للاول و472 نقطة للمستوى الثاني.
تاريخ النشر: الثلاثاء 5/12/2006