العبيـدلي
05-12-2006, 09:49 AM
43 % بالإمارات و29 % بالكويت و28 % بقطر لا يدخرون أية مبالغ
"غول" الأسعار يلتهم رواتب العاملين الوافدين إلى دول الخليج
كشفت دراسة حديثة أن عدداً كبيراً من الوافدين للعمل بدول مجلس التعاون الخليجي لا يدخرون أية مبالغ بسبب نسب التضخم العالية والزيادات القياسية في الأسعار خصوصاً إيجارات المساكن, وأن 6% من الوافدين يغادرون المنطقة عائدين إلى بلادهم الأصلية.
وذكر هنود عائدون إلى بلادهم أن السبب يرجع إلى ارتفاع تكاليف المعيشة والفرص الأفضل في الهند, بينما غادرت نسبة قليلة من الأوروبيين نتيجة لانخفاض جاذبية الرواتب بسبب تراجع الدولار الأمريكي المرتبطة به العملات الخليجية أمام اليورو والجنيه الإسترليني.
وجاء بالدراسة التي أعدتها شركة جلف تالنت دوت كوم (GulfTalent.com) المتخصصة في التوظيف الالكتروني أن نسب الوافدين الذين أكدوا أنهم لم يدخروا أية أموال أو مبالغ بسيطة بلغت في الإمارات 43 % والكويت 29 % وقطر 28 % والسعودية 23 % والبحرين 19 % وعمان 13 %.
وأوضحت الدراسة التي أُعدت تحت عنوان "الرواتب والتضخم وتنقل الموظفين في الخليج" أن قطر والإمارات شهدتا أعلى معدلات التضخم في المنطقة وخاصة في إيجارات الوحدات السكنية التي زادت في الدوحة بنسبة 83% خلال العامين الماضيين وبنسبة 60% في دبي، مقارنة بـ 21% فقط في الرياض. وقدرت أجرة الشقة غرفتين وصالة في دبي بـ 1850 دولار شهرياً، مقارنة بـ 680 دولاراً في الرياض.
وبحسب الدراسة التي أُعلن عنها اليوم الاثنين 4-12-2006، بلغت أجرة السكن33 % من دخل الأسرة الاجمالي في قطر و30% في الإمارات، مقارنة بـ19% في المملكة العربية السعودية وهي النسبة الأدنى في المنطقة. أما نسب الادخار في الإمارات حالياً فهي الأدنى على مستوى المنطقة ككل، حيث يقول 43% من الوافدين الذين شملهم التقرير أنهم لايوفرون شيئاً على الإطلاق أو يوفرون مبالغ بسيطة للغاية، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وكثرة فرص الإنفاق.
جاذبية الإمارات رغم التضخم
من ناحية أخرى, كشفت الدراسة أن دولة الإمارات، وبالرغم من نسب التضخم العالية وأدنى نسب الادخار الشخصي في المنطقة، لاتزال المقصد الأكثر شعبية بالنسبة للوافدين في منطقة الخليج إذ يفضلها 62 % من الأشخاص الذين ينتقلون داخل المنطقة للعمل والعيش فيها.
وذكر المشاركون في الدراسة الذين بلغ عددهم 18000 شخص, الأسباب الرئيسية التي تدفعهم لاختيار دبي، والتي تشمل فرص العمل الجذابة والبنية التحتية والتسهيلات الجيدة والمجتمع المنفتح.
"غول" الأسعار يلتهم رواتب العاملين الوافدين إلى دول الخليج
كشفت دراسة حديثة أن عدداً كبيراً من الوافدين للعمل بدول مجلس التعاون الخليجي لا يدخرون أية مبالغ بسبب نسب التضخم العالية والزيادات القياسية في الأسعار خصوصاً إيجارات المساكن, وأن 6% من الوافدين يغادرون المنطقة عائدين إلى بلادهم الأصلية.
وذكر هنود عائدون إلى بلادهم أن السبب يرجع إلى ارتفاع تكاليف المعيشة والفرص الأفضل في الهند, بينما غادرت نسبة قليلة من الأوروبيين نتيجة لانخفاض جاذبية الرواتب بسبب تراجع الدولار الأمريكي المرتبطة به العملات الخليجية أمام اليورو والجنيه الإسترليني.
وجاء بالدراسة التي أعدتها شركة جلف تالنت دوت كوم (GulfTalent.com) المتخصصة في التوظيف الالكتروني أن نسب الوافدين الذين أكدوا أنهم لم يدخروا أية أموال أو مبالغ بسيطة بلغت في الإمارات 43 % والكويت 29 % وقطر 28 % والسعودية 23 % والبحرين 19 % وعمان 13 %.
وأوضحت الدراسة التي أُعدت تحت عنوان "الرواتب والتضخم وتنقل الموظفين في الخليج" أن قطر والإمارات شهدتا أعلى معدلات التضخم في المنطقة وخاصة في إيجارات الوحدات السكنية التي زادت في الدوحة بنسبة 83% خلال العامين الماضيين وبنسبة 60% في دبي، مقارنة بـ 21% فقط في الرياض. وقدرت أجرة الشقة غرفتين وصالة في دبي بـ 1850 دولار شهرياً، مقارنة بـ 680 دولاراً في الرياض.
وبحسب الدراسة التي أُعلن عنها اليوم الاثنين 4-12-2006، بلغت أجرة السكن33 % من دخل الأسرة الاجمالي في قطر و30% في الإمارات، مقارنة بـ19% في المملكة العربية السعودية وهي النسبة الأدنى في المنطقة. أما نسب الادخار في الإمارات حالياً فهي الأدنى على مستوى المنطقة ككل، حيث يقول 43% من الوافدين الذين شملهم التقرير أنهم لايوفرون شيئاً على الإطلاق أو يوفرون مبالغ بسيطة للغاية، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وكثرة فرص الإنفاق.
جاذبية الإمارات رغم التضخم
من ناحية أخرى, كشفت الدراسة أن دولة الإمارات، وبالرغم من نسب التضخم العالية وأدنى نسب الادخار الشخصي في المنطقة، لاتزال المقصد الأكثر شعبية بالنسبة للوافدين في منطقة الخليج إذ يفضلها 62 % من الأشخاص الذين ينتقلون داخل المنطقة للعمل والعيش فيها.
وذكر المشاركون في الدراسة الذين بلغ عددهم 18000 شخص, الأسباب الرئيسية التي تدفعهم لاختيار دبي، والتي تشمل فرص العمل الجذابة والبنية التحتية والتسهيلات الجيدة والمجتمع المنفتح.