أبوتركي
05-12-2006, 12:30 PM
http://www.aljazeerasport.net/Doha_2006/images/news/youth_B.jpg
المتطوعون يكتبون قصة نجاح ألعاب العمر
رغم انطلاق فعاليات دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة (الدوحة 2006) في العاصمة القطرية الدوحة رسمياً قبل ثلاثة أيام فقط، نجحت هذه الدورة في إرساء معايير جديدة وعالية للدورات الآسيوية بفضل هيكلها التنظيمي المميز، ومنشآتها الرياضية العالمية المستوى وجهود المتطوعين.
وبذلك أصبحت الدورة مثالاً تنتهجه اللجان الأولمبية المنظمة حول العالم، وحضر إلى الدوحة نحو 12 متطوعاً يمثلون اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية في بكين، ومتطوعون من لجنة لندن الأولمبية واللجنة الأولمبية الوطنية العُمانية لمتابعة نموذج العمل في ألعاب العمر 200.
وأبدى المتطوعون إعجابهم بالتخطيط العام والتنفيذ والبنية التحتية للعاصمة القطرية، كما أشادت الوفود الزائرة بجهود المتطوعين البالغ عددهم 16 ألف متطوع، يقومون بتنفيذ المهام اليومية في مختلف مواقع الأنشطة والألعاب.
وبهذا العدد تكون ألعاب "الدوحة 2006" حققت أكبر تجمع لمتطوعين في الشرق الأوسط حضروا من أكثر من 100 بلد لتمتزج مختلف الثقافات والقدرات والمواهب في سبيل تحقيق الأفضل.
وقدم المتطوعون من دول عديدة منها مصر والهند وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وإسبانيا واليونان وبريطانيا أفضل ما لديهم من إمكانيات وبذلوا قصارى جهدهم لإنجاح الدورة.
وشكل القطريون النسبة الأعلى من المتطوعين بمعدل 52 في المائة تقريباً من إجمالي عدد المتطوعين، واعتبرت اللجنة المنظمة للألعاب دور المتطوعين أساسياً في نجاح الحدث الرياضي الكبير.
وبدورها، أعربت اللجنة المنظمة، بمناسبة اليوم العالمي للمتطوعين الثلاثاء، عن تقديرها العميق لجهود المتطوعين وحماسهم ودعمهم والتزامهم في تنظيم وتنفيذ منافسات ألعاب الدوحة.
وسيحتفل المسؤولون عن ألعاب العمر بهذه المناسبة مع كل المتطوعين في مواقع المنافسة وغيرها من المرافق.
العمود الفقري للدورة
ومن جهته، قال أحمد الخليفي نائب المدير العام للدعم الإداري: "المتطوعون هم العمود الفقري للألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، ويقومون يومياً بتنظيم وتوجيه ومساعدة المشجعين والرياضيين والإعلاميين والمسؤولين في الألعاب الآسيوية، ليؤكدوا على أن ألعاب الدوحة هي الأفضل على الإطلاق وبأنها حقاً لقاء العمر".
وأضاف: "وكما ساهمت جهود المتطوعين في إنجاح الألعاب الآسيوية، فقد جعلوا من الدوحة نموذجا يُحتذى به" ووجه الخليفي الشكر للمتطوعين الذين أقاموا علاقات راسخة ونشروا روح التطوع التي تجمع بين التسامح والتفاهم والنوايا الحسنة والأمل والوحدة. ويُشكل المقيمون في قطر الغالبية العظمى من المتطوعين، وتُلقى على عاتقهم مسؤولية إضافية لكونهم واجهة دولة قطر وسفرائها.
نصب تذكاري للمتطوعين
وكانت اللجنة المنظمة كشفت عن نصب تذكاري تقديراً واحتفالاً بجهود المتطوعين في الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، وحمل النصب التذكاري الذي وضع في أحد المداخل الرئيسة للمدينة الرياضية أسماء كل من الـ16 ألف متطوع الذين شاركوا في هذا الحدث.
ويتكون النصب من زجاج وحديد وماء وسيبقى معروضاً على الدوام كجزء من إرث هذه الألعاب.
المتطوعون يكتبون قصة نجاح ألعاب العمر
رغم انطلاق فعاليات دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة (الدوحة 2006) في العاصمة القطرية الدوحة رسمياً قبل ثلاثة أيام فقط، نجحت هذه الدورة في إرساء معايير جديدة وعالية للدورات الآسيوية بفضل هيكلها التنظيمي المميز، ومنشآتها الرياضية العالمية المستوى وجهود المتطوعين.
وبذلك أصبحت الدورة مثالاً تنتهجه اللجان الأولمبية المنظمة حول العالم، وحضر إلى الدوحة نحو 12 متطوعاً يمثلون اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية في بكين، ومتطوعون من لجنة لندن الأولمبية واللجنة الأولمبية الوطنية العُمانية لمتابعة نموذج العمل في ألعاب العمر 200.
وأبدى المتطوعون إعجابهم بالتخطيط العام والتنفيذ والبنية التحتية للعاصمة القطرية، كما أشادت الوفود الزائرة بجهود المتطوعين البالغ عددهم 16 ألف متطوع، يقومون بتنفيذ المهام اليومية في مختلف مواقع الأنشطة والألعاب.
وبهذا العدد تكون ألعاب "الدوحة 2006" حققت أكبر تجمع لمتطوعين في الشرق الأوسط حضروا من أكثر من 100 بلد لتمتزج مختلف الثقافات والقدرات والمواهب في سبيل تحقيق الأفضل.
وقدم المتطوعون من دول عديدة منها مصر والهند وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وإسبانيا واليونان وبريطانيا أفضل ما لديهم من إمكانيات وبذلوا قصارى جهدهم لإنجاح الدورة.
وشكل القطريون النسبة الأعلى من المتطوعين بمعدل 52 في المائة تقريباً من إجمالي عدد المتطوعين، واعتبرت اللجنة المنظمة للألعاب دور المتطوعين أساسياً في نجاح الحدث الرياضي الكبير.
وبدورها، أعربت اللجنة المنظمة، بمناسبة اليوم العالمي للمتطوعين الثلاثاء، عن تقديرها العميق لجهود المتطوعين وحماسهم ودعمهم والتزامهم في تنظيم وتنفيذ منافسات ألعاب الدوحة.
وسيحتفل المسؤولون عن ألعاب العمر بهذه المناسبة مع كل المتطوعين في مواقع المنافسة وغيرها من المرافق.
العمود الفقري للدورة
ومن جهته، قال أحمد الخليفي نائب المدير العام للدعم الإداري: "المتطوعون هم العمود الفقري للألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، ويقومون يومياً بتنظيم وتوجيه ومساعدة المشجعين والرياضيين والإعلاميين والمسؤولين في الألعاب الآسيوية، ليؤكدوا على أن ألعاب الدوحة هي الأفضل على الإطلاق وبأنها حقاً لقاء العمر".
وأضاف: "وكما ساهمت جهود المتطوعين في إنجاح الألعاب الآسيوية، فقد جعلوا من الدوحة نموذجا يُحتذى به" ووجه الخليفي الشكر للمتطوعين الذين أقاموا علاقات راسخة ونشروا روح التطوع التي تجمع بين التسامح والتفاهم والنوايا الحسنة والأمل والوحدة. ويُشكل المقيمون في قطر الغالبية العظمى من المتطوعين، وتُلقى على عاتقهم مسؤولية إضافية لكونهم واجهة دولة قطر وسفرائها.
نصب تذكاري للمتطوعين
وكانت اللجنة المنظمة كشفت عن نصب تذكاري تقديراً واحتفالاً بجهود المتطوعين في الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، وحمل النصب التذكاري الذي وضع في أحد المداخل الرئيسة للمدينة الرياضية أسماء كل من الـ16 ألف متطوع الذين شاركوا في هذا الحدث.
ويتكون النصب من زجاج وحديد وماء وسيبقى معروضاً على الدوام كجزء من إرث هذه الألعاب.