أبوتركي
05-12-2006, 01:06 PM
العنابي الأولمبي في مهمة الخيار الواحد أمام الإماراتي
كتب - جليل العبودي
يخوض العنابي الاولمبي اليوم مباراته الثالثة الحاسمة في مجموعته الاولى امام الاماراتي الاولمبي بالساعة 55‚7 مساء وهي مباراة مصيرية للعنابي الذي خسر مباراته الاخيرة امام نظيره الاوزبكي صفر/1 وهذا يعني ان المواجهة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة للعنابي لأن الاماراتي ودع بعد خسارة وتعادل لذا فان العنابي مطالب بأن يعوض ما ضاع منه والاهم ان يلعب من اجل الفوز والبحث عن الاهداف لاحتمال ان تكون الاهداف وحسبتها هي الفيصل في تأهل المنتخبين لدور ربع النهائي سواء في صدارة المجموعة او كأفضل ثوان وهذا يجعلنا نترقب ان يقدم العنابي مباراة كبيرة وحافلة ويتجاوز اخفاقات اللقاء الاخير واخطاءه والعودة الى المنافسة من بوابة الامارات.
الاحتمالات القائمة
ان العنابي الاولمبي قادر ان يبقي على حظوظه في التأهل رغم ان ذلك مرهون بنتائج الآخرين وبنتيجته.. فالخصم الاوزبكي هو المتصدر ولديه مباراة امام الاردني وهذا يعني انه قادر ان يراهن على مباراته وتبقى لعبة الاحتمالات قائمة فاذا فاز العنابي على الاماراتي وبفارق مقبول من الاهداف وخسر الاوزبكي وهو احتمال وارد يمكن ان يتأهل العنابي الى ربع النهائي كأول المجموعة اما اذا تعادل الاوزبكي فان تأهله مضمون وهذا يتطلب ان يكون الفوز العنابي مشروطا بوفرة مقبولة من الاهداف لأن هناك من لديه نسبة نقاط مقبولة حاليا اي لدى بعض المنتخبات ست نقاط مع وجود مباراة لها مع بعض فاذا خسر ونحن فزنا يكون الامر الحاسم في التأهل الأهداف وهذا ما يسعى اليه العنابي وكذلك العراقي وأما الصيني والعماني والاوزبكي فضلا عن الكويت وتايلاند والبحرين وكوريا وهكذا يمكن ان تصبح كل منافسة ومنهم من لديه ست نقاط او انه قادر ان يجمع ست نقاط في الجولة الاخيرة من مباريات المجموعات.
مراجعة الموقف وتجاوزه
ان جلسة المدرب مع اللاعبين لا تقتصر على شرح الاخطاء التي وقعوا بها بل حتى المدرب نفسه يدرك انه تعامل مع المباراة السابقة بأسلوب عقيم لم ينتج اهدافا وهذا بحد ذاته خطأ يضاف الى اخطاء اللاعبين التي اشرها المدرب وان تجاوز الاخطاء لا يقتر على طرف دون آخر وان الفريق الاماراتي لا يوجد عنده ما يخسره وربما انه سيدخل المباراة بهدوء بعيدا عن الانفعال والشحن وهذا ما يجب ان يعيه فريقنا لا سيما انه مطالب بالفوز والاهداف قد يوجد نوعا من التسرع كالذي حصل في مباراتنا امام الاوزبكي حيث افتقدنا التركيز والتظيم والسبب هو البحث المتسرع عن الاهداف ونحن شاهدنا الاوزبكي قدم امام العنابي واحدة من اقوى المباريات وافضل مستوى وعرف كيف يلعب مع فريقنا وبالطريقة المناسبة ونحن الذين شجعناه على ذلك من جراء التهور بالاندفاع غير المدروس والدفاع غير المتحسب ومع اهمية اللقاء فان الهدوء مطلوب والاداء المتوازن يجب ان يكون سمة من سمات العنابي ولا يوجد مبرر للتسرع واستعجال الاهداف لأن ذلك قد ينقلب عكسيا وبالتالي ندفع ثمنه لا سيما ان الاماراتي لا يوجد لديه ما يخسره كما ان الاماراتي من الفرق الجيدة فهو خسر من الاوزبكي بصعوبة بهدفين مقابل هدف وتعادل مع الاردني وان عدم الاستهانة به شيء لا بد منه لانه فريق جيد ومنظم وان كانت تنقصه الخبرة ولا يوجد في صفوفه لاعبون من الفريق الاول. ولديه مدافعون جيدون امثال بدر القريشي ويوسف الحمد وعلي الزعبي كما لديه في الوسط لاعبون يمتلكون القدرة على المناورة والتحرك السليم فضلا عن التسديدات القوية التي يجيدها عادل المرزوقي الا ان الحقيقة التي يجب ان تقال ان الاماراتي تنقصه خبرة المباريات الرسمية لأن معظم عناصره قليلو الخبرة الميدانية ومع ذلك فانهم يحرجون خصومهم ويهددون مرماهم وفي الهجوم لدى المدرب اليكس اكثر من خيار حيث يمتلك عناصر واعدة امثال ياسر مطر ووليد المازم واحمد خليفة وانه سيحاول ان يترك بصمة او اثرا امام المنتخب المنظم.
موسوفيتش وخياراته الدقيقة
كما قلت ان مباراة اليوم لا تقبل القسمة على اثنين والعنابي يريدها ان تقبل القسمة عليه فقط، لذا يجب ان تكون خيارات المدرب واقعية جدا وعملية اي ان يضبط خطوطه بضبط الخيارات وطرح الواجبات ونحن نعي جيدا ان الحارس محمد صقر اجاد في المباراة الاخيرة وأنقذ مرماه من اهداف محققة وان الامان قائم عليه في المرمى.. وفي الدفاع فان التشكيلة واضحة بوجود كوني وبلال اما وسام فان الدور الذي يمكن ان يقدمه في الوسط اكثر اثرا في الدفاع وهناك ابراهيم الغانم الذي يمكن استثماره في الدفاع فضلا عن الظهيرين مسعد الحمد وزميله علي ناصر الذي لا يزال ننتظر منه الكثير ليقدمه فضلا عن امكانية وجود عادل لامي في مركز الظهير وهذا يقدره المدرب وفي الوسط من المتوقع ان يتواجد وسام رزق ومجدي صديق او يونس علي وهذا الثلاثي يجيد الدفاع ورسم الهجمات صوب مرمى الخصم كما ان عليه ان يكون في دينامكية وتوظيفه لامكاناته بطريقة صحيحة ومن المتوقع ان يتواجد الثلاثي ابرهيم خلفان وسبيستيان وحسين ياسر حيث يندفع ياسر وسبستيان ومن خلفهما خلفان وتبادل المراكز مع حسين ياسر وتوفر المساحات لخلفان لتوظيف امكاناته الفردية بطريقة اكثر ايجابية ومن المتوقع ان يفرض المنتخب الاماراتي الرقابة على الهجوم العنابي وهذا يفرض على المدرب موسوفيتش ان يجد حلولا لذلك وعدم تكرار سيناريو المباراة السابقة وسحب الخصم والبحث عن الطريق الذي يقود للمرمى وخلق ثغرات في الجدار الدفاعي فضلا عن الدور الاكبر الذي يجب ان يلعبه الهجوم في التخلص من الخصم في لحظات المواجهة الاخيرة او في المنطقة الخطيرة وان الاسناد الايجابي بحاجة الى رسم الاداء الهجومي من الوسط وايجاد تناغم مع الهجوم من خلال الكرات التي تمرر للمهاجمين والتي تحتاج الى ذكاء ميداني في التعاطي معها كما ان على المدرب ان يعزز من الاداء المنظم للدفاع وعدم الاندفاع العشوائي الى الامام وبالتالي فان الكرات المرتدة يمكن ان تشكل خطورة على المرمى العنابي وان مراهنة المنتخبات التي تواجهنا تعتمد على الكرات المرتدة ازاء اصرار لاعبينا على الهجوم الضاغط.
ونحن على ثقة كبيرة ان المنتخب الاولمبي سوف يحقق هدفه اليوم.
كتب - جليل العبودي
يخوض العنابي الاولمبي اليوم مباراته الثالثة الحاسمة في مجموعته الاولى امام الاماراتي الاولمبي بالساعة 55‚7 مساء وهي مباراة مصيرية للعنابي الذي خسر مباراته الاخيرة امام نظيره الاوزبكي صفر/1 وهذا يعني ان المواجهة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة للعنابي لأن الاماراتي ودع بعد خسارة وتعادل لذا فان العنابي مطالب بأن يعوض ما ضاع منه والاهم ان يلعب من اجل الفوز والبحث عن الاهداف لاحتمال ان تكون الاهداف وحسبتها هي الفيصل في تأهل المنتخبين لدور ربع النهائي سواء في صدارة المجموعة او كأفضل ثوان وهذا يجعلنا نترقب ان يقدم العنابي مباراة كبيرة وحافلة ويتجاوز اخفاقات اللقاء الاخير واخطاءه والعودة الى المنافسة من بوابة الامارات.
الاحتمالات القائمة
ان العنابي الاولمبي قادر ان يبقي على حظوظه في التأهل رغم ان ذلك مرهون بنتائج الآخرين وبنتيجته.. فالخصم الاوزبكي هو المتصدر ولديه مباراة امام الاردني وهذا يعني انه قادر ان يراهن على مباراته وتبقى لعبة الاحتمالات قائمة فاذا فاز العنابي على الاماراتي وبفارق مقبول من الاهداف وخسر الاوزبكي وهو احتمال وارد يمكن ان يتأهل العنابي الى ربع النهائي كأول المجموعة اما اذا تعادل الاوزبكي فان تأهله مضمون وهذا يتطلب ان يكون الفوز العنابي مشروطا بوفرة مقبولة من الاهداف لأن هناك من لديه نسبة نقاط مقبولة حاليا اي لدى بعض المنتخبات ست نقاط مع وجود مباراة لها مع بعض فاذا خسر ونحن فزنا يكون الامر الحاسم في التأهل الأهداف وهذا ما يسعى اليه العنابي وكذلك العراقي وأما الصيني والعماني والاوزبكي فضلا عن الكويت وتايلاند والبحرين وكوريا وهكذا يمكن ان تصبح كل منافسة ومنهم من لديه ست نقاط او انه قادر ان يجمع ست نقاط في الجولة الاخيرة من مباريات المجموعات.
مراجعة الموقف وتجاوزه
ان جلسة المدرب مع اللاعبين لا تقتصر على شرح الاخطاء التي وقعوا بها بل حتى المدرب نفسه يدرك انه تعامل مع المباراة السابقة بأسلوب عقيم لم ينتج اهدافا وهذا بحد ذاته خطأ يضاف الى اخطاء اللاعبين التي اشرها المدرب وان تجاوز الاخطاء لا يقتر على طرف دون آخر وان الفريق الاماراتي لا يوجد عنده ما يخسره وربما انه سيدخل المباراة بهدوء بعيدا عن الانفعال والشحن وهذا ما يجب ان يعيه فريقنا لا سيما انه مطالب بالفوز والاهداف قد يوجد نوعا من التسرع كالذي حصل في مباراتنا امام الاوزبكي حيث افتقدنا التركيز والتظيم والسبب هو البحث المتسرع عن الاهداف ونحن شاهدنا الاوزبكي قدم امام العنابي واحدة من اقوى المباريات وافضل مستوى وعرف كيف يلعب مع فريقنا وبالطريقة المناسبة ونحن الذين شجعناه على ذلك من جراء التهور بالاندفاع غير المدروس والدفاع غير المتحسب ومع اهمية اللقاء فان الهدوء مطلوب والاداء المتوازن يجب ان يكون سمة من سمات العنابي ولا يوجد مبرر للتسرع واستعجال الاهداف لأن ذلك قد ينقلب عكسيا وبالتالي ندفع ثمنه لا سيما ان الاماراتي لا يوجد لديه ما يخسره كما ان الاماراتي من الفرق الجيدة فهو خسر من الاوزبكي بصعوبة بهدفين مقابل هدف وتعادل مع الاردني وان عدم الاستهانة به شيء لا بد منه لانه فريق جيد ومنظم وان كانت تنقصه الخبرة ولا يوجد في صفوفه لاعبون من الفريق الاول. ولديه مدافعون جيدون امثال بدر القريشي ويوسف الحمد وعلي الزعبي كما لديه في الوسط لاعبون يمتلكون القدرة على المناورة والتحرك السليم فضلا عن التسديدات القوية التي يجيدها عادل المرزوقي الا ان الحقيقة التي يجب ان تقال ان الاماراتي تنقصه خبرة المباريات الرسمية لأن معظم عناصره قليلو الخبرة الميدانية ومع ذلك فانهم يحرجون خصومهم ويهددون مرماهم وفي الهجوم لدى المدرب اليكس اكثر من خيار حيث يمتلك عناصر واعدة امثال ياسر مطر ووليد المازم واحمد خليفة وانه سيحاول ان يترك بصمة او اثرا امام المنتخب المنظم.
موسوفيتش وخياراته الدقيقة
كما قلت ان مباراة اليوم لا تقبل القسمة على اثنين والعنابي يريدها ان تقبل القسمة عليه فقط، لذا يجب ان تكون خيارات المدرب واقعية جدا وعملية اي ان يضبط خطوطه بضبط الخيارات وطرح الواجبات ونحن نعي جيدا ان الحارس محمد صقر اجاد في المباراة الاخيرة وأنقذ مرماه من اهداف محققة وان الامان قائم عليه في المرمى.. وفي الدفاع فان التشكيلة واضحة بوجود كوني وبلال اما وسام فان الدور الذي يمكن ان يقدمه في الوسط اكثر اثرا في الدفاع وهناك ابراهيم الغانم الذي يمكن استثماره في الدفاع فضلا عن الظهيرين مسعد الحمد وزميله علي ناصر الذي لا يزال ننتظر منه الكثير ليقدمه فضلا عن امكانية وجود عادل لامي في مركز الظهير وهذا يقدره المدرب وفي الوسط من المتوقع ان يتواجد وسام رزق ومجدي صديق او يونس علي وهذا الثلاثي يجيد الدفاع ورسم الهجمات صوب مرمى الخصم كما ان عليه ان يكون في دينامكية وتوظيفه لامكاناته بطريقة صحيحة ومن المتوقع ان يتواجد الثلاثي ابرهيم خلفان وسبيستيان وحسين ياسر حيث يندفع ياسر وسبستيان ومن خلفهما خلفان وتبادل المراكز مع حسين ياسر وتوفر المساحات لخلفان لتوظيف امكاناته الفردية بطريقة اكثر ايجابية ومن المتوقع ان يفرض المنتخب الاماراتي الرقابة على الهجوم العنابي وهذا يفرض على المدرب موسوفيتش ان يجد حلولا لذلك وعدم تكرار سيناريو المباراة السابقة وسحب الخصم والبحث عن الطريق الذي يقود للمرمى وخلق ثغرات في الجدار الدفاعي فضلا عن الدور الاكبر الذي يجب ان يلعبه الهجوم في التخلص من الخصم في لحظات المواجهة الاخيرة او في المنطقة الخطيرة وان الاسناد الايجابي بحاجة الى رسم الاداء الهجومي من الوسط وايجاد تناغم مع الهجوم من خلال الكرات التي تمرر للمهاجمين والتي تحتاج الى ذكاء ميداني في التعاطي معها كما ان على المدرب ان يعزز من الاداء المنظم للدفاع وعدم الاندفاع العشوائي الى الامام وبالتالي فان الكرات المرتدة يمكن ان تشكل خطورة على المرمى العنابي وان مراهنة المنتخبات التي تواجهنا تعتمد على الكرات المرتدة ازاء اصرار لاعبينا على الهجوم الضاغط.
ونحن على ثقة كبيرة ان المنتخب الاولمبي سوف يحقق هدفه اليوم.