العبيـدلي
05-12-2006, 01:16 PM
منتخب عراقي يشارك في فعالياتها بأسياد الدوحة
الصحافة الغربية تتساءل عن بكيني الطائرة الشاطئية
محمد حامد – إيلاف : إهتمت الكثير من الصحف الأمريكية والغربية بشكل عام بتحليل التقرير الذي نقلته وكالة "الأسوشيتدبرس" للأنباء حول مسابقة الكرة الشاطئية للسيدات في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في الدوحة حالياً، حيث تم إبراز حديث مواطن قطري حول رأيه في تلك المسابقة التي ذهب لمشاهدتها، والذي عبر عن رأيه بقوله "لقد جئت لمتابعة مسابقة الكرة الطائرة الشاطئية رغم عدم تقبلنا للزي الذي ترتديه المتسابقات (البكيني) ولذلك لا أستطيع أن أصطحب زوجتي لمشاهدة تلك المسابقة، ولكنني أردت فقط أن أقول أننا نستطيع أن نتفاعل مع عادات وثقافات الشعوب الأخرى ونحترمها في إطار كرو الضيافة لأنهم في النهاية ضيوف علينا في قطر" .
وقد جاءت تعليقات الصحف الغربية حاملة عدة تساؤلات حول هذا الأمر، حيث تم التركيز على عدم مشاركة أي دولة إسلامية في تلك المسابقة، رغم وجود 16 دولة إسلامية تشارك في المسابقات المختلفة في "الأسياد".
منتخب العراق للكرة الشاطئية :
وقد كان الفريق العربي الوحيد الذي شارك في المسابقة هو الفريق العراقي المكون من الزوجي "ليزا وليدا" وهما مسيحيتان مما عزز وجهة نظر تعليقات الصحف الغربية بأن الدول العربية والإسلامية يصعب عليها أن تتعاطى مع مثل هذه المسابقات ، وقد علقت كل من "ليزا وليدا" بأنهما لا تشعران بالراحة التامة لأداء المباريات في الوقت الذي تكون الأنظار معلقة بهما بطريقة تثير عدم شعورهما بالراحة، وأكد على نفس المعنى مدربهما .
وركزت التعليقات على أن الزوجي العراقي قد قامتا بارتداء زي مختلف عن الزي الذي يتم إرتدائه في مسابقة كرة الطائرة الشاطئية ، وأن اللجنة المسؤولة عن المسابقة قد سمحت لهما بذلك، فيما علقت متسابقة يابانية بأنها لا ترى مشكلة في أن ترتدي المتسابقات المنافسات من الدول العربية ذلك الزي المختلف، حيث أن ذلك يحدث أيضاً في مسابقات ألعاب القوى التي تشارك فيها متسابقات عربيات ومسلمات .
وأوضحت التعليقات أن مثل هذه الأمور التي تبدوا بسيطة تعطي إنطباعاً بأن هناك نوع من التصادم الفكري والثقافي لازال يقف حجر عثرة أمام تطلعات الدول العربية والإسلامية ومنها قطر على سبيل المثال في تطلعاتها لتنظيم دورة الألعاب الأوليمبية، حيث أن البطولات الرياضية الكبرى يتضح فيها بشكل أكبر ظاهرة الإختلاف الفكري والثقافي من خلال الإحتكاك المباشر بين عدد كبير من الرياضيين والجماهير الذين تكون لديهم خلفيات ثقافية وحضارية مختلفة
الصحافة الغربية تتساءل عن بكيني الطائرة الشاطئية
محمد حامد – إيلاف : إهتمت الكثير من الصحف الأمريكية والغربية بشكل عام بتحليل التقرير الذي نقلته وكالة "الأسوشيتدبرس" للأنباء حول مسابقة الكرة الشاطئية للسيدات في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في الدوحة حالياً، حيث تم إبراز حديث مواطن قطري حول رأيه في تلك المسابقة التي ذهب لمشاهدتها، والذي عبر عن رأيه بقوله "لقد جئت لمتابعة مسابقة الكرة الطائرة الشاطئية رغم عدم تقبلنا للزي الذي ترتديه المتسابقات (البكيني) ولذلك لا أستطيع أن أصطحب زوجتي لمشاهدة تلك المسابقة، ولكنني أردت فقط أن أقول أننا نستطيع أن نتفاعل مع عادات وثقافات الشعوب الأخرى ونحترمها في إطار كرو الضيافة لأنهم في النهاية ضيوف علينا في قطر" .
وقد جاءت تعليقات الصحف الغربية حاملة عدة تساؤلات حول هذا الأمر، حيث تم التركيز على عدم مشاركة أي دولة إسلامية في تلك المسابقة، رغم وجود 16 دولة إسلامية تشارك في المسابقات المختلفة في "الأسياد".
منتخب العراق للكرة الشاطئية :
وقد كان الفريق العربي الوحيد الذي شارك في المسابقة هو الفريق العراقي المكون من الزوجي "ليزا وليدا" وهما مسيحيتان مما عزز وجهة نظر تعليقات الصحف الغربية بأن الدول العربية والإسلامية يصعب عليها أن تتعاطى مع مثل هذه المسابقات ، وقد علقت كل من "ليزا وليدا" بأنهما لا تشعران بالراحة التامة لأداء المباريات في الوقت الذي تكون الأنظار معلقة بهما بطريقة تثير عدم شعورهما بالراحة، وأكد على نفس المعنى مدربهما .
وركزت التعليقات على أن الزوجي العراقي قد قامتا بارتداء زي مختلف عن الزي الذي يتم إرتدائه في مسابقة كرة الطائرة الشاطئية ، وأن اللجنة المسؤولة عن المسابقة قد سمحت لهما بذلك، فيما علقت متسابقة يابانية بأنها لا ترى مشكلة في أن ترتدي المتسابقات المنافسات من الدول العربية ذلك الزي المختلف، حيث أن ذلك يحدث أيضاً في مسابقات ألعاب القوى التي تشارك فيها متسابقات عربيات ومسلمات .
وأوضحت التعليقات أن مثل هذه الأمور التي تبدوا بسيطة تعطي إنطباعاً بأن هناك نوع من التصادم الفكري والثقافي لازال يقف حجر عثرة أمام تطلعات الدول العربية والإسلامية ومنها قطر على سبيل المثال في تطلعاتها لتنظيم دورة الألعاب الأوليمبية، حيث أن البطولات الرياضية الكبرى يتضح فيها بشكل أكبر ظاهرة الإختلاف الفكري والثقافي من خلال الإحتكاك المباشر بين عدد كبير من الرياضيين والجماهير الذين تكون لديهم خلفيات ثقافية وحضارية مختلفة