العبيـدلي
05-12-2006, 01:33 PM
تفوق عربي لافت في اليوم الثالث لأسياد الدوحة
إيلاف تقدم تقريرا مفصلا عن حصاد اليوم الثالث للأسياد
تفوق عربي واضح .. والعراق يدخل قائمة الميداليات رغم كل الظروف الصعبة..والتنين الصيني يحلق في الصدارة
هشام علي من الدوحة : شهد اليوم الثالث من عمر دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة المقامة في العاصمة القطرية الدوحة، تفوقا عربيا بارزا، بعدما نجحوا في الفوز بذهبيتين وفضيتين وبرونزيتين، ليضيفوها إلى الميداليات التي حصدوها منذ انطلاق البطولة الآسيوية.
وإيلاف تقدم هنا تقريرا مفصلا عن حصاد اليوم الرابع وقد برز خلال هذا اليوم تألق أنثوي لافت، بعدما نجحت فتيات قطر في الفوز ببرونزية الرماية، وبرونزية الشطرنج السريع، ليكن أولى العربيات اللواتي يفزن بميدالية خلال الدورة الحالية.
وظل الكويتيون في صدارة ترتيب العرب بحصولهم على برونزية جديدة في الرماية، بعد حصولهم على ذهبيتي الفردي والفرق في الرياضة نفسها. في حين نجحت السعودية بأن تنال أول ذهبياتها عن طريق فوزها بالمركز الأول في البولينغ، أمام قطر التي فازت بالميدالية الفضية، وكذلك الإمارات التي فازت بنفس الميدالية في زوجي البولينغ وبالبرونزية في فردي اللعبة نفسها.
ودخلت سوريا إلى جدول الميداليات بعد فوزها بالميدالية الذهبية في سباق 50 متر سباحة حرة للرجال، في حين خطف العراق أولى ميدالياته بحلوله في المرتبة الثالثة في رفع الأثقال، وتوقف رصيد لبنان عند الميدالية البرونزية التي حصل عليها فريق الرماية.
نبذة عن الوفد العراقي في الأسياد
يشارك العراق بوفد قوامه 86 لاعباً ولاعبة يشاركون في 18 لعبة، وسيسعى العراق إلى الخروج بنتائج طيبة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والتي أثرت سلباً على استعدادات رياضييه، ومن المنتظر أن يحقق نتائج جيدة في عدة ألعاب، أبرزها، كرة القدم والملاكمة ورفع الأثقال بالإضافة إلى المصارعة إذ سيشارك فيها 11 مصارعاً.
ويعود العراق للمشاركة في الأسياد بعد غياب دام 16 عاماً بسبب الحروب والعزلة الدولية، وسيسعى إلى الخروج بنتائج طيبة رغم الظروف التي يمر بها الشعب العراقي حاليا والتي أثرت سلباً بدون شك على استعدادات رياضييه.
مشاركته في أولمبياد أثينا 2004 في اليونان كانت الرابعة عشرة في تاريخه ورغم عدم تحقيقه لأي ميدالية، إلا أن فريق كرة القدم قدم عروضاً رائعة محققاً المركز الرابع بجدارة.
كما حقق المركز العاشر بين 13 دولة مشاركة في دورة الألعاب الأسيوية الثالثة عام 2005 في العاصمة القطرية الدوحة، بعد أن حقق ميداليتين ذهبيتين وفضية واحدة وسبع برونزيات.
تأسست اللجنة الأولمبية العراقية في عام 1948 وانضمت في نفس العام للجنة الأولمبية الدولية، شارك العراق في العام نفسه في الدورات الأولمبية للمرة الأولى في تاريخه، وذلك في الدورة الرابعة عشرة التي استضافتها العاصمة البريطانية لندن.
الميدالية الأولمبية الوحيدة في تاريخه كانت في دورة عام 1960 في روما بإيطاليا، وكانت عن طريق عبد الواحد عزيز الذي حصل على برونزية رفع الأثقال في الوزن الخفيف.
شارك في دورة الألعاب الآسيوية بدءاً من الدورة السابعة عام 1974 في طهران بإيران والتي أنهاها في المركز الخامس عشر في الترتيب العام، وكانت أفضل نتيجة حققها في الدورة التالية عام 1978 في العاصمة التايلاندية بانكوك عندما حل عاشراً محققاً 12 ميدالية منها ذهبيتين. ولم يشارك العراق في الدورات الأربع الأخيرة.
أما سوريا والتي استطاع منتخب السباحة الحصول على الذهبية الأولى له فنقدم هنا لمحة تاريخية عن مشاركات سوريا سواء في الأولمبياد أو الأسياد
فقد شهدت دورة أثينا الأولمبية عام 2004 باليونان المشاركة الأولمبية العاشرة في تاريخ سوريا، بوفد ضم خمسة رياضيين ورياضيه واحدة، وحققت فيها ميدالية برونزية واحده كانت في رياضة الملاكمة، لتأتي في المركز الواحد والسبعين بين 202 دولة مشاركة.
في دورة ألعاب غرب آسيا عام 2005 بالدوحة قدم السوريون مستوى جيد وحلوا في المركز الثالث في الترتيب العام برصيد 21 ميدالية ذهبية و14 فضية و16 برونزية.
تم تأسيس اللجنة الأولمبية السورية في عام 1948 وانضمت في نفس العام إلى اللجنة الأولمبية الدولية، كما شهد العام نفسه مشاركاتها الأولمبية الأولى في دورة لندن عام 1948 بوفد ضم لاعبا واحدا فقط هو زهير الشوربجي الذي شارك في منافسات الغطس.وشهد أولمبياد ميونيخ عام 1972 أول مشاركة لسيدات سورية عن طريق العداءة ملك ناصر التي شاركت في سباق 800 متر عدو.
حققت سوريا ثلاث ميداليات أولمبية في تاريخها، الأولى كانت الميدالية الفضية في المصارعة الحره (الوزن الثقيل) عن طريق جوزيف عطية في دورة لوس أنجلوس عام 1984 بالولايات المتحدة.
والثانية كانت الأبرز في تاريخها وهي ذهبية النجمة غادة شعاع في السباعي في منافسات ألعاب القوى بدورة أطلانطا عام 1996 بالولايات المتحدة، وتعتبر شعاع من أبرز الشخصيات الرياضية العربية في فترة التسعينات حيث ضمت إلى سجلها ألقاب بطولة آسيا عام 1993 والأسياد عام 1994 وبطولة العالم عام 1995.
أما الميدالية الأخيرة فكانت برونزية الملاكمة (الوزن الثقيل) عن طريق ناصر الشامي في دورة أثينا عام 2004 باليونان.
شاركت سوريا للمرة الأولى في الأسياد في النسخة الثامنة عام 1978 في العاصمة التايلاندية بانكوك وحققت خلالها المركز الخامس عشر بحصولها على ميدالية ذهبية واحدة، ويعتبر أفضل أداء لها في الأسياد في الدورة الثانية عشرة في هيروشيما باليابان عام 1994، عندما حققت المركز الثالث عشر بحصولها على ثلاث ذهبيات وثلاث فضيات وبرونزية واحدة.
الصين تواصل الصدارة بجدارة
وقد واصلت الصين حصدها للمزيد من الميداليات الذهبية لتظل فى الصدارة لليوم الثالث على التوالى بعد ان زادت حصيلتها الى 38 ذهبية حلقت بها مبتعدة فى الصدارة وبفارق 26 ذهبية عن اليابان الاقرب لها فيما جمعت كوريا الجنوبية 7 ميداليات ذهبية جعلتها فى التريب الثالث.
إيلاف تقدم تقريرا مفصلا عن حصاد اليوم الثالث للأسياد
تفوق عربي واضح .. والعراق يدخل قائمة الميداليات رغم كل الظروف الصعبة..والتنين الصيني يحلق في الصدارة
هشام علي من الدوحة : شهد اليوم الثالث من عمر دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة المقامة في العاصمة القطرية الدوحة، تفوقا عربيا بارزا، بعدما نجحوا في الفوز بذهبيتين وفضيتين وبرونزيتين، ليضيفوها إلى الميداليات التي حصدوها منذ انطلاق البطولة الآسيوية.
وإيلاف تقدم هنا تقريرا مفصلا عن حصاد اليوم الرابع وقد برز خلال هذا اليوم تألق أنثوي لافت، بعدما نجحت فتيات قطر في الفوز ببرونزية الرماية، وبرونزية الشطرنج السريع، ليكن أولى العربيات اللواتي يفزن بميدالية خلال الدورة الحالية.
وظل الكويتيون في صدارة ترتيب العرب بحصولهم على برونزية جديدة في الرماية، بعد حصولهم على ذهبيتي الفردي والفرق في الرياضة نفسها. في حين نجحت السعودية بأن تنال أول ذهبياتها عن طريق فوزها بالمركز الأول في البولينغ، أمام قطر التي فازت بالميدالية الفضية، وكذلك الإمارات التي فازت بنفس الميدالية في زوجي البولينغ وبالبرونزية في فردي اللعبة نفسها.
ودخلت سوريا إلى جدول الميداليات بعد فوزها بالميدالية الذهبية في سباق 50 متر سباحة حرة للرجال، في حين خطف العراق أولى ميدالياته بحلوله في المرتبة الثالثة في رفع الأثقال، وتوقف رصيد لبنان عند الميدالية البرونزية التي حصل عليها فريق الرماية.
نبذة عن الوفد العراقي في الأسياد
يشارك العراق بوفد قوامه 86 لاعباً ولاعبة يشاركون في 18 لعبة، وسيسعى العراق إلى الخروج بنتائج طيبة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والتي أثرت سلباً على استعدادات رياضييه، ومن المنتظر أن يحقق نتائج جيدة في عدة ألعاب، أبرزها، كرة القدم والملاكمة ورفع الأثقال بالإضافة إلى المصارعة إذ سيشارك فيها 11 مصارعاً.
ويعود العراق للمشاركة في الأسياد بعد غياب دام 16 عاماً بسبب الحروب والعزلة الدولية، وسيسعى إلى الخروج بنتائج طيبة رغم الظروف التي يمر بها الشعب العراقي حاليا والتي أثرت سلباً بدون شك على استعدادات رياضييه.
مشاركته في أولمبياد أثينا 2004 في اليونان كانت الرابعة عشرة في تاريخه ورغم عدم تحقيقه لأي ميدالية، إلا أن فريق كرة القدم قدم عروضاً رائعة محققاً المركز الرابع بجدارة.
كما حقق المركز العاشر بين 13 دولة مشاركة في دورة الألعاب الأسيوية الثالثة عام 2005 في العاصمة القطرية الدوحة، بعد أن حقق ميداليتين ذهبيتين وفضية واحدة وسبع برونزيات.
تأسست اللجنة الأولمبية العراقية في عام 1948 وانضمت في نفس العام للجنة الأولمبية الدولية، شارك العراق في العام نفسه في الدورات الأولمبية للمرة الأولى في تاريخه، وذلك في الدورة الرابعة عشرة التي استضافتها العاصمة البريطانية لندن.
الميدالية الأولمبية الوحيدة في تاريخه كانت في دورة عام 1960 في روما بإيطاليا، وكانت عن طريق عبد الواحد عزيز الذي حصل على برونزية رفع الأثقال في الوزن الخفيف.
شارك في دورة الألعاب الآسيوية بدءاً من الدورة السابعة عام 1974 في طهران بإيران والتي أنهاها في المركز الخامس عشر في الترتيب العام، وكانت أفضل نتيجة حققها في الدورة التالية عام 1978 في العاصمة التايلاندية بانكوك عندما حل عاشراً محققاً 12 ميدالية منها ذهبيتين. ولم يشارك العراق في الدورات الأربع الأخيرة.
أما سوريا والتي استطاع منتخب السباحة الحصول على الذهبية الأولى له فنقدم هنا لمحة تاريخية عن مشاركات سوريا سواء في الأولمبياد أو الأسياد
فقد شهدت دورة أثينا الأولمبية عام 2004 باليونان المشاركة الأولمبية العاشرة في تاريخ سوريا، بوفد ضم خمسة رياضيين ورياضيه واحدة، وحققت فيها ميدالية برونزية واحده كانت في رياضة الملاكمة، لتأتي في المركز الواحد والسبعين بين 202 دولة مشاركة.
في دورة ألعاب غرب آسيا عام 2005 بالدوحة قدم السوريون مستوى جيد وحلوا في المركز الثالث في الترتيب العام برصيد 21 ميدالية ذهبية و14 فضية و16 برونزية.
تم تأسيس اللجنة الأولمبية السورية في عام 1948 وانضمت في نفس العام إلى اللجنة الأولمبية الدولية، كما شهد العام نفسه مشاركاتها الأولمبية الأولى في دورة لندن عام 1948 بوفد ضم لاعبا واحدا فقط هو زهير الشوربجي الذي شارك في منافسات الغطس.وشهد أولمبياد ميونيخ عام 1972 أول مشاركة لسيدات سورية عن طريق العداءة ملك ناصر التي شاركت في سباق 800 متر عدو.
حققت سوريا ثلاث ميداليات أولمبية في تاريخها، الأولى كانت الميدالية الفضية في المصارعة الحره (الوزن الثقيل) عن طريق جوزيف عطية في دورة لوس أنجلوس عام 1984 بالولايات المتحدة.
والثانية كانت الأبرز في تاريخها وهي ذهبية النجمة غادة شعاع في السباعي في منافسات ألعاب القوى بدورة أطلانطا عام 1996 بالولايات المتحدة، وتعتبر شعاع من أبرز الشخصيات الرياضية العربية في فترة التسعينات حيث ضمت إلى سجلها ألقاب بطولة آسيا عام 1993 والأسياد عام 1994 وبطولة العالم عام 1995.
أما الميدالية الأخيرة فكانت برونزية الملاكمة (الوزن الثقيل) عن طريق ناصر الشامي في دورة أثينا عام 2004 باليونان.
شاركت سوريا للمرة الأولى في الأسياد في النسخة الثامنة عام 1978 في العاصمة التايلاندية بانكوك وحققت خلالها المركز الخامس عشر بحصولها على ميدالية ذهبية واحدة، ويعتبر أفضل أداء لها في الأسياد في الدورة الثانية عشرة في هيروشيما باليابان عام 1994، عندما حققت المركز الثالث عشر بحصولها على ثلاث ذهبيات وثلاث فضيات وبرونزية واحدة.
الصين تواصل الصدارة بجدارة
وقد واصلت الصين حصدها للمزيد من الميداليات الذهبية لتظل فى الصدارة لليوم الثالث على التوالى بعد ان زادت حصيلتها الى 38 ذهبية حلقت بها مبتعدة فى الصدارة وبفارق 26 ذهبية عن اليابان الاقرب لها فيما جمعت كوريا الجنوبية 7 ميداليات ذهبية جعلتها فى التريب الثالث.