khaldoon
05-12-2006, 01:58 PM
زيارة مفاجئة
تخيل أو إفترض إنه بعد قليل.... سيدخل عليك النبي صلى الله عليه وسلم في
زيارة لم تكن قد رتبت لها...... ماذا ستفعل؟؟؟.... وهو خير من مشى على الأرض ..
وخير من كل رؤساء العالم وزعماؤه... وخير من مفكريه وعباقرته... هو خليل الرحمن
صلى الله عليه وسلم ... داخل عليك... يزورك في بيتك ....فكر الآن... ماذا ستفعل ؟
هل ستجري مباشرة نحو الباب ...والدمعة الحارة تقابل الإبتسامة في مشهد لا يمكن
نسيانه.... قائلاً رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي إنه لاسعد يوم في حياتي..
أم أن فرائصك سترتعد....وتجري بسرعة نحو غرفتك ..... لتخفي أشرطة الأغاني العربية والإنجليزية لتضع بدلاً منها أشرطة القرآن والأذكار...
هل ستخفي أشرطة الفيديو أيضاً...وهل سترمي صور الفنانات والراقصات المتناثرة
على الجدران.. والتي لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرضى عنها؟
وهل سيكون الوقت مسعفاً لك ؟....... لتضع السواك جنباً إلى جنب مع
فرشاة الأسنان وتنبت لحيتك.....تعظيماً لسنة النبي ومبالغة في إظهار اهتمامك به؟
وأنتِ يا ترى بماذا ستقابلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أيتها المسلمة...؟؟؟
هل سترتدين حجابك الشرعي........ وأنتِ تترددين في مجرد إتخاذ قرار إرتدائه..
وكأنه عار عليك...... هل ستبادرِِ بأحترام والديك أمامه وتبجليهما وتعظميهما
وتناديهما بأحسن ما يحبون.
وكلما أمر والدك بأمر أطعته فيه.....أم انك ستفعل معهما مثلما كنت تفعل قبل زياته فتصيح فيهما وتعارض كل قول لهما ولاتعبأ بأمر الله سبحانه وتعالى وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم....
وبماذا سترد إن سألك عن صلاة الفجر .وعن الصلاة بالمسجد فهل هي بالتأكيد من اولوياتك الأساسية في الحياة..؟
بماذا ستشعر وقتها؟.......بالخجل ؟ بالعار ؟ بالحزن؟..... ام ستواري كل هذا بإبتسامة
المنافق الموافق ؟ ترى ماذا سيقول لك صلوت الله وسلامه عليه إذا عرف أنك لم تصلي فجراً منذ شهور. ....وأنك كنت تفتخر بين أصدقائك وأقرانك أنك قرأت القرأن مرة في حياتك او في رمضان فقط؟؟؟...... هل سيقول لك أنت فخر للإسلام والمسلمين.. أم سيغادر المكان
عن ماذا ستتحدث معه؟ عن جراح المسلمين وما يعانوه في العالم كله من ظلم
وإضطهاد...... عن علوم الدين. عن تاريخ المسلمين....عن اهمية النهوض بأمة الاسلام
وتطويرها دينياً ودنيوياً... علمياً وعملياًٍ؟
هل تتخيل اخي الحبيب ؟ ام انك تقرأ الكلمات مجرد قراءة عابرة...هل تشعر بالندم؟؟؟؟
هل تشعر فعلاً انك على غير إستعداد لزيارة قصيرة عابرة من النبي الله صلى عليه وسلم؟
فما بالك اخي الحبيب ان الله سبحانه وتعالى مطلع عليك ليل نهار ...... عينه لا تغفل ولا تنام يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار .....و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل
ويقول في الثلث الأخير من الليل.... هل من تائب فأتوب عليه.. هل من مستغفر
فأغفر له ..هل من سائل فأعطيه...
فما اقسى قلبك .... وما اجفى فؤادك تجري وراء الدنيا التي تهرب منك.
وتعرض عن الله الذي يفتح لك ألف باب وباب للتوبة والمناجاة
إنك ولا شك ستتذكر هذه الرسالة يوم القيامة... فوقتها لن تكون إلا احد رجلين.رجل حمد الله
أن وصلته فقد كانت سبباً في تغير حياته.او رجل ندم اشد الندم انها وصلته ولم يعمل
بها فكانت حجة عليه امام الله يوم القيامة
منقول
تخيل أو إفترض إنه بعد قليل.... سيدخل عليك النبي صلى الله عليه وسلم في
زيارة لم تكن قد رتبت لها...... ماذا ستفعل؟؟؟.... وهو خير من مشى على الأرض ..
وخير من كل رؤساء العالم وزعماؤه... وخير من مفكريه وعباقرته... هو خليل الرحمن
صلى الله عليه وسلم ... داخل عليك... يزورك في بيتك ....فكر الآن... ماذا ستفعل ؟
هل ستجري مباشرة نحو الباب ...والدمعة الحارة تقابل الإبتسامة في مشهد لا يمكن
نسيانه.... قائلاً رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي إنه لاسعد يوم في حياتي..
أم أن فرائصك سترتعد....وتجري بسرعة نحو غرفتك ..... لتخفي أشرطة الأغاني العربية والإنجليزية لتضع بدلاً منها أشرطة القرآن والأذكار...
هل ستخفي أشرطة الفيديو أيضاً...وهل سترمي صور الفنانات والراقصات المتناثرة
على الجدران.. والتي لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرضى عنها؟
وهل سيكون الوقت مسعفاً لك ؟....... لتضع السواك جنباً إلى جنب مع
فرشاة الأسنان وتنبت لحيتك.....تعظيماً لسنة النبي ومبالغة في إظهار اهتمامك به؟
وأنتِ يا ترى بماذا ستقابلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أيتها المسلمة...؟؟؟
هل سترتدين حجابك الشرعي........ وأنتِ تترددين في مجرد إتخاذ قرار إرتدائه..
وكأنه عار عليك...... هل ستبادرِِ بأحترام والديك أمامه وتبجليهما وتعظميهما
وتناديهما بأحسن ما يحبون.
وكلما أمر والدك بأمر أطعته فيه.....أم انك ستفعل معهما مثلما كنت تفعل قبل زياته فتصيح فيهما وتعارض كل قول لهما ولاتعبأ بأمر الله سبحانه وتعالى وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم....
وبماذا سترد إن سألك عن صلاة الفجر .وعن الصلاة بالمسجد فهل هي بالتأكيد من اولوياتك الأساسية في الحياة..؟
بماذا ستشعر وقتها؟.......بالخجل ؟ بالعار ؟ بالحزن؟..... ام ستواري كل هذا بإبتسامة
المنافق الموافق ؟ ترى ماذا سيقول لك صلوت الله وسلامه عليه إذا عرف أنك لم تصلي فجراً منذ شهور. ....وأنك كنت تفتخر بين أصدقائك وأقرانك أنك قرأت القرأن مرة في حياتك او في رمضان فقط؟؟؟...... هل سيقول لك أنت فخر للإسلام والمسلمين.. أم سيغادر المكان
عن ماذا ستتحدث معه؟ عن جراح المسلمين وما يعانوه في العالم كله من ظلم
وإضطهاد...... عن علوم الدين. عن تاريخ المسلمين....عن اهمية النهوض بأمة الاسلام
وتطويرها دينياً ودنيوياً... علمياً وعملياًٍ؟
هل تتخيل اخي الحبيب ؟ ام انك تقرأ الكلمات مجرد قراءة عابرة...هل تشعر بالندم؟؟؟؟
هل تشعر فعلاً انك على غير إستعداد لزيارة قصيرة عابرة من النبي الله صلى عليه وسلم؟
فما بالك اخي الحبيب ان الله سبحانه وتعالى مطلع عليك ليل نهار ...... عينه لا تغفل ولا تنام يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار .....و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل
ويقول في الثلث الأخير من الليل.... هل من تائب فأتوب عليه.. هل من مستغفر
فأغفر له ..هل من سائل فأعطيه...
فما اقسى قلبك .... وما اجفى فؤادك تجري وراء الدنيا التي تهرب منك.
وتعرض عن الله الذي يفتح لك ألف باب وباب للتوبة والمناجاة
إنك ولا شك ستتذكر هذه الرسالة يوم القيامة... فوقتها لن تكون إلا احد رجلين.رجل حمد الله
أن وصلته فقد كانت سبباً في تغير حياته.او رجل ندم اشد الندم انها وصلته ولم يعمل
بها فكانت حجة عليه امام الله يوم القيامة
منقول