مغروور قطر
05-12-2006, 02:58 PM
2% مكاسب وسط تداولات 360 مليون درهم فقط
ارتفاع سوق دبي و سط فقر التداولات يصيب المتداولين بخيبة أمل
ارتفاع هش
صناديق دولية وأسهم مختارة
رهان على نتائج الربع الأخير
السوق السعودي هو السبب
تداولات أبوظبي
دبي - أسماء عبدالمجيد
بعد ان استقبل سوق دبي المالي مؤشره الجديد ببداية سلبية في اول يوم لإطلاقه، عاد في اليوم التالي ليعكس اتجاهه في تعاملات الثلاثاء 5-12-2006 ويضيف حوالي 2% بما يعادل اكثر من 80 نقطة ليعود مجدداً فوق مستوى الـ 4000 نقطة، حيث أغلق عند 4077.56 نقطة. وفي حين أن البعض لايزال متفائلاً بشأن مستقبل أسواق المال الإماراتية إلا أن البعض الآخر يرى أن الارتفاع الحادث اليوم لا يمكن الاعتماد عليه ويؤكد أنه ارتفاعاً هشاً.
ارتفاع هش
جاء ارتفاع اليوم مدعوماً بالأداء الصعودي لجميع القطاعات على رأسها قطاع العقارات والإنشاءات الهندسية المرتفع بحوالي 2.8% وقطاع النقل المرتفع بحوالي 2.2% ، وسط احجام وقيم تداولات ضعيفة للغاية بلغت 58 مليون سهم بقيمة إجمالية 360 مليون درهم.
ويقول وضاح الطه مدير الاستراتيجيات وتطوير الاعمال في إعمار للخدمات المالية في حديثه لقناة "العربية" إن ارتفاع اليوم وسط احجام وقيم التداولات الضعيفة يعتبر ارتفاع هش غير مسند بتداولات قوية، موضحاً انه لكي يستقر ويتأكد هذا الاتجاه الصعودي في السوق لابد أن تحدث تراكمات لمدة 3 أو 4 أيام قادمة ولكن حتى الآن فإن ارتفاع اليوم لا نستطيع تفسيره بأنه ارتفاع قوي حقيقي.
صناديق دولية وأسهم مختارة
من جانبه أشار عمرو دياب المحلل المالي في المجموعة المالية القابضة ـ هيرميس في حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط" أن العوامل النفسية هي التي تتحكم بالسوق حاليا على الرغم من أن أسعار الأسهم تعتبر رخيصة حاليا، مما دفع عددا من الصناديق الاستثمارية من الولايات المتحدة وأوروبا إلى دخول السوق بهدف الاستثمار الطويل الاجل، مؤكداً للصحيفة أن هذه الصناديق تدخل لأسواق الإمارات لأول مرة وتشتري اسهما مختارة مثل اعمار وارابتك.
رهان على نتائج الربع الأخير
بينما يقول زياد الدباس المستشار في بنك أبو ظبي الوطني لصحيفة "الاتحاد " الإماراتية "إن استمرار تراجع الاسواق ادى الى خروج المضاربين، مما أدى الى تراجع حجم السيولة المتدفقة الى تلك الاسواق، لافتا الى عدم وجود أي محرك فعلي أو مؤثر قد يؤثر على حركة الأسعار باستثناء هبوطها إلى مستويات قياسية، وأضاف الدباس "نحن نراهن على نتائج الشركات في نهاية الربع الأخير من العام الحالي".
السوق السعودي هو السبب
في حين يرى التقرير الشهري للأسواق العربية الذي تصدره شركة رسملة للاستثمار - الذي حصل موقع "الأسواق.نت" على نسخة منه- أن الخسائر الكبيرة للسوق السعودي أثرت على أداء أسواق الإمارات، مشيراً أن طرح الإصدار الأولي لسوق دبي المالي والذي يعادل 1.6 مليار درهم جاء في غير وقته، حيث سارع المستثمرون لبيع أسهمهم في سوق ضعيف من أجل توفير السيولة المناسبة لهذا الاكتتاب المنتظر.
إلا أن التقرير يرى أن أسواق الإمارات تمثل حاليا أفضل قيمة مقارنة بالأسواق الخليجية، حيث وصل مضاعف الأرباح إلى 11 ضعف ولكن الوضع النفسي للمستثمرين وقصور السيولة المؤقت يحولان دون اتعاش هذه الأسواق بشكل سريع، إلا أنه من المتوقع أن تعود الثقة والاهتمام عندما يبدأ هذان العاملان بالزوال ويبدأ المستثمرون بالتركيز على النمو الاقتصادي وأرباح الشركات.
تداولات أبوظبي
هذا وقد ارتفعت الأسهم المتداولة اليوم في سوق دبي باستثناء سهمين فقط هما سهم الخليجية للاستثمارات العامة و اريج، في حين أضاف سهم اعمار- الذي يستحوذ على 25% من وزن المؤشر الجديد للسوق- 35 فلساً إلى 11.65 درهماً بتداولات 12.2 مليون سهم بقيمة إجمالية 142 مليون درهم.
أما في أبوظبي فقد منيت السوق ببعض الخسائر، 1.44 نقطة بما نسبته 0.05% ليغلق عند مستوى 2936.40 نقطة، ولكن الملفت اليوم في السوق هو ارتفاع احجام التداولات إلى 39.9 مليون سهم بقيمة إجمالية 122.7 مليون درهماً، وتصدرت أسهم طاقة قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً بتداولها 13.7 مليون سهم، وأضاف سهم الشركة 14 فلساً إلى 2.56 درهم.
ويرى وضاح الطه ان سهم طاقة احد الأسهم المستهدفة في السوق لرخص سعره، بالاضافة الى ان توقعات الارباح والمشروعات المستقبلية تنعكس على سعر السهم.
ارتفاع سوق دبي و سط فقر التداولات يصيب المتداولين بخيبة أمل
ارتفاع هش
صناديق دولية وأسهم مختارة
رهان على نتائج الربع الأخير
السوق السعودي هو السبب
تداولات أبوظبي
دبي - أسماء عبدالمجيد
بعد ان استقبل سوق دبي المالي مؤشره الجديد ببداية سلبية في اول يوم لإطلاقه، عاد في اليوم التالي ليعكس اتجاهه في تعاملات الثلاثاء 5-12-2006 ويضيف حوالي 2% بما يعادل اكثر من 80 نقطة ليعود مجدداً فوق مستوى الـ 4000 نقطة، حيث أغلق عند 4077.56 نقطة. وفي حين أن البعض لايزال متفائلاً بشأن مستقبل أسواق المال الإماراتية إلا أن البعض الآخر يرى أن الارتفاع الحادث اليوم لا يمكن الاعتماد عليه ويؤكد أنه ارتفاعاً هشاً.
ارتفاع هش
جاء ارتفاع اليوم مدعوماً بالأداء الصعودي لجميع القطاعات على رأسها قطاع العقارات والإنشاءات الهندسية المرتفع بحوالي 2.8% وقطاع النقل المرتفع بحوالي 2.2% ، وسط احجام وقيم تداولات ضعيفة للغاية بلغت 58 مليون سهم بقيمة إجمالية 360 مليون درهم.
ويقول وضاح الطه مدير الاستراتيجيات وتطوير الاعمال في إعمار للخدمات المالية في حديثه لقناة "العربية" إن ارتفاع اليوم وسط احجام وقيم التداولات الضعيفة يعتبر ارتفاع هش غير مسند بتداولات قوية، موضحاً انه لكي يستقر ويتأكد هذا الاتجاه الصعودي في السوق لابد أن تحدث تراكمات لمدة 3 أو 4 أيام قادمة ولكن حتى الآن فإن ارتفاع اليوم لا نستطيع تفسيره بأنه ارتفاع قوي حقيقي.
صناديق دولية وأسهم مختارة
من جانبه أشار عمرو دياب المحلل المالي في المجموعة المالية القابضة ـ هيرميس في حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط" أن العوامل النفسية هي التي تتحكم بالسوق حاليا على الرغم من أن أسعار الأسهم تعتبر رخيصة حاليا، مما دفع عددا من الصناديق الاستثمارية من الولايات المتحدة وأوروبا إلى دخول السوق بهدف الاستثمار الطويل الاجل، مؤكداً للصحيفة أن هذه الصناديق تدخل لأسواق الإمارات لأول مرة وتشتري اسهما مختارة مثل اعمار وارابتك.
رهان على نتائج الربع الأخير
بينما يقول زياد الدباس المستشار في بنك أبو ظبي الوطني لصحيفة "الاتحاد " الإماراتية "إن استمرار تراجع الاسواق ادى الى خروج المضاربين، مما أدى الى تراجع حجم السيولة المتدفقة الى تلك الاسواق، لافتا الى عدم وجود أي محرك فعلي أو مؤثر قد يؤثر على حركة الأسعار باستثناء هبوطها إلى مستويات قياسية، وأضاف الدباس "نحن نراهن على نتائج الشركات في نهاية الربع الأخير من العام الحالي".
السوق السعودي هو السبب
في حين يرى التقرير الشهري للأسواق العربية الذي تصدره شركة رسملة للاستثمار - الذي حصل موقع "الأسواق.نت" على نسخة منه- أن الخسائر الكبيرة للسوق السعودي أثرت على أداء أسواق الإمارات، مشيراً أن طرح الإصدار الأولي لسوق دبي المالي والذي يعادل 1.6 مليار درهم جاء في غير وقته، حيث سارع المستثمرون لبيع أسهمهم في سوق ضعيف من أجل توفير السيولة المناسبة لهذا الاكتتاب المنتظر.
إلا أن التقرير يرى أن أسواق الإمارات تمثل حاليا أفضل قيمة مقارنة بالأسواق الخليجية، حيث وصل مضاعف الأرباح إلى 11 ضعف ولكن الوضع النفسي للمستثمرين وقصور السيولة المؤقت يحولان دون اتعاش هذه الأسواق بشكل سريع، إلا أنه من المتوقع أن تعود الثقة والاهتمام عندما يبدأ هذان العاملان بالزوال ويبدأ المستثمرون بالتركيز على النمو الاقتصادي وأرباح الشركات.
تداولات أبوظبي
هذا وقد ارتفعت الأسهم المتداولة اليوم في سوق دبي باستثناء سهمين فقط هما سهم الخليجية للاستثمارات العامة و اريج، في حين أضاف سهم اعمار- الذي يستحوذ على 25% من وزن المؤشر الجديد للسوق- 35 فلساً إلى 11.65 درهماً بتداولات 12.2 مليون سهم بقيمة إجمالية 142 مليون درهم.
أما في أبوظبي فقد منيت السوق ببعض الخسائر، 1.44 نقطة بما نسبته 0.05% ليغلق عند مستوى 2936.40 نقطة، ولكن الملفت اليوم في السوق هو ارتفاع احجام التداولات إلى 39.9 مليون سهم بقيمة إجمالية 122.7 مليون درهماً، وتصدرت أسهم طاقة قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً بتداولها 13.7 مليون سهم، وأضاف سهم الشركة 14 فلساً إلى 2.56 درهم.
ويرى وضاح الطه ان سهم طاقة احد الأسهم المستهدفة في السوق لرخص سعره، بالاضافة الى ان توقعات الارباح والمشروعات المستقبلية تنعكس على سعر السهم.