مغروور قطر
06-12-2006, 05:11 AM
192 مليون ريال التداول و4 نقاط خسرها المؤشر ..السوق المالي: عمليات شراء منظمة وبيوعات عشوائية خاسرة| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,6 ديسمبر 2006 2:48 أ.م.
علاء الطراونة :
يبدو أن نقاط الارتداد التي عوّل كثير من المتعاملين على اصطدام المؤشر العام لأسعار الأسهم بها لم تفلح سوى في تقليص الخسائر وتحقيق هامش محدود من الاستقرار لم يكن مطلبا رئيسا للمتعاملين أو غايتهم المنشودة، ليقتنع بعض المستثمرين بأهمية ما تحقق أمس عبر فقدان المؤشر ما يزيد على 4 نقاط بقليل معتبرين المرور بحالة من شبه الاستقرار انجازا مميزا في ظل الانحدارات الكبرى المتتالية التي حققتها الأسهم على أسعارها في الفترة الأخيرة.
ولم تزل الغالبية العظمى من المستثمرين لم تفق من صدمة وصول الاسهم الى تلك المستويات المتدنية التي فقدت معها أسعار بعض الأسهم ما يتجاوز 70% من أعلى سعر تم الوصول اليه في تاريخ ذلك السهم ليقبع الجزء الأكبر في حالة من الانتظار والترقب غير مصدقين لما يجري متوقعين ارتدادا كبيرا قد يتحقق في أي لحظة يطفو معه المؤشر الى اتجاهات معاكسة لخط سيره الحالي رغم تأكيدات عدد من المراقبين عدم وجود أي اشارات بارتداد حقيقي على المدى القريب.
وقد شملت مظلة التعاملات أمس بنشاطها الجزء الأكبر من اسهم الشركات المدرجة رغم تركز وتيرة التداول على بعض الأسهم بعينها إلا أن ذلك لم يقلل من نسب التعاملات على باقي الأسهم التي شهدت نشاطا واضحا من قبل المضاربين الذين يبدو انهم الشريحة الأقل تضررا من واقع السوق المتراجع نتيجة استغلالهم تذبذبات الأسهم وتحركاتها حول محور واحد في الجلسة ذاتها وتحقيق الأرباح رغم ضآلة تلك الهوامش.
وقد توزعت تعاملات الأمس بشكل متساو الى حد ما بين عمليات الشراء وعمليات البيع لتشهد الأسهم عمليات شراء منظمة تدل على وعي استثماري واقتناص لجاذبية الأسهم لمن يمتلك أهدافا استثمارية طويلة المدى تزامنت مع بيوعات خاسرة نتيجة ضغوط الجهات الدائنة وحاجة بعض المتعاملين للسيولة النقدية للشراء في الوقت الحالي ومحاولة التعويض على المدىين البعيد والمتوسط أيضا.
من جانبهم أكد وسطاء أن السوق المالي سيشهد بالتأكيد تحسنا في أدائه كما ستشهد الأسهم ارتفاعا على أسعارها بنسب مختلفة لكن من المستبعد على المدى القريب وحتى المتوسط رؤية الأسعار التي وصلت لها الأسهم منتصف واواخر العام الماضي 2005 منوهين الى أن التحسن المنتظر من المتوقع أن يكون بطيئا الأمر الذي يستدعي الكثير من الصبر من قبل المتعاملين ونفسا أطول في الاحتفاظ بالاسهم وعدم التفريط بها بسهولة.
وعلى صعيد متصل ظلت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية تراوح مكانها عبر تذبذبها ضمن مستويات معينة لا تدلل على تدخل كبير للسيولة المنشودة اذ حققت التعاملات أمس ما قيمته 192.793 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 7.624 مليون سهم نفذت من خلال 4479 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر بالتراجع مدفوعا بالبيوعات المتسرعة والتخلي عن الأسهم من قبل مالكيها مقابل ربح طفيف بل مقابل خسائر في معظم الأحيان لينخفض بشكل طفيف أقرب الى الاستقرار مع نهاية تعاملات الأمس بمقدار 4.44 نقطة بنسبة تراجع بلغت 0.08% ليغلق على 6.030.85 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 98.504 مليون ريال مشكلا ما نسبته 51% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.727 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 64.680 مليون ريال شكلت ما نسبته 34% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.272 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 20.695 مليون ريال مشكلا ما نسبته 11% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 526 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 8.912 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 98 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر أسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي حقق ارتفاعا بنسبة 0.51% وبمقدار 42.23 نقطة بينما تراجع مؤشر أسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.70% وبمقدار 47.63 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر أسعار اسهم شركات قطاع الخدمات ايضا بنسبة 0.18% وبمقدار 9.29 نقطة بينما تراجع مؤشر أسعار اسهم شركات القطاع الصناعي بنسبة 1.72% وبمقدار 71.66 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار اسهم 11 شركة مقابل تراجع أسعار اسهم 20 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار اسهم 3 شركات كما بقيت اسهم شركتين خارج تعاملات الأمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار اسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الطبية والرعاية والدوحة للتأمين والعقارية والوطني وبنك الدوحة والتجاري والنقل البحري والريان وقطر للوقود بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار اسهمها وفقا للموقع ذاته الفحص الفني والاسمنت والخليج للتأمين والمطاحن والخليج للمخازن والعامة للتأمين والدولي والمواشي وكيوتل والتحويلية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان والرعاية وناقلات والمواشي والخليج للمخازن وبروة والسلام وصناعات قطر واسمنت الخليج وبنك الدوحة، أما الشركات الثلاث التي استقرت اسهمها هي السلام والاجارة ودلالة بينما ظلت شركتان خارج تعاملات أمس هما الأهلي والسينما.
علاء الطراونة :
يبدو أن نقاط الارتداد التي عوّل كثير من المتعاملين على اصطدام المؤشر العام لأسعار الأسهم بها لم تفلح سوى في تقليص الخسائر وتحقيق هامش محدود من الاستقرار لم يكن مطلبا رئيسا للمتعاملين أو غايتهم المنشودة، ليقتنع بعض المستثمرين بأهمية ما تحقق أمس عبر فقدان المؤشر ما يزيد على 4 نقاط بقليل معتبرين المرور بحالة من شبه الاستقرار انجازا مميزا في ظل الانحدارات الكبرى المتتالية التي حققتها الأسهم على أسعارها في الفترة الأخيرة.
ولم تزل الغالبية العظمى من المستثمرين لم تفق من صدمة وصول الاسهم الى تلك المستويات المتدنية التي فقدت معها أسعار بعض الأسهم ما يتجاوز 70% من أعلى سعر تم الوصول اليه في تاريخ ذلك السهم ليقبع الجزء الأكبر في حالة من الانتظار والترقب غير مصدقين لما يجري متوقعين ارتدادا كبيرا قد يتحقق في أي لحظة يطفو معه المؤشر الى اتجاهات معاكسة لخط سيره الحالي رغم تأكيدات عدد من المراقبين عدم وجود أي اشارات بارتداد حقيقي على المدى القريب.
وقد شملت مظلة التعاملات أمس بنشاطها الجزء الأكبر من اسهم الشركات المدرجة رغم تركز وتيرة التداول على بعض الأسهم بعينها إلا أن ذلك لم يقلل من نسب التعاملات على باقي الأسهم التي شهدت نشاطا واضحا من قبل المضاربين الذين يبدو انهم الشريحة الأقل تضررا من واقع السوق المتراجع نتيجة استغلالهم تذبذبات الأسهم وتحركاتها حول محور واحد في الجلسة ذاتها وتحقيق الأرباح رغم ضآلة تلك الهوامش.
وقد توزعت تعاملات الأمس بشكل متساو الى حد ما بين عمليات الشراء وعمليات البيع لتشهد الأسهم عمليات شراء منظمة تدل على وعي استثماري واقتناص لجاذبية الأسهم لمن يمتلك أهدافا استثمارية طويلة المدى تزامنت مع بيوعات خاسرة نتيجة ضغوط الجهات الدائنة وحاجة بعض المتعاملين للسيولة النقدية للشراء في الوقت الحالي ومحاولة التعويض على المدىين البعيد والمتوسط أيضا.
من جانبهم أكد وسطاء أن السوق المالي سيشهد بالتأكيد تحسنا في أدائه كما ستشهد الأسهم ارتفاعا على أسعارها بنسب مختلفة لكن من المستبعد على المدى القريب وحتى المتوسط رؤية الأسعار التي وصلت لها الأسهم منتصف واواخر العام الماضي 2005 منوهين الى أن التحسن المنتظر من المتوقع أن يكون بطيئا الأمر الذي يستدعي الكثير من الصبر من قبل المتعاملين ونفسا أطول في الاحتفاظ بالاسهم وعدم التفريط بها بسهولة.
وعلى صعيد متصل ظلت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية تراوح مكانها عبر تذبذبها ضمن مستويات معينة لا تدلل على تدخل كبير للسيولة المنشودة اذ حققت التعاملات أمس ما قيمته 192.793 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 7.624 مليون سهم نفذت من خلال 4479 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر بالتراجع مدفوعا بالبيوعات المتسرعة والتخلي عن الأسهم من قبل مالكيها مقابل ربح طفيف بل مقابل خسائر في معظم الأحيان لينخفض بشكل طفيف أقرب الى الاستقرار مع نهاية تعاملات الأمس بمقدار 4.44 نقطة بنسبة تراجع بلغت 0.08% ليغلق على 6.030.85 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 98.504 مليون ريال مشكلا ما نسبته 51% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.727 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 64.680 مليون ريال شكلت ما نسبته 34% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.272 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 20.695 مليون ريال مشكلا ما نسبته 11% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 526 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 8.912 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 98 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر أسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي حقق ارتفاعا بنسبة 0.51% وبمقدار 42.23 نقطة بينما تراجع مؤشر أسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.70% وبمقدار 47.63 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر أسعار اسهم شركات قطاع الخدمات ايضا بنسبة 0.18% وبمقدار 9.29 نقطة بينما تراجع مؤشر أسعار اسهم شركات القطاع الصناعي بنسبة 1.72% وبمقدار 71.66 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار اسهم 11 شركة مقابل تراجع أسعار اسهم 20 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار اسهم 3 شركات كما بقيت اسهم شركتين خارج تعاملات الأمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار اسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الطبية والرعاية والدوحة للتأمين والعقارية والوطني وبنك الدوحة والتجاري والنقل البحري والريان وقطر للوقود بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار اسهمها وفقا للموقع ذاته الفحص الفني والاسمنت والخليج للتأمين والمطاحن والخليج للمخازن والعامة للتأمين والدولي والمواشي وكيوتل والتحويلية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان والرعاية وناقلات والمواشي والخليج للمخازن وبروة والسلام وصناعات قطر واسمنت الخليج وبنك الدوحة، أما الشركات الثلاث التي استقرت اسهمها هي السلام والاجارة ودلالة بينما ظلت شركتان خارج تعاملات أمس هما الأهلي والسينما.