مغروور قطر
06-12-2006, 05:17 AM
مكررات أرباح الأسهم السعودية تصل إلى 16 ضعفا في نوفمبر
دبي: الوطن
استمرت موجة التراجع في أداء الأسواق العربية خلال شهر نوفمبر حيث سجلت جميع الأسواق الخليجية أداءً سلبيا.
وتمكن السوقان البحريني والعماني من تسجيل أقل خسائر بلغت نسبتها 4% و5% على التوالي الأفضل مقارنة مع بقية الأسواق الخليجية حيث تكبدت الأسواق السعودية والإماراتية والقطرية خسائرا كبيرة.
أما أداء أسواق شمال إفريقيا فكان أفضل بكثير، حيث حققت السوق المغربي أرباحا بنسبة 3% وكذلك السوق التونسية، بينما تراجع أداء السوق المصري بنسبة 1% خلال الشهر. وتأثر المستثمرون في السوق الأردني بأداء الأسواق الخليجية مما أدى إلى تسجيله انخفاضا بنسبة 9%.
وذكر شركة رسملة للاستثمار في تقرير صدر أمس عن أسواق المال العربية أن مكررات الأرباح في سوق الأسهم السعودية وصلت إلى 16 ضعفا مسجلة أعلى معدل مكررات أرباح في الأسواق الخليجية والأسواق الناشئة الأخرى والذي هبط إلى حدود 14 ضعفاً.
ووفق التقرير فإن السوق السعودية انخفضت نحو 14% في نوفمبر ضمن موجة هلع انتابت المستثمرين مما أدى إلى تراجع المؤشر إلى ما دون 8 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ سنتين.
وكان قطاع الزراعة أكثر المتأثرين حيث واجه انخفاضا بنسبة 40% خلال الشهر الماضي عندما خرج المضاربون من هذا القطاع.
وتأثرت أيضاً أسهم قطاعات الاتصالات، المصارف والصناعة التي تعتبر الأكثر متانة والتي تقل المضاربة فيها، وإن كانت الخسائر التي تكبدتها أقل بكثير من القطاعات الأخرى.
وأثرت الخسائر الكبيرة للسوق السعودية على أداء أسواق الإمارات حيث أنهت السوق الشهر منخفضة بنسبة 13%.
وأدت خسائر السوق القطرية في شهر نوفمبر إلى وصول مضاعف الأرباح إلى مستوى مغرٍ جديد وإن كانت السوق لاتزال تعاني من فتور اهتمام المستثمرين فيها.
ويبدو أن الأثر النفسي للتراجع الكبير في أداء السوق السعودي وقرار البنك المركزي المصري برفع سعر الفائدة للحد من ارتفاع التضخم قد أثرا بشكل سلبي على أداء السوق على المدى القريب، في الوقت الذي لا تزال فيه المؤشرات الأساسية للاقتصاد المصري قوية.
وأنهت سوق الكويت تعاملاتها لهذه الفترة منخفضاً بعد أداء قوي في الأشهر القليلة الماضية فيما شهدت السوق العمانية موجة تصحيح خلال الفترة الماضية نتيجة لعملية جني للأرباح بعد فترة الأداء المتميز للسوق في الأشهر القليلة الماضية.
وبعد فترة من الارتفاع القوي الذي شهده السوق في الأشهر القليلة الماضية، أصبحت تقييمات السوق العمانية أقل جذباً للمستثمرين
دبي: الوطن
استمرت موجة التراجع في أداء الأسواق العربية خلال شهر نوفمبر حيث سجلت جميع الأسواق الخليجية أداءً سلبيا.
وتمكن السوقان البحريني والعماني من تسجيل أقل خسائر بلغت نسبتها 4% و5% على التوالي الأفضل مقارنة مع بقية الأسواق الخليجية حيث تكبدت الأسواق السعودية والإماراتية والقطرية خسائرا كبيرة.
أما أداء أسواق شمال إفريقيا فكان أفضل بكثير، حيث حققت السوق المغربي أرباحا بنسبة 3% وكذلك السوق التونسية، بينما تراجع أداء السوق المصري بنسبة 1% خلال الشهر. وتأثر المستثمرون في السوق الأردني بأداء الأسواق الخليجية مما أدى إلى تسجيله انخفاضا بنسبة 9%.
وذكر شركة رسملة للاستثمار في تقرير صدر أمس عن أسواق المال العربية أن مكررات الأرباح في سوق الأسهم السعودية وصلت إلى 16 ضعفا مسجلة أعلى معدل مكررات أرباح في الأسواق الخليجية والأسواق الناشئة الأخرى والذي هبط إلى حدود 14 ضعفاً.
ووفق التقرير فإن السوق السعودية انخفضت نحو 14% في نوفمبر ضمن موجة هلع انتابت المستثمرين مما أدى إلى تراجع المؤشر إلى ما دون 8 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ سنتين.
وكان قطاع الزراعة أكثر المتأثرين حيث واجه انخفاضا بنسبة 40% خلال الشهر الماضي عندما خرج المضاربون من هذا القطاع.
وتأثرت أيضاً أسهم قطاعات الاتصالات، المصارف والصناعة التي تعتبر الأكثر متانة والتي تقل المضاربة فيها، وإن كانت الخسائر التي تكبدتها أقل بكثير من القطاعات الأخرى.
وأثرت الخسائر الكبيرة للسوق السعودية على أداء أسواق الإمارات حيث أنهت السوق الشهر منخفضة بنسبة 13%.
وأدت خسائر السوق القطرية في شهر نوفمبر إلى وصول مضاعف الأرباح إلى مستوى مغرٍ جديد وإن كانت السوق لاتزال تعاني من فتور اهتمام المستثمرين فيها.
ويبدو أن الأثر النفسي للتراجع الكبير في أداء السوق السعودي وقرار البنك المركزي المصري برفع سعر الفائدة للحد من ارتفاع التضخم قد أثرا بشكل سلبي على أداء السوق على المدى القريب، في الوقت الذي لا تزال فيه المؤشرات الأساسية للاقتصاد المصري قوية.
وأنهت سوق الكويت تعاملاتها لهذه الفترة منخفضاً بعد أداء قوي في الأشهر القليلة الماضية فيما شهدت السوق العمانية موجة تصحيح خلال الفترة الماضية نتيجة لعملية جني للأرباح بعد فترة الأداء المتميز للسوق في الأشهر القليلة الماضية.
وبعد فترة من الارتفاع القوي الذي شهده السوق في الأشهر القليلة الماضية، أصبحت تقييمات السوق العمانية أقل جذباً للمستثمرين