مغروور قطر
06-12-2006, 05:17 AM
ميريل لينش تتوقع نمواً قوياً للاقتصاد العالمي في 2007
لندن: الوطن
قال الخبراء الاقتصاديون في شركة ميريل لينش إن الاقتصاد العالمي في حالة جيدة تمكنه من التغلب على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
وأرجعوا ذلك إلى مرونة اقتصادات مهمة مثل أوروبا واليابان. وتوقعت ميريل لينش في تقرير صادر لها أمس أن تباطؤ النمو خارج الاقتصاد الأمريكي ليصل في 2007 إلى 5.3% نزولا من 5.8%، في حين سينخفض النمو في الولايات المتحدة إلى 1.7% في العام المقبل مقابل 3.2% العام الجاري.
وذكر التقرير أن لب القوة الاقتصادية سيكون مستويات الاستثمار العالية خارج الولايات المتحدة، وأن أحد العوامل الذي يحرك العالم كي يعزز استقلاله عن الولايات المتحدة هو أن دورة الاستثمار العالمي مهيأة لتبقى قوية، كما يتوقع حدوث ازدهار استثماري طويل في اليابان وأوروبا وعدة أسواق ناشئة مثل الهند.
وأشار التقرير إلى إمكانية حدوث نهضة قوية ذاتية في الطلب الأوروبي، حيث المؤشرات تدل على ازدهار الاستثمار في أوروبا، فأرباح الشركات هي الأعلى في 20 عاما.
وبناء عليه يتوقع المخططون في ميريل لينش أن يكون الإنفاق الاستثماري محركا للنمو في عامي 2007 و 2008 ليس فقط في منطقة اليورو، بل أيضا في المملكة المتحدة والدول الإسكندنافية وربما في الاقتصاد العالمي.
لندن: الوطن
قال الخبراء الاقتصاديون في شركة ميريل لينش إن الاقتصاد العالمي في حالة جيدة تمكنه من التغلب على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
وأرجعوا ذلك إلى مرونة اقتصادات مهمة مثل أوروبا واليابان. وتوقعت ميريل لينش في تقرير صادر لها أمس أن تباطؤ النمو خارج الاقتصاد الأمريكي ليصل في 2007 إلى 5.3% نزولا من 5.8%، في حين سينخفض النمو في الولايات المتحدة إلى 1.7% في العام المقبل مقابل 3.2% العام الجاري.
وذكر التقرير أن لب القوة الاقتصادية سيكون مستويات الاستثمار العالية خارج الولايات المتحدة، وأن أحد العوامل الذي يحرك العالم كي يعزز استقلاله عن الولايات المتحدة هو أن دورة الاستثمار العالمي مهيأة لتبقى قوية، كما يتوقع حدوث ازدهار استثماري طويل في اليابان وأوروبا وعدة أسواق ناشئة مثل الهند.
وأشار التقرير إلى إمكانية حدوث نهضة قوية ذاتية في الطلب الأوروبي، حيث المؤشرات تدل على ازدهار الاستثمار في أوروبا، فأرباح الشركات هي الأعلى في 20 عاما.
وبناء عليه يتوقع المخططون في ميريل لينش أن يكون الإنفاق الاستثماري محركا للنمو في عامي 2007 و 2008 ليس فقط في منطقة اليورو، بل أيضا في المملكة المتحدة والدول الإسكندنافية وربما في الاقتصاد العالمي.