العبيـدلي
06-12-2006, 07:47 AM
فساد إداري في الاتحادات الأسيوية:
جدلا واسع داخل أروقة أسياد الدوحة 2006 تجاه جائزة خلفان وترشيح أبن همام
أحمد عايض من جدة: يرى نقاد كثر، أن جائزة أفضل لاعب أسيوي التي حصل عليها القطري خلفان إبراهيم، جاءت في توقيت غير مناسب لانطلاقة الحدث الأسيوي الأبرز، أولمبياد الألعاب الآسيوية 2006، التي تدار رحى أحداثها هذه الأيام في الدوحة.
وخلقت الطريقة والأسلوب الذي جير الجائزة للاعب القطري أبن الـ 18 ربيعا ، أزمة حقيقية بين رئيس الاتحاد الأسيوي، القطري محمد بن همام، ورؤساء الاتحادات الوطنية الأسيوية، خصوصا الاتحادين السعودي والكويتي بعد أن انحصرت المنافسة الحقيقية بين لاعب الهلال السعودي محمد الشلهوب و لاعب القادسية بدر المطوع، وبالتالي أثرت هذه الجائزة على روح التعاون والتعامل مابين هذه الاتحادات الأهلية، مع الاتحاد الأم، إضافة إلى أن روح الإخوة التي تقع تحت مظلة الرياضة الجميلة والتنافس الشريف، باتت أكثر استياء، إذ أن حديث الضيوف الرياضيين في الدوحة لازال يواصل نبرات صوته داخل المجالس والتجمعات الرياضية وبهو الفنادق، حول الأزمة الحقيقية التي أفتعلها أبن همام منذ أن وطأة قدميه سدة رئاسة الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، بعضها طفح على سطح مياه الإعلام بوسائله المختلفة، والبعض الآخر في طريقه إلى ذلك، خصوصا صحافة شرق أسيا، التي اتهمت أبن همام بعدم الإنصاف في أمور عدة.
وابن همام الذي يطمع في خلافة رئاسية ثانية لمدة أربع سنوات بدأ يعد العدة لترشيح نفسه، زاعما أنه يملك برامج عدة كفيلة لتطوير الكرة الأسيوية ، لكن الأنباء الوارفة من المشاركين في الأولمبياد الأسيوية، خصوصا رؤساء البعثات المشاركة لا يحبذون ذلك ومن المتوقع أن ترفع توصيات تحلل أسباب عدم رغبة الاتحادات الوطنية في عدم ترشيح أبن همام.
وذهب كثير من عقلاء الرياضة الأسيوية والدولية إلى إيجاد تفسير لتجاوزات رئيس الاتحاد الأسيوي الحالي، مؤكدين أن تأثير الرئيس على موظفي الاتحاد في أمور عدة كان أخرها ترشيح أبن جلدة الرئيس للجائزة دون وجه استحقاق يعني ذلك وجود أحد أنواع الفساد الإداري لاسيما وأن النية كانت مبيتة باكرا خصوصا وأن مجلة السوبر الإماراتية نشرت الخبر قبل مراسم الاحتفال بوقت كاف، ووضعت صورة اللاعب المتوج بالجائزة على غلافها.
بل أن اللاعب نفسه لم يكن مصدقا بتتويجه بهذا اللقب، وعلى وجه السرعة من مشاركاته ناديه ومنتخب بلاده، كون عظته الكروية لازالت طريه وهو ما حاول تفسيره رياضيون مختصون مؤكدين أن نيل اللاعب لهذه الجائزة في وقت باكر قد تنعكس سلبا عليه، كونه لم ينضج كرويا وفكريا واحترافيا بعد، ولربما ساهمت في تعاليه وغروره، وتعامله أو لربما يجد نفسه أنه بلغ من المجد ذروته.
ويؤكد خبراء رياضيين عدة أن الكرة الأسيوية لازالت دون طموح أهلها بسبب المشاكل المتدفقة والفساد الإداري الذي تعانيه الاتحادات الأهلية الوطنية، ويقف على هرم الاتحادات الاتحاد الأسيوي، ودلل الخبراء على إخفاقات منتخبات السعودية وتراجع مستوى الدوري وكثرة المجاملات لمصلحة أندية دون أخرى في كرة القدم وكذلك التحيز الذي يمارسه اتحاد كرة اليد لندية المنطقة الشرقية دون غيرها خلال فاضح أساء بسمعة الرياضة السعودية، وهو الحال نفسه في الاتحاد الكويتي لكرة القدم وكلنا نتذكر مشاكله التي بلغت الزبد، وهي المعاناة التي عاشتها الكرة الإماراتية في وقت سابق وراح ضحيتها منتخب الإمارات، وتراجعت مستوياته في السنوات الماضية، وكذلك في اتحادات قطر وإيران خصوصا وأن الأخير عانا كثيرا من التدخلات الخارجية والتأثيرات الجانبية، إضافة إلى اتحادات عربية وأسيوية أخرى عدة.
لن تتطور الكرة الأسيوية أبدا ولن تدخل مضمار المنافسة الدولية مادامت المجاملات الكاذبة تطوق أرجاءه، مونديالات كأس العالم خير دليل، فماذا قدمت المنتخبات الأسيوية باستثناء، مونديال كوريا واليابان عام 2002، غير ذلك هي محاولات خجولة، ولا نريد أن نربط ذلك بالمنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي حقق كأس العالم الأخيرة لذوي الاحتياجات الخاصة، لكنه لعله المنتخب الذي ضرب مثالا جادا لعمل جاد خصوصا وأن ميزانية معسكره كانت أقل من ميزانية أحد أندية الدوري السعودي.
جدلا واسع داخل أروقة أسياد الدوحة 2006 تجاه جائزة خلفان وترشيح أبن همام
أحمد عايض من جدة: يرى نقاد كثر، أن جائزة أفضل لاعب أسيوي التي حصل عليها القطري خلفان إبراهيم، جاءت في توقيت غير مناسب لانطلاقة الحدث الأسيوي الأبرز، أولمبياد الألعاب الآسيوية 2006، التي تدار رحى أحداثها هذه الأيام في الدوحة.
وخلقت الطريقة والأسلوب الذي جير الجائزة للاعب القطري أبن الـ 18 ربيعا ، أزمة حقيقية بين رئيس الاتحاد الأسيوي، القطري محمد بن همام، ورؤساء الاتحادات الوطنية الأسيوية، خصوصا الاتحادين السعودي والكويتي بعد أن انحصرت المنافسة الحقيقية بين لاعب الهلال السعودي محمد الشلهوب و لاعب القادسية بدر المطوع، وبالتالي أثرت هذه الجائزة على روح التعاون والتعامل مابين هذه الاتحادات الأهلية، مع الاتحاد الأم، إضافة إلى أن روح الإخوة التي تقع تحت مظلة الرياضة الجميلة والتنافس الشريف، باتت أكثر استياء، إذ أن حديث الضيوف الرياضيين في الدوحة لازال يواصل نبرات صوته داخل المجالس والتجمعات الرياضية وبهو الفنادق، حول الأزمة الحقيقية التي أفتعلها أبن همام منذ أن وطأة قدميه سدة رئاسة الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، بعضها طفح على سطح مياه الإعلام بوسائله المختلفة، والبعض الآخر في طريقه إلى ذلك، خصوصا صحافة شرق أسيا، التي اتهمت أبن همام بعدم الإنصاف في أمور عدة.
وابن همام الذي يطمع في خلافة رئاسية ثانية لمدة أربع سنوات بدأ يعد العدة لترشيح نفسه، زاعما أنه يملك برامج عدة كفيلة لتطوير الكرة الأسيوية ، لكن الأنباء الوارفة من المشاركين في الأولمبياد الأسيوية، خصوصا رؤساء البعثات المشاركة لا يحبذون ذلك ومن المتوقع أن ترفع توصيات تحلل أسباب عدم رغبة الاتحادات الوطنية في عدم ترشيح أبن همام.
وذهب كثير من عقلاء الرياضة الأسيوية والدولية إلى إيجاد تفسير لتجاوزات رئيس الاتحاد الأسيوي الحالي، مؤكدين أن تأثير الرئيس على موظفي الاتحاد في أمور عدة كان أخرها ترشيح أبن جلدة الرئيس للجائزة دون وجه استحقاق يعني ذلك وجود أحد أنواع الفساد الإداري لاسيما وأن النية كانت مبيتة باكرا خصوصا وأن مجلة السوبر الإماراتية نشرت الخبر قبل مراسم الاحتفال بوقت كاف، ووضعت صورة اللاعب المتوج بالجائزة على غلافها.
بل أن اللاعب نفسه لم يكن مصدقا بتتويجه بهذا اللقب، وعلى وجه السرعة من مشاركاته ناديه ومنتخب بلاده، كون عظته الكروية لازالت طريه وهو ما حاول تفسيره رياضيون مختصون مؤكدين أن نيل اللاعب لهذه الجائزة في وقت باكر قد تنعكس سلبا عليه، كونه لم ينضج كرويا وفكريا واحترافيا بعد، ولربما ساهمت في تعاليه وغروره، وتعامله أو لربما يجد نفسه أنه بلغ من المجد ذروته.
ويؤكد خبراء رياضيين عدة أن الكرة الأسيوية لازالت دون طموح أهلها بسبب المشاكل المتدفقة والفساد الإداري الذي تعانيه الاتحادات الأهلية الوطنية، ويقف على هرم الاتحادات الاتحاد الأسيوي، ودلل الخبراء على إخفاقات منتخبات السعودية وتراجع مستوى الدوري وكثرة المجاملات لمصلحة أندية دون أخرى في كرة القدم وكذلك التحيز الذي يمارسه اتحاد كرة اليد لندية المنطقة الشرقية دون غيرها خلال فاضح أساء بسمعة الرياضة السعودية، وهو الحال نفسه في الاتحاد الكويتي لكرة القدم وكلنا نتذكر مشاكله التي بلغت الزبد، وهي المعاناة التي عاشتها الكرة الإماراتية في وقت سابق وراح ضحيتها منتخب الإمارات، وتراجعت مستوياته في السنوات الماضية، وكذلك في اتحادات قطر وإيران خصوصا وأن الأخير عانا كثيرا من التدخلات الخارجية والتأثيرات الجانبية، إضافة إلى اتحادات عربية وأسيوية أخرى عدة.
لن تتطور الكرة الأسيوية أبدا ولن تدخل مضمار المنافسة الدولية مادامت المجاملات الكاذبة تطوق أرجاءه، مونديالات كأس العالم خير دليل، فماذا قدمت المنتخبات الأسيوية باستثناء، مونديال كوريا واليابان عام 2002، غير ذلك هي محاولات خجولة، ولا نريد أن نربط ذلك بالمنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي حقق كأس العالم الأخيرة لذوي الاحتياجات الخاصة، لكنه لعله المنتخب الذي ضرب مثالا جادا لعمل جاد خصوصا وأن ميزانية معسكره كانت أقل من ميزانية أحد أندية الدوري السعودي.