ضوى
06-12-2006, 09:16 AM
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال يا رسول الله إن لي مالاً وولداً ، وإن أبي يريد أن يجتاح مالي ، فدعا أباه فهبط جبريل عليه السلام فقال للنبي ( ص ) إن الشيخ قال في نفسه شيئاً لم تسمعها اذناه فلما قدم إذا هو يتوكأ على عصاه فسأله النبي عليه الصلاة والسلام عما ادعى عليه ولده فقال سله يا رسول الله هل انفقه على احدى عماته أو خالاته فقال الرسول عليه الصلاة والسلام، دعني من هذا واخبرني عن شئ قلته في نفسك ولم تسمعه اذناك ؟ فقال الرجل لا يزال الله يزيدنا بك بصيرةً ويقيناً قال هات فانشأ يقول في خطاب ولده :
غدوتك مولوداً وعليتك يافعاً ********* تعل بما انهى اليك وتنهل
إذا ليله نالتك بالسقم لم ابت ********* بسقمك إلا ساهراً اتململ
تخاف الردى نفسي عليك وإنها ********* لتعلم أن الموت حتم مؤجل
كاني انا المطروق دونك بالذي ********* ظرفت به دوني فعيني تهمل
فلما بلغت السن والغاية التي ********* إليها مدى ما كنت فيك أؤمل
جعلت جزائي غلظة وفظاظة ********* كانك انت المنعم المتفضل
وسميتني باسم المفند رأيه ********* وفي رأيك التفنيد لو كنت تعقل
فليتك إذا لم ترع حق أبوتي ********* فعلت كما الجار المجاور يفعل
فبكى الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وقال ما سمع بهذا حجر ولا مدر إلا بكى ( وأخذ بتلابيب الولد أي بجامع ثوبه وقال ( أنت ومالك لأبيك ) .
منقول من كتاب ( من اطايب الكلام ) للكاتب علي جاد مطر
أرجو انني قد وفقت في نقل الرسالة وهي فعلا بها عبرة لمن القى السمع وهو شهيد
غدوتك مولوداً وعليتك يافعاً ********* تعل بما انهى اليك وتنهل
إذا ليله نالتك بالسقم لم ابت ********* بسقمك إلا ساهراً اتململ
تخاف الردى نفسي عليك وإنها ********* لتعلم أن الموت حتم مؤجل
كاني انا المطروق دونك بالذي ********* ظرفت به دوني فعيني تهمل
فلما بلغت السن والغاية التي ********* إليها مدى ما كنت فيك أؤمل
جعلت جزائي غلظة وفظاظة ********* كانك انت المنعم المتفضل
وسميتني باسم المفند رأيه ********* وفي رأيك التفنيد لو كنت تعقل
فليتك إذا لم ترع حق أبوتي ********* فعلت كما الجار المجاور يفعل
فبكى الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وقال ما سمع بهذا حجر ولا مدر إلا بكى ( وأخذ بتلابيب الولد أي بجامع ثوبه وقال ( أنت ومالك لأبيك ) .
منقول من كتاب ( من اطايب الكلام ) للكاتب علي جاد مطر
أرجو انني قد وفقت في نقل الرسالة وهي فعلا بها عبرة لمن القى السمع وهو شهيد