سهم متذبذب
17-06-2005, 11:52 PM
* في الحقيقة لدي توصية غالية وثمينة وتقود للثراء النفسي والمآل الطيب عند رب العالمين ألا
وهي :
هناك بعض المشاركين والذين أغلب مواضيعهم تكون على نمط
(( توصية عاجلة ، شراء عاجل ، أو دخول في سهم من أسهم السوق ))
ويوصي على شركات من ضمنها ما صنف على أنه مشبوه من علماء معتبرين وهؤلاء العلماء لم يقولوا
بأن التوصية على الاسهم المشبوهة جائزة حتى الآن ...
ثم يقومون بتذييل مقالاتهم بعبارة (( لا أتحمل شرعية بعض الأسهم )) ...
سبحان الله...!!!!!
ومن الذي أوصى أليس أنت ؟؟ إذن فعليك وزر ما توصي به..!!
ومن يضمن أن من يشتري فيها سيقوم بتطهير الجزء المحرم ؟؟
وحتى التطهير يعد تخلصاً من أرباح مشبوهة وليست صدقة لأن الله تعالى طيبٌ لا يقبل إلا الطيب ..
قال تعالى : {يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} (276) سورة البقرة
* يقال بأن المضارب مختلف ...!!
فكيف يكون ذلك ؟؟ وحتى لو سمع هذه التوصية مضارب وليس مستثمر ، فهل تضمن أنه لن يضارب فيها
وتأتيه أرباح الفترة المشبوهة وتحول على حسابه ؟؟
* هل يعلم الجميع أن تعريف السهم :
هو صك (حق) ملكية في رأس المال وبالتالي كل من يشتري أسهم مهما كان عددها فهو شريك في نشاط
الشركة المشبوهة والتي يبيح نظامها أن تقترض وتتعامل بالربا ، إذن فهو شريك معهم مهما كانت
نسبة أسهمه شاء أو أبى .... فاتقوا اللهواتقوا الربا
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (278) سورة البقرة
*إن باب التوبة لا يزال مفتوح ، وكيف يتوب من يطهّر أرباحه في ضنه وهو لا يزال يباشر شراكته في
الربا بموجب ملكيته لأسهم هذه الشركة المشبوهة ؟ وهل نسي أن أحد شروط التوبة الاقلاع عن
الذنب وليس التطهير ثم مباشرة الذنب... والله أعلم
قال تعالى : (( ولكم رؤوس أموالكم لا تظلِمون ولا تُظلمون )) الآية ويكون ذلك بالتوبة النصوح ..
قال ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ: «تستحيل التوبة مع مباشرة الذنب»
* هذه النصيحة معذرة إلى ربكم ولعلكم ترجعون ، فقد روي أنه فيما معناه أنه (( ياتي على الناس
زمان لا يبالي المرء من اكتسب ماله )) وروي كذلك أن ادنى الربا كمن يزني بأمه عند الكعبة ،ومن
اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه.....هذا والله أعلم وأحكم
ولكم الحديث ...
وهي :
هناك بعض المشاركين والذين أغلب مواضيعهم تكون على نمط
(( توصية عاجلة ، شراء عاجل ، أو دخول في سهم من أسهم السوق ))
ويوصي على شركات من ضمنها ما صنف على أنه مشبوه من علماء معتبرين وهؤلاء العلماء لم يقولوا
بأن التوصية على الاسهم المشبوهة جائزة حتى الآن ...
ثم يقومون بتذييل مقالاتهم بعبارة (( لا أتحمل شرعية بعض الأسهم )) ...
سبحان الله...!!!!!
ومن الذي أوصى أليس أنت ؟؟ إذن فعليك وزر ما توصي به..!!
ومن يضمن أن من يشتري فيها سيقوم بتطهير الجزء المحرم ؟؟
وحتى التطهير يعد تخلصاً من أرباح مشبوهة وليست صدقة لأن الله تعالى طيبٌ لا يقبل إلا الطيب ..
قال تعالى : {يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} (276) سورة البقرة
* يقال بأن المضارب مختلف ...!!
فكيف يكون ذلك ؟؟ وحتى لو سمع هذه التوصية مضارب وليس مستثمر ، فهل تضمن أنه لن يضارب فيها
وتأتيه أرباح الفترة المشبوهة وتحول على حسابه ؟؟
* هل يعلم الجميع أن تعريف السهم :
هو صك (حق) ملكية في رأس المال وبالتالي كل من يشتري أسهم مهما كان عددها فهو شريك في نشاط
الشركة المشبوهة والتي يبيح نظامها أن تقترض وتتعامل بالربا ، إذن فهو شريك معهم مهما كانت
نسبة أسهمه شاء أو أبى .... فاتقوا اللهواتقوا الربا
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (278) سورة البقرة
*إن باب التوبة لا يزال مفتوح ، وكيف يتوب من يطهّر أرباحه في ضنه وهو لا يزال يباشر شراكته في
الربا بموجب ملكيته لأسهم هذه الشركة المشبوهة ؟ وهل نسي أن أحد شروط التوبة الاقلاع عن
الذنب وليس التطهير ثم مباشرة الذنب... والله أعلم
قال تعالى : (( ولكم رؤوس أموالكم لا تظلِمون ولا تُظلمون )) الآية ويكون ذلك بالتوبة النصوح ..
قال ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ: «تستحيل التوبة مع مباشرة الذنب»
* هذه النصيحة معذرة إلى ربكم ولعلكم ترجعون ، فقد روي أنه فيما معناه أنه (( ياتي على الناس
زمان لا يبالي المرء من اكتسب ماله )) وروي كذلك أن ادنى الربا كمن يزني بأمه عند الكعبة ،ومن
اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه.....هذا والله أعلم وأحكم
ولكم الحديث ...