أبوتركي
06-12-2006, 02:07 PM
http://www.aljazeerasport.net/doha_2006/images/news/womens_lib_jap_B.jpg
سيدات اليابان تهزمن اللبنانيات في السلة
قدم المنتخب اللبناني لكرة السلة للسيدات عرضا ممتازا على مدى ثلاثة أرباع قبل أن يسقط في الربع الرابع بفارق كبير أمام فريق لا يعرف الكلل إلى أقدام لاعباته طريقا, فكان للعامل البدني دوره الرئيسي في الحسم وقلب الأمور وكأن المباراة كانت من جانب واحد, إذ انتهت على نتيجة 99-67, مقسمة على النحو التالي25-22 و22-20 و22-14 و32-9, وذلك في إطار الدور الأول لمنافسات المجموعة الأولى.
الربع الأول
قدم المنتخب اللبناني ربعا أولا جيدا وكان الند العنيد للمنتخب الياباني واستطاع أن يحكم السيطرة على المفاتيح اليابانية قبل أن يهبط أداءه في آخر دقيقتين من هذا الربع لتقلب لاعبات شرق آسيا النتيجة من تأخر 15-20 إلى تقدم 23 -15 معتمدات على السرعة الحركية, والتي هي عنصر قوي لديهن, إضافة إلى سيطرتهن على الكرات المرتدة في الهجوم مما أعطاهن فرصة ثانية في التسجيل.
وبدأت اللبنانيات بداية جيدة, وكانت لديهن فعالية جيدة في التصويب من داخل وخارج والقوس خصوصا عبر إيما اسكجيان ونسرين دندن وبلغت نسبتهن عن خط الثلاث نقاط 50 بالمائة إذ سددن 3 كرات ناجحة من أصل ست محاولات, كما بلغت نسبة التصويب من داخل القوس 44بالمائة, لكن بعد أن فرضت اليابانيات إيقاعهن شاب الأداء اللبناني الفردي والمحاولات الارتجالية التي لا جدوى منها.
الربع الثاني
ودخلت اليابانيات الربع الثاني لتكملن من حيث أنهين الأول, إيقاع سريع وتمريرات سريعة وتفوق بدني, يقابله من الفريق اللبناني مهارات فردية أفضل لكن لياقة بدنية اٌقل.
واستطاعت لاعبات شرق آسيا أن تفرضن إيقاعهن لحوالي ست دقائق من الربع الثاني فتقدمن 45-32 وسط محاولات لبنانية مستميتة لإبقاء الفارق قريبا, خصوصا أن نجمات لبنان والعرب لمسن أنه باستطاعتهن قيادة المباراة حيث يريدون تكتيكيا, بفضل خبرتهن كبطلات للعرب, علما أن الفريق اللبناني كسائر الألعاب اللبنانية المشاركة, عانى من قلة التحضير لأسباب شتى.
ورغم الصعوبات, انتفضت بطلات لبنان في آخر ثلاث دقائق من الشوط الأول ولقن اليابانيات دروسا متنوعة في كرة السلة, من استماتة تُرفع لها القبعة إجلالا على الدفاع, إلى سرقة كرات وانطلاق بهجمات مرتدة سريعة بمنتهى المهارة, عجزت نفاثات اليابان عن إيقافها, مرورا بتصويبات ثلاثية قاتلة بحق للمميزة إيما اسكجيان التي بلغت نسبتها مع نهاية هذا الربع 57 بالمائة عن قوس الثلاث نقاط, دون أن ننسى سلات شذا نصر التي بلغ مجموع نقاطها تسعة, وانطلاقات نايلة علم الدين في المرتدات.
وبهذا الأداء الرائع سجلت لاعبات بلاد الأرز 12 نقطة متتالية دون رد من منافساتهن اللواتي لم يستطعن فعل شيء في هذه اللحظات سوى رؤية الكرات اللبنانية تدك سلتهن الواحدة تلو الأخرى لينتهي الربع الثاني على نتيجة 45-44 لبلاد الشمس.
الربع الثالث
بداية الربع الثالث سلة من هنا وسلة من هناك والنتيجة تبقى متقاربة, لكن الفارق أن السلات اليابانية كانت تأتي نتيجة تباطؤ من اللبنانيات في العودة إلى الدفاع بعد أن يكونوا قد تقدموا بسلة.
وتمكنت اللبنانيات من التقدم 54-51 بعد مرور أربع دقائق من الزمن, لكن العامل البدني عاد ليقول كلمته مرة أخرى عبر انطلاقات يابانية سريعة نتيجة الكرات الضائعة من منافساتهن (turnovers) قابلها صعوبة لبنانية في العودة السريعة للتغطية, وعلى هذا الحال تقدمت لاعبات الفريق الشرق الآسيوي 59-54.
وحاولت لاعبات لبنان التقدم من جديد لكن الدفاع الجيد الياباني حال دون ذلك بل أنه سمح ببناء مرتدات سريعة وسط هبوط في الحضور البدني لمنافساتهن سمح للاعبات شرق آسيا أن ينهين الربع الثالث 67-58.
الربع الرابع
وأكملت اليابانيات الربع الرابع حيث أنهين الثالث وكان لهن الحسم بفضل سرعتهن, وتنظيمهن بعد أن عاب اللبنانيات الهبوط الملحوظ في اللياقة, فارتفعت النتيجة سريعا خصوصا مع تألق لاعبات شرق آسيا في التصويب من خارج القوس, إذ ارتفعت نسبتهن عن هذه المسافة من 28 بالمائة على مدار 30 دقيقة إلى 50 بالمائة في أواخر الربع الرابع وهذا سمح لأن يزيد التقدم تدريجيا حتى وصل إلى 20 نقطة بعد مرور خمس دقائق.
ولم تنفع محاولات المدرب اللبناني رزق لله زلعوم في الأوقات المستقطعة أن تعيد اللبنانيات إلى التألق الذي كن عليه, فاللياقة دورها, ودون أدنى شك الحسم يعود إلى هذا العنصر فقط, والنتيجة التي آلت إليها المباراة في النهاية لا تعكس المجريات, إذ انتهت 99-67 بعد أن أنهت اليابانيات الربع الرابع 32-9.
سيدات اليابان تهزمن اللبنانيات في السلة
قدم المنتخب اللبناني لكرة السلة للسيدات عرضا ممتازا على مدى ثلاثة أرباع قبل أن يسقط في الربع الرابع بفارق كبير أمام فريق لا يعرف الكلل إلى أقدام لاعباته طريقا, فكان للعامل البدني دوره الرئيسي في الحسم وقلب الأمور وكأن المباراة كانت من جانب واحد, إذ انتهت على نتيجة 99-67, مقسمة على النحو التالي25-22 و22-20 و22-14 و32-9, وذلك في إطار الدور الأول لمنافسات المجموعة الأولى.
الربع الأول
قدم المنتخب اللبناني ربعا أولا جيدا وكان الند العنيد للمنتخب الياباني واستطاع أن يحكم السيطرة على المفاتيح اليابانية قبل أن يهبط أداءه في آخر دقيقتين من هذا الربع لتقلب لاعبات شرق آسيا النتيجة من تأخر 15-20 إلى تقدم 23 -15 معتمدات على السرعة الحركية, والتي هي عنصر قوي لديهن, إضافة إلى سيطرتهن على الكرات المرتدة في الهجوم مما أعطاهن فرصة ثانية في التسجيل.
وبدأت اللبنانيات بداية جيدة, وكانت لديهن فعالية جيدة في التصويب من داخل وخارج والقوس خصوصا عبر إيما اسكجيان ونسرين دندن وبلغت نسبتهن عن خط الثلاث نقاط 50 بالمائة إذ سددن 3 كرات ناجحة من أصل ست محاولات, كما بلغت نسبة التصويب من داخل القوس 44بالمائة, لكن بعد أن فرضت اليابانيات إيقاعهن شاب الأداء اللبناني الفردي والمحاولات الارتجالية التي لا جدوى منها.
الربع الثاني
ودخلت اليابانيات الربع الثاني لتكملن من حيث أنهين الأول, إيقاع سريع وتمريرات سريعة وتفوق بدني, يقابله من الفريق اللبناني مهارات فردية أفضل لكن لياقة بدنية اٌقل.
واستطاعت لاعبات شرق آسيا أن تفرضن إيقاعهن لحوالي ست دقائق من الربع الثاني فتقدمن 45-32 وسط محاولات لبنانية مستميتة لإبقاء الفارق قريبا, خصوصا أن نجمات لبنان والعرب لمسن أنه باستطاعتهن قيادة المباراة حيث يريدون تكتيكيا, بفضل خبرتهن كبطلات للعرب, علما أن الفريق اللبناني كسائر الألعاب اللبنانية المشاركة, عانى من قلة التحضير لأسباب شتى.
ورغم الصعوبات, انتفضت بطلات لبنان في آخر ثلاث دقائق من الشوط الأول ولقن اليابانيات دروسا متنوعة في كرة السلة, من استماتة تُرفع لها القبعة إجلالا على الدفاع, إلى سرقة كرات وانطلاق بهجمات مرتدة سريعة بمنتهى المهارة, عجزت نفاثات اليابان عن إيقافها, مرورا بتصويبات ثلاثية قاتلة بحق للمميزة إيما اسكجيان التي بلغت نسبتها مع نهاية هذا الربع 57 بالمائة عن قوس الثلاث نقاط, دون أن ننسى سلات شذا نصر التي بلغ مجموع نقاطها تسعة, وانطلاقات نايلة علم الدين في المرتدات.
وبهذا الأداء الرائع سجلت لاعبات بلاد الأرز 12 نقطة متتالية دون رد من منافساتهن اللواتي لم يستطعن فعل شيء في هذه اللحظات سوى رؤية الكرات اللبنانية تدك سلتهن الواحدة تلو الأخرى لينتهي الربع الثاني على نتيجة 45-44 لبلاد الشمس.
الربع الثالث
بداية الربع الثالث سلة من هنا وسلة من هناك والنتيجة تبقى متقاربة, لكن الفارق أن السلات اليابانية كانت تأتي نتيجة تباطؤ من اللبنانيات في العودة إلى الدفاع بعد أن يكونوا قد تقدموا بسلة.
وتمكنت اللبنانيات من التقدم 54-51 بعد مرور أربع دقائق من الزمن, لكن العامل البدني عاد ليقول كلمته مرة أخرى عبر انطلاقات يابانية سريعة نتيجة الكرات الضائعة من منافساتهن (turnovers) قابلها صعوبة لبنانية في العودة السريعة للتغطية, وعلى هذا الحال تقدمت لاعبات الفريق الشرق الآسيوي 59-54.
وحاولت لاعبات لبنان التقدم من جديد لكن الدفاع الجيد الياباني حال دون ذلك بل أنه سمح ببناء مرتدات سريعة وسط هبوط في الحضور البدني لمنافساتهن سمح للاعبات شرق آسيا أن ينهين الربع الثالث 67-58.
الربع الرابع
وأكملت اليابانيات الربع الرابع حيث أنهين الثالث وكان لهن الحسم بفضل سرعتهن, وتنظيمهن بعد أن عاب اللبنانيات الهبوط الملحوظ في اللياقة, فارتفعت النتيجة سريعا خصوصا مع تألق لاعبات شرق آسيا في التصويب من خارج القوس, إذ ارتفعت نسبتهن عن هذه المسافة من 28 بالمائة على مدار 30 دقيقة إلى 50 بالمائة في أواخر الربع الرابع وهذا سمح لأن يزيد التقدم تدريجيا حتى وصل إلى 20 نقطة بعد مرور خمس دقائق.
ولم تنفع محاولات المدرب اللبناني رزق لله زلعوم في الأوقات المستقطعة أن تعيد اللبنانيات إلى التألق الذي كن عليه, فاللياقة دورها, ودون أدنى شك الحسم يعود إلى هذا العنصر فقط, والنتيجة التي آلت إليها المباراة في النهاية لا تعكس المجريات, إذ انتهت 99-67 بعد أن أنهت اليابانيات الربع الرابع 32-9.