المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعادل يكفي ايران امام الهند المتشبث بالامل ..!



أبوتركي
06-12-2006, 04:37 PM
التعادل يكفي ايران امام الهند المتشبث بالامل ..!

"المفاجأة" فقط تطيح بحامل اللقب ..!!


يشهد ملعب المغفور له جاسم بن حمد بنادي السد عند الساعة الخامسة والربع من مساء اليوم المباراة المهمة التي تجمع منتخب ايران الاولمبي حامل لقب مسابقة كرة القدم الاسيوية مع نظيره الهندي وذلك في الجولة الثالثة والاخيرة من صراع المجموعة الرابعة التي عدها المراقبون على انها المجموعة الاسهل في هذه المسابقة ..

ورغم ان الارجحية الفنية هنا تصب في مصلحة المنتخب الايراني المتصدر لهذه المجموعة بنقاطه الست التي جمعها من فوزه على المالديف بثلاثة اهداف لهدف ثم على هونغ كونغ بهدفين لهدف في الجولتين السابقتين ، الا ان كرة القدم كما هو معروف لا تعترف بغير النتائج فقط لكي تكون هي الحاسمة وهي الفيصل بين المنتخبات وليس مدى ارجحية او افضلية او حتى التفوق الفني والبدني.

وفي مباراة مثل مباراة اليوم قد لا نستبعد المفاجأة ابداً رغم صعوبتها ورغم ادراكنا الى حقيقة ان المنتخب الايراني سوف لا يحتاج من لقاءه مع الهند لاكثر من نقطة واحدة تكفيه لحسم الامر نهائيا والتأهل كبطل لهذه المجموعة ..

غير ان واقع الحال هنا يمكن ان يحفز لاعبي الهند كثيرا ويدفعهم نحو البحث عن فرصة الفوز حتى وان كان ذلك يبدو صعبا من الناحية العملية ..فالمنتخب الهندي سبق وان قدم عرضين طيبين في الجولتين السابقتين حيث تمكن في الاولى من فرض التعادل على منتخب هونغ كونغ بهدف لهدف بينما هزم المالديف في الثانية بهدفين لهدف في وقت يدرك فيه جيدا ان المنتخب الايراني لم يتمكن حتى الان من تقديم المستوى الذي يتفق مع كونه حامل لقب المسابقة والساعي للاحتفاظ به .. ومع ذلك نقول ان الفرصة الايرانية تكاد تكون محسومة وفقا للحسابات الفنية الا اذا كان للمفاجأة حضورها اليوم حيث ان فوز الهند يعني قلب الصورة تماما وصعودها بدل ايران الى الدور الثاني بعد ان ترفع رصيدها الى سبع نقاط وهو بالتاكيد ما يتطلع له الهنود الذين سبق وان احرزوا ذهبية هذه المسابقة مرتين ، كانت الاولى في الدورة الاولى بنيودلهي عام 1951 وفيها فازت في المباراة النهائية على ايران بالتحديد بهدف وحيد ، والثانية في الدورة الرابعة في جاكارتا عام 1962 في مقابل اربع مرات احرزتها ايران ، وهو رقم قياسي ، كانت اخرها في دورة بوسان الاخيرة عام 2002.