المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العراقي يسعى للأهداف أمام الماليزي.. والعماني يتحدى الصيني



أبوتركي
06-12-2006, 05:06 PM
العراقي يسعى للأهداف أمام الماليزي.. والعماني يتحدى الصيني

كتب - جليل العبودي

يبدو ان المجموعة الخامسة وضعها صعب وسيكون الحسم فيها اليوم ومن خلال المباراتين اللتين تجريان بين فرقها الاربعة حيث يلتقي المنتخب العراقي نظيره الماليزي بالساعة 45‚7 مساء في استاد حمد الكبير بالنادي العربي وفي نفس الوقت تجرى مباراة الصين وعمان في استاد سحيم بن حمد بنادي قطر وهذه المجموعة الحديدية توجد فيها ثلاثة منتخبات مرشحة للتأهل على رأس المجموعة فالصيني يكفيه التعادل ليذهب الى الدور ربع النهائي والعماني بحاجة للفوز حتى يدخل طرفا في رحلة الحسابات والمقارنة ما بين الذي له والذي عليه من الاهداف اما الفريق العراقي فهو الطرف الاهم في اللقاء لأن المنتخب الماليزي اصبح خارج الحسبة وودع البطولة بخسارتين الا ان ما يهم العراقي هو ان يفوز وبأوفر نسبة من الاهداف حتى يضمن او يبقي حظوظه قائمة مع ترقب المباريات الاخرى لذا فان الاهمية الكبرى في النتائج هي التي تحدد المسارات في المجموعة الخامسة لذا فان الجهة المعنية على لعبة كرة القدم وضعت مباريات الجولة الاخيرة في حساباتها وحددت اقامة مباريات المجموعات في وقت واحد اي كل مجموعة تجري مبارياتها في الوقت نفسه لحسابات لديها ولدى الاتحاد الآسيوي وخشية من اي شكوك او تلاعب. ونعود الى مباراة العراق وماليزيا ونقول ان المنتخب العراقي وضع نفسه في زاوية حرجة عندما خسر مباراته الاولى امام الصين بهدف وحيد ولو كان قد ادرك التعادل لتخلص من وجع الرأس الا ان مصيره بيده لا بيد الآخرين الذين ايضا يبحثون عن فرصتهم ومن هنا فان المنتخب العراقي سيحاول ان يفوز ويخرج بأعلى حصيلة من الاهداف على امل ان يتحقق هدفه وهو التأهل وهذا مشروط اذا ما خسرت الصين امام عمان وتساوى المنتخبان سيكون اللجوء الى الاهداف واذا ما تعادلت الفرق في كل شيء فالعودة الى نتيجة الفرق مع بعضها وبعدها يتم اللجوء الى القرعة في كسر التعادل لا سيما للمركز الثاني ومن المتوقع ان يندفع المنتخب العراقي بقوة اليوم للساحة الماليزية وفي وقت مبكر بحثا عن الفوز العريض وسيدفع المدرب يحيى علوان من الهجوم يونس محمود وعلاء الزهرة واحتمال دفع مصطفى كريم ليلعب بثلاثة مهاجمين فضلا عن التصاعد المتوقع للوسط الذي يضبط ايقاعه اللاعب علي حسين والى جانبه مؤيد خالد وسامر سعيد وكراير محمد ويؤمن الدفاعات حيدر عبودي واحمد محمد وجاسم حاجي وقياسا الى الاداء السابق امام العماني فان المنتخب العراقي قادر ان يحقق نتيجة طيبة امام الماليزي رغم ان الاخير ليس سهلا الا انه قليل الخبرة وهذا ما شاهدناه حيث يصمد طويلا ثم ينهار في دقائق متأخرة واهم سلاح لدى المنتخب الماليزي السرعة والمرتدات التي دائما ما تنطلق عبر المهاجم محمد جعفر ومختار محمد ومن المتوقع ان يسعى الماليزي للصمود لا سيما انه يلعب مباراة تحصيل حاصل وسيكون في المباراة بعيدا عن الضغوط او الحساسية ونتوقع ان تكون المواجهة بين المنتخبين الماليزي والعراقي مفتوحة من الطرفين واللقاء الثاني هو الذي يكون طرفاه المنتخبين العماني والصيني فالفريق الصيني يكفيه التعادل ليخرج من المجموعة متأهلا للدور ربع النهائي لا سيما انه حقق فوزين على ماليزيا 3/1 وعلى العراق 1/ صفر فيما للعماني ثلاث نقاط من فوزه على الماليزي 3/1 وخسر امام العراقي صفر/2 وهذا يعني ان رصيده صفر من الاهداف لأن له 3 وعليه 3 وللصيني صافي 3 أهداف ومن هنا اذا ما اراد التأهل فعليه ان يتجاوز الاهداف الصينية الثلاثة ويحتاج الى الفوز بثلاثة اهداف حتى يساوي وينتظر ربما نتيجة الفريقين لا سيما ان الفوز هو الحاسم اذا ما تساوى فريقنا بكل شيء الا ان هناك العراق الطرف الذي لديه هدفان وعليه هدف وفوزا بأهداف كثيرة قد يخلط الاوراق على العماني والصيني رغم كل الاحتمالات المتوقعة التي ستحكم المجموعة ومصيرها فان الفرق الاربعة ستلعب من اجل الفوز والعماني سيحاول ان يفوز على الصيني ويدخل حسبة الاهداف والمراهنة تقوم على هجومه رغم انه سيفتقد الى مهاجمه بدر الميمني الذي طرد في المباراة الاخيرة امام العراق فضلا عن الحوسني وان بدلاء ماتشالا ستكون عليهم المراهنة وهما ابراهيم الكيلاني الذي اصيب في المباراة الاولى خلال العشرين دقيقة وسيكون الى جانبه محمد مبارك ورغم صعوبة المواجهة للفريقين والوضع الصعب للعماني الا ان كل شيء جائز تحقيقه والغموض يلف مباريات المجموعة حتى آخر صافرة.