أبوتركي
06-12-2006, 05:15 PM
قطر خرجت من الصحراء ماردة نورها أبهر العالم
إعداد ــ نورما أبو زيد خوند
مع اليوم السادس لانطلاق الألعاب الآسيوية بنسختها الخامسة عشرة «الدوحة 2006»، نجدنا في بوادر الزمن الطيب، عشيته او ربما فجره.
انه زمن اخذ المبادرات في احداث تحولات تاريخية، كيف لا وصحافة العالم اعترفت وكتبت أن الحفل الافتتاحي صنع تاريخا!
فالأفكار المركزة تحركت الى انفتاح مبدع والى رؤيا، والرؤيا تجسدت في التصميم والتخطيط وفي كيفية التنفيذ.
لقد خلعت الدوحة الشخص العتيق ولبست الانسان الجديد، نفضت القشرة، وتجوهرت وتبلورت.
من الصحراء ماردة خرجت ومن الثقب نورها سطع وابهر عيون العالم بأسره فأضحت مدينة عالمية بعد ان ربحت الرهان.
قطر خرجت الى النور واختارت بعدا واحدا هو الامام فلم ترض ان تقتصر على «بلد الغاز» و«بلد الابراج» و«بلد الدبلوماسية المتحركة» التي تهز بيد صغيرة ضمير العالم فاختارت ان تكون «بلد الدوحة 2006» وهي اليوم تذهب الى ما بعد ما بعد «الدوحة 2006» فرجلها الاولى في آسياد والاخرى تسير بها نحو الاولمبياد.
مواقع العالم الالكترونية بأسرها كتبت أن النجاحات التي تشهدها الدوحة في دورة الالعاب الآسيوية ستشق لها الطريق بسهولة نحو الأولمبياد وفيما يلي القليل من الكثير الذي كتبته هذه المواقع:
الدوحة تنام وتصحو على صوت الآسياد
استضافة قطر للألعاب الآسيوية خطوة تاريخية جسدتها مشاركة كافة أبناء المجتمع
موقع ايلاف الذي خصص مساحة كبيرة لتغطية فعاليات «الدوحة 2006» اشار تحت عنوان «الدوحة تنام وتصحو على صوت الآسياد» الى ان التحضيرات النهائية جرت على قدم وساق بهدف إنجاح هذا العرس الآسيوي الكبير الذي يشارك به عدد كبير من الرياضيين والرياضيات من مختلف البلدان الآسيوية.
واعتبر الموقع ان العاصمة القطرية الدوحة التي تزينت لاستقبال هذا الحدث الذي وصف بأنه «فرصة العمر» اثبتت مقدرتها على ذلك إذ ميز استعداداتها التي لم تتوقف قط الإحساس بالالتزام والمسؤولية الكبيرة من أجل إخراج الحفل بأبهى صوره وأروع أنماطه بعيدا عن الاساليب التقليدية ليكون حدث تنظيم الآسياد بالدوحة الأبرز في تاريخ هذه الألعاب الآسيوية.
واضاف الموقع ان الدوحة تزينت بأبهى حللها استعدادا للآسياد، واكتست بالعديد من المظاهر الاحتفالية والألوان بحيث هناك الكثير من الملصقات العملاقة التي توضح تعويذة الألعاب الآسيوية على مختلف أبراج الدوحة وكذلك رايات وأعلام وشعارات الألعاب الآسيوية ومعها أعلام الدول المشاركة اضافة الى الرايات الملونة التي تحمل شعار الألعاب تلك التي ترفرف على أعمدة الإضاءة وكأنها تعكس سعادتها الملونة باستقبال الألعاب.
هذا وتطرق الموقع الى الدور الذي تلعبه وسائل الاعلام المختلفة في تغطية الحدث مشيرا الى ان دورها بارز في تغطية هذا الحدث الآسيوي من خلال جملة من التغطيات والأخبار الخاصة بالألعاب الآسيوية عبر تخصيص فرقها العاملة في مختلف أماكن الألعاب والملاعب والاستادات المختلفة.
واشار الموقع الى الجهد الذي بذلته الدوحة قبل انطلاق الالعاب الآسيوية من اجل لفت الانظار لهذا الحدث وقال ان الدوحة سجلت نجاحا مميزا قبل انطلاق الألعاب الآسيوية حيث نجحت في لفت الأنظار لهذا الحدث وتشويق الناس له واتضح ذلك جليا من خلال الخطة التي وضعت من قبل اللجنة المنظمة التي وضعت نصب عينيها إنجاح هذا الحدث الكبير الذي يتطلب جهودا تنظيمية عالية واعتبر الموقع ان النجاح الذي تلاقيه الالعاب الآسيوية في الدوحة هو ثمرة التعاون بين مختلف القطاعات في قطر الأمر الذي أعطى اللجنة المنظمة ثقة كبيرة بأن كافة السيناريوهات المتوقعة ستخرج آسياد الدوحة بتنظيم مبهر يرضي الجميع ويفوق التوقعات خاصة ان قطر نجحت من خلال استضافتها للألعاب الآسيوية في استقطاب الكثير من الشركات العالمية كراعية للحدث الآسيوي.
ونقل الموقع عن مراقبين أن استضافة قطر للالعاب الآسيوية بات يمثل خطوة تاريخية جسدتها مشاركة كافة أبناء المجتمع القطري حول هذا الحدث الآسيوي الكبير.
واشار الموقع الى ان قطر تتطلع إلى تنظيم أحداث رياضية تفوق تلك الألعاب في حال نجحت في تنظيم الألعاب الآسيوية حيث سيمهد أي نجاح لتلك الألعاب لتنظيم المزيد والعديد من الرياضات والأحداث الدولية في قطر رغم صغر حجمها الجغرافي.
المكان الأكثر طلبا للأحداث الرئيسية في العالم
اما موقع ترافور فقد اعتبر في تعليق على الالعاب الآسيوية «الدوحة 2006» بأن الدوحة عاصمة الدولة المضيفة للالعاب الآسيوية الخامسة عشرة تقدم نموذجا مدهشا لكل السمات العصرية الضرورية واشار الموقع الى انه بالرغم من اعتبار الدوحة المدينة الاسرع نموا في العالم إلا أنها ما زالت متجذرة بثقافتها.
وتوقع الموقع ان تكتسب الدوحة مع الالعاب الآسيوية للعام 2006 سمعة كبيرة وان تصبح المكان الاكثر طلبا للاحداث الرئيسية في جميع انحاء العالم من العاب رياضية وما عدا ذلك.
واشار الموقع الى ان الدوحة اكتسبت خبرة كبيرة من استضافتها لمؤتمرات من مستوى عال جدا وللعديد من الالعاب الرياضية سابقا بحيث باتت مهيأة لتعطي افضل ما لديها في الالعاب الآسيوية.
إعداد ــ نورما أبو زيد خوند
مع اليوم السادس لانطلاق الألعاب الآسيوية بنسختها الخامسة عشرة «الدوحة 2006»، نجدنا في بوادر الزمن الطيب، عشيته او ربما فجره.
انه زمن اخذ المبادرات في احداث تحولات تاريخية، كيف لا وصحافة العالم اعترفت وكتبت أن الحفل الافتتاحي صنع تاريخا!
فالأفكار المركزة تحركت الى انفتاح مبدع والى رؤيا، والرؤيا تجسدت في التصميم والتخطيط وفي كيفية التنفيذ.
لقد خلعت الدوحة الشخص العتيق ولبست الانسان الجديد، نفضت القشرة، وتجوهرت وتبلورت.
من الصحراء ماردة خرجت ومن الثقب نورها سطع وابهر عيون العالم بأسره فأضحت مدينة عالمية بعد ان ربحت الرهان.
قطر خرجت الى النور واختارت بعدا واحدا هو الامام فلم ترض ان تقتصر على «بلد الغاز» و«بلد الابراج» و«بلد الدبلوماسية المتحركة» التي تهز بيد صغيرة ضمير العالم فاختارت ان تكون «بلد الدوحة 2006» وهي اليوم تذهب الى ما بعد ما بعد «الدوحة 2006» فرجلها الاولى في آسياد والاخرى تسير بها نحو الاولمبياد.
مواقع العالم الالكترونية بأسرها كتبت أن النجاحات التي تشهدها الدوحة في دورة الالعاب الآسيوية ستشق لها الطريق بسهولة نحو الأولمبياد وفيما يلي القليل من الكثير الذي كتبته هذه المواقع:
الدوحة تنام وتصحو على صوت الآسياد
استضافة قطر للألعاب الآسيوية خطوة تاريخية جسدتها مشاركة كافة أبناء المجتمع
موقع ايلاف الذي خصص مساحة كبيرة لتغطية فعاليات «الدوحة 2006» اشار تحت عنوان «الدوحة تنام وتصحو على صوت الآسياد» الى ان التحضيرات النهائية جرت على قدم وساق بهدف إنجاح هذا العرس الآسيوي الكبير الذي يشارك به عدد كبير من الرياضيين والرياضيات من مختلف البلدان الآسيوية.
واعتبر الموقع ان العاصمة القطرية الدوحة التي تزينت لاستقبال هذا الحدث الذي وصف بأنه «فرصة العمر» اثبتت مقدرتها على ذلك إذ ميز استعداداتها التي لم تتوقف قط الإحساس بالالتزام والمسؤولية الكبيرة من أجل إخراج الحفل بأبهى صوره وأروع أنماطه بعيدا عن الاساليب التقليدية ليكون حدث تنظيم الآسياد بالدوحة الأبرز في تاريخ هذه الألعاب الآسيوية.
واضاف الموقع ان الدوحة تزينت بأبهى حللها استعدادا للآسياد، واكتست بالعديد من المظاهر الاحتفالية والألوان بحيث هناك الكثير من الملصقات العملاقة التي توضح تعويذة الألعاب الآسيوية على مختلف أبراج الدوحة وكذلك رايات وأعلام وشعارات الألعاب الآسيوية ومعها أعلام الدول المشاركة اضافة الى الرايات الملونة التي تحمل شعار الألعاب تلك التي ترفرف على أعمدة الإضاءة وكأنها تعكس سعادتها الملونة باستقبال الألعاب.
هذا وتطرق الموقع الى الدور الذي تلعبه وسائل الاعلام المختلفة في تغطية الحدث مشيرا الى ان دورها بارز في تغطية هذا الحدث الآسيوي من خلال جملة من التغطيات والأخبار الخاصة بالألعاب الآسيوية عبر تخصيص فرقها العاملة في مختلف أماكن الألعاب والملاعب والاستادات المختلفة.
واشار الموقع الى الجهد الذي بذلته الدوحة قبل انطلاق الالعاب الآسيوية من اجل لفت الانظار لهذا الحدث وقال ان الدوحة سجلت نجاحا مميزا قبل انطلاق الألعاب الآسيوية حيث نجحت في لفت الأنظار لهذا الحدث وتشويق الناس له واتضح ذلك جليا من خلال الخطة التي وضعت من قبل اللجنة المنظمة التي وضعت نصب عينيها إنجاح هذا الحدث الكبير الذي يتطلب جهودا تنظيمية عالية واعتبر الموقع ان النجاح الذي تلاقيه الالعاب الآسيوية في الدوحة هو ثمرة التعاون بين مختلف القطاعات في قطر الأمر الذي أعطى اللجنة المنظمة ثقة كبيرة بأن كافة السيناريوهات المتوقعة ستخرج آسياد الدوحة بتنظيم مبهر يرضي الجميع ويفوق التوقعات خاصة ان قطر نجحت من خلال استضافتها للألعاب الآسيوية في استقطاب الكثير من الشركات العالمية كراعية للحدث الآسيوي.
ونقل الموقع عن مراقبين أن استضافة قطر للالعاب الآسيوية بات يمثل خطوة تاريخية جسدتها مشاركة كافة أبناء المجتمع القطري حول هذا الحدث الآسيوي الكبير.
واشار الموقع الى ان قطر تتطلع إلى تنظيم أحداث رياضية تفوق تلك الألعاب في حال نجحت في تنظيم الألعاب الآسيوية حيث سيمهد أي نجاح لتلك الألعاب لتنظيم المزيد والعديد من الرياضات والأحداث الدولية في قطر رغم صغر حجمها الجغرافي.
المكان الأكثر طلبا للأحداث الرئيسية في العالم
اما موقع ترافور فقد اعتبر في تعليق على الالعاب الآسيوية «الدوحة 2006» بأن الدوحة عاصمة الدولة المضيفة للالعاب الآسيوية الخامسة عشرة تقدم نموذجا مدهشا لكل السمات العصرية الضرورية واشار الموقع الى انه بالرغم من اعتبار الدوحة المدينة الاسرع نموا في العالم إلا أنها ما زالت متجذرة بثقافتها.
وتوقع الموقع ان تكتسب الدوحة مع الالعاب الآسيوية للعام 2006 سمعة كبيرة وان تصبح المكان الاكثر طلبا للاحداث الرئيسية في جميع انحاء العالم من العاب رياضية وما عدا ذلك.
واشار الموقع الى ان الدوحة اكتسبت خبرة كبيرة من استضافتها لمؤتمرات من مستوى عال جدا وللعديد من الالعاب الرياضية سابقا بحيث باتت مهيأة لتعطي افضل ما لديها في الالعاب الآسيوية.