مغروور قطر
06-12-2006, 05:17 PM
السلطان: ثقة المتعاملين تنقذ السوق وعدالة التداولات أهم حالياً من مكررات الربحية والتقييمات
السعودية: جني أرباح يفقد الأسهم القيادية بعض مكاسبها بتداول 10 مليارات ريال
"الكهرباء" عامل دعم
قناعة المتداولين
دبي- شواق محمد
تراجعت الأسهم السعودية في تداولات الاربعاء 6-12-2006، آخر أيام الأسبوع، متضررة من عمليات جني أرباح للمكاسب الجيدة التي حققتها السوق أمس، طالت الغالبية العظمى من الشركات المدرجة في ظل تعاملات نشطة نسبياً تجاوزت قيمتها الـ10 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وقال الدكتور عبد الرحمن السلطان الكاتب الاقتصادي، "العنصر الفيصل حالياً على طريق تحسن أداء السوق السعودية، يتمثل في استعادة الثقة بالسوق، الحديث عن التقييمات ومكررات الربحية في الوقت الحالي لن ينقذ السوق وإنما تنقذه ثقة المتعاملين".
"الكهرباء" عامل دعم
ومثل ارتفاع سهم "الكهرباء" بنسبة 1.89% عامل دعم للمؤشر العام، ساعده على مقاومة التأثر السلبي لجني الأرباح، ليغلق السهم بنهاية التداولات عند سعر 13.50 ريال، محتلاً المرتبة الأولى بين قائمة الشركات الأكثر نشاطاً من حيث كمية التداولات على مستوى السوق.
يذكر بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" كانت قد أصدرت أمس الثلاثاء تقريراً حول شركةالكهرباء نصحت فيه عملاءها بشراء السهم، محددة سعر 15.3 كقيمة عادلة.
وأشار السلطان في حديثه لقناة العربية، إلى أنه في عام 2005 كانت الأسعار مرتفعة جداً مقارنة بالوقت الحالي ورغم ذلك كان الاقبال على التعاملات قوي، مضيفاً "ليس معنى ارتفاع مكررات الربحية أن السوق ستنخفض، كما أنه ليس من المؤكد ارتفاعها عندما تتراجع مكررات الربحية، وفيما حدث في عام 2005 خير دليل وشاهد على ذلك.
قناعة المتداولين
ويرى د. السلطان أن عدالة التداولات في الوقت الحالي أهم بكثير من مسألة التقييمات، مطالباً هيئة السوق المالية بالعمل على استعادة ثقة المتداولين خاصة الصغار منهم، لافتاً إلى أن ذلك يأتي من خلال، اولاً وقف الاكتتابات خاصة وأنه من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة موجات متلاحقة منها، بما سيمثل عامل ضغط عنيف على السوق والسيولة المتداولة فيه، ثانياً ضبط سلوكيات التداولين.
وقال محلل بالسوق "كان من المتوقع انخفاض السوق اليوم وبنسبة أكبر مما سجلتها، نظراً لأن المضاربين ينتهجون حالياً سياسة الربح القليل السريع، إلا أن العامل الذي ساند السوق بشكل قوي، تمثل في تراجع قوى العرض خاصة على الشركات القيادية.
وأضاف المحلل المتخصص في متابعة الأسهم السعودية للأسواق.نت "هناك ما يشبة القناعة لدى المتداولين وبخاصة الأفراد أن الأسعار التي اشتروا بها هذه الأسهم خلال الايام القليلة الماضية تعتبر جيدة للاستثثمار متوسط وطويل الأجل، فيما يرى فريق منهم أن الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة سيساعده في خفض خسائره".
وطالب المحلل الذي رغب في عدم ذكر اسمه، صغار المتعاملين بالتريث قبل اتخاذ القرارات الاستثمارية، خاصة وأن السوق لاتزال في مرحلة عدم استقرار، ولم تؤكد اتجاهها حتى الآن، كما أن المؤشر ما يزال في مرحلة تكوين المسار، وبالتالي يبدو الحديث عن بدء المرحلة الايجابية سابقا لأوانة في الوقت الراهن.
على جانب آخر خرجت ندوة المحاسبة التي انعقدت أمس بالعاصمة السعودية الرياض، بجملة مقترحات، أبرزها ضرورة اعتماد نظام البيع على المكشوف ووجود حد أقصى لشراء نسبة من حجم التداول وإلغاء الحدود السعرية مرحليا، وجاءت هذه المقترحات عن طريق الدكتور عصام الملا.
من جانبه, شدد الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية، على أن الهيئة تبنت استراتيجية واضحة للرفع من مستوى الإفصاح والشفافية أملاً في الوصول بهما إلى المستوى الأكمل الذي نص عليه النظام. فبادرت إلى تعزيزها من خلال: لوائحها التنفيذية الخاصة بطرح الأوراق المالية، التسجيل والإدراج، سلوكيات السوق.
وخسر المؤشر العام نحو 1.16% تعادل 93.17 نقطة، ليغلق عند مستوى 7906.28 نقطة، متزامنا مع قيمة التداولات تقل قيلاً عن قيمتها في تداولات أمس، لتصل لنحو 10.169 مليار ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 272.7 مليون سهم، تمت بتنفيذ 275.37 ألف صفقة.
وفقد سهم "الراجحي" حوالي 3.78% مسجلاً 184.50 ريال، و"التعاونية" 2.34% بسعر 104.50 ريال، وسهم "سابك" 0.24% إلى سعر 103.75ريال.
وأغلق سهم "التعاونية" متراجعاً بنحو 0.47% عند سعر 107 ريالات، وهو السهم الوحيد المنخفض بين الشركات الـ 84 المدرجة بسوق الأسهم السعودية.
السعودية: جني أرباح يفقد الأسهم القيادية بعض مكاسبها بتداول 10 مليارات ريال
"الكهرباء" عامل دعم
قناعة المتداولين
دبي- شواق محمد
تراجعت الأسهم السعودية في تداولات الاربعاء 6-12-2006، آخر أيام الأسبوع، متضررة من عمليات جني أرباح للمكاسب الجيدة التي حققتها السوق أمس، طالت الغالبية العظمى من الشركات المدرجة في ظل تعاملات نشطة نسبياً تجاوزت قيمتها الـ10 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وقال الدكتور عبد الرحمن السلطان الكاتب الاقتصادي، "العنصر الفيصل حالياً على طريق تحسن أداء السوق السعودية، يتمثل في استعادة الثقة بالسوق، الحديث عن التقييمات ومكررات الربحية في الوقت الحالي لن ينقذ السوق وإنما تنقذه ثقة المتعاملين".
"الكهرباء" عامل دعم
ومثل ارتفاع سهم "الكهرباء" بنسبة 1.89% عامل دعم للمؤشر العام، ساعده على مقاومة التأثر السلبي لجني الأرباح، ليغلق السهم بنهاية التداولات عند سعر 13.50 ريال، محتلاً المرتبة الأولى بين قائمة الشركات الأكثر نشاطاً من حيث كمية التداولات على مستوى السوق.
يذكر بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" كانت قد أصدرت أمس الثلاثاء تقريراً حول شركةالكهرباء نصحت فيه عملاءها بشراء السهم، محددة سعر 15.3 كقيمة عادلة.
وأشار السلطان في حديثه لقناة العربية، إلى أنه في عام 2005 كانت الأسعار مرتفعة جداً مقارنة بالوقت الحالي ورغم ذلك كان الاقبال على التعاملات قوي، مضيفاً "ليس معنى ارتفاع مكررات الربحية أن السوق ستنخفض، كما أنه ليس من المؤكد ارتفاعها عندما تتراجع مكررات الربحية، وفيما حدث في عام 2005 خير دليل وشاهد على ذلك.
قناعة المتداولين
ويرى د. السلطان أن عدالة التداولات في الوقت الحالي أهم بكثير من مسألة التقييمات، مطالباً هيئة السوق المالية بالعمل على استعادة ثقة المتداولين خاصة الصغار منهم، لافتاً إلى أن ذلك يأتي من خلال، اولاً وقف الاكتتابات خاصة وأنه من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة موجات متلاحقة منها، بما سيمثل عامل ضغط عنيف على السوق والسيولة المتداولة فيه، ثانياً ضبط سلوكيات التداولين.
وقال محلل بالسوق "كان من المتوقع انخفاض السوق اليوم وبنسبة أكبر مما سجلتها، نظراً لأن المضاربين ينتهجون حالياً سياسة الربح القليل السريع، إلا أن العامل الذي ساند السوق بشكل قوي، تمثل في تراجع قوى العرض خاصة على الشركات القيادية.
وأضاف المحلل المتخصص في متابعة الأسهم السعودية للأسواق.نت "هناك ما يشبة القناعة لدى المتداولين وبخاصة الأفراد أن الأسعار التي اشتروا بها هذه الأسهم خلال الايام القليلة الماضية تعتبر جيدة للاستثثمار متوسط وطويل الأجل، فيما يرى فريق منهم أن الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة سيساعده في خفض خسائره".
وطالب المحلل الذي رغب في عدم ذكر اسمه، صغار المتعاملين بالتريث قبل اتخاذ القرارات الاستثمارية، خاصة وأن السوق لاتزال في مرحلة عدم استقرار، ولم تؤكد اتجاهها حتى الآن، كما أن المؤشر ما يزال في مرحلة تكوين المسار، وبالتالي يبدو الحديث عن بدء المرحلة الايجابية سابقا لأوانة في الوقت الراهن.
على جانب آخر خرجت ندوة المحاسبة التي انعقدت أمس بالعاصمة السعودية الرياض، بجملة مقترحات، أبرزها ضرورة اعتماد نظام البيع على المكشوف ووجود حد أقصى لشراء نسبة من حجم التداول وإلغاء الحدود السعرية مرحليا، وجاءت هذه المقترحات عن طريق الدكتور عصام الملا.
من جانبه, شدد الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية، على أن الهيئة تبنت استراتيجية واضحة للرفع من مستوى الإفصاح والشفافية أملاً في الوصول بهما إلى المستوى الأكمل الذي نص عليه النظام. فبادرت إلى تعزيزها من خلال: لوائحها التنفيذية الخاصة بطرح الأوراق المالية، التسجيل والإدراج، سلوكيات السوق.
وخسر المؤشر العام نحو 1.16% تعادل 93.17 نقطة، ليغلق عند مستوى 7906.28 نقطة، متزامنا مع قيمة التداولات تقل قيلاً عن قيمتها في تداولات أمس، لتصل لنحو 10.169 مليار ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 272.7 مليون سهم، تمت بتنفيذ 275.37 ألف صفقة.
وفقد سهم "الراجحي" حوالي 3.78% مسجلاً 184.50 ريال، و"التعاونية" 2.34% بسعر 104.50 ريال، وسهم "سابك" 0.24% إلى سعر 103.75ريال.
وأغلق سهم "التعاونية" متراجعاً بنحو 0.47% عند سعر 107 ريالات، وهو السهم الوحيد المنخفض بين الشركات الـ 84 المدرجة بسوق الأسهم السعودية.