أبوتركي
06-12-2006, 05:18 PM
استثناء لمتابعة تنس الطاولة في أرض الملعب
ما زالت الصحافة الصينية تتابع تغطيتها لفعاليات ألعاب الدوحة باهتمام بالغ، فقد بلغت البعثة الصحفية الصينية حوالي 800 بين مراسل ومصور وتقني يتابعون فرقهم وباقي ألعاب الدورة للفرق المنافسة، بينما يقوم فريق خاص بإعداد تقارير منفصلة عن قطر في الجانب الاجتماعي والتراثي والاقتصادي ولم يترك هؤلاء شيئا إلا وكتبوا عنه، ربما تكون ملاحظاتهم ذات جدوى لألعاب بكين 2008، أو انهم يعملون تحت شعار «اكتشف آسيا في الدوحة».
الصحيفة الصينية العملاقة «الصين اليومية» ما زالت تصدر تقاريرها المميزة وتغطيتها وجعلت في موقعها الالكتروني قسما خاصا لتغطية الآسياد يتميز بالتغطية الشاملة فبات مرجعا بحد ذاته في لغات متعددة.
تحت عنوان «الدوحة مكان حظي» كتب محرر الصحيفة مقتبسا العبارة من الربّاعة الصينية لي بينغ والتي حصدت ذهبيتين في اليوم الأول للمنافسات. أي بعد افتتاح الدورة مباشرة.
وقالت اللاعبة حسب الصحيفة: اني احب الدوحة وانها مكان حظي الذي فزت فيه بميداليتين ذهبيتين، مباشرة قالت لي بينغ هذا الكلام بعد الفوز وهي تجمع أغراضها بحماس بالغ.
وتبلغ الرباعة لي بينغ 18 عاما وتنافس في رفع الأثقال لوزن 53 كلغم، وقد شاركت في بطولة الأثقال 2005 في الدوحة وفازت بالذهب حينها.
وأضافت لي ان ذهبية بطولة العالم وذهبية الآسياد مهمة جدا بالنسبة لها، لكن الأهم يبقى الحصول على ذهبية أولمبية في ألعاب بكين 2008.
ورفعت لي بينغ وزن 98كلغم في الخطف و126 كلغم في النتر لتفوز بمجموع 224كلغم وبالتالي تحصل على الذهب.
وقالت لي بينغ: لم تكن النتيجة جيدة ما يكفي كما توقعت، ما زلت أحتاج الى التدريب لأحسن مهاراتي، وإذا رفعت هذه الأوزان في الأولمبياد القادم لن احصل أبدا على الذهب.
وأشار ما ونفونغ رئيس الاتحاد الصيني لرفع الأثقال إلى ان لي بينغ نشيطة جدا وقوية وصاحبة إدارة لم أر لها مثيلا في حياتي وإذا حسنت من مهاراتها سوف تحقق الإنجاز في أولمبياد بكين.
وفي مجال آخر كتبت الصحيفة عن الانسانية في الألعاب ومغزاها الروحي، وتحت عنوان «عجوز في الـ 96 يشاهد تنس الطاولة من أرض الملعب»، في اشارة الى عدم وجوده في المدرجات المخصصة للجماهير. وقالت الصحيفة ان عجوزا في عام 96 سمح له استثنائيا بالدخول إلى أرض الملعب لمتابعة منافسات تنس الطاولة في قاعة النادي العربي، وخسرت المسؤولة صونيا دياز الأمر أن الملعب ليس مجهزا بمصعد خاص لذوي الاحتياجات الخاصة فقررنا ان نسمح لكل المقعدين أن يدخلوا الى صالة اللعب.
كزو فنغ مشاهد من الصين تايبيه، شهد مباراة التنس التي جمعت مواطنيه في أرض الملعب وأردفت المسؤولة انه من الرائع ان نشاهد هؤلاء في التمتع بمشاهدة المباريات وهذه هي روح الرياضة.
ما زالت الصحافة الصينية تتابع تغطيتها لفعاليات ألعاب الدوحة باهتمام بالغ، فقد بلغت البعثة الصحفية الصينية حوالي 800 بين مراسل ومصور وتقني يتابعون فرقهم وباقي ألعاب الدورة للفرق المنافسة، بينما يقوم فريق خاص بإعداد تقارير منفصلة عن قطر في الجانب الاجتماعي والتراثي والاقتصادي ولم يترك هؤلاء شيئا إلا وكتبوا عنه، ربما تكون ملاحظاتهم ذات جدوى لألعاب بكين 2008، أو انهم يعملون تحت شعار «اكتشف آسيا في الدوحة».
الصحيفة الصينية العملاقة «الصين اليومية» ما زالت تصدر تقاريرها المميزة وتغطيتها وجعلت في موقعها الالكتروني قسما خاصا لتغطية الآسياد يتميز بالتغطية الشاملة فبات مرجعا بحد ذاته في لغات متعددة.
تحت عنوان «الدوحة مكان حظي» كتب محرر الصحيفة مقتبسا العبارة من الربّاعة الصينية لي بينغ والتي حصدت ذهبيتين في اليوم الأول للمنافسات. أي بعد افتتاح الدورة مباشرة.
وقالت اللاعبة حسب الصحيفة: اني احب الدوحة وانها مكان حظي الذي فزت فيه بميداليتين ذهبيتين، مباشرة قالت لي بينغ هذا الكلام بعد الفوز وهي تجمع أغراضها بحماس بالغ.
وتبلغ الرباعة لي بينغ 18 عاما وتنافس في رفع الأثقال لوزن 53 كلغم، وقد شاركت في بطولة الأثقال 2005 في الدوحة وفازت بالذهب حينها.
وأضافت لي ان ذهبية بطولة العالم وذهبية الآسياد مهمة جدا بالنسبة لها، لكن الأهم يبقى الحصول على ذهبية أولمبية في ألعاب بكين 2008.
ورفعت لي بينغ وزن 98كلغم في الخطف و126 كلغم في النتر لتفوز بمجموع 224كلغم وبالتالي تحصل على الذهب.
وقالت لي بينغ: لم تكن النتيجة جيدة ما يكفي كما توقعت، ما زلت أحتاج الى التدريب لأحسن مهاراتي، وإذا رفعت هذه الأوزان في الأولمبياد القادم لن احصل أبدا على الذهب.
وأشار ما ونفونغ رئيس الاتحاد الصيني لرفع الأثقال إلى ان لي بينغ نشيطة جدا وقوية وصاحبة إدارة لم أر لها مثيلا في حياتي وإذا حسنت من مهاراتها سوف تحقق الإنجاز في أولمبياد بكين.
وفي مجال آخر كتبت الصحيفة عن الانسانية في الألعاب ومغزاها الروحي، وتحت عنوان «عجوز في الـ 96 يشاهد تنس الطاولة من أرض الملعب»، في اشارة الى عدم وجوده في المدرجات المخصصة للجماهير. وقالت الصحيفة ان عجوزا في عام 96 سمح له استثنائيا بالدخول إلى أرض الملعب لمتابعة منافسات تنس الطاولة في قاعة النادي العربي، وخسرت المسؤولة صونيا دياز الأمر أن الملعب ليس مجهزا بمصعد خاص لذوي الاحتياجات الخاصة فقررنا ان نسمح لكل المقعدين أن يدخلوا الى صالة اللعب.
كزو فنغ مشاهد من الصين تايبيه، شهد مباراة التنس التي جمعت مواطنيه في أرض الملعب وأردفت المسؤولة انه من الرائع ان نشاهد هؤلاء في التمتع بمشاهدة المباريات وهذه هي روح الرياضة.