مغروور قطر
18-06-2005, 06:22 AM
كتب أحمد عبدالرزاق: رأى نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة الكويتية للتمويل والاستثمار عبدالرحمن السعيد اننا لو قارنا سوق الكويت للأوراق المالية بأسواق الخليج الأخرى لوجدنا ان المستوى العادل لمؤشر بورصة الكويت هو 19600 نقطة.
وأضاف السعيد في تصريح خاص لـ «الرأي العام» انه بمقارنة أرباح ونتائج وتوزيعات الشركات الكويتية وفرص النمو التي تنتظرها، بالاضافة إلى الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية القوية التي تتمتع بها الكويت، مع أوضاع الشركات المدرجة في أسواق الخليج الأخرى ومستويات أسعار هذه الشركات، لوجدنا أن المستوى الذي يجب أن يكون عليه مؤشر بورصة الكويت ليس أقل من 19600 نقطة.
وتابع السعيد نحن لا نتحدث عن أمور افتراضية وإنما نتحدث عن واقع موجود وأسعار يتم التداول بها قياسا إلى الأرباح والتوزيعات، مشيرا إلى أنه قياسا إلى هذه العوامل فإن بورصة الكويت تعتبر الأرخص بين أسواق المنطقة.
وأضاف اننا هنا لا نتكلم عن أرخص بـ 100 أو 200 أو حتى 1000 نقطة وإنما عن بون شاسع يتعدى ضعف المستويات الحالية.
وذهب السعيد في نظرته التفاؤلية تجاه سوق الكويت للأوراق المالية بقوله: «أقولها بصراحة إن البائع خسران والشاري ربحان»، مؤكدا انه لا داعي للخوف في حال شهد السوق عمليات تغيير مراكز، ومشددا في الوقت نفسه على التركيز على مجمل الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تنعم بها الكويت والتي تجعل سوقها من أفضل أسواق المنطقة.
وأضاف ان المؤشرات كلها تقول إن سوقنا سيصعد، مدللا على المستويات القياسية التي سجلتها أسعار النفط أخيرا بالاضافة إلى الأرباح المتوقعة عن الربع الثاني من العام.
وتوقع السعيد أن تكون أرباح الربع الثاني فوق الممتازة لكثير من الشركات في ضوء التوسع الكبير لأنشطة كثير من الشركات سواء محليا أو خارجياً، لافتا إلى ان الشركات الكويتية خرجت عن نطاق المحلية واستقطبت أنظار العالم بالعقود الضخمة التي وقعتها خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى انه في غضون أسابيع قليلة تعدى حجم عقود وصفقات الشـركات الكويتية الـ 28 مليار دولار، وهذا الوضع غير موجود في أي بورصة خليجية.
وتابع: إذا قارنا بورصة الكويت بباقي بورصات الخليج فلا نجد أي بورصة استحوذت شركاتها على هذا الكم من العقود وحققت هذه الطفرة في التوسع الخارجي، مشيرا إلى انه من هذا المنطلق نجد ان سوق الكويت يعتبر الأفضل.
وكشف السعيد عن ان المستثمرين الخليجيين يدركون هذه الميزة التي تتمتع بها بورصة الكويت حيث هناك من عمد إلى تسييل أسهمه في بورصة بلده واتجه إلى سوق الكويت، مؤكدا ان الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار لاحظت في الأيام الماضية ارتفاع وتيرة المستثمرين الخليجيين الراغبين بفتح محافظ استثمارية لدى الشركة.
تجدر الاشارة إلى ان الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار تعتبر من الشركات النشطة في سوق الكويت للأوراق المالية وقد شهدت تحسناً ملحوظاً في حجم الأموال المدارة لديها والتي وصلت أخيراً إلى 2,8 مليار دولار.
صندوق الوسم يباشر نشاطه هذا الأسبوع
علمت «الرأي العام» ان صندوق الوسم الذي تديره الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار سيباشر نشاطه في سوق الكويت للأوراق المالية هذا الأسبوع.
وأوضحت مصادر مطلعة ان عملية الاكتتاب في الصندوق انتهت إلى نجاح ملحوظ حيث تعدى حجم الاكتتاب فيه الـ 20 مليون دينار على رغم عدم مساهمة الهيئة العامة للاستثمار في الصندوق
وأضاف السعيد في تصريح خاص لـ «الرأي العام» انه بمقارنة أرباح ونتائج وتوزيعات الشركات الكويتية وفرص النمو التي تنتظرها، بالاضافة إلى الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية القوية التي تتمتع بها الكويت، مع أوضاع الشركات المدرجة في أسواق الخليج الأخرى ومستويات أسعار هذه الشركات، لوجدنا أن المستوى الذي يجب أن يكون عليه مؤشر بورصة الكويت ليس أقل من 19600 نقطة.
وتابع السعيد نحن لا نتحدث عن أمور افتراضية وإنما نتحدث عن واقع موجود وأسعار يتم التداول بها قياسا إلى الأرباح والتوزيعات، مشيرا إلى أنه قياسا إلى هذه العوامل فإن بورصة الكويت تعتبر الأرخص بين أسواق المنطقة.
وأضاف اننا هنا لا نتكلم عن أرخص بـ 100 أو 200 أو حتى 1000 نقطة وإنما عن بون شاسع يتعدى ضعف المستويات الحالية.
وذهب السعيد في نظرته التفاؤلية تجاه سوق الكويت للأوراق المالية بقوله: «أقولها بصراحة إن البائع خسران والشاري ربحان»، مؤكدا انه لا داعي للخوف في حال شهد السوق عمليات تغيير مراكز، ومشددا في الوقت نفسه على التركيز على مجمل الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تنعم بها الكويت والتي تجعل سوقها من أفضل أسواق المنطقة.
وأضاف ان المؤشرات كلها تقول إن سوقنا سيصعد، مدللا على المستويات القياسية التي سجلتها أسعار النفط أخيرا بالاضافة إلى الأرباح المتوقعة عن الربع الثاني من العام.
وتوقع السعيد أن تكون أرباح الربع الثاني فوق الممتازة لكثير من الشركات في ضوء التوسع الكبير لأنشطة كثير من الشركات سواء محليا أو خارجياً، لافتا إلى ان الشركات الكويتية خرجت عن نطاق المحلية واستقطبت أنظار العالم بالعقود الضخمة التي وقعتها خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى انه في غضون أسابيع قليلة تعدى حجم عقود وصفقات الشـركات الكويتية الـ 28 مليار دولار، وهذا الوضع غير موجود في أي بورصة خليجية.
وتابع: إذا قارنا بورصة الكويت بباقي بورصات الخليج فلا نجد أي بورصة استحوذت شركاتها على هذا الكم من العقود وحققت هذه الطفرة في التوسع الخارجي، مشيرا إلى انه من هذا المنطلق نجد ان سوق الكويت يعتبر الأفضل.
وكشف السعيد عن ان المستثمرين الخليجيين يدركون هذه الميزة التي تتمتع بها بورصة الكويت حيث هناك من عمد إلى تسييل أسهمه في بورصة بلده واتجه إلى سوق الكويت، مؤكدا ان الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار لاحظت في الأيام الماضية ارتفاع وتيرة المستثمرين الخليجيين الراغبين بفتح محافظ استثمارية لدى الشركة.
تجدر الاشارة إلى ان الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار تعتبر من الشركات النشطة في سوق الكويت للأوراق المالية وقد شهدت تحسناً ملحوظاً في حجم الأموال المدارة لديها والتي وصلت أخيراً إلى 2,8 مليار دولار.
صندوق الوسم يباشر نشاطه هذا الأسبوع
علمت «الرأي العام» ان صندوق الوسم الذي تديره الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار سيباشر نشاطه في سوق الكويت للأوراق المالية هذا الأسبوع.
وأوضحت مصادر مطلعة ان عملية الاكتتاب في الصندوق انتهت إلى نجاح ملحوظ حيث تعدى حجم الاكتتاب فيه الـ 20 مليون دينار على رغم عدم مساهمة الهيئة العامة للاستثمار في الصندوق