أبوتركي
06-12-2006, 11:52 PM
http://www.aljazeerasport.net/doha_2006/images/news/mediaa_B.jpg
الفن لا يقدر بثمن
أقيم في المركز الإعلامي الرئيسي لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة, مؤتمر صحفي عقده حشيشو مدير حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة والفعاليات الثقافية حول تنظيم حفل افتتاح الدورة بحضور عدد من الوجوه التي شاركت في هذا الافتتاح أمثال المطرب القطري علي عبد الستار والشاب عادل الأنصاري الذي قام بدور البطل العربي والشابة نور المنصوري التي أدت أغنية "توب توب يابحر" الفلكلورية, بالإضافة إلى الأطفال عبد الرحمن العوضي وناصر القبيسي اللذين شاركا في التمثيل وأداء النشيد الوطني.
دور المرأة القطرية
تناول المؤتمر عدة مواضيع أهمها دور المرأة القطرية في المجتمع القطري وجهد الشيخة موزة الفعال في تعزيز صورة المرأة القطرية خلال الأعوام الماضية, وعن دور قطر في تشجيع المرأة القطرية وعن أهمية دورها منذ قديم الزمان وحتى يومنا هذا.
وتحدثت نور المنصوري عن دورها في أداء أغنية "توب توب يا بحر" التي شهدها حفل الافتتاح وأشارت إلى أنها فخورة لأن المرأة القطرية كانت لها بصمة في العمل الذي قدم في حفل الافتتاح, معربة عن فخرها بكونها كانت ضمن هذا الحفل الكبير.
وجاء في رد لحشيشو على سؤال لأحد الصحفيين حول هذا الموضوع "لطالما كان للمرأة القطرية دور فعال في المجتمع, فحين كان الرجال يسافرون في رحلات الغوص وصيد اللؤلؤ لعدة شهور, كانت المرأة تقوم بدور الأم والأب إلى حين عودة زوجها, وليس هذا بالأمر السهل على الإطلاق".
تحضيرات حفل الافتتاح
وحول حفل الافتتاح والتحضيرات التي سبقته, أجاب حشيشو على أحد الأسئلة أنه لم تتغير أي فقرة من برنامج حفل الافتتاح منذ أن أقرت النسخة النهائية له في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2005, وقد تم اختيار المشاركين في شباط/فبراير من العام الماضي.
وفى معرض رده على أسئلة الصحفيين عن فكرة حفل الافتتاح الذي مازال يحتل صدى واسعا سواء لدى الصحافة العالمية أو الجمهور أشار السيد حشيشو إلى أنه تم تأسيس بنك المبدعين القطريين قبل بدء التحضير لحفل الافتتاح منذ ثلاث سنوات وضم البنك نخبة من المبدعين القطريين سواء في الإخراج أو التصوير أو التمثيل وتم اختيار الأفكار الجيدة منها لتنفيذها في الحفل.
وأوضح أن الرسالة الأساسية التي تضمنها حفل الافتتاح تتمثل في أن دولة قطر تحتفظ بثقافتها وعاداتها وتقاليدها لكنها تتواصل مع القارة الآسيوية, أما الرسائل الخاصة فكانت تعبر عن اهتمام قطر بالتاريخ والتراث والأصالة وفى نفس الوقت بالعلم والتكنولوجيا والبحث وبدور المرأة.
آراء المشاركين
كما أضاف مجيباً عن كيفية التعاطي والتمرين مع المشاركين لعامٍ كامل "تعاطينا مع الأمور بشكل يرضي جميع الأطراف, فعادل مثلاً موظف, كذلك الأمر مع نور, الأصعب كان مع الأطفال بسبب المدارس..." وهنا وجه حشيشو السؤال إلى المشاركين, وأجاب أحد الأطفال عن هذا الموضوع بأن إدارة المدرسة قدمت تعاوناً كبيراً للأطفال المشاركين في الحفل, فكانت تعيد عليهم الدروس وتساعدهم في توقيت امتحاناتهم, وذكروا التدريبات الكثيرة التي تلقوها استعداداً للحفل, مشيرين إلى أنهم عملوا بجد واجتهاد ولساعات طويلة في سبيل إعلاء راية دولة قطر, مؤكدين عزمهم على السير في هذا الطريق حتى تستضيف الدوحة أولمبياد 2016.
من جانبه تحدث الممثل القطري عادل الأنصاري عن مشاركته في حفل الافتتاح وأكد أن شعوره لا يوصف لكونه كان جزءا من الحدث, مشيرا إلى انه تدرب كثيرا وطويلا على أداء الفقرات التي ظهر فيها ولقي دعما معنويا كبيرا من قبل القائمين على الحفل.
أما الفنان القطري على عبد الستار الذي شارك في حفل الافتتاح من خلال أدائه لجزء من النشيد الوطني وبعض فقرات الحفل فقد أشار إلى أن مشاركته كانت صغيرة في مدتها ، ولكنها كبيرة في حجمها وقيمتها, وأعرب عن سعادته الكبيرة حيث كان جزءا من الاحتفالية الرائعة التي شهدها العالم بأسره يوم الجمعة.
حفل الختام
وقال إن حفل الافتتاح والختام وجهان لعملة واحدة وأن الختام هو الصورة الأخيرة التي تترك انطباعا في أذهان الجماهير وضيوف الدوحة, موضحاً أن "حب آسيا ويشرفنا أن نكون جزءا من آسيا" هي الرسالة التي سيتضمنها حفل الختام.
وأكد أن مستوى حفل ختام الدورة يوم الخامس عشر من الشهر الجاري لن يقل عن حفل الافتتاح, مؤكدا أنه سيكون بنفس الجودة, وأوضح أن حفل ختام الدورة سيكون عبارة عن لوحات فنية من الثقافة والحضارة العربية في شكل أداء تمثيلي وغنائي بالإضافة إلى مراسم تسليم الشعلة إلى اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2006 التي ستسلمها بدورها إلى البلد المنظم لدورة الألعاب القادمة.
وأضاف أن الحفل الذي يستمر لمدة ساعتين ونصف الساعة سيكون عكس ما تعودت عليه الجماهير في حفلات ختام الدورات والبطولات الكبرى حيث سيحفل بالعديد من الفقرات والعروض المتميزة.
الفن لا يقدر بثمن
أقيم في المركز الإعلامي الرئيسي لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة, مؤتمر صحفي عقده حشيشو مدير حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة والفعاليات الثقافية حول تنظيم حفل افتتاح الدورة بحضور عدد من الوجوه التي شاركت في هذا الافتتاح أمثال المطرب القطري علي عبد الستار والشاب عادل الأنصاري الذي قام بدور البطل العربي والشابة نور المنصوري التي أدت أغنية "توب توب يابحر" الفلكلورية, بالإضافة إلى الأطفال عبد الرحمن العوضي وناصر القبيسي اللذين شاركا في التمثيل وأداء النشيد الوطني.
دور المرأة القطرية
تناول المؤتمر عدة مواضيع أهمها دور المرأة القطرية في المجتمع القطري وجهد الشيخة موزة الفعال في تعزيز صورة المرأة القطرية خلال الأعوام الماضية, وعن دور قطر في تشجيع المرأة القطرية وعن أهمية دورها منذ قديم الزمان وحتى يومنا هذا.
وتحدثت نور المنصوري عن دورها في أداء أغنية "توب توب يا بحر" التي شهدها حفل الافتتاح وأشارت إلى أنها فخورة لأن المرأة القطرية كانت لها بصمة في العمل الذي قدم في حفل الافتتاح, معربة عن فخرها بكونها كانت ضمن هذا الحفل الكبير.
وجاء في رد لحشيشو على سؤال لأحد الصحفيين حول هذا الموضوع "لطالما كان للمرأة القطرية دور فعال في المجتمع, فحين كان الرجال يسافرون في رحلات الغوص وصيد اللؤلؤ لعدة شهور, كانت المرأة تقوم بدور الأم والأب إلى حين عودة زوجها, وليس هذا بالأمر السهل على الإطلاق".
تحضيرات حفل الافتتاح
وحول حفل الافتتاح والتحضيرات التي سبقته, أجاب حشيشو على أحد الأسئلة أنه لم تتغير أي فقرة من برنامج حفل الافتتاح منذ أن أقرت النسخة النهائية له في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2005, وقد تم اختيار المشاركين في شباط/فبراير من العام الماضي.
وفى معرض رده على أسئلة الصحفيين عن فكرة حفل الافتتاح الذي مازال يحتل صدى واسعا سواء لدى الصحافة العالمية أو الجمهور أشار السيد حشيشو إلى أنه تم تأسيس بنك المبدعين القطريين قبل بدء التحضير لحفل الافتتاح منذ ثلاث سنوات وضم البنك نخبة من المبدعين القطريين سواء في الإخراج أو التصوير أو التمثيل وتم اختيار الأفكار الجيدة منها لتنفيذها في الحفل.
وأوضح أن الرسالة الأساسية التي تضمنها حفل الافتتاح تتمثل في أن دولة قطر تحتفظ بثقافتها وعاداتها وتقاليدها لكنها تتواصل مع القارة الآسيوية, أما الرسائل الخاصة فكانت تعبر عن اهتمام قطر بالتاريخ والتراث والأصالة وفى نفس الوقت بالعلم والتكنولوجيا والبحث وبدور المرأة.
آراء المشاركين
كما أضاف مجيباً عن كيفية التعاطي والتمرين مع المشاركين لعامٍ كامل "تعاطينا مع الأمور بشكل يرضي جميع الأطراف, فعادل مثلاً موظف, كذلك الأمر مع نور, الأصعب كان مع الأطفال بسبب المدارس..." وهنا وجه حشيشو السؤال إلى المشاركين, وأجاب أحد الأطفال عن هذا الموضوع بأن إدارة المدرسة قدمت تعاوناً كبيراً للأطفال المشاركين في الحفل, فكانت تعيد عليهم الدروس وتساعدهم في توقيت امتحاناتهم, وذكروا التدريبات الكثيرة التي تلقوها استعداداً للحفل, مشيرين إلى أنهم عملوا بجد واجتهاد ولساعات طويلة في سبيل إعلاء راية دولة قطر, مؤكدين عزمهم على السير في هذا الطريق حتى تستضيف الدوحة أولمبياد 2016.
من جانبه تحدث الممثل القطري عادل الأنصاري عن مشاركته في حفل الافتتاح وأكد أن شعوره لا يوصف لكونه كان جزءا من الحدث, مشيرا إلى انه تدرب كثيرا وطويلا على أداء الفقرات التي ظهر فيها ولقي دعما معنويا كبيرا من قبل القائمين على الحفل.
أما الفنان القطري على عبد الستار الذي شارك في حفل الافتتاح من خلال أدائه لجزء من النشيد الوطني وبعض فقرات الحفل فقد أشار إلى أن مشاركته كانت صغيرة في مدتها ، ولكنها كبيرة في حجمها وقيمتها, وأعرب عن سعادته الكبيرة حيث كان جزءا من الاحتفالية الرائعة التي شهدها العالم بأسره يوم الجمعة.
حفل الختام
وقال إن حفل الافتتاح والختام وجهان لعملة واحدة وأن الختام هو الصورة الأخيرة التي تترك انطباعا في أذهان الجماهير وضيوف الدوحة, موضحاً أن "حب آسيا ويشرفنا أن نكون جزءا من آسيا" هي الرسالة التي سيتضمنها حفل الختام.
وأكد أن مستوى حفل ختام الدورة يوم الخامس عشر من الشهر الجاري لن يقل عن حفل الافتتاح, مؤكدا أنه سيكون بنفس الجودة, وأوضح أن حفل ختام الدورة سيكون عبارة عن لوحات فنية من الثقافة والحضارة العربية في شكل أداء تمثيلي وغنائي بالإضافة إلى مراسم تسليم الشعلة إلى اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2006 التي ستسلمها بدورها إلى البلد المنظم لدورة الألعاب القادمة.
وأضاف أن الحفل الذي يستمر لمدة ساعتين ونصف الساعة سيكون عكس ما تعودت عليه الجماهير في حفلات ختام الدورات والبطولات الكبرى حيث سيحفل بالعديد من الفقرات والعروض المتميزة.