مغروور قطر
07-12-2006, 05:18 AM
بتكلفة مليار دولار أمريكي ..بدء المرحلة الثانية لمدينة الطاقة قطر بقدرة استيعابية تبلغ حوالي 15 ألف نسمة| تاريخ النشر:يوم الخميس ,7 ديسمبر 2006 12:34 أ.م.
الدوحة ـ دبي ـ الشرق :
أعلنت مدينة الطاقة قطر،امس أول مركز متكامل لصناعة الطاقة في الشرق الأوسط وبتكلفة تصل إلى 2.6 مليار دولار أمريكي، خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش معرض سيتي سكيب في دبي، عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع مدينة الطاقة قطر لبناء منطقة سكنية تصل قيمتها إلى مليار دولار أمريكي وعلى مساحة تبلغ حوالي 500 ألف متر مربع وتقع بالقرب من المرحلة الأولى من المشروع ضمن منطقة لوسيل التطويرية.
وتعليقا على إطلاق المنطقة السكنية من مشروع مدينة الطاقة قطر، قال السيد عصام جناحي رئيس مجلس إدارة مدينة الطاقة قطر «بعد الافتتاح الناجح والمذهل لدورة الألعاب الآسيوية في الدوحة، أثبتت دولة قطر مرة أخرى أنها ستكون الدولة التي ستتوجه لها الأنظار في المنطقة، وهذا ما هو إلا أحد أوجه التطور السريع الذي تشهده قطر كمركز للاستثمارات، مستفيدة من ثرواتها الطبيعية».
وأضاف السيد جناحي «تم إنشاء مدينة الطاقة قطر بهدف توفير بيئة متكاملة ومتطورة تقنيا لشركات الطاقة العالمية والإقليمية لتلبية جميع متطلباتهم، وذلك للاستفادة من الثروات الطبيعية الكبيرة الموجودة في المنطقة. ومن خلال إطلاق المرحلة الثانية من مدينة الطاقة قطر نحن نعالج أحد أهم أوجه المشروع وهو الجانب الاجتماعي وذلك من خلال تطوير مجتمع سكني فريد من نوعه يلبي جميع متطلبات الحياة العصرية ويخدم بشكل أساسي الشركات العاملة في مدينة الطاقة قطر».
وسوف تستوعب المنطقة السكنية حوالي 15 ألف نسمة ، وتتألف من اكثر من 5000 وحدة سكنية موزعة على مساحة تبلغ حوالي 500 ألف متر مربع.
ولإلقاء مزيد من الضوء على المرحلة الثانية من مشروع مدينة الطاقة قطر، قال السيد بوب مور الرئيس التنفيذي لمدينة الطاقة قطر «تشكل المكونات السكنية لمدينة الطاقة قطر أحد أهم العناصر الأساسية من المشروع الذي يهدف إلى توفير المساكن الحديثة ذات المستوى العالي والخدمات المتميزة. كما سيوفر مشروع لوسيل الذي تطوره شركة الديار القطرية وهو الموقع الاستراتيجي لمدينة الطاقة قطر للسكان فرصة الاستفادة من جميع الخدمات الأساسية المتمثلة في المدارس ودور الرعاية التعليمية وأماكن الترفيه وغيرها. وستقع المرحلة الثانية من المشروع بالقرب من موقع المرحلة الاولى والتي بدورها ستكون محاذية للمقر الرئيسي المستقبلي لشركة قطر للبترول».
وأكد السيد مور أن المنطقة السكنية في مدينة الطاقة قطر ستستفيد أيضا من البنية التحتية التكنولوجية المتقدمة التي يتم تطويرها حاليا من أجل منطقة الأعمال بواسطة كبرى الشركات الدولية المختصة مثل سيسكو ومايكروسوفت. وقال: «مدينة الطاقة قطر ستكون مدينة الطاقة للقرن الواحد والعشرين».
وأضاف السيد هشام العمادي احد أعضاء الإدارة التنفيذية لمدينة الطاقة قطر «إن ربط منطقتي الأعمال بالمنطقة السكنية تقنيا هو أمر بغاية الأهمية للسكان لأنه سيوفر مناخا ذا طابع تكنولوجي متقدم واسلوب حياة مريح سواء في البيت أو العمل، فتكنولوجيا المعلومات المتطورة جزء أساسي لمدينة الطاقة قطر في عملية تقديم المساندة الى مستأجري الأعمال أو السكن، بحيث تجعل التحرك والإقامة ممتعة بقدر الإمكان».
وكما هو الحال في منطقة الأعمال في مدينة الطاقة قطر، ستكون هناك معايير وضوابط تصميمية وبنائية للمنطقة السكنية وذلك لضمان مطابقتها لمختلف المتطلبات والمقاييس والمعايير في المخطط العام للمشروع، وستتألف المنطقة السكنية من شقق ومجمعات على طريقة الكوندومينيوم.
واختتم السيد بوب مور تصريحه قائلا «لقد وصلتنا بالفعل الكثير من الاستفسارات من عدد من المستثمرين والمطورين حول المنطقة السكنية في مدينة الطاقة قطر. فعملية إيجاد السكن الملائم للموظفين هي مشكلة رئيسة تعاني منها الشركات العالمية التي تحاول الدخول الى اقتصاد يتطور بسرعة ونجاح مثل قطر، لذلك نحن واثقون بأنه سيكون هناك اهتمام كبير بهذا المشروع».
ويأتي إطلاق المرحلة الثانية من مدينة الطاقة قطر بعد أن تم مؤخرا إطلاق مدينة الطاقة الهند والتي ستقع بالقرب من مدينة مومباي، مع تكلفة متوقعة تصل إلى 2 مليار دولار أمريكي. ولقد تم بهذا الخصوص التوقيع على مذكرة تفاهم مع حكومة ولاية ماهاراشترا لتقديم التسهيلات اللازمة لتنفيذ المشروع.
ولقد اعتمد مفهوم عمل مدينة الطاقة قطر كنموذج لمدينة الطاقة الهند، وذلك بعد ردود الفعل المشجعة من المستثمرين لهذا المشروع، حيث تم جمع أكثر من 500 مليون دولار أمريكي لتمويل المرحلة الأولى من مشروع مدينة الطاقة قطر. كلتا المدينتين يشكلان جزءا من سلسلة من مراكز الطاقة تنوي الخليج للطاقة اقامتها على امتداد المنطقة الآسيوية.
الدوحة ـ دبي ـ الشرق :
أعلنت مدينة الطاقة قطر،امس أول مركز متكامل لصناعة الطاقة في الشرق الأوسط وبتكلفة تصل إلى 2.6 مليار دولار أمريكي، خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش معرض سيتي سكيب في دبي، عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع مدينة الطاقة قطر لبناء منطقة سكنية تصل قيمتها إلى مليار دولار أمريكي وعلى مساحة تبلغ حوالي 500 ألف متر مربع وتقع بالقرب من المرحلة الأولى من المشروع ضمن منطقة لوسيل التطويرية.
وتعليقا على إطلاق المنطقة السكنية من مشروع مدينة الطاقة قطر، قال السيد عصام جناحي رئيس مجلس إدارة مدينة الطاقة قطر «بعد الافتتاح الناجح والمذهل لدورة الألعاب الآسيوية في الدوحة، أثبتت دولة قطر مرة أخرى أنها ستكون الدولة التي ستتوجه لها الأنظار في المنطقة، وهذا ما هو إلا أحد أوجه التطور السريع الذي تشهده قطر كمركز للاستثمارات، مستفيدة من ثرواتها الطبيعية».
وأضاف السيد جناحي «تم إنشاء مدينة الطاقة قطر بهدف توفير بيئة متكاملة ومتطورة تقنيا لشركات الطاقة العالمية والإقليمية لتلبية جميع متطلباتهم، وذلك للاستفادة من الثروات الطبيعية الكبيرة الموجودة في المنطقة. ومن خلال إطلاق المرحلة الثانية من مدينة الطاقة قطر نحن نعالج أحد أهم أوجه المشروع وهو الجانب الاجتماعي وذلك من خلال تطوير مجتمع سكني فريد من نوعه يلبي جميع متطلبات الحياة العصرية ويخدم بشكل أساسي الشركات العاملة في مدينة الطاقة قطر».
وسوف تستوعب المنطقة السكنية حوالي 15 ألف نسمة ، وتتألف من اكثر من 5000 وحدة سكنية موزعة على مساحة تبلغ حوالي 500 ألف متر مربع.
ولإلقاء مزيد من الضوء على المرحلة الثانية من مشروع مدينة الطاقة قطر، قال السيد بوب مور الرئيس التنفيذي لمدينة الطاقة قطر «تشكل المكونات السكنية لمدينة الطاقة قطر أحد أهم العناصر الأساسية من المشروع الذي يهدف إلى توفير المساكن الحديثة ذات المستوى العالي والخدمات المتميزة. كما سيوفر مشروع لوسيل الذي تطوره شركة الديار القطرية وهو الموقع الاستراتيجي لمدينة الطاقة قطر للسكان فرصة الاستفادة من جميع الخدمات الأساسية المتمثلة في المدارس ودور الرعاية التعليمية وأماكن الترفيه وغيرها. وستقع المرحلة الثانية من المشروع بالقرب من موقع المرحلة الاولى والتي بدورها ستكون محاذية للمقر الرئيسي المستقبلي لشركة قطر للبترول».
وأكد السيد مور أن المنطقة السكنية في مدينة الطاقة قطر ستستفيد أيضا من البنية التحتية التكنولوجية المتقدمة التي يتم تطويرها حاليا من أجل منطقة الأعمال بواسطة كبرى الشركات الدولية المختصة مثل سيسكو ومايكروسوفت. وقال: «مدينة الطاقة قطر ستكون مدينة الطاقة للقرن الواحد والعشرين».
وأضاف السيد هشام العمادي احد أعضاء الإدارة التنفيذية لمدينة الطاقة قطر «إن ربط منطقتي الأعمال بالمنطقة السكنية تقنيا هو أمر بغاية الأهمية للسكان لأنه سيوفر مناخا ذا طابع تكنولوجي متقدم واسلوب حياة مريح سواء في البيت أو العمل، فتكنولوجيا المعلومات المتطورة جزء أساسي لمدينة الطاقة قطر في عملية تقديم المساندة الى مستأجري الأعمال أو السكن، بحيث تجعل التحرك والإقامة ممتعة بقدر الإمكان».
وكما هو الحال في منطقة الأعمال في مدينة الطاقة قطر، ستكون هناك معايير وضوابط تصميمية وبنائية للمنطقة السكنية وذلك لضمان مطابقتها لمختلف المتطلبات والمقاييس والمعايير في المخطط العام للمشروع، وستتألف المنطقة السكنية من شقق ومجمعات على طريقة الكوندومينيوم.
واختتم السيد بوب مور تصريحه قائلا «لقد وصلتنا بالفعل الكثير من الاستفسارات من عدد من المستثمرين والمطورين حول المنطقة السكنية في مدينة الطاقة قطر. فعملية إيجاد السكن الملائم للموظفين هي مشكلة رئيسة تعاني منها الشركات العالمية التي تحاول الدخول الى اقتصاد يتطور بسرعة ونجاح مثل قطر، لذلك نحن واثقون بأنه سيكون هناك اهتمام كبير بهذا المشروع».
ويأتي إطلاق المرحلة الثانية من مدينة الطاقة قطر بعد أن تم مؤخرا إطلاق مدينة الطاقة الهند والتي ستقع بالقرب من مدينة مومباي، مع تكلفة متوقعة تصل إلى 2 مليار دولار أمريكي. ولقد تم بهذا الخصوص التوقيع على مذكرة تفاهم مع حكومة ولاية ماهاراشترا لتقديم التسهيلات اللازمة لتنفيذ المشروع.
ولقد اعتمد مفهوم عمل مدينة الطاقة قطر كنموذج لمدينة الطاقة الهند، وذلك بعد ردود الفعل المشجعة من المستثمرين لهذا المشروع، حيث تم جمع أكثر من 500 مليون دولار أمريكي لتمويل المرحلة الأولى من مشروع مدينة الطاقة قطر. كلتا المدينتين يشكلان جزءا من سلسلة من مراكز الطاقة تنوي الخليج للطاقة اقامتها على امتداد المنطقة الآسيوية.