مغروور قطر
07-12-2006, 05:25 AM
222... صعوداً
كتب علاء السمان: بات سوق الكويت للأوراق المالية أكثر اتزاناً في ظل النشاط المتواصل الذي تشهده وتيرة التداول اليومية حالياً والتي يعوض من خلالها جانبا كبيرا من الخسائر التي أصابت المؤشرات العامة والأسهم المدرجة خلال الأيام الأخيرة.
وقادت المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية عمليات الشراء المكثفة خصوصاً على الشركات التشغيلية والتي يتوقع ان تكشف عن نتائج جيدة مع نهاية العام الحالي الذي لم يتبق من عمره سوى ثلاثة اسابيع تقريباً، فيما اتضح من خلال التداولات حرص الشركات الاستثمارية على الخروج بأكبر قدر ممكن من المكاسب، ذلك عبر الدخول على أسهم أكثر أماناً في محاولة لاستعادة ثقة المساهمين وكبار الملاك مرة أخرى خصوصاً بعد الاستياء الذي لوحظ أخيراً من خلال التعرف على نتائج المحافظ والصناديق التابعة لهذه الشركات حيث أوشكت على الوقوع في خسائر كبيرة جراء تردي الوضع في سوق الأوراق المالية.
وتوقع أحد المحللين في تصريح لـ «الراي» ان تنجح الشركات الاستثمارية خصوصاً التي تعتمد في أرباحها بشكل رئيس على تعاملات السوق في توجيه النشاط الحالي لمجرى التعاملات لصالح نتائجها من خلال التركيز على الشركات الجيدة التي تعطي عوائد مميزة، الأمر الذي سينعكس بشكل ايجابي على نتائجها من الربع الأخير.
وأكد المحلل ان الاسابيع المتبقية من عمر الربع الأخير كفيلة بتغيير البيانات المالية لهذه الشركات.
وعلى صعيد متصل، أشار احد المراقبين الى ان غالبية السلع المدرجة بقيادة البنوك والشركات الاستثمارية عوضت جزءاً من خسائرها السعرية وسط توقعات بمواصلة الصعود ولكن في جو لن يخلو من الحذر من وقت الى آخر تحسباً من هدوء أو فقدان توازن للسوق. فيما شهدت اسهم مجموعة المخازن العمومية نشاطاً واضحاً لدى توجه محافظ وصناديق استثمارية عليها قبل نهاية تداولات اول من أمس مما ترتب عليها تداولها بالحد الاعلى معظم اوقات التداول امس خصوصاً ان الأسعار التي وصلت اليها هذه الاسهم تعتبر رخيصة جداً مقارنة بما كانت عليه قبل ذلك. فيما لفت المراقب الى ان تداعيات قرار سحب عقود B.o.t من المخازن والوطنية فاقت التوقع حيث لا تمثل عوائد هذه العقود الجانب الأكبر من أرباح الشركات، مما لا يدع مجالاً للشك ان هذه الأسهم ستواصل نشاطها كي تلحق بما فقدته من ثقة المستثمرين فيها. فيما نوه بان محافظ استثمارية مقربة هي من قامت بعمليات الشراء على هذه الأسهم حيث اصبح لديها قناعة تامة بأن الأسعار الحالية غير عادلة لها.
ومن ناحية أخرى، توقع مراقب ثان ان يتجه المؤشر العام لسوق الأوراق المالية نحو مستويات مرتفعة كي يكسر حاجز الـ 10 آلاف نقطة من جديد خلال الفترة القليلة المقبلة، ولعل ما سيدعم هذا التوجه حركة وأداء الشركات المدرجة، بالاضافة الى وجود حيز كبير يمنح المحافظ والصناديق الاستثمارية القدرة على التحرك والشراء.
واختلف المراقب مع ما يروج من اشاعات لمعاودة السوق للهبوط مرة اخرى، حيث اصاب السوق في امتصاص تداعيات القرارات الأخيرة من جانب وعدم رضا الشركات على الخروج بخسائر خلال الربع الأخير.
وعلى صعيد المؤشرات العامة للسوق، فقد ارتفع المؤشر السعري الى مستوى 9594.6 نقطة إذ حقق مكاسب بمقدار 222 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني كي يكسر حاجز الـ 500 نقطة من جديد، حيث صعد بمقدار 14.25 نقطة عاكساً القوة الشرائية على الأسهم المدرجة.
وبلغت كمية الأسهم نحو 268.6 مليون سهم بقيمة تصل الى 109.2 مليون دينار من خلال 9438 صفقة نقدية.
«العقاري» يدعو الى «عمومية» التحول
اعلن البنك العقاري الكويتي امس أنه بناءعلى قرار بنك الكويت المركزي بجلسته المنعقدة بتاريخ 3-12-2006 بالموافقة على التحول الكلي للعمل وفقا لاحكام الشريعة الاسلامية فقد تقرر دعوة الجمعية العمومية العامة للانعقاد بصفتيها العادية وغير العادية في 25-12-2006 بمقر البنك للنظر في تعديل مواد عقد التأسيس والنظام الاساسي بما يتوافق مع هذا التحول.
«المركزي» يوافق لـ «المال» و«الدولية» على شراء أسهمهما
وافق بنك الكويت المركزي على طلب شركة المجموعة الدولية للاستثمار بشراء ما لا يتجاوز 10 في المئة من اسهمها المصدرة لمدة ستة اشهر اعتبارا من تاريخ الموافقة، كما وافق «المركزي» على طلب شركة المال للاستثمار بشراء ما لا يتجاوز 10 في المئة من اسهمها.
كتب علاء السمان: بات سوق الكويت للأوراق المالية أكثر اتزاناً في ظل النشاط المتواصل الذي تشهده وتيرة التداول اليومية حالياً والتي يعوض من خلالها جانبا كبيرا من الخسائر التي أصابت المؤشرات العامة والأسهم المدرجة خلال الأيام الأخيرة.
وقادت المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية عمليات الشراء المكثفة خصوصاً على الشركات التشغيلية والتي يتوقع ان تكشف عن نتائج جيدة مع نهاية العام الحالي الذي لم يتبق من عمره سوى ثلاثة اسابيع تقريباً، فيما اتضح من خلال التداولات حرص الشركات الاستثمارية على الخروج بأكبر قدر ممكن من المكاسب، ذلك عبر الدخول على أسهم أكثر أماناً في محاولة لاستعادة ثقة المساهمين وكبار الملاك مرة أخرى خصوصاً بعد الاستياء الذي لوحظ أخيراً من خلال التعرف على نتائج المحافظ والصناديق التابعة لهذه الشركات حيث أوشكت على الوقوع في خسائر كبيرة جراء تردي الوضع في سوق الأوراق المالية.
وتوقع أحد المحللين في تصريح لـ «الراي» ان تنجح الشركات الاستثمارية خصوصاً التي تعتمد في أرباحها بشكل رئيس على تعاملات السوق في توجيه النشاط الحالي لمجرى التعاملات لصالح نتائجها من خلال التركيز على الشركات الجيدة التي تعطي عوائد مميزة، الأمر الذي سينعكس بشكل ايجابي على نتائجها من الربع الأخير.
وأكد المحلل ان الاسابيع المتبقية من عمر الربع الأخير كفيلة بتغيير البيانات المالية لهذه الشركات.
وعلى صعيد متصل، أشار احد المراقبين الى ان غالبية السلع المدرجة بقيادة البنوك والشركات الاستثمارية عوضت جزءاً من خسائرها السعرية وسط توقعات بمواصلة الصعود ولكن في جو لن يخلو من الحذر من وقت الى آخر تحسباً من هدوء أو فقدان توازن للسوق. فيما شهدت اسهم مجموعة المخازن العمومية نشاطاً واضحاً لدى توجه محافظ وصناديق استثمارية عليها قبل نهاية تداولات اول من أمس مما ترتب عليها تداولها بالحد الاعلى معظم اوقات التداول امس خصوصاً ان الأسعار التي وصلت اليها هذه الاسهم تعتبر رخيصة جداً مقارنة بما كانت عليه قبل ذلك. فيما لفت المراقب الى ان تداعيات قرار سحب عقود B.o.t من المخازن والوطنية فاقت التوقع حيث لا تمثل عوائد هذه العقود الجانب الأكبر من أرباح الشركات، مما لا يدع مجالاً للشك ان هذه الأسهم ستواصل نشاطها كي تلحق بما فقدته من ثقة المستثمرين فيها. فيما نوه بان محافظ استثمارية مقربة هي من قامت بعمليات الشراء على هذه الأسهم حيث اصبح لديها قناعة تامة بأن الأسعار الحالية غير عادلة لها.
ومن ناحية أخرى، توقع مراقب ثان ان يتجه المؤشر العام لسوق الأوراق المالية نحو مستويات مرتفعة كي يكسر حاجز الـ 10 آلاف نقطة من جديد خلال الفترة القليلة المقبلة، ولعل ما سيدعم هذا التوجه حركة وأداء الشركات المدرجة، بالاضافة الى وجود حيز كبير يمنح المحافظ والصناديق الاستثمارية القدرة على التحرك والشراء.
واختلف المراقب مع ما يروج من اشاعات لمعاودة السوق للهبوط مرة اخرى، حيث اصاب السوق في امتصاص تداعيات القرارات الأخيرة من جانب وعدم رضا الشركات على الخروج بخسائر خلال الربع الأخير.
وعلى صعيد المؤشرات العامة للسوق، فقد ارتفع المؤشر السعري الى مستوى 9594.6 نقطة إذ حقق مكاسب بمقدار 222 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني كي يكسر حاجز الـ 500 نقطة من جديد، حيث صعد بمقدار 14.25 نقطة عاكساً القوة الشرائية على الأسهم المدرجة.
وبلغت كمية الأسهم نحو 268.6 مليون سهم بقيمة تصل الى 109.2 مليون دينار من خلال 9438 صفقة نقدية.
«العقاري» يدعو الى «عمومية» التحول
اعلن البنك العقاري الكويتي امس أنه بناءعلى قرار بنك الكويت المركزي بجلسته المنعقدة بتاريخ 3-12-2006 بالموافقة على التحول الكلي للعمل وفقا لاحكام الشريعة الاسلامية فقد تقرر دعوة الجمعية العمومية العامة للانعقاد بصفتيها العادية وغير العادية في 25-12-2006 بمقر البنك للنظر في تعديل مواد عقد التأسيس والنظام الاساسي بما يتوافق مع هذا التحول.
«المركزي» يوافق لـ «المال» و«الدولية» على شراء أسهمهما
وافق بنك الكويت المركزي على طلب شركة المجموعة الدولية للاستثمار بشراء ما لا يتجاوز 10 في المئة من اسهمها المصدرة لمدة ستة اشهر اعتبارا من تاريخ الموافقة، كما وافق «المركزي» على طلب شركة المال للاستثمار بشراء ما لا يتجاوز 10 في المئة من اسهمها.