المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «رسملة» تتوقع نتائج إيجابية لبورصة الكويت عقب انقشاع غيوم الترقب



مغروور قطر
07-12-2006, 05:52 AM
«رسملة» تتوقع نتائج إيجابية لبورصة الكويت عقب انقشاع غيوم الترقب
قال تقرير «رسملة» الإماراتية عن أداء الأسواق العربية إن الأسواق العربية شهدت موجة تراجع خلال شهر نوفمبر بدأت في أكتوبر، وسجلت جميع الأسواق الخليجية أداءً سلبيا. معتبرا تسجيل السوقين البحريني والعماني لخسائر بنسبة %4 و %5 بالتوالي الأفضل من بين الأسواق الخليجية حيث تكبدت الأسواق السعودية والإمارتية والقطرية خسائر كبيرة.
وأوضح التقرير أن سوق الكويت للأوراق المالية أنهى تعاملاته لهذه الفترة منخفضاً بعد أداء قوي في الأشهر القليلة الماضية. وتباين التداول خلال الفترة مع تحول المستثمرين من الأسهم الصغيرة إلى أسهم الشركات الكبرى تماشياً مع نتائج الشركات المعلنة. أما أحجام التداول فكانت بمعظمها منخفضة وتراجعت بنسبة %10 عن تلك التي شهدها السوق في الفترة الماضية مضيفاً أن تقييمات السوق الكويتي تبقى مشجعة متوقعا نتائج إيجابية بعد زوال هذه الفترة من الترقب.
أما أداء أسواق شمال افريقيا فكان أفضل بكثير، حيث حقق السوق المغربي أرباحا بنسبة %3 وحقق السوق التونسي ربحاً إيجابياً بسيطاً، بينما تراجع أداء السوق المصري بنسبة %1 فقط خلال الشهر. فيما تأثر المستثمرون في السوق الأردني بأداء الأسواق الخليجية مما أدى إلى تسجيل السوق الأردني انخفاضاً بنسبة %.9
وأكد التقرير أن أسواق الإمارات حاليا تمثل أفضل قيمة مقارنة بالأسواق الخليجية، حيث وصل مضاعف الأرباح إلى 11 ضعفا ولكن الوضع النفسي للمستثمرين وضعف السيولة المؤقت يحولان دون انتعاش هذه الأسواق بشكل سريع، إلا أنه من المتوقع أن تعود الثقة والاهتمام عندما يبدأ هذان العاملان بالزوال ويبدأ المستثمرون بالتركيز على النمو الاقتصادي وأرباح الشركات.
وأضاف ان موجة التراجع في أداء الأسواق العربية
والتي بدأت في أكتوبر
استمرت خلال شهر نوفمبر ، وسجلت جميع الأسواق الخليجية أداءً سلبيا. ويعتبر تسجيل السوقين البحريني والعماني لخسائر بنسبة %4 و %5 بالتوالي الأفضل من بين الأسواق الخليجية حيث تكبدت الأسواق السعودية والإماراتية والقطرية خسائر كبيرة.
وأشار التقرير إلى أن السوق السعودي، أكبر أسواق المنطقة، سجل انخفاضاً بنحو %14 خلال شهر نوفمبر في موجة من هلع المستثمرين مما أدى إلى تراجع مؤشر التداول السعودي لكافة الأسهم إلى ما دون 8000 نقطة للمرة الأولى منذ سنتين قبل أن يستعيد بعض من خسائره ويسجل 8300 عند نهاية الفترة.
وأدت خسائر السوق القطري في شهر نوفمبر إلى وصول مضاعف الأرباح إلى مستوى مغري جديد وان كان السوق لا يزال يعاني من فتور اهتمام المستثمرين فيه. وبقيت أحجام التداول ضعيفة جدا ومركزة على أسهم قليلة وخاصة بنك الريان والذي حظي بنصف حجم التداولات في معظم الجلسات. ولا يزال من الصعب تحديد الحافز الذي يمكن أن ينعش هذا السوق.
وبعد فترة من الارتفاع القوي التي شهدها السوق في الأشهر القليلة الماضية، أصبحت تقييمات السوق العماني أقل جذباً للمستثمرين عما كانت عليه، إلا أنه من المتوقع أن يكون أداء السوق جيداً بفضل نمو وتنوع الاقتصاد العماني وزيادة أرباح الشركات.

تاريخ النشر: الخميس 7/12/2006