المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحدي أم الألعاب يبدأ اليوم باستاد خليفة



أبوتركي
07-12-2006, 08:54 AM
http://www.raya.com/mritems/images/2006/12/6/2_202491_1_209.jpg

تحدي أم الألعاب يبدأ اليوم باستاد خليفة

متابعة - ممدوح عبدالسلام:- تترقب الجماهير القطرية باستاد خليفة الدولي انطلاقة نجوم العاب القوي القطرية اصحاب الانجازات القارية والعالمية في المنافسات الصعبة والمثيرة بدورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة والتي يشارك فيها 500 بطل من اصحاب الارقام القياسية علي مستوي القارة الآسيوية.. ورغم اعترافنا بصعوبة المهمة التي يتحملها نجوم المضمار والميدان القطري.. إلا انهم كانوا دائما علي العهد بهم أبطال وقت الشدة.. فرسان عند المنازلة.. ولذلك يعول عليهم مجتمعنا الرياضي دائما مهمة رفع العلم القطري بالمحافل الدولية والقارية.. وإذا كان هذا قدرهم مع تواصل انجازاتهم.. إلا انه قدرُ يثلج الصدر ويضاعف من ثقتهم في أنفسهم في هذا الملتقي الآسيوي الكبير.

اليوم مسابقة المشي

وإذا كانت مسابقات الميدان والمضمار سوف تنطلق غدا وهو الملتقي الأكبر والأصعب.. إلا اننا علي موعد اليوم بكورنيش الدوحة لنتابع بقلب ينبض بالأمل.. وبروح قادرة علي التحدي سباق 20 كم مشي والذي يمثلنا فيه الثنائي وليد الصباحي ومبروك صالح وهما من أصحاب الانجازات المشرفة في ظل ما يتمتع به كل منهم من أداء تكتيكي عال وقوة علي التحمل.. حيث كانت آخر انجازات مبروك صالح الفوز بذهبية بطولة غرب آسيا التي أقيمت بالدوحة وصاحب البرونزية العربية في دورة الألعاب العربية بالجزائر وأفضل ارقامه (2,34,1 ساعة).. أما وليد الصباحي فأفضل أرقامه (8,40,1 ساعة) والفرصة مواتية للثنائي القوي لتسجيل أول انجاز لألعاب القوي القطرية في البطولة وهذا ليس مستحيل ولكن يتطلب صبراً وجلداً ومثابرة علي مدار السباق الذي يبلغ 20 كيلومترا.

مبارك النوبي يقود فريق المضمار

وإذا كان منتخبنا الذهبي مزخم بالنجوم من أصحاب الانجازات العالمية.. إلا ان نجمنا المحبوب مبارك النوبي يبقي له جمهوره ومريده في ظل مشاركته في أكثر المسابقات اثارة وهي 40 م ج كما انه مبدأ أفضل اللاعبين الذين يملكون تاريخا عريضا من الانجازات كان بدايته البطولة الآسيوية للشباب بجاكرتا 1994 عندما انتزع لنفسه أول برونزية لنفسه علي المستوي الآسيوي.. ولكنه مع الآسيوية الحادية عشرة بجاكرتا في 1995 كان علي موعد مع ذهبيتين 400م ج، 4 * 400 م تتابع.. وفي بطولة العالم السادسة للشباب بسيدني كان مبارك علي موعد مع الذهب عندما فاز بالذهبية مسجلاً (07,49 ث).. ورغم الاصابات التي بدأت تلاحقه من بطولة الي بطولة ومن موسم الي موسم.. إلا أنه نجح في الفوز بذهبية 400 م ج التي أقيمت بالدوحة.. وهذا يؤكد بأن امكانية عودته قويا في هذه البطولة أمر قائم وخاصة انه من الأبطال الذين يقبلون التحدي دائما فقد تشهد هذه الدورة عودة مجددة لبطل الانجازات الكبيرة.

خالد حبش البطل الواعد

والحلم الذهبي يمتد بنا الي بطل الحاضر والمستقبل خالد حبش وخاصة بعد ان كسر حاجز العشرين مترا بالنسبة للجلة القطرية.. ولقد كانت بداية هذا البطل القطري قوية ومثيرة عندما فاز في بطولة العالم للناشئين في بولندا 1999 ببرونزية المركز الثالث مسجلا (56,15م) لينطلق بعدها في مسيرة انجازات ذهبية ليفوز في عام 2001 بذهبية بطولة العالم للناشئين بالمجر، ثم فجر طاقاته في بطولة الجائزة الكبري بالدوحة 2004 عندما فاز بفضية المركز الثاني ناسخا رقما وقدرة 93,19م.. ثم جاءت قفزته العملاقة في بطولة جنوة الايطالية للصالات والتي اثبت خلالها قدرته علي التحدي عندما كسر حاجز العشرين مترا مسجلا رقما جديدا وقدره (07,20م) ليفوز بذهبية المركز الأول، وكان هذا الرقم من بشائر الخير لالعاب القوي القطرية حيث انه أول لاعب ينسخ هذا الرقم في مسابقة الجلة، وهذا يضاعف من ثقتنا فيه غدا، وخاصة انه خاض فترة اعداد طيبة خارج البلاد، وخاض خلالها بطولات.

الدوسري وتاريخ جديد مع القرص

ويتطلع لاعبنا راشد الدوسري الي اثبات حضوره الآسيوي في هذه البطولة بقوة وخاصة بعد فترة ابتعاده عن الملاعب ثم عودته بقوة مرة أخري ولعل حصاده الذهبي في البطولة الآسيوية السادسة بالهند 1996 ثم البطولة الآسيوية للشباب في سنغافورة ،1999 ثم كانت آخر ذهبياته الآسيوية في البطولة الآسيوية الرابعة عشرة للرجال في كوالالمبور عام 2002 والتي نسخ خلالها رقما وقدره (43,64م)، ولعل الفرصة مواتية أمامه الآن لاستعادة أمجاده مع الذهب الآسيوي وتكون الدوحة بالنسبة له بداية عهد جديد مع قذف القرص، وخاصة ان الجماهير القطرية متشوقة اليه كثيرا.

خالد العبيدلي وسباق السرعة

ويأتي ارتباط خالد العبيدلي بسباقات السرعة في 100م عدو والتتابع 4*100م ليمثل عنصرا أساسيا في رحلة البحث عن الذهب والفضة والبرونز وهي رحلة مشتركة بين كل نجوم أم الألعاب القطرية، الا اننا ننظر لخالد العبيدلي كاضافة مهمة في منافسات السرعة، وتبقي عزيمة الرجال واحساسهم بالمسؤولية وسعيهم لكي تكون راية العاب القوي القطرية عالية خفاقة عاملا أساسيا في حصاد ألعاب القوي في هذه البطولة.