أبوتركي
07-12-2006, 10:09 AM
صحافة لبنان: المنتخب كان «بلا روح وبلا نفس»
بالرغم من الوضع السياسي الذي يعانيه لبنان فما زالت الصحافة اللبنانية تتابع «آسياد الدوحة» باهتمام بالغ وكتبت صحيفة «المستقبل» البيروتية في تحليل لوضع المنتخب اللبناني المشارك..فكتب المحرر الرياضي تحت عنوان «بلا روح وبلا نفس» يقصد المنتخب اللبناني لكرة السلة الذي انهزم بطريقة مفاجئة أمام اليابان بعد ان كانت الجماهير تنتظر نصرا مؤزرا.
وفي حين أكدت ادارة المنتخب في الدوحة ان لبنان لا يزال يأمل في تحقيق الفوز في المباراة المقبلة وادخال البهجة الى قلوب اللبنان. بدأ الرياضيون يستعدون بطريقة مختلفة لمواجهة الفرق الاخرى وجاء في مقال المحلل الرياضي: بعد ان فاز منتخبنا الوطني لكرة السلة في اولى مبارياته، السبت الماضي، في الدوحة، على نظيره الاوزبكستاني بفارق كبير (36 نقطة)، وبعدما ايقن الجميع ان «البعبع» الصيني العملاق ياو مينغ (2.27م) لن يشارك مع منتخب بلاده في الألعاب الآسيوية الـ15، ظن افراد منتخبنا انهم في نزهة و«رشّحوا» انفسهم مبكرا لصدارة المجموعة الثانية، على طريق الذهبية، علماً بأن المجموعة تضم أيضاً اليابان والصين وتايوان وكازاخستان.
لكن السقوط المفاجئ للمنتخب اللبناني أمس أمام نظيره الياباني أعاد اللاعبين الى أرض الواقع. فقد تأخر المنتخب اللبناني في الربع الاول بعد عرض «فاتر» بفارق 10 نقاط (18 ـ 28)، ثم كشر فادي الخطيب وجو فوغل وكتيبتهما عن انيابهم ولقنوا لاعبي المنتخب الياباني درساً في فنون السلة لمدة خمس دقائق فقط وحولوا تخلفهم بفارق 10 نقاط تقدماً بنقطة واحدة (31 ـ 30)، بعدما امطروا سلتهم من كل الزوايا والابعاد وسجلوا 13 نقطة مقابل رميتين حرتين. لكن المفاجئ أيضاً هو تراجع اللاعبين اللبنانيين من جديد بعدما خارت قواهم واكملوا المباراة «بلا روح وبلا نفس»، فكانت المقدمة يابانية بفارق 5 نقاط (41 ـ 36). وفي الربع الثالث، وسع المنتخب الفائز الفارق الى 12 نقطة (62 ـ 50)، وحافظ عليه حتى النهاية (78 ـ 67).
أما اسباب الخسارة فتتلخص بالآتي:
1- إصرار المدير الفني للمنتخب اللبناني قصي حاتم على الإبقاء على فادي الخطيب داخل المستطيل بعد اصابته منتصف المباراة فأكملها الكابتن وهو «يعرج» بشكل واضح علماً بأن دكة البدلاء متخمة بالنجوم.
2- إصرار اللاعبين على التسديد الفاشل من خارج القوس (7 ثلاثيات من أصل 31) وخصوصا فوغل وروني فهد وعدم تدخل حاتم للحد منها.
3- الثقة الزائدة في النفس لدى اللاعبين كافة.
وفي نفس الاطار رد الفريق اللبناني على الهزيمة وأكد اللاعب فادي الخطيب في حديث الى المرافق الاعلامي للبعثة الزميل حسان محيي الدين ان منتخب لبنان بكرة السلة قادر على التأهل الى الدور الثاني وذلك في حال فوزه بواحدة من مبارياته الثلاث المتبقية امام كازاخستان (اليوم) والصين تايبيه والصين، مبديا أسفه من سوء الأداء الذي قدمه اللاعبون اللبنانيون في مباراتهم أمام اليابان وأدى الى خسارتهم بفارق 11 نقطة.
وعزا الخطيب سوء الأداء الى عدم خوض المنتخب مباريات تحضيرية للحدث الآسيوي وهو امر ادى الى العزوف عن اختيار المنتخب لتمثيل لبنان في الآسياد قبل ان يصدر قرار وزاري بالعدول عن هذه الفكرة تماما مثنيا على الجهود الكبيرة التي يبذلها المدرب الحالي قصي حاتم والجماهير اللبنانية في قطر في رفع معنويات اللاعبين.
من جهته أكد مدرب منتخب لبنان للسيدات رزق الله زلعوم ان منتخبه لم يستعد كما يجب لأن مثل هذه الاستحقاقات تحتاج الى معسكرات خارجية على الأقل كما ان القرعة أوقعته في مجموعة قوية تضم منتخبي الصين (خسر لبنان أمامه 106-30) واليابان اللقاء اليوم والهند المنسحبة من المسابقة.
بالرغم من الوضع السياسي الذي يعانيه لبنان فما زالت الصحافة اللبنانية تتابع «آسياد الدوحة» باهتمام بالغ وكتبت صحيفة «المستقبل» البيروتية في تحليل لوضع المنتخب اللبناني المشارك..فكتب المحرر الرياضي تحت عنوان «بلا روح وبلا نفس» يقصد المنتخب اللبناني لكرة السلة الذي انهزم بطريقة مفاجئة أمام اليابان بعد ان كانت الجماهير تنتظر نصرا مؤزرا.
وفي حين أكدت ادارة المنتخب في الدوحة ان لبنان لا يزال يأمل في تحقيق الفوز في المباراة المقبلة وادخال البهجة الى قلوب اللبنان. بدأ الرياضيون يستعدون بطريقة مختلفة لمواجهة الفرق الاخرى وجاء في مقال المحلل الرياضي: بعد ان فاز منتخبنا الوطني لكرة السلة في اولى مبارياته، السبت الماضي، في الدوحة، على نظيره الاوزبكستاني بفارق كبير (36 نقطة)، وبعدما ايقن الجميع ان «البعبع» الصيني العملاق ياو مينغ (2.27م) لن يشارك مع منتخب بلاده في الألعاب الآسيوية الـ15، ظن افراد منتخبنا انهم في نزهة و«رشّحوا» انفسهم مبكرا لصدارة المجموعة الثانية، على طريق الذهبية، علماً بأن المجموعة تضم أيضاً اليابان والصين وتايوان وكازاخستان.
لكن السقوط المفاجئ للمنتخب اللبناني أمس أمام نظيره الياباني أعاد اللاعبين الى أرض الواقع. فقد تأخر المنتخب اللبناني في الربع الاول بعد عرض «فاتر» بفارق 10 نقاط (18 ـ 28)، ثم كشر فادي الخطيب وجو فوغل وكتيبتهما عن انيابهم ولقنوا لاعبي المنتخب الياباني درساً في فنون السلة لمدة خمس دقائق فقط وحولوا تخلفهم بفارق 10 نقاط تقدماً بنقطة واحدة (31 ـ 30)، بعدما امطروا سلتهم من كل الزوايا والابعاد وسجلوا 13 نقطة مقابل رميتين حرتين. لكن المفاجئ أيضاً هو تراجع اللاعبين اللبنانيين من جديد بعدما خارت قواهم واكملوا المباراة «بلا روح وبلا نفس»، فكانت المقدمة يابانية بفارق 5 نقاط (41 ـ 36). وفي الربع الثالث، وسع المنتخب الفائز الفارق الى 12 نقطة (62 ـ 50)، وحافظ عليه حتى النهاية (78 ـ 67).
أما اسباب الخسارة فتتلخص بالآتي:
1- إصرار المدير الفني للمنتخب اللبناني قصي حاتم على الإبقاء على فادي الخطيب داخل المستطيل بعد اصابته منتصف المباراة فأكملها الكابتن وهو «يعرج» بشكل واضح علماً بأن دكة البدلاء متخمة بالنجوم.
2- إصرار اللاعبين على التسديد الفاشل من خارج القوس (7 ثلاثيات من أصل 31) وخصوصا فوغل وروني فهد وعدم تدخل حاتم للحد منها.
3- الثقة الزائدة في النفس لدى اللاعبين كافة.
وفي نفس الاطار رد الفريق اللبناني على الهزيمة وأكد اللاعب فادي الخطيب في حديث الى المرافق الاعلامي للبعثة الزميل حسان محيي الدين ان منتخب لبنان بكرة السلة قادر على التأهل الى الدور الثاني وذلك في حال فوزه بواحدة من مبارياته الثلاث المتبقية امام كازاخستان (اليوم) والصين تايبيه والصين، مبديا أسفه من سوء الأداء الذي قدمه اللاعبون اللبنانيون في مباراتهم أمام اليابان وأدى الى خسارتهم بفارق 11 نقطة.
وعزا الخطيب سوء الأداء الى عدم خوض المنتخب مباريات تحضيرية للحدث الآسيوي وهو امر ادى الى العزوف عن اختيار المنتخب لتمثيل لبنان في الآسياد قبل ان يصدر قرار وزاري بالعدول عن هذه الفكرة تماما مثنيا على الجهود الكبيرة التي يبذلها المدرب الحالي قصي حاتم والجماهير اللبنانية في قطر في رفع معنويات اللاعبين.
من جهته أكد مدرب منتخب لبنان للسيدات رزق الله زلعوم ان منتخبه لم يستعد كما يجب لأن مثل هذه الاستحقاقات تحتاج الى معسكرات خارجية على الأقل كما ان القرعة أوقعته في مجموعة قوية تضم منتخبي الصين (خسر لبنان أمامه 106-30) واليابان اللقاء اليوم والهند المنسحبة من المسابقة.