ROSE
08-12-2006, 04:42 AM
76 نقطة أضافها لرصيده ..المؤشر يتماسك ويؤكد ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي
مستثمرون: ارتفاع السيولة دليل على اقتناع المحافظ بالأسعار
علاء الطراونة :
حافظ مؤشر أسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس على تماسكه لليوم الثاني على التوالي ليستمر في ارتداده الذي تحقق أمس الأول لكن بحدة أقل مع نهاية تعاملات أمس، لتعزز الأسهم من مكتسباتها عندما أضاف المؤشر لرصيده بحدود 76 نقطة تعد امتدادا لأكثر من 200 نقطة تمت اضافتها في الجلسة السابقة، حيث وسع المؤشر من مسافة ابتعاده عن حاجز 6000 نقطة مغلقا أمس على 6.109.37 نقطة.
ورغم معظم التوقعات التي قللت من امكانية امتداد الأثر الايجابي للارتداد ليوم آخر إلا أن اكتساب المؤشر لأكثر من 200 نقطة مرة واحدة ساهم في ترك أثر ايجابي لم يستطع المستثمرون تجاهله مؤكدين تمسكهم بأي بارقة أمل من شأنها انعاش السوق واخراجه من الواقع المتردي لتظهر الأسهم مقاومة كبيرة للنزول أمس رغم وجود العديد من عمليات البيع بهدف جني الأرباح.
واعتبر كثير من المتعاملين ارتفاع وتيرة التداول التي انعكست على زيادة ملحوظة في التعاملات كان ذا أثر مستحسن عقب ارتفاعها مقارنة بتعاملات أمس الأول ومقارنة بمتوسط التعاملات المتحقق في الفترة الماضية، وبلغت احجام التداول مع نهاية جلسة أمس 395 مليون ريال.
من جانبهم اكد مستثمرون أن التحسن الذي تحقق في أداء السوق خلال اليومين الماضيين لم يكن ليتحقق لو بقيت أحجام لتداول ضمن مستوياتها التي كانت عليها طوال الاسابيع الماضية منوهين بأن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها السوق المالي هي نقص السيولة وفي الوقت الذي نرى فيه أحجام تداول مرتفعة فبالتأكيد سيتحسن أداء السوق ككل.
وأوضح أحد المستثمرين الذي طلب عدم ذكر اسمه ان المحافظ ربما قد اقتنعت أخيرا بأسعار الأسهم التي انخفض بعضها بنسب تصل الى 80% من أعلى سعر تم الوصول اليه في تاريخ السهم مما دفع بعضها الى البدء بتجميع الأسهم استغلالا للفرصة الحالية التي من الصعب تكرارها على حد قوله.
وألمح المستثمر ذاته الى بعض الشائعات التي تتناقلها أوساط المتعاملين بقوة والقائلة بدخول محفظة خارجية للسوق باشرت بشراء كميات من الأسهم ساهمت في ارتفاع أحجام التعاملات خلال اليوميين الماضيين الى حد ما.
واتفق وسطاء على أن ارتفاع وتيرة التداول خلال اليوميين الماضيين وانتشار الاشارات الدالة على دخول السيولة للسوق اضافة الى قرب فترة الاعلان عن نتائج الشركات وتوزيعات الأرباح لنهاية العام اضافة الى الواقع القوي والمبشر للاقتصاد القطري جميعها عوامل لابد أن تترك بصمات واضحة على أداء السوق المالي في الفترة المقبلة.
من جهة أخرى ووفقا للتقرير اليومي لسوق الدوحة للأوراق المالية فقد بلغ حجم التداول الاجمالي 359.005 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 15.231 مليون سهم نفذت من خلال 6507 صفقات.
كما أورد التقرير ذاته مقدار الزيادة التي حققها مؤشر الأسعار البالغة 76.66 نقطة وقد كانت نسبة الارتفاع 1.27% ليغلق بذلك المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية على 6.109.37 نقطة.
وبالنسبة للترتيب القطاعي فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية تعاملات أمس محققا تعاملات بلغت قيمتها 226.578 مليون ريال شكلت ما نسبته 63% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 9.989 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات في المركز الثاني بتعاملات بلغت 95.727 مليون ريال مشكلا ما نسبته 26% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 4.211 مليون سهم بينما حل ثالثا قطاع الصناعة بتعاملات بلغت 33.835 مليون ريال شكلت ما نسبته 9% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 994 ألف سهم بينما جاء قطاع التأمين في المركز الأخير بتعاملات بلغت 2.864 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 35 ألف سهم.
وبالنظر الى المؤشرات القطاعية يرى المتتبع لمجريات التداول أمس ارتفاع مؤشر الأسعار لقطاعين مقابل انخفاضه لقطاعين آخرين حيث ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 2.08% وبمقدار 180.05 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.28% وبمقدار 55.05 نقطة في الوقت الذي حقق فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين تراجعا بنسبة 0.03% وبمقدار 2.13 نقطة وانخفض ايضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.03% وبمقدار 1.79 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 19 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 9 شركات بينما استقرت اسعار أسهم 6 شركات وبقيت اسهم شركتين خارج تعاملات الأمس.
وحسب ما أورد موقع السوق المالي على شبكة الانترنت فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا في أسعار أسهمها هي الريان والوطني والخليج للمخازن والمصرف والدوحة للتأمين واسمنت الخليج والدولي وناقلات والفحص الفني وكهرباء وماء، في الوقت الذي كانت فيه الشركات التسع التي انخفضت أسعار أسهمها حسب الموقع ذاته هي الرعاية والطبية والخليج للتأمين والملاحة وكيوتل ودلالة والتجاري والاجارة وقطر للتأمين.
أما الشركات العشر الأكثر تداولا فكانت مع نهاية التعاملات الريان والخليج للمخازن وناقلات واسمنت الخليج والاجارة والسلام والرعاية والمواشي وبروة والمصرف أما الشركات الست التي استقرت أسعار أسهمها فهي الأهلي والتحويلية والمطاحن والمواشي والسلام والعقارية كما بقيت شركتان خارج تعاملات الأمس هما العامة للتأمين والسينما.
مستثمرون: ارتفاع السيولة دليل على اقتناع المحافظ بالأسعار
علاء الطراونة :
حافظ مؤشر أسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس على تماسكه لليوم الثاني على التوالي ليستمر في ارتداده الذي تحقق أمس الأول لكن بحدة أقل مع نهاية تعاملات أمس، لتعزز الأسهم من مكتسباتها عندما أضاف المؤشر لرصيده بحدود 76 نقطة تعد امتدادا لأكثر من 200 نقطة تمت اضافتها في الجلسة السابقة، حيث وسع المؤشر من مسافة ابتعاده عن حاجز 6000 نقطة مغلقا أمس على 6.109.37 نقطة.
ورغم معظم التوقعات التي قللت من امكانية امتداد الأثر الايجابي للارتداد ليوم آخر إلا أن اكتساب المؤشر لأكثر من 200 نقطة مرة واحدة ساهم في ترك أثر ايجابي لم يستطع المستثمرون تجاهله مؤكدين تمسكهم بأي بارقة أمل من شأنها انعاش السوق واخراجه من الواقع المتردي لتظهر الأسهم مقاومة كبيرة للنزول أمس رغم وجود العديد من عمليات البيع بهدف جني الأرباح.
واعتبر كثير من المتعاملين ارتفاع وتيرة التداول التي انعكست على زيادة ملحوظة في التعاملات كان ذا أثر مستحسن عقب ارتفاعها مقارنة بتعاملات أمس الأول ومقارنة بمتوسط التعاملات المتحقق في الفترة الماضية، وبلغت احجام التداول مع نهاية جلسة أمس 395 مليون ريال.
من جانبهم اكد مستثمرون أن التحسن الذي تحقق في أداء السوق خلال اليومين الماضيين لم يكن ليتحقق لو بقيت أحجام لتداول ضمن مستوياتها التي كانت عليها طوال الاسابيع الماضية منوهين بأن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها السوق المالي هي نقص السيولة وفي الوقت الذي نرى فيه أحجام تداول مرتفعة فبالتأكيد سيتحسن أداء السوق ككل.
وأوضح أحد المستثمرين الذي طلب عدم ذكر اسمه ان المحافظ ربما قد اقتنعت أخيرا بأسعار الأسهم التي انخفض بعضها بنسب تصل الى 80% من أعلى سعر تم الوصول اليه في تاريخ السهم مما دفع بعضها الى البدء بتجميع الأسهم استغلالا للفرصة الحالية التي من الصعب تكرارها على حد قوله.
وألمح المستثمر ذاته الى بعض الشائعات التي تتناقلها أوساط المتعاملين بقوة والقائلة بدخول محفظة خارجية للسوق باشرت بشراء كميات من الأسهم ساهمت في ارتفاع أحجام التعاملات خلال اليوميين الماضيين الى حد ما.
واتفق وسطاء على أن ارتفاع وتيرة التداول خلال اليوميين الماضيين وانتشار الاشارات الدالة على دخول السيولة للسوق اضافة الى قرب فترة الاعلان عن نتائج الشركات وتوزيعات الأرباح لنهاية العام اضافة الى الواقع القوي والمبشر للاقتصاد القطري جميعها عوامل لابد أن تترك بصمات واضحة على أداء السوق المالي في الفترة المقبلة.
من جهة أخرى ووفقا للتقرير اليومي لسوق الدوحة للأوراق المالية فقد بلغ حجم التداول الاجمالي 359.005 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 15.231 مليون سهم نفذت من خلال 6507 صفقات.
كما أورد التقرير ذاته مقدار الزيادة التي حققها مؤشر الأسعار البالغة 76.66 نقطة وقد كانت نسبة الارتفاع 1.27% ليغلق بذلك المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية على 6.109.37 نقطة.
وبالنسبة للترتيب القطاعي فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية تعاملات أمس محققا تعاملات بلغت قيمتها 226.578 مليون ريال شكلت ما نسبته 63% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 9.989 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات في المركز الثاني بتعاملات بلغت 95.727 مليون ريال مشكلا ما نسبته 26% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 4.211 مليون سهم بينما حل ثالثا قطاع الصناعة بتعاملات بلغت 33.835 مليون ريال شكلت ما نسبته 9% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 994 ألف سهم بينما جاء قطاع التأمين في المركز الأخير بتعاملات بلغت 2.864 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 35 ألف سهم.
وبالنظر الى المؤشرات القطاعية يرى المتتبع لمجريات التداول أمس ارتفاع مؤشر الأسعار لقطاعين مقابل انخفاضه لقطاعين آخرين حيث ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 2.08% وبمقدار 180.05 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.28% وبمقدار 55.05 نقطة في الوقت الذي حقق فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين تراجعا بنسبة 0.03% وبمقدار 2.13 نقطة وانخفض ايضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.03% وبمقدار 1.79 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 19 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 9 شركات بينما استقرت اسعار أسهم 6 شركات وبقيت اسهم شركتين خارج تعاملات الأمس.
وحسب ما أورد موقع السوق المالي على شبكة الانترنت فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا في أسعار أسهمها هي الريان والوطني والخليج للمخازن والمصرف والدوحة للتأمين واسمنت الخليج والدولي وناقلات والفحص الفني وكهرباء وماء، في الوقت الذي كانت فيه الشركات التسع التي انخفضت أسعار أسهمها حسب الموقع ذاته هي الرعاية والطبية والخليج للتأمين والملاحة وكيوتل ودلالة والتجاري والاجارة وقطر للتأمين.
أما الشركات العشر الأكثر تداولا فكانت مع نهاية التعاملات الريان والخليج للمخازن وناقلات واسمنت الخليج والاجارة والسلام والرعاية والمواشي وبروة والمصرف أما الشركات الست التي استقرت أسعار أسهمها فهي الأهلي والتحويلية والمطاحن والمواشي والسلام والعقارية كما بقيت شركتان خارج تعاملات الأمس هما العامة للتأمين والسينما.