مغروور قطر
08-12-2006, 06:24 AM
انتعاش في بورصات الإمارات وقطر والبحرين والسوق
قلصت سوق الأسهم السعودية أواخر الأسبوع المنتهي أول أمس الأربعاء 2006/12/6 بعض الخسائر الحادة التي منيت بها في مطلعه، فبعد ان تراجعت بحوالي %8 يوم الأحد الماضي لتصل الى أدنى مستوياتها منذ نوفمبر 2004 عند 7666 نقطة، عادت وارتفعت يوم الثلاثاء بحوالي %4 بعد أن أصدرت عدة شركات عالمية تقارير تتوقع تحسن أداء الأسواق الخليجية خلال عام 2007 وأنها وصلت حاليا الى أدنى مستوياتها ولا يتوقع أن تنخفض أكثر من ذلك، كما أكدت تقارير أخرى ارتفاع مؤشر الثقة في الاقتصاد السعودي.
وبهذا تكون المحصلة هي تراجع المؤشر العام للسوق بحوالي %5 خلال الأسبوع ليغلق متراجعاً عند 7906.28 نقاط أول أمس مقارنة بحوالي 8324 نقطة يوم الأربعاء السابق 2006/11/29، وتصدرت أسهم الكابلات السعودية الشركات الاكثر ربحية بارتفاعها %8 في حين تصدرت اسهم تهامة والباحة والغذائية قائمة الشركات الاكثر خسارة بتراجعها باكثر من %.30
وأشار التقرير الأسبوعي الصادر عن مركز بخيت للاستشارات المالية ان الهبوط الذي شهده السوق هذا الأسبوع أثر بشكل أكبر على أسعار أسهم الشركات الصغرى والخاسرة، اذ تراجعت أسعارها بالنسب القصوى الدنيا . ورغم خسارة العديد منها لما يزيد على 60 و %70 من قيمتها السوقية الا أنها مازالت تعكس قيمة أكبر من قيمتها العادلة حيث أن بعض هذه الشركات وصلت القيمة الدفترية لأسهمها أقل من القيمة الاسمية مما يعني تآكل رأس مال الشركة بسبب الخسائر المتراكمة.
وتوقع التقرير انه مع قرب اعلان الشركات المدرجة عن نتائجها المالية السنوية ان تبقى سوق الأسهم متأثرة بالتذبذبات، لتباين توقعات المستثمرين حول النتائج، بالاضافة الى أن عودة ثقة المستثمرين في السوق تحتاج لبعض الوقت، مشيراً الى ان الشائعات والمضاربة هما المحدد الأساسي لاتجاهات الأسهم الصغرى والخاسرة.
سوق دبي
وفي سياق متصل عزز سوق دبي في تعاملات أمس الخميس التوقعات والتطلعات السائدة والتي تؤيد استمرارية الارتفاعات المتحققة خلال اليومين الماضيين، حيث ارتفع مؤشره العام بحوالي 86 نقطة بما نسبته %2.09 الى 4238.97 نقطة وسط تداولات بلغت 1.237 مليار درهم.
ودعمت قطاع العقارات والانشاءات الهندسية، وقطاع الاستثمار والخدمات المالية أداء السوق بعد تحقيقهما ارتفاعات قوية بحوالي 3.45% و 2.44% على التوالي، وصعد سهم اعمار 45 فلساً الى12.45 درهماً بتداوله 42.56 مليون سهم بقيمة 521.3 مليون درهم.
واجمع محللون على أن الارتفاع الذي شهدته الأسعار كان أمرا طبيعيا بعدما بلغت الأسهم أدنى مستوياتها، مؤكدين أن السوق بدأت في تثبيت أقدامها على طريق الصعود خاصة اذا استمرت احجام وقيم التداولات في تحقيق مستويات فوق المليار درهم.
وأكدوا أن الفرص الاستثمارية باتت كبيرة في السوق خاصة للمستثمرين على المديين المتوسط والطويل، فيما لن تجدي عمليات المضاربة لمن يعتمدون عليها في تعاملاتهم بالسوق.
وقال حمود عبد الله المدير العام لشركة الامارات الدولية للوساطة بحسب «البيان» الاماراتية انه يتوقع استمرار تحسن الأسعار مع بدء زيادة السيولة المتدفقة على السوق، مشيرا الى أن الارتفاعات التي سجلت خلال اليومين الماضيين كانت طبيعية ومنطقية في ظل تراجع الأسعار الى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام.
سوق أبو ظبي
أما سوق أبوظبي للارواق المالية فقد أنهى تعاملاته أمس الساعة 14.50 بتوقيت الامارات على غير ما هو معتاد عليه، حيث تنتهي التداولات فيه في تمام 13.00 بتوقيت الامارات ولكن أصاب خلل فني نظام التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وقال سيف المنصوري القائم بأعمال المدير التنفيذي للسوق انه لاتوجد مشكلة جوهرية وانما ما حدث هو مجرد خلل فني في نظام التداول خلال فترة ماقبل الافتتاح ناتج من كثافة تلك الأوامر، ولذلك فلقد تقرر تمديد التداولات لمدة ساعة لتعويض التأخير الناتج من الخلل الفني.
وبالفعل فلم تتأثر التداولات بهذا العطل الذي تسبب في تأخيرها لمدة ساعة لتبدأ عند الساعة 11:00 بدلاً من 10:00 «بتوقيت الامارات» ليحقق المؤشر العام للسوق ارتفاعاً بحوالي 42 نقطة تقريباً بما نسبته %1.40 ليغلق عند مستوى 3017.97 نقطة .
سوق الدوحة
ومن جهه أخرى واصلت الأسهم القطرية ارتفاعها بعد الصعود القوي التي شهدته السوق أول أمس ليعود مؤشرها فوق مستوى الـ 6000 نقطة من جديد، وأضافت في تعاملات أمس الخميس 2006/12/7 حوالي 76 نقطة بما نسبته %1.27 الى 610.37 نقطة، مدعومة بكل من قطاع البنوك وقطاع الصناعة . واستمرت احجام وقيم التداولات في تحقيق تحسن واضح حيث تم التداول على 359.005 مليون ريال قطري من خلال تداول 15.231 مليون سهم.
ولقى قطاع البنوك دعماً من اسهم المصرف، الدولي، وبنك الدوحة بعد ان حققت جميعها ارتفاعات ملموسة، واستحوذ سهم الريان على اعلى حجم تداول في السوق من خلال تعامله على 9.37 ملايين سهم.
في الوقت الذي جدد فيه مستثمرون ومتعاملون في سوق الدوحة للأوراق المالية مطالبتهم للجنة السوق المالي بضرورة اعادة العمل بالتوقيت السابق لجلسة التداولات، وقالوا انهم ما زالوا ينتظرون صدور قرار باعادة العمل بالتوقيت السابق لجلسة التداولات الذي استمر العمل فيه منذ تأسيس سوق الدوحة المالي أي قبل نحو عشرة أعوام.
ونقلت جريدة «الشرق» القطرية عن عدد كبير من المستثمرين مطالبتهم للجنة السوق المالي بوضع استبيان على موقع السوق على الانترنت لمعرفة آراء المتعاملين للتأكد من أهمية التوقيت السابق وصحته بالنسبة لهم وبالنسبة لمصلحة التداولات ومصلحة السوق المالي بشكل عام.
بورصة البحرين
ارتفع مؤشر سوق البحرين للاوراق المالية (البورصة) بمقدار خمس نقاط في نهاية تداولات أمس ليقفل عند مستوى 2143 نقطة.
وتداول المستثمرون في السوق 499.9 الف سهم بقيمة اجمالية قدرها 426.9 الف دينار بحريني تم تنفيذها من خلال 72 صفقة.
وتركزت التداولات في اسهم شركات قطاع البنوك التجارية اذ بلغت قيمة اسهمها المتداولة 204.3 الف دينار مثلت %48 من القيمة الاجمالية للتداول بكمية قدرها 220.9 الف سهم.
وجاء (مصرف السلام) في صدارة الاسهم المتداولة من حيث القيمة اذ بلغت قيمة اسهمه المتداولة 152.9 الف دينار اي ما نسبته %36 من اجمالي قيمة التداول وبكمية قدرها 122.9 الف سهم تلاه (بنك الاثمار) بنسبة %15 ثم (شركة البحرين للاتصالات ـ بتلكو) بنسبة %.13
وتم خلال تعاملات تداول اسهم 14 شركة ارتفعت اسعار اسهم خمس شركات منها بينما انخفضت اسعار اسهم اربع شركات وحافظت بقية الشركات على اسعار اقفالاتها السابقة.
تاريخ النشر: الجمعة 8/12/2006
قلصت سوق الأسهم السعودية أواخر الأسبوع المنتهي أول أمس الأربعاء 2006/12/6 بعض الخسائر الحادة التي منيت بها في مطلعه، فبعد ان تراجعت بحوالي %8 يوم الأحد الماضي لتصل الى أدنى مستوياتها منذ نوفمبر 2004 عند 7666 نقطة، عادت وارتفعت يوم الثلاثاء بحوالي %4 بعد أن أصدرت عدة شركات عالمية تقارير تتوقع تحسن أداء الأسواق الخليجية خلال عام 2007 وأنها وصلت حاليا الى أدنى مستوياتها ولا يتوقع أن تنخفض أكثر من ذلك، كما أكدت تقارير أخرى ارتفاع مؤشر الثقة في الاقتصاد السعودي.
وبهذا تكون المحصلة هي تراجع المؤشر العام للسوق بحوالي %5 خلال الأسبوع ليغلق متراجعاً عند 7906.28 نقاط أول أمس مقارنة بحوالي 8324 نقطة يوم الأربعاء السابق 2006/11/29، وتصدرت أسهم الكابلات السعودية الشركات الاكثر ربحية بارتفاعها %8 في حين تصدرت اسهم تهامة والباحة والغذائية قائمة الشركات الاكثر خسارة بتراجعها باكثر من %.30
وأشار التقرير الأسبوعي الصادر عن مركز بخيت للاستشارات المالية ان الهبوط الذي شهده السوق هذا الأسبوع أثر بشكل أكبر على أسعار أسهم الشركات الصغرى والخاسرة، اذ تراجعت أسعارها بالنسب القصوى الدنيا . ورغم خسارة العديد منها لما يزيد على 60 و %70 من قيمتها السوقية الا أنها مازالت تعكس قيمة أكبر من قيمتها العادلة حيث أن بعض هذه الشركات وصلت القيمة الدفترية لأسهمها أقل من القيمة الاسمية مما يعني تآكل رأس مال الشركة بسبب الخسائر المتراكمة.
وتوقع التقرير انه مع قرب اعلان الشركات المدرجة عن نتائجها المالية السنوية ان تبقى سوق الأسهم متأثرة بالتذبذبات، لتباين توقعات المستثمرين حول النتائج، بالاضافة الى أن عودة ثقة المستثمرين في السوق تحتاج لبعض الوقت، مشيراً الى ان الشائعات والمضاربة هما المحدد الأساسي لاتجاهات الأسهم الصغرى والخاسرة.
سوق دبي
وفي سياق متصل عزز سوق دبي في تعاملات أمس الخميس التوقعات والتطلعات السائدة والتي تؤيد استمرارية الارتفاعات المتحققة خلال اليومين الماضيين، حيث ارتفع مؤشره العام بحوالي 86 نقطة بما نسبته %2.09 الى 4238.97 نقطة وسط تداولات بلغت 1.237 مليار درهم.
ودعمت قطاع العقارات والانشاءات الهندسية، وقطاع الاستثمار والخدمات المالية أداء السوق بعد تحقيقهما ارتفاعات قوية بحوالي 3.45% و 2.44% على التوالي، وصعد سهم اعمار 45 فلساً الى12.45 درهماً بتداوله 42.56 مليون سهم بقيمة 521.3 مليون درهم.
واجمع محللون على أن الارتفاع الذي شهدته الأسعار كان أمرا طبيعيا بعدما بلغت الأسهم أدنى مستوياتها، مؤكدين أن السوق بدأت في تثبيت أقدامها على طريق الصعود خاصة اذا استمرت احجام وقيم التداولات في تحقيق مستويات فوق المليار درهم.
وأكدوا أن الفرص الاستثمارية باتت كبيرة في السوق خاصة للمستثمرين على المديين المتوسط والطويل، فيما لن تجدي عمليات المضاربة لمن يعتمدون عليها في تعاملاتهم بالسوق.
وقال حمود عبد الله المدير العام لشركة الامارات الدولية للوساطة بحسب «البيان» الاماراتية انه يتوقع استمرار تحسن الأسعار مع بدء زيادة السيولة المتدفقة على السوق، مشيرا الى أن الارتفاعات التي سجلت خلال اليومين الماضيين كانت طبيعية ومنطقية في ظل تراجع الأسعار الى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام.
سوق أبو ظبي
أما سوق أبوظبي للارواق المالية فقد أنهى تعاملاته أمس الساعة 14.50 بتوقيت الامارات على غير ما هو معتاد عليه، حيث تنتهي التداولات فيه في تمام 13.00 بتوقيت الامارات ولكن أصاب خلل فني نظام التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وقال سيف المنصوري القائم بأعمال المدير التنفيذي للسوق انه لاتوجد مشكلة جوهرية وانما ما حدث هو مجرد خلل فني في نظام التداول خلال فترة ماقبل الافتتاح ناتج من كثافة تلك الأوامر، ولذلك فلقد تقرر تمديد التداولات لمدة ساعة لتعويض التأخير الناتج من الخلل الفني.
وبالفعل فلم تتأثر التداولات بهذا العطل الذي تسبب في تأخيرها لمدة ساعة لتبدأ عند الساعة 11:00 بدلاً من 10:00 «بتوقيت الامارات» ليحقق المؤشر العام للسوق ارتفاعاً بحوالي 42 نقطة تقريباً بما نسبته %1.40 ليغلق عند مستوى 3017.97 نقطة .
سوق الدوحة
ومن جهه أخرى واصلت الأسهم القطرية ارتفاعها بعد الصعود القوي التي شهدته السوق أول أمس ليعود مؤشرها فوق مستوى الـ 6000 نقطة من جديد، وأضافت في تعاملات أمس الخميس 2006/12/7 حوالي 76 نقطة بما نسبته %1.27 الى 610.37 نقطة، مدعومة بكل من قطاع البنوك وقطاع الصناعة . واستمرت احجام وقيم التداولات في تحقيق تحسن واضح حيث تم التداول على 359.005 مليون ريال قطري من خلال تداول 15.231 مليون سهم.
ولقى قطاع البنوك دعماً من اسهم المصرف، الدولي، وبنك الدوحة بعد ان حققت جميعها ارتفاعات ملموسة، واستحوذ سهم الريان على اعلى حجم تداول في السوق من خلال تعامله على 9.37 ملايين سهم.
في الوقت الذي جدد فيه مستثمرون ومتعاملون في سوق الدوحة للأوراق المالية مطالبتهم للجنة السوق المالي بضرورة اعادة العمل بالتوقيت السابق لجلسة التداولات، وقالوا انهم ما زالوا ينتظرون صدور قرار باعادة العمل بالتوقيت السابق لجلسة التداولات الذي استمر العمل فيه منذ تأسيس سوق الدوحة المالي أي قبل نحو عشرة أعوام.
ونقلت جريدة «الشرق» القطرية عن عدد كبير من المستثمرين مطالبتهم للجنة السوق المالي بوضع استبيان على موقع السوق على الانترنت لمعرفة آراء المتعاملين للتأكد من أهمية التوقيت السابق وصحته بالنسبة لهم وبالنسبة لمصلحة التداولات ومصلحة السوق المالي بشكل عام.
بورصة البحرين
ارتفع مؤشر سوق البحرين للاوراق المالية (البورصة) بمقدار خمس نقاط في نهاية تداولات أمس ليقفل عند مستوى 2143 نقطة.
وتداول المستثمرون في السوق 499.9 الف سهم بقيمة اجمالية قدرها 426.9 الف دينار بحريني تم تنفيذها من خلال 72 صفقة.
وتركزت التداولات في اسهم شركات قطاع البنوك التجارية اذ بلغت قيمة اسهمها المتداولة 204.3 الف دينار مثلت %48 من القيمة الاجمالية للتداول بكمية قدرها 220.9 الف سهم.
وجاء (مصرف السلام) في صدارة الاسهم المتداولة من حيث القيمة اذ بلغت قيمة اسهمه المتداولة 152.9 الف دينار اي ما نسبته %36 من اجمالي قيمة التداول وبكمية قدرها 122.9 الف سهم تلاه (بنك الاثمار) بنسبة %15 ثم (شركة البحرين للاتصالات ـ بتلكو) بنسبة %.13
وتم خلال تعاملات تداول اسهم 14 شركة ارتفعت اسعار اسهم خمس شركات منها بينما انخفضت اسعار اسهم اربع شركات وحافظت بقية الشركات على اسعار اقفالاتها السابقة.
تاريخ النشر: الجمعة 8/12/2006