أبوتركي
08-12-2006, 01:30 PM
http://www.aljazeerasport.net/doha_2006/images/news/sanaa_B.jpg
سناء تتخطى المشقات لترفع علم فلسطين
لم تكن رحلة العداءة الفلسطينية سناء أبو بخيت إلى الدوحة شبيهة برحلات جميع الرياضيين المُشاركين في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، حيث عانت ابنة مدينة غزة كثيراً، وخاضت المشقات لترفع علم بلادها في "عُرس" القارة الصفراء.
وتأمل أبو بخيت التي تشارك في سباق 800 م، أن تُتوج رحلتها العصيبة إلى الدوحة بمنح بلادها مذاق التتويج الآسيوي، لكن في حال إخفاقها في تحقيق هذا الهدف، لن تكون حزينة، معتبرة وصولها ومشاركتها في هذا الحدث انجازاً في حد ذاته.
وتمثل العداءة الفلسطينية كل ما يعانيه المواطن الفلسطيني في حياته اليومية وفي تنقلاته التي تصطدم بحواجز الاحتلال.
وبدأت رحلة ابنة مدينة غزة نحو الدوحة 2006 من معبر رفح الذي يُشكل محطتها الأولى نحو مصر ومن ثم نحو العاصمة القطرية.
ووصفت أبو بخيت ذلك بقولها "الخروج من غزة أمر شاق"، وكان معبر رفح مُغلقاً لكن لحسن الحظ تم فتحه خلال الاحتفالات بعيد الفطر لفترة يومين، فسنحت لي الفرصة للخروج، ولولا ذلك لأجبرت على البقاء وحرمت من المشاركة في الألعاب".
واعتبرت العداءة، التي حظيت باهتمام كبير خلال أولمبياد أثينا لأنها حملت علم بلادها خلال الحفل الافتتاحي، أن مشاركتها في الدوحة وخوض السباق له أهمية كبيرة بالنسبة لها لأنها تشارك من أجل شعبها، واصفة ذلك بأنه شرف كبير، حيث تُمثل فلسطين وسيداتها بصفة خاصة في الملاعب".
وتابعت أبو بخيت، التي تخوض منافسات ألعاب القوى مع 3 من مواطنيها، " أحاول كفلسطينية أن أتناسى الوضع بأكمله، من الحصار إلى الحرب، وأن أشارك في هذا الحدث لإبقاء اسم فلسطين على الخارطة."
وأكدت أن تحضيراتها لهذا الحدث لم تكن سهلة بسبب حظر التجول المفروض على غزة بشكل متكرر، موضحة "لم يتغير شيء فيما يخص تحضيراتي للأولمبياد السابق في أثينا وتلك الخاصة بالدورة الآسيوية، ولا توجد أي منشآت ولا مضامير للسباق ولا ملاعب للتمارين، وبالتالي أنا مُجبرة على خوض تدريباتي في الشوارع أو على شاطئ البحر".
واستطردت سناء أبو بخيت "لكن عندما يقصف الاحتلال غزة لا يمكنني حتى أن أقوم بهذه التدريبات فأبقى في البيت أساعد والدتي في أعمال المنزل".
ويبدو أن ما تختبره سناء أبو بخيت في غزة لا يفارقها في الدوحة، إذ يسيطر عليها القلق في كل مرة تسمع فيها صوت طائرة مروحية (المُخصصة لأمن الألعاب)، ألا أنها تعول على دعم مواطنيها المتواجدين في العاصمة القطرية وخلف شاشات التلفزة في فلسطين المحتلة.
أما على صعيد المنافسة فختمت اللاعبة الفلسطينية تصريحاتها بالقول "هدفي أن أُحسن رقمي الشخصي (دقيقتان و28 ثانية) وأتمنى أن أُحقق ميدالية، ولكن ذلك سيكون أبعد حتى من أحلامي".
سناء تتخطى المشقات لترفع علم فلسطين
لم تكن رحلة العداءة الفلسطينية سناء أبو بخيت إلى الدوحة شبيهة برحلات جميع الرياضيين المُشاركين في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، حيث عانت ابنة مدينة غزة كثيراً، وخاضت المشقات لترفع علم بلادها في "عُرس" القارة الصفراء.
وتأمل أبو بخيت التي تشارك في سباق 800 م، أن تُتوج رحلتها العصيبة إلى الدوحة بمنح بلادها مذاق التتويج الآسيوي، لكن في حال إخفاقها في تحقيق هذا الهدف، لن تكون حزينة، معتبرة وصولها ومشاركتها في هذا الحدث انجازاً في حد ذاته.
وتمثل العداءة الفلسطينية كل ما يعانيه المواطن الفلسطيني في حياته اليومية وفي تنقلاته التي تصطدم بحواجز الاحتلال.
وبدأت رحلة ابنة مدينة غزة نحو الدوحة 2006 من معبر رفح الذي يُشكل محطتها الأولى نحو مصر ومن ثم نحو العاصمة القطرية.
ووصفت أبو بخيت ذلك بقولها "الخروج من غزة أمر شاق"، وكان معبر رفح مُغلقاً لكن لحسن الحظ تم فتحه خلال الاحتفالات بعيد الفطر لفترة يومين، فسنحت لي الفرصة للخروج، ولولا ذلك لأجبرت على البقاء وحرمت من المشاركة في الألعاب".
واعتبرت العداءة، التي حظيت باهتمام كبير خلال أولمبياد أثينا لأنها حملت علم بلادها خلال الحفل الافتتاحي، أن مشاركتها في الدوحة وخوض السباق له أهمية كبيرة بالنسبة لها لأنها تشارك من أجل شعبها، واصفة ذلك بأنه شرف كبير، حيث تُمثل فلسطين وسيداتها بصفة خاصة في الملاعب".
وتابعت أبو بخيت، التي تخوض منافسات ألعاب القوى مع 3 من مواطنيها، " أحاول كفلسطينية أن أتناسى الوضع بأكمله، من الحصار إلى الحرب، وأن أشارك في هذا الحدث لإبقاء اسم فلسطين على الخارطة."
وأكدت أن تحضيراتها لهذا الحدث لم تكن سهلة بسبب حظر التجول المفروض على غزة بشكل متكرر، موضحة "لم يتغير شيء فيما يخص تحضيراتي للأولمبياد السابق في أثينا وتلك الخاصة بالدورة الآسيوية، ولا توجد أي منشآت ولا مضامير للسباق ولا ملاعب للتمارين، وبالتالي أنا مُجبرة على خوض تدريباتي في الشوارع أو على شاطئ البحر".
واستطردت سناء أبو بخيت "لكن عندما يقصف الاحتلال غزة لا يمكنني حتى أن أقوم بهذه التدريبات فأبقى في البيت أساعد والدتي في أعمال المنزل".
ويبدو أن ما تختبره سناء أبو بخيت في غزة لا يفارقها في الدوحة، إذ يسيطر عليها القلق في كل مرة تسمع فيها صوت طائرة مروحية (المُخصصة لأمن الألعاب)، ألا أنها تعول على دعم مواطنيها المتواجدين في العاصمة القطرية وخلف شاشات التلفزة في فلسطين المحتلة.
أما على صعيد المنافسة فختمت اللاعبة الفلسطينية تصريحاتها بالقول "هدفي أن أُحسن رقمي الشخصي (دقيقتان و28 ثانية) وأتمنى أن أُحقق ميدالية، ولكن ذلك سيكون أبعد حتى من أحلامي".