مغروور قطر
09-12-2006, 06:08 AM
الإشاعات أهم من موقع تداول والسوق المالية كمصدر للمعلومات
نصف متداولي الأسهم السعودية يعتمدون على رسائل الجوال في قراراتهم الاستثمارية
الرياض: عدنان جابر
يولي نصف مستثمري الأسهم السعودية رسائل الجوال القصيرة التي تتضمن توصيات ونصائح بشراء أو بيع أسهم معينة، أهمية عند اتخاذ قرارهم الاستثماري، فيما يؤكد أكثر من ثلثي المتداولين بأن هدفهم الأساسي من الاستثمار في السوق هو لأجل المضاربة، وهو ما يعني أن سوق الأسهم السعودية، هو سوق مضاربة بالكامل، وليس سوق استثمار متزن نتيجة تدني الوعي الاستثماري لدى المستثمرين.
وأظهرت دراسة حديثة حول كيفية استثمار المعلومات المحاسبية في سوق الأسهم السعودية، أن 48 % من مستثمري الأسهم السعودية يعتبرون الرسائل القصيرة مهمة بالنسبة لقراراتهم الاستثمارية، ولكن بدرجات مختلفة تتراوح بين المهمة جدا، والمهمة، والمتوسطة، فيما يرى 18% أن أهميتها قليلة، مقابل 34% لا يعيرونها أي اهتمام.
وبينت الدراسة التي قام بإعدادها أستاذ المحاسبة في جامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور عبداللطيف بن محمد باشيخ حول كيفية استثمار المعلومات المحاسبية في سوق الأسهم، أن الإشاعات تأتي في المرتبة الأولى ضمن أهم مصادر المعلومات التي يعتمد عليها المستثمرون في بيع وشراء الأسهم في السوق السعودية، إذ أجمع 85.6 % منهم بأنها مهمة ولكن بدرجات متفاوتة مقابل 14.4% لا يعيرونها أية أهمية.
وطبقا لما أوضحته دراسة شملت نحو 90 مستثمرا في سوق الأسهم السعودية، فإن موقع تداول، وموقع هيئة السوق المالية، والمواقع المختصة بسوق الأسهم تأتي في الدرجة الثانية من حيث الأهمية لدى المستثمرين، تليها التقارير ربع السنوية، ثم التقارير المالية.
وأشارت الدراسة إلى أن 86.7% من المستثمرين في سوق الأسهم السعودية يستهدفون المضاربة، مقابل 3.3% يستهدفون المحافظة على رأس المال، و8.9 % لأهداف تتعلق بزيادة رأس المال عن طريق الأرباح الموزعة، بينما يتفق 1.1% ممن شملتهم الدراسة على أن هدفهم في السوق هو من أجل متعة الاستثمار في السوق.
نصف متداولي الأسهم السعودية يعتمدون على رسائل الجوال في قراراتهم الاستثمارية
الرياض: عدنان جابر
يولي نصف مستثمري الأسهم السعودية رسائل الجوال القصيرة التي تتضمن توصيات ونصائح بشراء أو بيع أسهم معينة، أهمية عند اتخاذ قرارهم الاستثماري، فيما يؤكد أكثر من ثلثي المتداولين بأن هدفهم الأساسي من الاستثمار في السوق هو لأجل المضاربة، وهو ما يعني أن سوق الأسهم السعودية، هو سوق مضاربة بالكامل، وليس سوق استثمار متزن نتيجة تدني الوعي الاستثماري لدى المستثمرين.
وأظهرت دراسة حديثة حول كيفية استثمار المعلومات المحاسبية في سوق الأسهم السعودية، أن 48 % من مستثمري الأسهم السعودية يعتبرون الرسائل القصيرة مهمة بالنسبة لقراراتهم الاستثمارية، ولكن بدرجات مختلفة تتراوح بين المهمة جدا، والمهمة، والمتوسطة، فيما يرى 18% أن أهميتها قليلة، مقابل 34% لا يعيرونها أي اهتمام.
وبينت الدراسة التي قام بإعدادها أستاذ المحاسبة في جامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور عبداللطيف بن محمد باشيخ حول كيفية استثمار المعلومات المحاسبية في سوق الأسهم، أن الإشاعات تأتي في المرتبة الأولى ضمن أهم مصادر المعلومات التي يعتمد عليها المستثمرون في بيع وشراء الأسهم في السوق السعودية، إذ أجمع 85.6 % منهم بأنها مهمة ولكن بدرجات متفاوتة مقابل 14.4% لا يعيرونها أية أهمية.
وطبقا لما أوضحته دراسة شملت نحو 90 مستثمرا في سوق الأسهم السعودية، فإن موقع تداول، وموقع هيئة السوق المالية، والمواقع المختصة بسوق الأسهم تأتي في الدرجة الثانية من حيث الأهمية لدى المستثمرين، تليها التقارير ربع السنوية، ثم التقارير المالية.
وأشارت الدراسة إلى أن 86.7% من المستثمرين في سوق الأسهم السعودية يستهدفون المضاربة، مقابل 3.3% يستهدفون المحافظة على رأس المال، و8.9 % لأهداف تتعلق بزيادة رأس المال عن طريق الأرباح الموزعة، بينما يتفق 1.1% ممن شملتهم الدراسة على أن هدفهم في السوق هو من أجل متعة الاستثمار في السوق.