مغروور قطر
09-12-2006, 06:10 AM
شركة إسلامية تخفق في تغطية 75 في المئة من أخرى خدمية أسستها مطلع العام
كتب علاء السمان: علمت «الراي» من مصادر مطلعة ان احدى الشركات الاستثمارية الاسلامية المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية اخفقت في تغطية رأسمال شركة خدمية كانت أسستها منذ مطلع العام الحالي برأسمال يتجاوز 50 مليون دينار كويتي.
ولفتت المصادر الى ان الشركة الأم اختارت عدداً من المنافذ الاستثمارية المعروفة بهدف تسويق جزء من كمية الاسهم المطروحة للاكتتاب بسعر 110 فلوس شاملاً مصاريف الاصدار، منوهاً بأن بعض الأطراف المتفقة معها على تسويق حصص من رأس المال سبق ان ابرمت اتفاقية مع الشركة المالكة لتسويق حصتها على مستثمرين استراتيجيين مقابل نسبة من علاوة الاصدار، الأمر الذي ترتب عليه توجه الشركة الاستثمارية المالكة للشركة الخدمية الجديدة بإدراج نصيبها من علاوة ومصاريف الاصدار ضمن النتائج السابقة التي اعتمدت من قبل البنك المركزي.
وكشفت المصادر عن مفاجأة كبرى في هذا السياق تتمثل في إخفاق بعض المنافذ لتغطية الحصص المتفق عليها من رأس المال حتى الآن الأمر الذي أوقع الشركة الاسلامية في موقف صعب، فيما لفتت الى ان الشركة الجديدة لم تتم تغطية سوى 50 في المئة من رأسمالها فقط مما وضع الشركة الأم في مأزق مع مساهميها وعملائها.وتوقعت المصادر ان تتوصل الشركة الام الى حلول تحافظ على وضعيتها وسمعتها في السوق على ان تتضمن الحلول للوضع القانوني أمام البنك المركزي فيما يخص ما اشتملت عليه نتائجها السابقة من علاوة ومصاريف الاصدار لدى الاكتتاب في رأسمال الشركة الخدمية الجديدة.
كتب علاء السمان: علمت «الراي» من مصادر مطلعة ان احدى الشركات الاستثمارية الاسلامية المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية اخفقت في تغطية رأسمال شركة خدمية كانت أسستها منذ مطلع العام الحالي برأسمال يتجاوز 50 مليون دينار كويتي.
ولفتت المصادر الى ان الشركة الأم اختارت عدداً من المنافذ الاستثمارية المعروفة بهدف تسويق جزء من كمية الاسهم المطروحة للاكتتاب بسعر 110 فلوس شاملاً مصاريف الاصدار، منوهاً بأن بعض الأطراف المتفقة معها على تسويق حصص من رأس المال سبق ان ابرمت اتفاقية مع الشركة المالكة لتسويق حصتها على مستثمرين استراتيجيين مقابل نسبة من علاوة الاصدار، الأمر الذي ترتب عليه توجه الشركة الاستثمارية المالكة للشركة الخدمية الجديدة بإدراج نصيبها من علاوة ومصاريف الاصدار ضمن النتائج السابقة التي اعتمدت من قبل البنك المركزي.
وكشفت المصادر عن مفاجأة كبرى في هذا السياق تتمثل في إخفاق بعض المنافذ لتغطية الحصص المتفق عليها من رأس المال حتى الآن الأمر الذي أوقع الشركة الاسلامية في موقف صعب، فيما لفتت الى ان الشركة الجديدة لم تتم تغطية سوى 50 في المئة من رأسمالها فقط مما وضع الشركة الأم في مأزق مع مساهميها وعملائها.وتوقعت المصادر ان تتوصل الشركة الام الى حلول تحافظ على وضعيتها وسمعتها في السوق على ان تتضمن الحلول للوضع القانوني أمام البنك المركزي فيما يخص ما اشتملت عليه نتائجها السابقة من علاوة ومصاريف الاصدار لدى الاكتتاب في رأسمال الشركة الخدمية الجديدة.