مغروور قطر
09-12-2006, 06:11 AM
الغانم: 70 في المئة متوسط العائد المحقق في «سيتي سنتر» خلال السنوات الأخيرة
كتب محمد الجاموس: أعلن رئيس مجلس الادارة في شركة سيتي سنتر للتجارة عادل الغانم ان الشركة رصدت 200 مليون دولار لتنفيذ خطط التوسعة محليا وخارجيا على مدى السنوات الخمس المقبلة، كاشفا عن خطط جديدة للتوسع في دولة مجاورة، واصفا الاسواق التي ستدخلها الشركة بأنها واعدة، وأكد ان الشركة حققت عائدا وصل إلى نحو 70 في المئة على رأس المال، وانها الآن بصدد تغيير الكيان القانوني لتصبح شركة مساهمة مقفلة سيتم العمل لدخولها في السوق الموازي خلال سنة من الآن تمهيدا لادراجها في السوق الرسمي بعد ثلاث سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء خاص أجرته «الراي» مع عادل الغانم الذي استهل اللقاء باستعراض بداية النشاط قبل سبع سنوات عندما تم فتح فرع واحد هو سيتي سنتر الشويخ على مساحة من الأرض بلغت 10 آلاف متر مربع، وبرأس مال 400 ألف دينار كويتي وقام المساهمون بزيادته بمقدار 200 ألف دينار ليصبح 600 ألف دينار ليصل حاليا إلى 4.5 مليون دينار، وذلك بفضل الأرباح التي تحققت خلال السنوات القليلة الماضية.
وبسؤاله عن المعدل السنوي لأرباح الشركة أوضح الغانم ان شركة سيتي سنتر بدأت بتحقيق أرباح في السنة الثالثة من عملها ووصل معدل العائد السنوي إلى نحو 70 في المئة على أساس رأس المال البالغ 600 ألف دينار كويتي، مؤكدا ان إدارة الشركة ستعمل من أجل المحافظة على هذا المعدل خلال السنوات المقبلة لكن وفق رأس المال الجديد، وذلك بفضل زيادة عدد الأفرع والتوسع داخل وخارج الكويت، منوها بأن الشركة ستعمل على توزيع أرباح على مساهميها اعتبارا من العام المقبل.
وعن خطط التوسع التي أشار إليها قال عادل الغانم إن الشركة رصدت مبلغ 200 مليون دولار لتغطية خطط التوسع المحلية والخارجية على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وعن توقعاته لأداء الشركة خلال العام الحالي أوضح الغانم ان المؤشرات طيبة جدا للعام الحالي، وتوقع أن يصل حجم مبيعات الشركة خلال هذا العام إلى نحو 33 مليون دينار كويتي وان تتجاوز صافي الأرباح الـ 3.22 مليون دينار، منوها بأن الشركة حققت نحو 25.5 مليون دينار كويتي مبيعات في أول تسعة أشهر من العام الحالي، وصافي ربح نحو 2.5 مليون دينار تقريبا وذلك وفق رأس المال القديم أي 600 ألف دينار كويتي والذي تمت زيادته من خلال الأرباح (ترحيل الأرباح) إلى 4.5 مليون دينار في بداية شهر أكتوبر الماضي، مضيفا ان مبيعات الشركة ارتفعت 28 في المئة عام 2005 مقارنة مع العام 2004، وزادت الأرباح بمعدل 85 في المئة، وتوقع ان تزيد الأرباح هذه السنة بمعدل 40 في المئة وفق رأس المال الجديد.
واستعرض النتائج المالية للشركة خلال السنوات الثلاث الماضية وقال ان اجمالي مبيعات الشركة في العام 2003 بلغت نحو 19.7 مليون دينار كويتي، وبلغ صافي الربح لذات العام 620 ألف دينار.
وفي العام 2004 بلغ اجمالي المبيعات 25.8 مليون دينار كويتي وبلغ صافي الربح 1.430 مليون دينار كويتي، وفي العام 2005 بلغت مبيعات الشركة الاجمالية نحو 31 مليون دينار كويتي وصافي الربح بلغ 1.6 مليون دينار، لافتا إلى ان الشركة تتمتع الآن بملاءة مالية ممتازة تفوق ضعف حجم رأس المال الجديد مبينا ان لدى الشركة مليوني دينار كويتي نقدا و8 ملايين دينار ودائع، وأكد ان الشركة ستوزع أرباحا جيدة على مساهميها اعتبارا من العام 2007.
وأضاف ان معدل العائد المحقق على رأس المال خلال السنوات الأخيرة بلغ نحو 70 في المئة، مؤكدا ان ادارة الشركة ستعمل للمحافظة على أدائها المالي المتميز وتوقع ان يزيد هذا العائد مستقبلا في ضوء التوسعات التي تعتزم الشركة القيام بها.
وبسؤاله عن خطط التوسع لدى الشركة أفاد عادل الغانم ان الشركة رصدت 200 مليون دولار أميركي لتغطية نفقات التوسع داخل وخارج الكويت خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأوضح ان خطط الشركة للعام 2007 تشتمل على القيام بالتوسع داخل وخارج الكويت حيث سيتم البدء في تنفيذ مشروع الفرع الثالث في الكويت وسيكون في منطقة الجهراء أو الفحيحيل، وخارج الكويت ستقوم الشركة بفتح فرعين في شمال العراق أحدهما في السليمانية والآخر في أربيل، موضحا ان الشركة انتهت تقريبا من الاجراءات الخاصة باستثمار أرض في السليمانية لمدة 25 سنة قابلة للزيادة لـ 25 سنة أخرى مشيرا إلى ان مساحة الأرض تبلغ 45 ألف متر مربع سيتم بناء مجمع تجاري على مساحة 30 ألف متر مربع منها، مكون من دورين أي بمساحة 60 ألف متر مربع.
وفي مدينة اربيل يمكن البدء ايضا في العام 2007 باعتبار ان المجمع الذي سيضم سوق سيتي سنتر جاهز وجار التفاوض على تخصيص مساحة 11 ألف متر مربع منه لصالح الشركة، كاشفا ان الشركة تدرس حاليا عرضا من مستثمر عراقي للدخول في شراكة مع الشركة في جميع استثماراتها في العراق.
وأضاف ان الشركة تدرس الآن فتح فرعين في الجزائر وخمسة فروع في الهند، واصفا هذه الدول بأنها من الاسواق الواعدة والكبيرة وليس فيها اسواق شبيهة بسوق سيتي سنتر، لافتا إلى ان هذه التوسعات ستحقق للشركة عوائد اضافية، وقال «هدفنا تقديم اسواق كبيرة تلبي احتياجات المستهلكين في تلك الدول».
وتابع ان الشركة اشترت ارضا في منطقة أمغرة تبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع وجار العمل لاعداد مخططات لبناء مخازن للشركة عليها.
وعن خطط الشركة للادراج في سوق الكويت للأوراق المالية ذكر عادل الغانم ان أحد شروط الادراج ان تطرح الشركة 25 أو 30 في المئة من أسهمها من خلال اكتتاب خاص لتوسيع قاعدة المساهمين، وهو ما تقوم به شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لادارة الاصول (كامكو) حيث تسوق الآن 30 في المئة من أسهم الشركة للبيع لمستثمرين استراتيجيين بسعر 504 فلوس للسهم الواحد، وتوقع ان تدخل الشركة في السوق الموازي بعد سنة من الآن وخلال ثلاث سنوات ستكون الشركة مؤهلة للادراج في سوق الكويت للأوراق المالية.
وبسؤاله عن المنافسة في الكويت في ظل وجود هذا الكم الكبير من الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية المنتشرة في كل مكان قال عادل الغانم ان المنافسة موجودة وقوية، وهناك شرائح مختلفة من المجتمع منها شرائح تبحث عن السلعة الرخيصة دون الاهتمام بالجودة وهناك شريحة أخرى تبحث عن السلعة ذات الجودة العالية والسعر المنافس وهذه الشريحة تجد ضالتها في اسواق سيتي سنتر.
وأكد ان افتتاح أسواق مركزية جديدة لن تؤثر بشكل كبير على سيتي سنتر، مضيفا ان القطاع الخاص بشكل عام حصته محدودة في هذا المجال مقارنة مع حصة الجمعيات التعاونية التي تحوز على 70 في المئة من السوق، ودخول اسواق جديدة تؤثر على مدى قصير، أما دخول منافسين عالميين فإنه يفرض زيادة في قوة المنافسة، لذلك تحرص «سيتي سنتر» على توفير السلع الجيدة وذات الجودة العالية بأسعار تنافسية لتحافظ على موقعها ومكانتها وزبائنها في السوق والعمل لزيادة حصتها في السوق، لافتا إلى ان «سيتي سنتر» تتميز بتنوع السلع لديها حيث تغطي نحو 96 في المئة من احتياجات المستهلكين في السوق من مختلف المواد والسلع والألبسة.
وفيما اذا كانت شركة سيتي سنتر تعاني من المنتجات المقلدة قال عادل الغانم ان هناك تقليدا للمنتجات في السوق لكنها ليست كبيرة والشريحة الأكبر من الناس تبحث عن السلعة الأصلية، منوها إلى ان «سيتي سنتر» تحرص أشد الحرص على أن تكون السلع والمواد لديها مصدرها الوكيل، مضيفا ان الوكلاء التجاريون في الكويت ينشطون في محاربة البضائع والمنتجات المقلدة لانها تضر بتجارتهم.
جدير بالذكر، ان «سيتي سنتر» اختارت شركة كامكو كمستشار مالي ومدير العرض الخاص ببيع 30 في المئة من أسهم الشركة بسعر 504 فلوس للسهم الواحد.
وأكد عادل الغانم ان الشركة تستهدف استقطاب مستثمرين استراتيجيين من عرضها ببيع حصة في رأس مال الشركة، منوها بأن سهم الشركة مغر للشراء في ضوء الأرباح التي تحققها الشركة والنمو المتوقع في هذه الأرباح مستقبلا في ضوء خطط التوسع الكبيرة التي ستقوم بها الشركة والتي ستبدأ تنفيذها اعتبارا من العام المقبل، لافتا إلى ان مضاعف السعر إلى الربحية يبلغ 7 مرات، مؤكدا ان مستثمرين كبارا أبدوا اهتماما بعرض الشركة ببيع حصة فيها.
كتب محمد الجاموس: أعلن رئيس مجلس الادارة في شركة سيتي سنتر للتجارة عادل الغانم ان الشركة رصدت 200 مليون دولار لتنفيذ خطط التوسعة محليا وخارجيا على مدى السنوات الخمس المقبلة، كاشفا عن خطط جديدة للتوسع في دولة مجاورة، واصفا الاسواق التي ستدخلها الشركة بأنها واعدة، وأكد ان الشركة حققت عائدا وصل إلى نحو 70 في المئة على رأس المال، وانها الآن بصدد تغيير الكيان القانوني لتصبح شركة مساهمة مقفلة سيتم العمل لدخولها في السوق الموازي خلال سنة من الآن تمهيدا لادراجها في السوق الرسمي بعد ثلاث سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء خاص أجرته «الراي» مع عادل الغانم الذي استهل اللقاء باستعراض بداية النشاط قبل سبع سنوات عندما تم فتح فرع واحد هو سيتي سنتر الشويخ على مساحة من الأرض بلغت 10 آلاف متر مربع، وبرأس مال 400 ألف دينار كويتي وقام المساهمون بزيادته بمقدار 200 ألف دينار ليصبح 600 ألف دينار ليصل حاليا إلى 4.5 مليون دينار، وذلك بفضل الأرباح التي تحققت خلال السنوات القليلة الماضية.
وبسؤاله عن المعدل السنوي لأرباح الشركة أوضح الغانم ان شركة سيتي سنتر بدأت بتحقيق أرباح في السنة الثالثة من عملها ووصل معدل العائد السنوي إلى نحو 70 في المئة على أساس رأس المال البالغ 600 ألف دينار كويتي، مؤكدا ان إدارة الشركة ستعمل من أجل المحافظة على هذا المعدل خلال السنوات المقبلة لكن وفق رأس المال الجديد، وذلك بفضل زيادة عدد الأفرع والتوسع داخل وخارج الكويت، منوها بأن الشركة ستعمل على توزيع أرباح على مساهميها اعتبارا من العام المقبل.
وعن خطط التوسع التي أشار إليها قال عادل الغانم إن الشركة رصدت مبلغ 200 مليون دولار لتغطية خطط التوسع المحلية والخارجية على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وعن توقعاته لأداء الشركة خلال العام الحالي أوضح الغانم ان المؤشرات طيبة جدا للعام الحالي، وتوقع أن يصل حجم مبيعات الشركة خلال هذا العام إلى نحو 33 مليون دينار كويتي وان تتجاوز صافي الأرباح الـ 3.22 مليون دينار، منوها بأن الشركة حققت نحو 25.5 مليون دينار كويتي مبيعات في أول تسعة أشهر من العام الحالي، وصافي ربح نحو 2.5 مليون دينار تقريبا وذلك وفق رأس المال القديم أي 600 ألف دينار كويتي والذي تمت زيادته من خلال الأرباح (ترحيل الأرباح) إلى 4.5 مليون دينار في بداية شهر أكتوبر الماضي، مضيفا ان مبيعات الشركة ارتفعت 28 في المئة عام 2005 مقارنة مع العام 2004، وزادت الأرباح بمعدل 85 في المئة، وتوقع ان تزيد الأرباح هذه السنة بمعدل 40 في المئة وفق رأس المال الجديد.
واستعرض النتائج المالية للشركة خلال السنوات الثلاث الماضية وقال ان اجمالي مبيعات الشركة في العام 2003 بلغت نحو 19.7 مليون دينار كويتي، وبلغ صافي الربح لذات العام 620 ألف دينار.
وفي العام 2004 بلغ اجمالي المبيعات 25.8 مليون دينار كويتي وبلغ صافي الربح 1.430 مليون دينار كويتي، وفي العام 2005 بلغت مبيعات الشركة الاجمالية نحو 31 مليون دينار كويتي وصافي الربح بلغ 1.6 مليون دينار، لافتا إلى ان الشركة تتمتع الآن بملاءة مالية ممتازة تفوق ضعف حجم رأس المال الجديد مبينا ان لدى الشركة مليوني دينار كويتي نقدا و8 ملايين دينار ودائع، وأكد ان الشركة ستوزع أرباحا جيدة على مساهميها اعتبارا من العام 2007.
وأضاف ان معدل العائد المحقق على رأس المال خلال السنوات الأخيرة بلغ نحو 70 في المئة، مؤكدا ان ادارة الشركة ستعمل للمحافظة على أدائها المالي المتميز وتوقع ان يزيد هذا العائد مستقبلا في ضوء التوسعات التي تعتزم الشركة القيام بها.
وبسؤاله عن خطط التوسع لدى الشركة أفاد عادل الغانم ان الشركة رصدت 200 مليون دولار أميركي لتغطية نفقات التوسع داخل وخارج الكويت خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأوضح ان خطط الشركة للعام 2007 تشتمل على القيام بالتوسع داخل وخارج الكويت حيث سيتم البدء في تنفيذ مشروع الفرع الثالث في الكويت وسيكون في منطقة الجهراء أو الفحيحيل، وخارج الكويت ستقوم الشركة بفتح فرعين في شمال العراق أحدهما في السليمانية والآخر في أربيل، موضحا ان الشركة انتهت تقريبا من الاجراءات الخاصة باستثمار أرض في السليمانية لمدة 25 سنة قابلة للزيادة لـ 25 سنة أخرى مشيرا إلى ان مساحة الأرض تبلغ 45 ألف متر مربع سيتم بناء مجمع تجاري على مساحة 30 ألف متر مربع منها، مكون من دورين أي بمساحة 60 ألف متر مربع.
وفي مدينة اربيل يمكن البدء ايضا في العام 2007 باعتبار ان المجمع الذي سيضم سوق سيتي سنتر جاهز وجار التفاوض على تخصيص مساحة 11 ألف متر مربع منه لصالح الشركة، كاشفا ان الشركة تدرس حاليا عرضا من مستثمر عراقي للدخول في شراكة مع الشركة في جميع استثماراتها في العراق.
وأضاف ان الشركة تدرس الآن فتح فرعين في الجزائر وخمسة فروع في الهند، واصفا هذه الدول بأنها من الاسواق الواعدة والكبيرة وليس فيها اسواق شبيهة بسوق سيتي سنتر، لافتا إلى ان هذه التوسعات ستحقق للشركة عوائد اضافية، وقال «هدفنا تقديم اسواق كبيرة تلبي احتياجات المستهلكين في تلك الدول».
وتابع ان الشركة اشترت ارضا في منطقة أمغرة تبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع وجار العمل لاعداد مخططات لبناء مخازن للشركة عليها.
وعن خطط الشركة للادراج في سوق الكويت للأوراق المالية ذكر عادل الغانم ان أحد شروط الادراج ان تطرح الشركة 25 أو 30 في المئة من أسهمها من خلال اكتتاب خاص لتوسيع قاعدة المساهمين، وهو ما تقوم به شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لادارة الاصول (كامكو) حيث تسوق الآن 30 في المئة من أسهم الشركة للبيع لمستثمرين استراتيجيين بسعر 504 فلوس للسهم الواحد، وتوقع ان تدخل الشركة في السوق الموازي بعد سنة من الآن وخلال ثلاث سنوات ستكون الشركة مؤهلة للادراج في سوق الكويت للأوراق المالية.
وبسؤاله عن المنافسة في الكويت في ظل وجود هذا الكم الكبير من الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية المنتشرة في كل مكان قال عادل الغانم ان المنافسة موجودة وقوية، وهناك شرائح مختلفة من المجتمع منها شرائح تبحث عن السلعة الرخيصة دون الاهتمام بالجودة وهناك شريحة أخرى تبحث عن السلعة ذات الجودة العالية والسعر المنافس وهذه الشريحة تجد ضالتها في اسواق سيتي سنتر.
وأكد ان افتتاح أسواق مركزية جديدة لن تؤثر بشكل كبير على سيتي سنتر، مضيفا ان القطاع الخاص بشكل عام حصته محدودة في هذا المجال مقارنة مع حصة الجمعيات التعاونية التي تحوز على 70 في المئة من السوق، ودخول اسواق جديدة تؤثر على مدى قصير، أما دخول منافسين عالميين فإنه يفرض زيادة في قوة المنافسة، لذلك تحرص «سيتي سنتر» على توفير السلع الجيدة وذات الجودة العالية بأسعار تنافسية لتحافظ على موقعها ومكانتها وزبائنها في السوق والعمل لزيادة حصتها في السوق، لافتا إلى ان «سيتي سنتر» تتميز بتنوع السلع لديها حيث تغطي نحو 96 في المئة من احتياجات المستهلكين في السوق من مختلف المواد والسلع والألبسة.
وفيما اذا كانت شركة سيتي سنتر تعاني من المنتجات المقلدة قال عادل الغانم ان هناك تقليدا للمنتجات في السوق لكنها ليست كبيرة والشريحة الأكبر من الناس تبحث عن السلعة الأصلية، منوها إلى ان «سيتي سنتر» تحرص أشد الحرص على أن تكون السلع والمواد لديها مصدرها الوكيل، مضيفا ان الوكلاء التجاريون في الكويت ينشطون في محاربة البضائع والمنتجات المقلدة لانها تضر بتجارتهم.
جدير بالذكر، ان «سيتي سنتر» اختارت شركة كامكو كمستشار مالي ومدير العرض الخاص ببيع 30 في المئة من أسهم الشركة بسعر 504 فلوس للسهم الواحد.
وأكد عادل الغانم ان الشركة تستهدف استقطاب مستثمرين استراتيجيين من عرضها ببيع حصة في رأس مال الشركة، منوها بأن سهم الشركة مغر للشراء في ضوء الأرباح التي تحققها الشركة والنمو المتوقع في هذه الأرباح مستقبلا في ضوء خطط التوسع الكبيرة التي ستقوم بها الشركة والتي ستبدأ تنفيذها اعتبارا من العام المقبل، لافتا إلى ان مضاعف السعر إلى الربحية يبلغ 7 مرات، مؤكدا ان مستثمرين كبارا أبدوا اهتماما بعرض الشركة ببيع حصة فيها.