مغروور قطر
09-12-2006, 06:40 AM
محمد النقي لـ الوطن: الصناديق تدعم السوق وبداية 2007 موعد الاستقرار
كتب سيد بغدادي:
اكد رئيس مجلس الادارة في شركة العراق القابضة محمد النقي ان الاجراء الذي اتخذته الحكومة مؤخرا والخاص بفسخ عقود الـ B.o.t لبعض الشركات هو قرار صائب وجاء في التوقيت المناسب رغم الضرر الذي ربما يلحق بالشركات التي طالها هذا الاجراء.
واوضح النقي في تصريح خاص لـ «الوطن» انه كان على الجهات الرسمية ان تدرس العقود بشكل جيد وتعيد النظر في تقييم العلاقة بين الاطراف المشمولة بالعقود حتى تتجنب حدوث اي نوع من انواع المساومة على تنفيذ العقود ومن ثم اللجوء لمثل هذا التصرف الخاص بسحب العقود من الشركات وبالتالي حدوث الضرر.
ونوه النقي إلى ان الحكومة جادة في اتخاذ كافة التدابير الوقائية خاصة وانها احالت الموضوع لهيئة الفتوى والتشريع، مشيرا الى ان ديوان المحاسبة كان في السابق قد ابدى العديد من الملاحظات على عقود الـ B.o.t ولكن احدا لم يلتفت لذلك.
وقال النقي ان التجاوزات التي حدثت من قبل بعض الاطراف جاءت بحسن نية لان الجميع سواء الحكومة أو القطاع الخاص يعملون بهدف خدمة الاقتصاد الوطني ومراعاة المصلحة العامة للجميع.
واشار النقي الى انه كان يجب ان يكون هناك وقفة للتوقف عن التجاوزات وتعديل الاخطاء ويجب على المتضررين ان يتفهموا الامر بشكل اكثر عقلانية وينظروا للمصلحة العليا للوطن.
وطالب النقي الحكومة ان تفسح المجال للافكار والرؤى الجديدة التي تراها الشركات او المستثمرون في الصالح العام وان تتقبل الحكومة النقد بصدر رحب وتترك الفرصة لمعالجة الامور من خلال التطبيق العملي للتجربة خاصة في مجال عقود الـ B.o.t وهو مجال جديد نوعا ما في الكويت.
وثمن النقي غاليا تجربة دول مجلس التعاون الخليجي في مجال عقود الـ B.o.t وخاصة تجربة الامارات في هذا المجال والتي حققت فيها نجاحا كبيرا في حين ان الكويت لم تستفد من تجربة «اتفاقيات الاوفست» وكان المستفيد منها هي الشركات الاجنبية ولم تستفد منها الحكومة.
وذكر النقي انه يجب الاستفادة من التجارب المماثلة للدول الاخرى في مجال عقود الـ B.o.t من خلال انظمة العقود وطريقة تطبيقها، بهدف تحقيق الهدف المطلوب.
وقال النقي ان سوق الكويت للاوراق المالية اصابه نوع من التذبذب اثر سحب الدولة لعقود الـ B.o.t وما صاحب ذلك من هبوط لاسعار الاسهم، ثم تلا ذلك دخول المحافظ والصناديق الاستثمارية لدعم السوق وهي بالطبع خطوة ايجابية خاصة ان الفترة الحالية هي فترة اعداد الميزانيات للشركات والنتائج المالية للربع الاخير من العام.
وتوقع النقي ان يعود الاستقرار للبورصة مع بداية العام 2007 خاصة مع تواصل الحكومة لوضع حلول لكل القضايا المعلقة مثل عقود الـ B.o.t وقضايا الافصاح، والانتهاء من اقرار انشاء الهيئة العامة لسوق المال والتي سيكون لها دور كبير في ضبط الايقاع العام للبورصة.
تاريخ النشر: السبت 9/12/2006
كتب سيد بغدادي:
اكد رئيس مجلس الادارة في شركة العراق القابضة محمد النقي ان الاجراء الذي اتخذته الحكومة مؤخرا والخاص بفسخ عقود الـ B.o.t لبعض الشركات هو قرار صائب وجاء في التوقيت المناسب رغم الضرر الذي ربما يلحق بالشركات التي طالها هذا الاجراء.
واوضح النقي في تصريح خاص لـ «الوطن» انه كان على الجهات الرسمية ان تدرس العقود بشكل جيد وتعيد النظر في تقييم العلاقة بين الاطراف المشمولة بالعقود حتى تتجنب حدوث اي نوع من انواع المساومة على تنفيذ العقود ومن ثم اللجوء لمثل هذا التصرف الخاص بسحب العقود من الشركات وبالتالي حدوث الضرر.
ونوه النقي إلى ان الحكومة جادة في اتخاذ كافة التدابير الوقائية خاصة وانها احالت الموضوع لهيئة الفتوى والتشريع، مشيرا الى ان ديوان المحاسبة كان في السابق قد ابدى العديد من الملاحظات على عقود الـ B.o.t ولكن احدا لم يلتفت لذلك.
وقال النقي ان التجاوزات التي حدثت من قبل بعض الاطراف جاءت بحسن نية لان الجميع سواء الحكومة أو القطاع الخاص يعملون بهدف خدمة الاقتصاد الوطني ومراعاة المصلحة العامة للجميع.
واشار النقي الى انه كان يجب ان يكون هناك وقفة للتوقف عن التجاوزات وتعديل الاخطاء ويجب على المتضررين ان يتفهموا الامر بشكل اكثر عقلانية وينظروا للمصلحة العليا للوطن.
وطالب النقي الحكومة ان تفسح المجال للافكار والرؤى الجديدة التي تراها الشركات او المستثمرون في الصالح العام وان تتقبل الحكومة النقد بصدر رحب وتترك الفرصة لمعالجة الامور من خلال التطبيق العملي للتجربة خاصة في مجال عقود الـ B.o.t وهو مجال جديد نوعا ما في الكويت.
وثمن النقي غاليا تجربة دول مجلس التعاون الخليجي في مجال عقود الـ B.o.t وخاصة تجربة الامارات في هذا المجال والتي حققت فيها نجاحا كبيرا في حين ان الكويت لم تستفد من تجربة «اتفاقيات الاوفست» وكان المستفيد منها هي الشركات الاجنبية ولم تستفد منها الحكومة.
وذكر النقي انه يجب الاستفادة من التجارب المماثلة للدول الاخرى في مجال عقود الـ B.o.t من خلال انظمة العقود وطريقة تطبيقها، بهدف تحقيق الهدف المطلوب.
وقال النقي ان سوق الكويت للاوراق المالية اصابه نوع من التذبذب اثر سحب الدولة لعقود الـ B.o.t وما صاحب ذلك من هبوط لاسعار الاسهم، ثم تلا ذلك دخول المحافظ والصناديق الاستثمارية لدعم السوق وهي بالطبع خطوة ايجابية خاصة ان الفترة الحالية هي فترة اعداد الميزانيات للشركات والنتائج المالية للربع الاخير من العام.
وتوقع النقي ان يعود الاستقرار للبورصة مع بداية العام 2007 خاصة مع تواصل الحكومة لوضع حلول لكل القضايا المعلقة مثل عقود الـ B.o.t وقضايا الافصاح، والانتهاء من اقرار انشاء الهيئة العامة لسوق المال والتي سيكون لها دور كبير في ضبط الايقاع العام للبورصة.
تاريخ النشر: السبت 9/12/2006