مغروور قطر
09-12-2006, 06:45 AM
الأمير تركي الفيصل: السعودية تعتبر 60 دولارا مستوى مقبولا لسعر للنفط
في ظل اعتبار رئيس أوبك سعر برميل البترول الحالي منخفضا
لندن: «الشرق الأوسط»
قال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة ان السعودية تعتبر 60 دولارا للبرميل مستوى مقبولا لأسعار القياس للنفط الخام وإنها تعارض أي تقلبات حادة للأسعار.
وأضاف الأمير تركي الفيصل أن السياسة السعودية أكدت دائما على الحاجة الي تحركات تدريجية للأسعار من اجل مصلحة المنتجين والمستهلكين على السواء.
وقال في كلمة ألقاها في جامعة برينستون «سياستنا المستمرة هي أن تصحيحات الأسعار ينبغي ان تكون تدريجية وينبغي أن تكون منصفة لكل من المنتجين والمستهلكين. لا نريد ان نرى ارتفاعات مفرطة أو انخفاضات مفرطة» وفقا لما اوردته «رويترز».
وأشار الى ان وزير البترول السعودي علي النعيمي صرح بأن المملكة راضية عن المستوى الحالي لسعر النفط عند 60 دولارا.
وقال الأمير تركي «وزير نفطنا قال علنا إننا سنقبل 60 دولارا».
وأكد ان السعودية، أكبر مصدري النفط في العالم والعضو البارز في منظمة «أوبك»، لا تريد ان تضطرب اقتصادات الدول المستهلكة.
وقال «موقف السعودية هو انه اذا كانت هناك زيادات للأسعار في سوق النفط فإنها يجب ان تكون معقولة ويجب أن يكون المستهلكون قادرين على تحملها».
وفي السياق ذاته قال ادموند داوكورو، رئيس «أوبك» امس انه يفضل أن تقرر المنظمة خفضا آخر في انتاج النفط عندما يجتمع وزراؤها في أبوجا الأسبوع المقبل وأنه يرى أن المستويات الحالية للأسعار حول 63 دولارا للبرميل منخفضة جدا. وتعقد «أوبك» اجتماعها يوم الخميس لبحث امكانية خفض الإنتاج مرة أخرى في ضوء ارتفاع المخزونات لدى الدول المستهلكة. وكانت المنظمة اتفقت في أكتوبر (تشرين الأول) على خفض الانتاج بمقدار 2. 1 مليون برميل يوميا بدءا من أول نوفمبر (تشرين الثاني).
من جهته توقع وزير الطاقة الاندونيسي، بورمونو يوسجيانتورو، امس في جاكرتا ان تقرر منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) خلال الاجتماع الذي ستعقده الخميس المقبل في ابوجا (نيجيريا) خفض انتاجها بما بين مليون الى مليون ونصف برميل يوميا. وصرح الوزير الذي كان رئسيا لمنظمة اوبك للصحافيين «ارى ان الخفض سيتراوح بين المليون والمليون ونصف برميل يوميا». وارتفعت اسعار النفط بقوة اليوم الجمعة بسبب القلق الذي اثارته التهديدات الجديدة بتعرض منشآت نيجيرية لهجمات.
واعترى شيء من القلق السوق قبل اجتماع «اوبك» الخميس في ابوجا، عاصمة نيجيريا والتي يفترض ان تقرر المنظمة خلاله خفض انتاجها للمرة الثانية خلال السنة الجارية.
الى ذلك قال مندوب رفيع لدى منظمة «أوبك» امس ان هناك احتمالا كبيرا ان يتفق أعضاء المنظمة على خفض اخر في امدادات النفط لخفض مستوى المخزونات المرتفع بالدول المستهلكة في الاجتماع الذي تعقده المنظمة في أبوجا الاسبوع المقبل. وقال المندوب لرويترز «الاتجاه الآن لخفض الانتاج وانظر الى التصريحات من جميع الوزراء. الكل يعلم أن مستوى المخزونات أعلى مما يجب أن يكون». وكانت «أوبك» اتفقت في اكتوبر (تشرين الأول) الماضي على خفض الانتاج 2. 1 مليون برميل يوميا بدءا من أول نوفمبر (تشرين الثاني).
وامتنع المندوب عن تحديد حجم الخفض المحتمل. وقال ان الخفض الإضافي ضروري للحيلولة من دون ارتفاع المخزونات العالمية عن مستواها الحالي وانه سيتم بغض النظر عن مستوى الأسعار.
وتابع «خفض الانتاج في يناير لن يكون له أثر حتى الربع الثاني من العام. ونحن بحاجة لخفض المخزون في الربع الأول لضمان عدم زيادة العرض عن الطلب في الأسواق في الربع الثاني».
في ظل اعتبار رئيس أوبك سعر برميل البترول الحالي منخفضا
لندن: «الشرق الأوسط»
قال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة ان السعودية تعتبر 60 دولارا للبرميل مستوى مقبولا لأسعار القياس للنفط الخام وإنها تعارض أي تقلبات حادة للأسعار.
وأضاف الأمير تركي الفيصل أن السياسة السعودية أكدت دائما على الحاجة الي تحركات تدريجية للأسعار من اجل مصلحة المنتجين والمستهلكين على السواء.
وقال في كلمة ألقاها في جامعة برينستون «سياستنا المستمرة هي أن تصحيحات الأسعار ينبغي ان تكون تدريجية وينبغي أن تكون منصفة لكل من المنتجين والمستهلكين. لا نريد ان نرى ارتفاعات مفرطة أو انخفاضات مفرطة» وفقا لما اوردته «رويترز».
وأشار الى ان وزير البترول السعودي علي النعيمي صرح بأن المملكة راضية عن المستوى الحالي لسعر النفط عند 60 دولارا.
وقال الأمير تركي «وزير نفطنا قال علنا إننا سنقبل 60 دولارا».
وأكد ان السعودية، أكبر مصدري النفط في العالم والعضو البارز في منظمة «أوبك»، لا تريد ان تضطرب اقتصادات الدول المستهلكة.
وقال «موقف السعودية هو انه اذا كانت هناك زيادات للأسعار في سوق النفط فإنها يجب ان تكون معقولة ويجب أن يكون المستهلكون قادرين على تحملها».
وفي السياق ذاته قال ادموند داوكورو، رئيس «أوبك» امس انه يفضل أن تقرر المنظمة خفضا آخر في انتاج النفط عندما يجتمع وزراؤها في أبوجا الأسبوع المقبل وأنه يرى أن المستويات الحالية للأسعار حول 63 دولارا للبرميل منخفضة جدا. وتعقد «أوبك» اجتماعها يوم الخميس لبحث امكانية خفض الإنتاج مرة أخرى في ضوء ارتفاع المخزونات لدى الدول المستهلكة. وكانت المنظمة اتفقت في أكتوبر (تشرين الأول) على خفض الانتاج بمقدار 2. 1 مليون برميل يوميا بدءا من أول نوفمبر (تشرين الثاني).
من جهته توقع وزير الطاقة الاندونيسي، بورمونو يوسجيانتورو، امس في جاكرتا ان تقرر منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) خلال الاجتماع الذي ستعقده الخميس المقبل في ابوجا (نيجيريا) خفض انتاجها بما بين مليون الى مليون ونصف برميل يوميا. وصرح الوزير الذي كان رئسيا لمنظمة اوبك للصحافيين «ارى ان الخفض سيتراوح بين المليون والمليون ونصف برميل يوميا». وارتفعت اسعار النفط بقوة اليوم الجمعة بسبب القلق الذي اثارته التهديدات الجديدة بتعرض منشآت نيجيرية لهجمات.
واعترى شيء من القلق السوق قبل اجتماع «اوبك» الخميس في ابوجا، عاصمة نيجيريا والتي يفترض ان تقرر المنظمة خلاله خفض انتاجها للمرة الثانية خلال السنة الجارية.
الى ذلك قال مندوب رفيع لدى منظمة «أوبك» امس ان هناك احتمالا كبيرا ان يتفق أعضاء المنظمة على خفض اخر في امدادات النفط لخفض مستوى المخزونات المرتفع بالدول المستهلكة في الاجتماع الذي تعقده المنظمة في أبوجا الاسبوع المقبل. وقال المندوب لرويترز «الاتجاه الآن لخفض الانتاج وانظر الى التصريحات من جميع الوزراء. الكل يعلم أن مستوى المخزونات أعلى مما يجب أن يكون». وكانت «أوبك» اتفقت في اكتوبر (تشرين الأول) الماضي على خفض الانتاج 2. 1 مليون برميل يوميا بدءا من أول نوفمبر (تشرين الثاني).
وامتنع المندوب عن تحديد حجم الخفض المحتمل. وقال ان الخفض الإضافي ضروري للحيلولة من دون ارتفاع المخزونات العالمية عن مستواها الحالي وانه سيتم بغض النظر عن مستوى الأسعار.
وتابع «خفض الانتاج في يناير لن يكون له أثر حتى الربع الثاني من العام. ونحن بحاجة لخفض المخزون في الربع الأول لضمان عدم زيادة العرض عن الطلب في الأسواق في الربع الثاني».