مغروور قطر
09-12-2006, 06:47 AM
تقرير: القيمة السوقية للأسهم الإماراتية ترتفع 2.5%
التداولات تصعد 49% في أسبوع
دبي: «الشرق الاوسط»
ذكر التقرير الأسبوعي لشركة الإمارات للأسهم والسندات إن القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المدرجة بالسوق نهاية الأسبوع الماضي بلغت 519.6 مليار درهم بارتفاع نسبته 2.5% عن الأسبوع الذي قبله، وارتفع المؤشر العام الأسبوعي للهيئة بنسبة 1.5%، مما أدى لانخفاض نسبة تراجع مؤشر السوق منذ بداية العام الحالي حتى يوم الخميس الماضي الى 40.3% .
وارتفعت تداولات الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 48.8% إلى 3.4 مليار درهم موزعة على 29.670 صفقة وبعدد 592.3 مليون سهم، مقارنة بالاسبوع الذي سبقه، كما ارتفع معدل التداول اليومي للأسبوع بنسبة كبيرة تجاوزت 86% إلى 874.7 مليون درهم تقريباً (أربعة أيام عمل) مقارنة بمعدل 470.2 مليون درهم يوميا (خمسة أيام عمل) الأسبوع الذي قبله. وتركزت ما نسبته 84.8% من التداولات الإجمالية في سوق دبي المالي، مقابل 15.2% في سوق أبوظبي للأوراق المالية. كما تركزت معظم التداولات الأسبوعية في قطاع الخدمات والصناعة بنسبة 63.6% من إجمالي التداولات، وما نسبته 33.5% في قطاع البنوك والخدمات المالية، وما نسبته 2.9% في قطاع التأمين.
كما تم تداول سندات بنك أبوظبي الوطني القابلة للتحويل إلى أسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية المالي وسندات الإمارات في سوق دبي المالي بأحجام متواضعة. وذكر محمد علي ياسين، العضو المنتدب لشركة الإمارات للأسهم والسندات، أن السوق عكس منحناه الهبوطي الذي استمر لأكثر من شهر تقريبا ليعود مع بداية شهر ديسمبر الحالي ويرتفع لثلاث جلسات متتالية أعطت الأمل للمستثمرين بأن السوق قد يمر بمرحلة تداولات إيجابية تخفف من خسائر الأسابيع السابقة. ووضح ذلك جليا بارتفاع المؤشر العام للأسعار ومعدل التداولات الإجمالية اليومية مما يعني دخول سيولة جديدة الى الأسواق خلال تلك الفترة.
وكثرت تساؤلات المستثمرين حول أسباب وتوقيت هذا التحسن في السوق بشكل عام، ومن أهمها مصدر هذه السيولة الجديدة، إن كانت مؤسساتية أو فردية؟ وهل استراتجيتها الزمنية قصيرة لمضاربة آنية أو طويلة؟ وقال «في اعتقادنا أن العوامل السلبية النفسية التي كانت تحكم قرارات المستثمرين قد تحسنت مع انخفاض التوترات الجيوسياسية المحيطة بالمنطقة، وصدور العديد من التقارير الاقتصادية من مؤسسات مالية عالمية تشير فيها إلى جاذبية الاستثمار في أسواق الأسهم المحلية وكون العديد من أسعار الأسهم قد اقتربت من مستوياتها الدنيا في اعتقادهم». واعتبر أن هذه العوامل قد شجعت على ما يبدو بعض المحافظ الاستثمارية المحلية والأجنبية لتوجيه سيولة جديدة في بعض أسهم الشركات المنتقاة التي تتداول بأقل من قيمتها العادلة، والتي لها تأثير ايجابي في تحريك السوق مثل سهم شركة إعمار العقارية وسهم الاتصالات وأسهم قطاع البنوك بشكل عام، مشيرا الى ان هذا سيجذب المضاربين للتحرك في السوق في محاولة للاستفادة من مثل هذه الارتفاعات السريعة لتحقيق أرباح تداول، محذرا من توجه هؤلاء للشراء على المكشوف بغير تعقل يؤدي بهم الى تفاقم خسائرهم في المستقبل عند أي حركة تراجع سعري.
وخلال الاسبوع، ارتفعت أسعار أسهم 25 شركة وانخفضت أسعار أسهم 38 شركة بينما كان إجمالي عدد الشركات المتداولة 64 شركة.
وبلغ إجمالي تداولات قطاع النوك الاسبوع الماضي 1.1 مليار درهم بارتفاع نسبته 259.9% مع الأخذ بالاعتبار أنه تم تحويل سهمي شركتي أملاك للتمويل وتمويل إلى قطاع البنوك والخدمات المالية من قطاع الخدمات والصناعة حسب تغيرات التصنيفات الجديدة لمؤشرات سوق دبي المالي، وصدرها سهم شركة تمويل بمعدل سعر 4.39 درهم بارتفاع نسبته 5.6%، يليه سهم شركة أملاك للتمويل بمعدل سعر 5.30 درهم، يليه سهم بنك دبي الإسلامي بمعدل سعر 8.08 درهم بانخفاض نسبته 1.2%.
وبالنسبة لقطاع التأمين فقد بلغ إجمالي تداولات القطاع 99.4 مليون درهم بارتفاع نسبته 5.9% تصدرها سهم الشركة العربية الإسلامية للتأمين (اياك) بمعدل سعر 3.05 درهم، يليه سهم شركة أبوظبي الوطنية للتأمين بمعدل سعر 8.01 درهم بانخفاض نسبته 1.5%، يليه سهم شركة دبي الإسلامية للتأمين «أمان» بمعدل سعر 22.58 درهم بانخفاض نسبته 4%. وفي استعراض لأسهم قطاع الخدمات خلال الأسبوع الماضي، فقد بلغ إجمالي تداولات القطاع 2.2 مليار درهم بارتفاع نسبته 15.3% تصدرها سهم شركة إعمار العقارية بمعدل سعر 11.90 درهم بارتفاع نسبته 3.3%، يليه سهم شركة الاتصالات المتكاملة بمعدل سعر 7 دراهم، يليه سهم شركة دبي للاستثمار بمعدل سعر 4.44 درهم بانخفاض نسبته 1.6%.
التداولات تصعد 49% في أسبوع
دبي: «الشرق الاوسط»
ذكر التقرير الأسبوعي لشركة الإمارات للأسهم والسندات إن القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المدرجة بالسوق نهاية الأسبوع الماضي بلغت 519.6 مليار درهم بارتفاع نسبته 2.5% عن الأسبوع الذي قبله، وارتفع المؤشر العام الأسبوعي للهيئة بنسبة 1.5%، مما أدى لانخفاض نسبة تراجع مؤشر السوق منذ بداية العام الحالي حتى يوم الخميس الماضي الى 40.3% .
وارتفعت تداولات الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 48.8% إلى 3.4 مليار درهم موزعة على 29.670 صفقة وبعدد 592.3 مليون سهم، مقارنة بالاسبوع الذي سبقه، كما ارتفع معدل التداول اليومي للأسبوع بنسبة كبيرة تجاوزت 86% إلى 874.7 مليون درهم تقريباً (أربعة أيام عمل) مقارنة بمعدل 470.2 مليون درهم يوميا (خمسة أيام عمل) الأسبوع الذي قبله. وتركزت ما نسبته 84.8% من التداولات الإجمالية في سوق دبي المالي، مقابل 15.2% في سوق أبوظبي للأوراق المالية. كما تركزت معظم التداولات الأسبوعية في قطاع الخدمات والصناعة بنسبة 63.6% من إجمالي التداولات، وما نسبته 33.5% في قطاع البنوك والخدمات المالية، وما نسبته 2.9% في قطاع التأمين.
كما تم تداول سندات بنك أبوظبي الوطني القابلة للتحويل إلى أسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية المالي وسندات الإمارات في سوق دبي المالي بأحجام متواضعة. وذكر محمد علي ياسين، العضو المنتدب لشركة الإمارات للأسهم والسندات، أن السوق عكس منحناه الهبوطي الذي استمر لأكثر من شهر تقريبا ليعود مع بداية شهر ديسمبر الحالي ويرتفع لثلاث جلسات متتالية أعطت الأمل للمستثمرين بأن السوق قد يمر بمرحلة تداولات إيجابية تخفف من خسائر الأسابيع السابقة. ووضح ذلك جليا بارتفاع المؤشر العام للأسعار ومعدل التداولات الإجمالية اليومية مما يعني دخول سيولة جديدة الى الأسواق خلال تلك الفترة.
وكثرت تساؤلات المستثمرين حول أسباب وتوقيت هذا التحسن في السوق بشكل عام، ومن أهمها مصدر هذه السيولة الجديدة، إن كانت مؤسساتية أو فردية؟ وهل استراتجيتها الزمنية قصيرة لمضاربة آنية أو طويلة؟ وقال «في اعتقادنا أن العوامل السلبية النفسية التي كانت تحكم قرارات المستثمرين قد تحسنت مع انخفاض التوترات الجيوسياسية المحيطة بالمنطقة، وصدور العديد من التقارير الاقتصادية من مؤسسات مالية عالمية تشير فيها إلى جاذبية الاستثمار في أسواق الأسهم المحلية وكون العديد من أسعار الأسهم قد اقتربت من مستوياتها الدنيا في اعتقادهم». واعتبر أن هذه العوامل قد شجعت على ما يبدو بعض المحافظ الاستثمارية المحلية والأجنبية لتوجيه سيولة جديدة في بعض أسهم الشركات المنتقاة التي تتداول بأقل من قيمتها العادلة، والتي لها تأثير ايجابي في تحريك السوق مثل سهم شركة إعمار العقارية وسهم الاتصالات وأسهم قطاع البنوك بشكل عام، مشيرا الى ان هذا سيجذب المضاربين للتحرك في السوق في محاولة للاستفادة من مثل هذه الارتفاعات السريعة لتحقيق أرباح تداول، محذرا من توجه هؤلاء للشراء على المكشوف بغير تعقل يؤدي بهم الى تفاقم خسائرهم في المستقبل عند أي حركة تراجع سعري.
وخلال الاسبوع، ارتفعت أسعار أسهم 25 شركة وانخفضت أسعار أسهم 38 شركة بينما كان إجمالي عدد الشركات المتداولة 64 شركة.
وبلغ إجمالي تداولات قطاع النوك الاسبوع الماضي 1.1 مليار درهم بارتفاع نسبته 259.9% مع الأخذ بالاعتبار أنه تم تحويل سهمي شركتي أملاك للتمويل وتمويل إلى قطاع البنوك والخدمات المالية من قطاع الخدمات والصناعة حسب تغيرات التصنيفات الجديدة لمؤشرات سوق دبي المالي، وصدرها سهم شركة تمويل بمعدل سعر 4.39 درهم بارتفاع نسبته 5.6%، يليه سهم شركة أملاك للتمويل بمعدل سعر 5.30 درهم، يليه سهم بنك دبي الإسلامي بمعدل سعر 8.08 درهم بانخفاض نسبته 1.2%.
وبالنسبة لقطاع التأمين فقد بلغ إجمالي تداولات القطاع 99.4 مليون درهم بارتفاع نسبته 5.9% تصدرها سهم الشركة العربية الإسلامية للتأمين (اياك) بمعدل سعر 3.05 درهم، يليه سهم شركة أبوظبي الوطنية للتأمين بمعدل سعر 8.01 درهم بانخفاض نسبته 1.5%، يليه سهم شركة دبي الإسلامية للتأمين «أمان» بمعدل سعر 22.58 درهم بانخفاض نسبته 4%. وفي استعراض لأسهم قطاع الخدمات خلال الأسبوع الماضي، فقد بلغ إجمالي تداولات القطاع 2.2 مليار درهم بارتفاع نسبته 15.3% تصدرها سهم شركة إعمار العقارية بمعدل سعر 11.90 درهم بارتفاع نسبته 3.3%، يليه سهم شركة الاتصالات المتكاملة بمعدل سعر 7 دراهم، يليه سهم شركة دبي للاستثمار بمعدل سعر 4.44 درهم بانخفاض نسبته 1.6%.