مغروور قطر
09-12-2006, 06:48 AM
«الخليج للتمويل والاستثمار» يطلق الصندوق الهندي للأسهم الخاصة
الرياض: «الشرق الأوسط»
أطلق بنك الخليج للتمويل والاستثمار، مقره البحرين، بالتعاون مع واحدة من أهم الشركات الاستثمارية الكويتية، الصندوق الهندي للأسهم الخاصة، الذي يستهدف مجالي العقارات والتطوير العقاري والأسهم الخاصة في الهند. ويهدف الصندوق إلى الاستثمار في الأسهم الخاصة مع أفضلية للشركات الهندية، غير المدرجة أو شبه المدرجة في سوق الأوراق المالية، التي تعمل في قطاعات ناشئة وتحقق معدلات نمو سريعة، على اعتبار أن السوق الهندية تشكّل اليوم إحدى أهم أسواق الاستثمار في العالم، إلى جانب كون اقتصادها يحتل المرتبة الرابعة عالمياً، وتتوفر فيه مجموعة من العناصر والعوامل التي تجعله قادرا على النمو والتطور بشكل سريع وعلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
وتتراوح مدة الاستثمار في الصندوق الهندي للأسهم الخاصة، بين ثلاث وخمس سنوات، ويزيد معدل العائد الداخلي المتوقع على 25 في المائة، على أن يوزّع على المستثمرين ما نسبته 30 في المائة من القيمة، التي تزيد على أدنى معدل مقبول لعائدات الاستثمار. من جهته، أوضح نبيل هادي الرئيس التنفيذي للخليج للتمويل والاستثمار، في بيان صدر مؤخرا أن الخبراء يعتبرون أسواق رأس المال في الهند حاليا من الأكثر تنظيماً وثباتاً في العالم، حيث يصل حجم السوق فيها إلى أكثر من 600 مليار دولار.
وافاد بأن الهند تشكل واحدة من أكثر وجهات الاستثمار الأجنبي نشاطاً وحيوية. وأضاف هادي عن أهم نقاط القوة في السوق الهندية بالنسبة للمستثمرين الأجانب، أن أهمية القوة العاملة ومؤهلاتها التقنية والإدارية، تتلاءم كلياً مع المستويات العالمية.
واشار الى ان عدد أفراد الطبقة الوسطى يتزايد منذ سنوات، حتى أنّه تجاوز حالياً عدد سكان الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، مما يعطي الهند موقعاً اقتصادياً تنافسياً في العالم، خاصة أنّ معظم المؤسسات الهندية أثبتت كفاءتها على مر الزمن وأن المناخ الاستثماري العام يشكل أرضيةً ممتازة للاستثمارات الطويلة والمتوسطة الأجل.
الرياض: «الشرق الأوسط»
أطلق بنك الخليج للتمويل والاستثمار، مقره البحرين، بالتعاون مع واحدة من أهم الشركات الاستثمارية الكويتية، الصندوق الهندي للأسهم الخاصة، الذي يستهدف مجالي العقارات والتطوير العقاري والأسهم الخاصة في الهند. ويهدف الصندوق إلى الاستثمار في الأسهم الخاصة مع أفضلية للشركات الهندية، غير المدرجة أو شبه المدرجة في سوق الأوراق المالية، التي تعمل في قطاعات ناشئة وتحقق معدلات نمو سريعة، على اعتبار أن السوق الهندية تشكّل اليوم إحدى أهم أسواق الاستثمار في العالم، إلى جانب كون اقتصادها يحتل المرتبة الرابعة عالمياً، وتتوفر فيه مجموعة من العناصر والعوامل التي تجعله قادرا على النمو والتطور بشكل سريع وعلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
وتتراوح مدة الاستثمار في الصندوق الهندي للأسهم الخاصة، بين ثلاث وخمس سنوات، ويزيد معدل العائد الداخلي المتوقع على 25 في المائة، على أن يوزّع على المستثمرين ما نسبته 30 في المائة من القيمة، التي تزيد على أدنى معدل مقبول لعائدات الاستثمار. من جهته، أوضح نبيل هادي الرئيس التنفيذي للخليج للتمويل والاستثمار، في بيان صدر مؤخرا أن الخبراء يعتبرون أسواق رأس المال في الهند حاليا من الأكثر تنظيماً وثباتاً في العالم، حيث يصل حجم السوق فيها إلى أكثر من 600 مليار دولار.
وافاد بأن الهند تشكل واحدة من أكثر وجهات الاستثمار الأجنبي نشاطاً وحيوية. وأضاف هادي عن أهم نقاط القوة في السوق الهندية بالنسبة للمستثمرين الأجانب، أن أهمية القوة العاملة ومؤهلاتها التقنية والإدارية، تتلاءم كلياً مع المستويات العالمية.
واشار الى ان عدد أفراد الطبقة الوسطى يتزايد منذ سنوات، حتى أنّه تجاوز حالياً عدد سكان الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، مما يعطي الهند موقعاً اقتصادياً تنافسياً في العالم، خاصة أنّ معظم المؤسسات الهندية أثبتت كفاءتها على مر الزمن وأن المناخ الاستثماري العام يشكل أرضيةً ممتازة للاستثمارات الطويلة والمتوسطة الأجل.