أبوتركي
09-12-2006, 11:55 AM
أبطال قطر يخوضون اليوم منافسات بناء الأجسام
كتب- محمود عيسى - أحمد أبوزينة
سجلت المشاركة العربية وتحديدا الخليجية حضورا قويا في بدء منافسات بناء الأجسام أمس حيث حصلت دولة الامارات العربية المتحدة على ميدالية ذهبية من خلال بطلها محمد سالم زحمي في وزن 65 كغم وحازت البحرين على فضية وزن 70 كغم من خلال بطلها حسين عباس فيصل فيما يدخل أبطال قطر المنافسات اليوم في أوزان 85 و90 وفوق الـ 90 كغم. وكانت المنافسات قد بدأت أمس في أوزان 60 و65 و70 و75 كغم حيث أدى المتنافسون استعراضات تمهيدية وتم تصفيتهم وصعد إلى النهائي 5 أبطال في كل وزن حيث حصل على الميدالية الذهبية في وزن 60 كغم بطل بناء الأجسام الصيني كيان جي تشنغ وحاز على الفضية الفيتنامي فام فان ماتسن وعلى البرونزية بطل سنغافورة. وفي وزن 65 كغم حصل البطل الاماراتي محمد سالم زحمي على الميدالية الذهبية تلاه الماليزي عبدالصمد سازالي في المركز الثاني وحصل على الميدالية الفضية ثم بطل مكاو تشونغ كالاب على الميدالية البرونزية.
وفي وزن 70 كغم حقق ممثل سنغافورة الميدالية الذهبية فيما حاز على الفضية البطل البحريني حسين عباس فيصل وحصل على المركز الثالث والميدالية البرونزية ممثل اندونيسيا سيافر ضالدي سيافر.
وفي وزن 75 كغم حصل ممثل هونغ كونغ شان يان تو على الميدالية الذهبية تلاه الياباني بوشيهيرو الذي حصل على الفضية ثم ممثل سنغافورة في المركز الثالث والميدالية البرونزية.
الآمال القطرية
إلى ذلك ينتظر الجمهور القطري اليوم مفاجآت سارة من صالة بناء الأجسام بنادي الدانة حيث يخوض الأبطال القطريون المنافسات اليوم على مرحلتين تمهيدية ونهائية، ففي وزن 85 تشارك قطر اليوم ببطلين في بناء الأجسام هما البطل العالمي كمال عبدالسلام وزميله محمد سيد فضل الله، وفي وزن 90 كغم يخوض المنافسات البطلان القطريان علي تبريزي وعبدالله حجي صالح فيما يمثل قطر في وزن فوق الـ 90 كغم البطل عبدالله جاسم.
يذكر ان رياضة بناء الأجسام (كمال الأجسام) ترتكز على تضخيم وتكبير كافة المجموعات العضلية في جسم الانسان بشكل متناسق بحيث يقوم الرياضي بعرض عضلاته في أسلوب وطرق جمالية محددة أمام لجنة من القضاة، ويرتكز النظام الغذائي في هذه الرياضة على البروتينيات بشكل أساسي كونها المغذي الرئيسي لبناء العضلات حيث يحتاج لاعب كمال الأجسام لحوالي 8‚2 غرام من البروتين لكل كيلو غرام وزن يوميا.
وتحتم قواعد هذه الرياضة ان يمر المتنافسون في كل فئة من الأوزان على مسرح العرض ويؤدون سبع حركات الزامية أمام لجنة من سبعة قضاة اضافة لقاض احتياطي، ويقوم القضاة بعد ذلك بترتيب المتنافسين وفقا للنقاط التي يحصلون عليها بحيث يحتل المركز الأول المتنافس الذي يحصل على نقاط أقل من غيره، ينتقل أفضل خمسة متنافسين في الترتيب إلى المرحلة النهائية حيث يقدم كل متنافس عرضا خاصا لمدة 60 ثانية يتبعه أداء الحركات الاجبارية مرة أخرى ثم الوضعيات المنخفضة، ويشترك المتنافسون الخمسة في نفس الوقت على مسرح العرض في ظهور أخير للتمييز في تأثير كل واحد منهم، ثم يتقدم بعد ذلك المتنافسون مرة أخرى من الحكام ويفوز بالمسابقة المشترك الذي حقق أقل عدد من النقاط.
ويعود الوجود الفعلي لرياضة كمال الأجسام إلى أواخر القرن التاسع عشر ويعود الفضل في ذلك إلى رجل من منطقة بروسيا الألمانية يدعى ايوجين ساندوف، ويعتبر ساندوف حتى اليوم «أبا كمال الأجسام الحديثة» ورائدها ويعود السبب في ذلك إلى أنه أول من قدم عرضا أمام الجماهير.
ونجح ساندوف الذي كان يعمل محاميا كثيرا في هذه الرياضة وطور فيها عبر ابتكار أدوات تمارين بيعت في الأسواق كما كان له وكالة حصرية باسمه لمنتجاته التي لاقت الاقبال وشيئا فشيئا كانت شعبية رياضة «عرض العضلات» تزداد.
ونجح ساندوف في تنظيم أول لقاء تنافسي في كمال الأجسام في 14 سبتمبر 1901 تحت اسم «المنافسة العظمى» وكان ذلك في قاعة الملك البرت في لنذن وحكمها بنفسه بمعاونة سير شارل لاوز والسير آرثر كونان دويل ولاقت المنافسة نجاحا كبيرا.
واللافت اليوم ان أبرز مسابقة في هذه الرياضة المعروفة بـ «مستر أولمبيا» مازالت حتى الآن تقدم الجائزة نفسها التي قدمها ساندو بالمنافسة العظمى.
وشهدت الولايات المتحدة الأميركية في 16 يناير من عام 1904 أول بطولة كبرى في كمال الأجسام استضافتها حديقة ماديسون سكوير غاردن في نيويورك وفاز بلقبها آل تريلوار ليحصل على اثرها على لقب «الرجل الأكثر كمالا في العالم» ونال نتيجة فوزه مبلغ ألف دولار كما صورت طرق عرضه ووضعياته في فيلم بعد ذلك الحدث بأسبوعين.
في السنوات الأولى من القرن العشرين تابع كل من الأميركي برنار ماكفادن المتخصص في الثقافة البدنية والصحية وأحد أبطال كمال الأجسام ومواطنه شارل اطلس أحد أبرز الأبطال في الولايات المتحدة نشر هذه الرياضة حول العالم.
كتب- محمود عيسى - أحمد أبوزينة
سجلت المشاركة العربية وتحديدا الخليجية حضورا قويا في بدء منافسات بناء الأجسام أمس حيث حصلت دولة الامارات العربية المتحدة على ميدالية ذهبية من خلال بطلها محمد سالم زحمي في وزن 65 كغم وحازت البحرين على فضية وزن 70 كغم من خلال بطلها حسين عباس فيصل فيما يدخل أبطال قطر المنافسات اليوم في أوزان 85 و90 وفوق الـ 90 كغم. وكانت المنافسات قد بدأت أمس في أوزان 60 و65 و70 و75 كغم حيث أدى المتنافسون استعراضات تمهيدية وتم تصفيتهم وصعد إلى النهائي 5 أبطال في كل وزن حيث حصل على الميدالية الذهبية في وزن 60 كغم بطل بناء الأجسام الصيني كيان جي تشنغ وحاز على الفضية الفيتنامي فام فان ماتسن وعلى البرونزية بطل سنغافورة. وفي وزن 65 كغم حصل البطل الاماراتي محمد سالم زحمي على الميدالية الذهبية تلاه الماليزي عبدالصمد سازالي في المركز الثاني وحصل على الميدالية الفضية ثم بطل مكاو تشونغ كالاب على الميدالية البرونزية.
وفي وزن 70 كغم حقق ممثل سنغافورة الميدالية الذهبية فيما حاز على الفضية البطل البحريني حسين عباس فيصل وحصل على المركز الثالث والميدالية البرونزية ممثل اندونيسيا سيافر ضالدي سيافر.
وفي وزن 75 كغم حصل ممثل هونغ كونغ شان يان تو على الميدالية الذهبية تلاه الياباني بوشيهيرو الذي حصل على الفضية ثم ممثل سنغافورة في المركز الثالث والميدالية البرونزية.
الآمال القطرية
إلى ذلك ينتظر الجمهور القطري اليوم مفاجآت سارة من صالة بناء الأجسام بنادي الدانة حيث يخوض الأبطال القطريون المنافسات اليوم على مرحلتين تمهيدية ونهائية، ففي وزن 85 تشارك قطر اليوم ببطلين في بناء الأجسام هما البطل العالمي كمال عبدالسلام وزميله محمد سيد فضل الله، وفي وزن 90 كغم يخوض المنافسات البطلان القطريان علي تبريزي وعبدالله حجي صالح فيما يمثل قطر في وزن فوق الـ 90 كغم البطل عبدالله جاسم.
يذكر ان رياضة بناء الأجسام (كمال الأجسام) ترتكز على تضخيم وتكبير كافة المجموعات العضلية في جسم الانسان بشكل متناسق بحيث يقوم الرياضي بعرض عضلاته في أسلوب وطرق جمالية محددة أمام لجنة من القضاة، ويرتكز النظام الغذائي في هذه الرياضة على البروتينيات بشكل أساسي كونها المغذي الرئيسي لبناء العضلات حيث يحتاج لاعب كمال الأجسام لحوالي 8‚2 غرام من البروتين لكل كيلو غرام وزن يوميا.
وتحتم قواعد هذه الرياضة ان يمر المتنافسون في كل فئة من الأوزان على مسرح العرض ويؤدون سبع حركات الزامية أمام لجنة من سبعة قضاة اضافة لقاض احتياطي، ويقوم القضاة بعد ذلك بترتيب المتنافسين وفقا للنقاط التي يحصلون عليها بحيث يحتل المركز الأول المتنافس الذي يحصل على نقاط أقل من غيره، ينتقل أفضل خمسة متنافسين في الترتيب إلى المرحلة النهائية حيث يقدم كل متنافس عرضا خاصا لمدة 60 ثانية يتبعه أداء الحركات الاجبارية مرة أخرى ثم الوضعيات المنخفضة، ويشترك المتنافسون الخمسة في نفس الوقت على مسرح العرض في ظهور أخير للتمييز في تأثير كل واحد منهم، ثم يتقدم بعد ذلك المتنافسون مرة أخرى من الحكام ويفوز بالمسابقة المشترك الذي حقق أقل عدد من النقاط.
ويعود الوجود الفعلي لرياضة كمال الأجسام إلى أواخر القرن التاسع عشر ويعود الفضل في ذلك إلى رجل من منطقة بروسيا الألمانية يدعى ايوجين ساندوف، ويعتبر ساندوف حتى اليوم «أبا كمال الأجسام الحديثة» ورائدها ويعود السبب في ذلك إلى أنه أول من قدم عرضا أمام الجماهير.
ونجح ساندوف الذي كان يعمل محاميا كثيرا في هذه الرياضة وطور فيها عبر ابتكار أدوات تمارين بيعت في الأسواق كما كان له وكالة حصرية باسمه لمنتجاته التي لاقت الاقبال وشيئا فشيئا كانت شعبية رياضة «عرض العضلات» تزداد.
ونجح ساندوف في تنظيم أول لقاء تنافسي في كمال الأجسام في 14 سبتمبر 1901 تحت اسم «المنافسة العظمى» وكان ذلك في قاعة الملك البرت في لنذن وحكمها بنفسه بمعاونة سير شارل لاوز والسير آرثر كونان دويل ولاقت المنافسة نجاحا كبيرا.
واللافت اليوم ان أبرز مسابقة في هذه الرياضة المعروفة بـ «مستر أولمبيا» مازالت حتى الآن تقدم الجائزة نفسها التي قدمها ساندو بالمنافسة العظمى.
وشهدت الولايات المتحدة الأميركية في 16 يناير من عام 1904 أول بطولة كبرى في كمال الأجسام استضافتها حديقة ماديسون سكوير غاردن في نيويورك وفاز بلقبها آل تريلوار ليحصل على اثرها على لقب «الرجل الأكثر كمالا في العالم» ونال نتيجة فوزه مبلغ ألف دولار كما صورت طرق عرضه ووضعياته في فيلم بعد ذلك الحدث بأسبوعين.
في السنوات الأولى من القرن العشرين تابع كل من الأميركي برنار ماكفادن المتخصص في الثقافة البدنية والصحية وأحد أبطال كمال الأجسام ومواطنه شارل اطلس أحد أبرز الأبطال في الولايات المتحدة نشر هذه الرياضة حول العالم.