أبوتركي
09-12-2006, 12:00 PM
الكويتي محمد العازمي.. نجم سباقات «800» متر
دخل العداء الكويتي محمد مطلق العازمي مرحلة النجومية وبدا يفرض نفسه بين ابرز العدائين في العالم في سباق 800 متر، بعد التطور الهائل في مستواه في الفترة الاخيرة والذي تمكن من خلاله من مزاحمة النجوم الكبار في هذا المضمار يفوقونه خبرة وامكانات فنية واعدادا، بيد ان العازمي استطاع بفضل ما يملكه من عزيمة على اثبات انه لايقل شأنا عنهم اذا ما توفرت له خطة تدريبية متكاملة لا يوجد بها اي ثغرات حتى يفجر ما يكمن في داخله من طاقة بدنية هائلة اتضحت معالمها منذ عدة سنوات عندما احرز الميدالية البرونزية في بطولة العالم الاولى للناشئين عام 1999 في بولندا باشراف المدرب المحلي حمزة الخياط، وكانت الميدالية العالمية الاولى في العاب القوى الكويتية.
واستطاع العازمي خلال مسيرته ان يتفوق على اقرانه لاعبي المسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة مسجلا العديد من الارقام القياسية المحلية في مختلف المراحل ففي فئة الاشبال تفوق في سباقي 1500 و 3الاف متر ، وفي فئة الناشئين تألق في سباقات 400 و800 و1500 و 5 الاف متر وبرز في فئة الشباب في سباقي 800 و1500 متر ، وحقق العديد من الارقام القياسية في هذه السباقات.
وبداية العازمي كانت مع المدرب المحلي عبد الله حنيتم الذي يعتبر مكتشف اللاعبين النجوم في العاب القوى واشرف على تدريبه في نادي القادسية بيد انه واجه بعض العثرات في مرحلة انطلاقته بسبب التغيير المستمر في المدربين اضافة الى عدم الى انه لم يحظ العازمي بالاهتمام الكافي مما يساعده على مواصلة العطاء وتحقيق الانجازات والالعاب فاضطر الى الابتعاد عن المنافسة لاسباب مختلفة ثم عاد بعد وصول الشيخ حمد الناصر الى رئاسة اتحاد العاب القوى فاولاه رعاية خاصة ومهد له الطريق للانطلاق بقوة فواظب على التدريب بجدية وعزم واصرار لرفع مستواه من اجل التألق في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية باشراف المدرب الجزائري السابق عبد الكريم سعيد الذي وضع له خطة تدريبية لدورة الالعاب الاولمبية في اثينا عام 2004، وسجل العازمي 67‚47‚1دقيقة وجاء في المركز الخامس في التصفيات ولم يتأهل الى السباق النهائي .
ودخل العازمي مرحلة النجومية في الفترة الاخيرة من الباب الواسع بفضل اصراره وصبره وجهده وطموحه في ان يكون على قدم وساق امام النجوم العالميين من خلال تنفيذه برنامج تدريبيا منظما على طريقة المحترفين تحت قيادة المدرب الانجليزي، الصومالي الاصل جامع ادن وبدعم من رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد واتحاد العاب القوى، والخطوط العريضة للخطة هي اقامة المعسكرات التدريبية الخارجية لفترة طويلة في اماكن مختلفة حددها المدرب استعدادا للمشاركة في دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة في ديسمبر المقبل.
وكان اول غيث المعسكر الخارجي، ان تربع العازمي على صدارة سباق 800 متر حسب التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لالعاب القوى في مايو الماضي بعد ان فوزه بسباق الفئة الثانية ضمن بطولة السوبر غراند بري العالمية في قطر، وبات اول عداء كويتي يحقق هذا الانجاز اللافت، متقدما على الكيني الشهير ويلفريد كيمكيمبوي .وسجل العازمي في السباق نفسه رقما قياسيا محليا جديدا هو 79‚44‚1 دقيقة دقيقة محطما رقمه السابق وقدره 25‚45‚1 دقيقة وسجله في لقاء الجزائر الدولي عام 2004 .
ومر العازمي بمرحلة ركود في مستواه بين عامي من عام 2001 وحتى العام الماضي لغياب الخطة التدريبية المدروسة وانشغاله في الدراسة في معهد الكهرباء والماء قبل ان يتخرج منه، مما ساعده على انارة طريقه في اللقاءات الدولية الكبرى التي شارك فيها في عدد من العواصم الاوروبية فحقق نتائج باهرة ابرزها في اثينا عندما حسن رقمه القياسي المحلي وسجل 13‚44‚1 دقيقة.
وحقق العازمي أفضل رقم لهذا العام في لقاء أوسلو الدولي، الجولة الأولى من الدوري الذهبي، بعد أن قطع مسافة السباق في 59‚44‚1 دقيقة، وكان العازمي قد سجل زمن قدره 80‚44‚1 دقيقة في لقاء الدوحة الدولي. بيد ان المغربي امين لعلو عاد وسجل افضل رقم عالمي لهذا الموسم بلغ 25‚43‚1 دقيقة في لقاء روما الايطالي يوم 14 يوليو الماضي، ولمع بريق العازمي المصنف ثالثا عالميا، على استاد سان دوني في لقاء باريس الدولي، وانتزع الميدالية الفضية بزمن 64‚44‚1 دقيقة امام الكيني كيمكيمبوي.
واكد العازمي ان الحمل سيكون ثقيلا عليه في اسياد الدوحة وقال «ان المنافسة في الاسياد ستأتي من البحرينيين رشيد رمزي ويوسف كامل والسعودي محمد الصالحي وآمل ان اعود بالميدالية الذهبية حتى لا اخذل كلا من وقف الى جانبي وقدم الدعم لي خلال مرحلة الاستعداد التي بدأت في ديسمبر الماضي من خلال معسكرات خارجية والمشاركة في لقاءات دولية واختتمت في مسقط.
دخل العداء الكويتي محمد مطلق العازمي مرحلة النجومية وبدا يفرض نفسه بين ابرز العدائين في العالم في سباق 800 متر، بعد التطور الهائل في مستواه في الفترة الاخيرة والذي تمكن من خلاله من مزاحمة النجوم الكبار في هذا المضمار يفوقونه خبرة وامكانات فنية واعدادا، بيد ان العازمي استطاع بفضل ما يملكه من عزيمة على اثبات انه لايقل شأنا عنهم اذا ما توفرت له خطة تدريبية متكاملة لا يوجد بها اي ثغرات حتى يفجر ما يكمن في داخله من طاقة بدنية هائلة اتضحت معالمها منذ عدة سنوات عندما احرز الميدالية البرونزية في بطولة العالم الاولى للناشئين عام 1999 في بولندا باشراف المدرب المحلي حمزة الخياط، وكانت الميدالية العالمية الاولى في العاب القوى الكويتية.
واستطاع العازمي خلال مسيرته ان يتفوق على اقرانه لاعبي المسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة مسجلا العديد من الارقام القياسية المحلية في مختلف المراحل ففي فئة الاشبال تفوق في سباقي 1500 و 3الاف متر ، وفي فئة الناشئين تألق في سباقات 400 و800 و1500 و 5 الاف متر وبرز في فئة الشباب في سباقي 800 و1500 متر ، وحقق العديد من الارقام القياسية في هذه السباقات.
وبداية العازمي كانت مع المدرب المحلي عبد الله حنيتم الذي يعتبر مكتشف اللاعبين النجوم في العاب القوى واشرف على تدريبه في نادي القادسية بيد انه واجه بعض العثرات في مرحلة انطلاقته بسبب التغيير المستمر في المدربين اضافة الى عدم الى انه لم يحظ العازمي بالاهتمام الكافي مما يساعده على مواصلة العطاء وتحقيق الانجازات والالعاب فاضطر الى الابتعاد عن المنافسة لاسباب مختلفة ثم عاد بعد وصول الشيخ حمد الناصر الى رئاسة اتحاد العاب القوى فاولاه رعاية خاصة ومهد له الطريق للانطلاق بقوة فواظب على التدريب بجدية وعزم واصرار لرفع مستواه من اجل التألق في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية باشراف المدرب الجزائري السابق عبد الكريم سعيد الذي وضع له خطة تدريبية لدورة الالعاب الاولمبية في اثينا عام 2004، وسجل العازمي 67‚47‚1دقيقة وجاء في المركز الخامس في التصفيات ولم يتأهل الى السباق النهائي .
ودخل العازمي مرحلة النجومية في الفترة الاخيرة من الباب الواسع بفضل اصراره وصبره وجهده وطموحه في ان يكون على قدم وساق امام النجوم العالميين من خلال تنفيذه برنامج تدريبيا منظما على طريقة المحترفين تحت قيادة المدرب الانجليزي، الصومالي الاصل جامع ادن وبدعم من رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد واتحاد العاب القوى، والخطوط العريضة للخطة هي اقامة المعسكرات التدريبية الخارجية لفترة طويلة في اماكن مختلفة حددها المدرب استعدادا للمشاركة في دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة في ديسمبر المقبل.
وكان اول غيث المعسكر الخارجي، ان تربع العازمي على صدارة سباق 800 متر حسب التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لالعاب القوى في مايو الماضي بعد ان فوزه بسباق الفئة الثانية ضمن بطولة السوبر غراند بري العالمية في قطر، وبات اول عداء كويتي يحقق هذا الانجاز اللافت، متقدما على الكيني الشهير ويلفريد كيمكيمبوي .وسجل العازمي في السباق نفسه رقما قياسيا محليا جديدا هو 79‚44‚1 دقيقة دقيقة محطما رقمه السابق وقدره 25‚45‚1 دقيقة وسجله في لقاء الجزائر الدولي عام 2004 .
ومر العازمي بمرحلة ركود في مستواه بين عامي من عام 2001 وحتى العام الماضي لغياب الخطة التدريبية المدروسة وانشغاله في الدراسة في معهد الكهرباء والماء قبل ان يتخرج منه، مما ساعده على انارة طريقه في اللقاءات الدولية الكبرى التي شارك فيها في عدد من العواصم الاوروبية فحقق نتائج باهرة ابرزها في اثينا عندما حسن رقمه القياسي المحلي وسجل 13‚44‚1 دقيقة.
وحقق العازمي أفضل رقم لهذا العام في لقاء أوسلو الدولي، الجولة الأولى من الدوري الذهبي، بعد أن قطع مسافة السباق في 59‚44‚1 دقيقة، وكان العازمي قد سجل زمن قدره 80‚44‚1 دقيقة في لقاء الدوحة الدولي. بيد ان المغربي امين لعلو عاد وسجل افضل رقم عالمي لهذا الموسم بلغ 25‚43‚1 دقيقة في لقاء روما الايطالي يوم 14 يوليو الماضي، ولمع بريق العازمي المصنف ثالثا عالميا، على استاد سان دوني في لقاء باريس الدولي، وانتزع الميدالية الفضية بزمن 64‚44‚1 دقيقة امام الكيني كيمكيمبوي.
واكد العازمي ان الحمل سيكون ثقيلا عليه في اسياد الدوحة وقال «ان المنافسة في الاسياد ستأتي من البحرينيين رشيد رمزي ويوسف كامل والسعودي محمد الصالحي وآمل ان اعود بالميدالية الذهبية حتى لا اخذل كلا من وقف الى جانبي وقدم الدعم لي خلال مرحلة الاستعداد التي بدأت في ديسمبر الماضي من خلال معسكرات خارجية والمشاركة في لقاءات دولية واختتمت في مسقط.